أحدث الأخبار مع #ميلانيا_ترمب


الاقتصادية
منذ يوم واحد
- رياضة
- الاقتصادية
ترمب يحضر نهائي كأس العالم للأندية ويسلم المفتاح الذهبي للبطل
تأكد حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الأحد المباراة النهائية لكأس العالم للأندية لكرة القدم والتي تجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. ويغادر ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب نادي الجولف الخاص بهما في بيدمينستر بنيو جيرسي، إلى إيست روثرفورد، على بعد 64 كيلومترا، لمشاهدة المباراة النهائية في ملعب ميتلايف. ويتزامن حضور ترمب المباراة النهائية اليوم الأحد مع الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الاغتيال التي نجا منها في بتلر، بنسلفانيا، أثناء حملته الرئاسية. في مارس الماضي، تسلم ترمب من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رمز كأس العالم للأندية الذي يتكون من الدرع والمفتاح الذهبي، حيث سيسلمه لقائد الفريق المتوج باللقب اليوم. كما قدم إنفانتينو الكرة الرسمية للمباراة الافتتاحية لكأس العالم 2026 إلى الرئيس ترمب، حيث حملت الكرة اسمه تكريماً له. ترمب، الذي تربطه علاقة وطيدة بإنفانتينو، أكد أنه يخطط لحضور عديد من مباريات كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل. بعد جولة مكوكية حول العالم .. الكأس بيد البطل بعد جولة مكوكية حول العالم استمرت 147 يوما، وشملت محطات في مدن كافة الأندية الـ32 المشاركة من بينها الرياض، توجهت كأس العالم للأندية، إلى برج ترمب في منطقة مانهاتن في نيويورك، حيث يمكن لجماهير اللعبة التعرف عن قرب على الجائزة الأغلى في عالم كرة قدم الأندية قبل النهائي المنتظر على ملعب ميت لايف اليوم. وتوجه إنفانتينو بالشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية على تقديم دعم "مذهل" في سبيل تنظيم البطولة: "استضفنا الجماهير من كل أرجاء العالم، من 168 دولة، وحضر منافسات البطولة حتى الآن مليونان و260 ألف مشجع، خاض لاعبون من 72 دولة مختلفة منافسات كأس العالم للأندية". عام كامل لصناعة الكأس .. الذهب عيار 24 قراط شركة Tiffany & Co المتخصصة في صياغة المجوهرات الفاخرة، احتاجت إلى عام كامل لتصميم نموذج كأس العالم للأندية، بسبب البناء المعقد، ولإنشاء النقش بـ 5 محاور. وقالت: "تتكون الكأس من قرص مركزي و3 حلقات خارجية مصنوعة من الذهب المطلي (عيار 24 قيراطًا)، ما يخلق تصميمًا قابلًا للتكيف يحول الكأس من درع إلى شكل مداري، وعلى جانبي الأقراص توجد نقوش تصور التاريخ الغني لكرة القدم، بما في ذلك قوانين اللعبة الأصلية من عام 1863، كما تم نقش عبارة "كرة القدم توحد العالم" على الكأس بـ13 لغة مختلفة من بينها اللغة العربية، ولغة برايل". وأضافت "تصميم الكأس مستوحى من رحلات الرواد، والسجلات الذهبية لمركبة الفضاء فوياجر، والجدول الدوري وعلم الفلك". "فيفا": شارة البطل يغلب عليها الأبيض والذهبي "فيفا"، يكشف عن الشارة التي سيرتديها الفريق الفائز بلقب كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، حيث يعد تقليدا يتبعه في كل بطولاته. وقال، إن الفريق الفائز باللقب سيرتدي الشارة طوال فترة حمله للقب وحتى النسخة المقبلة في عام 2029. وأضاف أن الشارة يغلب عليها اللونان الأبيض والذهبي، وستكون بمثابة تذكير للعالم ببطل النسخة الأولى في كل مرة ينزل فيها إلى أرض الملعب في مختلف المسابقات سواء المحلية أو القارية.


الشرق الأوسط
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
معلّق في «سي إن إن» يطالب بالتحقيق في الوضع القانوني لأبناء ترمب
في خضم الجدل المتصاعد حول سياسات الترحيل وسحب الجنسية في الولايات المتحدة، وجّه المعلّق السياسي في شبكة «سي إن إن»، باكاري سيلرز، دعوة مثيرة للجدل، طالب فيها بفتح تحقيق حول الوضع القانوني لجنسية أبناء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في إشارة إلى أبناء زوجتيه ميلانيا وإيفانا، المولودين في الولايات المتحدة. وفقاً لموقع «فوكس نيوز». جاءت تصريحات سيلرز خلال مشاركته في حلقة من برنامج «CNN NewsNight» مع اندي فيلب، التي ناقشت مذكرة صادرة حديثاً عن وزارة العدل الأميركية، تدعو المدعين الفيدراليين إلى التعامل بـ«أولوية قصوى» مع قضايا سحب الجنسية من المجنّسين المتورطين في جرائم، في إطار ما اعتبرته إدارة ترمب حملة لمواجهة الجريمة. وقال سيلرز، الذي يشتهر بآرائه النقدية الحادة: «إن الوقت قد حان لفتح نقاش شامل حول من ينتمي فعلاً إلى هذا البلد، ومتى وكيف، وما إذا كان وضعه القانوني يمنحه هذا الانتماء». وأضاف: «أنا شخصياً سأبدأ بدونالد ترمب الابن. وسأتطرق إلى أبناء ميلانيا، وأبناء إيفانا. دعونا نفتح هذا النقاش بجدية». واعتبر سيلرز أن ترمب يتبنى خطاباً يفتقر إلى الاعتراف بـ«إنسانية المهاجرين»، داعياً إلى مساءلة عادلة تشمل الجميع، لا سيما من هم في دوائر السلطة. وفي سياق انتقاده الحاد، تساءل: «لماذا لا يُطرح هذا الموضوع على الطاولة؟ إذا كنا نريد الحديث عمن يحق له الانتماء، فإن الشخص الوحيد الذي يمكن الجزم بأنه من هنا هو تيفاني ترمب». وبالعودة إلى الحقائق القانونية، فإن جميع أبناء ترمب وُلدوا داخل الولايات المتحدة، وبالتالي يتمتعون بحق الجنسية بالولادة. وتُذكر أن ميلانيا ترمب، والدة بارون ترمب، وُلدت في سلوفينيا وحصلت على الجنسية الأميركية في عام 2006. أما إيفانا ترمب، والدة إيريك، وإيفانكا، ودونالد الابن، فقد وُلدت في التشيك ونالت جنسيتها الأميركية عام 1988. بينما تنتمي مارلا مابلز، الزوجة الثانية ووالدة تيفاني، إلى أصل أميركي وتُعد من مواليد الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن المذكرة الرسمية التي استند إليها النقاش، والموقعة من مساعد النائب العام بريت شوميت بتاريخ 11 يونيو (حزيران)، شدّدت على أن التركيز في قضايا سحب الجنسية يجب أن يكون على الأفراد الذين يُشكلون تهديداً للأمن القومي، ومن بينهم من لهم صلات مزعومة بالإرهاب أو التجسس أو تهريب التكنولوجيا الحساسة. وكتب شوميت في مذكرته: «من بين الأهداف الأساسية لهذه الإجراءات، تمكين الحكومة من سحب الجنسية من مرتكبي جرائم الحرب أو الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وحرمان المجرمين والجهات التي تُهدد الأمن الأميركي من حق البقاء أو التنقل بجواز السفر الأميركي». تصريحات سيلرز، رغم طابعها الاستفزازي بالنسبة للبعض، فتحت مجدداً باب التساؤلات حول المعايير القانونية والسياسية التي تُستخدم في قضايا الجنسية والهجرة في الولايات المتحدة، وعمّا إذا كانت تُطبّق بشكل متساوٍ على الجميع، أم تُستغل لتحقيق أهداف انتقائية.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
كيف حصلت ميلانيا ترمب على «تأشيرة آينشتاين»؟
أثارت جلسة استماع عاصفة في الكونغرس الأميركي، الأربعاء، جدلاً واسعاً بعدما طرحت النائبة الديمقراطية جاسمين كروكيت تساؤلات حادة عن تأشيرة الهجرة التي حصلت عليها السيدة الأولى ميلانيا ترمب، متهمة الجمهوريين بازدواجية المعايير في تطبيق سياسات الهجرة والتأشيرات... وفقاً لمجلة «نيوزويك». وخلال جلسة لجنة القضاء بمجلس النواب، لم تتردد كروكيت في الطعن بشرعية حصول ميلانيا على تأشيرة «إي بي1 (EB-1)»، المعروفة باسم «تأشيرة آينشتاين»، التي تُمنح عادة لأصحاب «القدرات الاستثنائية» في مجالات محددة كالعلم والفن والتعليم والرياضة. وقالت النائبة: «للحصول على هذه التأشيرة، يجب أن يكون الشخص قد حقق إنجازاً بارزاً، مثل الفوز بـ(جائزة نوبل) أو تقديم مساهمات فريدة من نوعها في مجاله. ومع كل الاحترام، لا أرى أن ميلانيا استوفت تلك المعايير». وأضافت: «ميلانيا كانت عارضة أزياء، ولا أتحدث هنا عن ناعومي كامبل أو سيندي كروفورد، ومع ذلك مُنحت واحدة من أفضل التأشيرات تميزاً في النظام الأميركي. لا تحتاج إلى آينشتاين لتدرك أن هناك خللاً في المعايير». واتهمت كروكيت الجمهوريين بتطبيق صارم لسياسات التأشيرات على المهاجرين العاديين، بينما يُغضّ الطرف عندما يتعلق الأمر بأقارب مسؤولين نافذين. وقالت: «النزاهة لا تعني القبض على طلاب أجانب بسبب منشورات ناقدة على وسائل التواصل. لدينا في هذا البلد حرية تعبير، ويجب احترامها». وتابعت: «لماذا لا تطبَّق هذه المعايير نفسها على أفراد عائلة الرئيس؟ أليس من المفترض أن يسري القانون على الجميع؟». وفي موقف غير متوقع، دافع أليكس نوراستيه، نائب رئيس «معهد كاتو للسياسات الاقتصادية والاجتماعية»، عن ميلانيا ترمب خلال الجلسة قائلاً مازحاً: «الزواج من دونالد ترمب بحد ذاته إنجاز كبير. لا أظن أن كثيرين يمكنهم تحمّل ذلك». وردت عليه كروكيت بابتسامة: «معك حق، أنا بالتأكيد لم أكن لأفعلها». تعود قصة تأشيرة ميلانيا إلى عام 2001، حينما حصلت على إقامة دائمة عبر فئة «إي بي1 (EB-1)»، وهي تأشيرة تمنح عادة لمن يثبت تفوقه من خلال الجوائز الدولية، أو من خلال استيفاء 3 من 10 معايير صارمة، تشمل التغطية الإعلامية، والإنجازات الإبداعية، والمساهمات المؤثرة. وقبل تقديمها الطلب، ظهرت ميلانيا على غلاف مجلة «جي كيو» البريطانية، كما شاركت في جلسات تصوير عدة لمجلات أميركية وأوروبية. إلا إن منتقدين شككوا في أن تلك الأنشطة ترتقي إلى مستوى الإنجازات المطلوبة. ووفق بيانات وزارة الخارجية الأميركية، لم يُمنح سوى 5 أشخاص من سلوفينيا تأشيرة «إي بي1 (EB-1)» في عام 2001، وهو العام الذي حصلت فيه ميلانيا على التأشيرة، مما أثار تساؤلات إضافية عن معايير الاختيار. مايكل وايلدز، محامي ميلانيا ترمب، سبق أن أكد في تصريحات لمجلة «نيوزويك» عام 2018 أن موكلته «استوفت جميع الشروط المطلوبة، وحصلت على التأشيرة بشكل قانوني وسليم». وأشار إلى أن فريق الدفاع لن يدلي بتصريحات إضافية احتراماً لخصوصية السيدة ترمب. حتى اللحظة، لم تصدر ميلانيا أي تعليق رسمي على ما جاء في جلسة الكونغرس، كما لم يعلّق البيت الأبيض أو مكتب ترمب. تأتي هذه الانتقادات في وقت تواصل فيه ميلانيا الظهور بشكل نادر في الفعاليات العامة. وقد شوهدت مؤخراً برفقة زوجها خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي في 14 يونيو (حزيران) الحالي، الذي وافق أيضاً عيد ميلاد الرئيس، كما ظهرت معه بحفل في «مركز كيندي»، وحضرت «نزهة الكونغرس» السنوية في البيت الأبيض.


الرياض
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
متظاهرون يطالبون مشاة البحرية بمغادرة لوس أنجلوسترمب حضر احتفال ذكرى تأسيس الجيش الأميركي وسط تظاهرات تتهمه بـ«الديكتاتورية»
حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب السبت في واشنطن عرضا عسكريا طالما سعى لتنظيمه وتزامنت إقامته مع عيد ميلاده الـ79، في حين خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الرافضين للعرض في جميع أنحاء البلاد متهمين الرئيس الجمهوري بـ"الديكتاتورية"، وأدى ترمب التحية العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض، حيث تعالت هتافات "أميركا أميركا" قبل أن تمر الدبابات وتحلق الطائرات فوق رؤوس الحاضرين ويسير نحو سبعة آلاف جندي في شوارع واشنطن، وأقيم العرض احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي والذي صادف أيضا أنه يوم عيد ميلاد ترمب. وتبدى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة مع خروج التظاهرات إلى الشوارع في نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو وفيلادلفيا وهيوستن وأتلانتا ومئات المدن الأميركية الأخرى للتنديد بما يقولون إنه تجاوزات "استبدادية" لترمب. وقال منظمو الاحتجاجات إنّ التظاهرات تأتي "ردا مباشرا على عرض ترمب المبالغ فيه" والذي "يموله دافعو الضرائب فيما يُقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال". والعروض العسكرية أكثر شيوعا في عواصم مثل موسكو وبيونغ يانغ مقارنة بواشنطن، لكن ترمب طالما أعرب عن رغبته لإقامة عرض عسكري منذ حضوره العرض بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2017. وتحقق حلمه السبت في واشنطن مع عرض ضخم بلغت تكلفته 45 مليون دولار، على الرغم من أنه بدأ قبل نحو نصف ساعة من الموعد المحدد بسبب توقعات بهطول أمطار وحصول عواصف رعدية، وبدأ العرض بإطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لترمب، تلاها تقديم علم وطني له من قبل فريق مظليين تابع للجيش هبط من السماء، وتمركزت دبابتان ضخمتان من طراز أبرامز أمام المنصة التي كان يجلس عليها ترمب، ومر بعد ذلك جنود بأزياء وأسلحة تمثل عصورا مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة، وكان المذيع يروي الانتصارات على القوات اليابانية والألمانية والصينية والفيتنامية في الحروب الماضية، وكان ترمب قد اعتبر على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" بأن هذا يوم "عظيم لأميركا". وفي هذه الأثناء، رفض البيت الأبيض التظاهرات ووصفها بأنها "فشل كامل"، زاعما أن أعداد المشاركين فيها "ضئيلة". واستهدف بعض المتظاهرين منتجع مارالاغو الذي يملكه ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، واتهم المنتقدون ترمب بالتصرف كخصوم الولايات المتحدة المستبدين. من جانبه، قال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم الذي انتقد ترمب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف"، وأضاف الخميس أن العرض "من النوع الذي تراه مع كيم جونغ أون وتراه مع بوتين وتراه مع الديكتاتوريين حول العالم. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر مُحرج". كما يواجه نحو 50 من مشاة البحرية الأميركية رد فعل غاضبا من مئات المحتجين أمام مبنى اتحادي في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث صاح الحشد معا لمطالبة القوات بالانسحاب، وأرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب مشاة البحرية إلى المدينة مع أفراد من الحرس الوطني في كاليفورنيا الأسبوع الماضي على الرغم من اعتراضات حاكم الولاية ورئيسة بلدية لوس أنجلوس، إذ دفعت حالة الغضب من مداهمات سلطات الهجرة آلاف المتظاهرين إلى الخروج للشوارع. واستدعى ترمب 700 من مشاة البحرية من كاليفورنيا تم تدريبهم للمساعدة في مهمة لوس أنجلوس بما يشمل خفض التصعيد والسيطرة على الحشود، وأثار نشر الجنود جدلا حول الاستعانة بالجيش على الأراضي الأميركية نظرا لأن قوات مشاة البحرية مدربة على النزاعات حول العالم وليس في الداخل، لكن إدارة ترمب دافعت عن خطوتها قائلة إنه يتعين الحفاظ على القانون والنظام. ووجه عدد من المتظاهرين الشتائم والسباب إلى مشاة البحرية الذين لم يبدوا رد فعل.


الشرق السعودية
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
ترمب يحذر أعداء أميركا في العرض العسكري: جنودنا سيقضون عليكم
شهدت الولايات المتحدة، مساء السبت، مشاهد احتفالية واحتجاجية في ذات الوقت، إذ هتفت الحشود لعرض عسكري حماسي لم تشهده واشنطن منذ أجيال احتفالاً بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأميركي، فيما احتشدت أخرى ضد الرئيس دونالد ترمب، الذي هدد أعداء بلاده وسط تصاعد الأحداث في منطقة الشرق الأوسط. وجلس ترمب، في عيد ميلاده الـ79، على منصة عرض خاصة جنوب البيت الأبيض رفقة زوجته ميلانيا ترمب وعدد من كبار الشخصيات، بينهم نائبه جي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث، لمشاهدة عرض القوة العسكرية الأميركية، الذي بدأ مبكراً واختتم بسبب الأحوال الجوية وما تشهده منطقة الشرق الأوسط، إثر تصعيد مستمر بين إيران وإسرائيل. وكان هذا الموكب، الذي شارك فيه أكثر من 6000 جندي و128 دبابة للجيش، أحد الأحداث التي حاول ترمب إقامتها في ولايته الأولى بعد أن شاهد حدثاً مماثلاً في باريس عام 2017، لكن الخطط لم تكتمل، إلا بعد إضافة العرض إلى فعالية احتفالاً بالذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس الجيش. وقال ترمب في كلمته نهاية العرض: "كل دولة تحتفل بانتصاراتها، لقد حان الوقت لأميركا أن تفعل ذلك أيضاً"، وأشاد الرئيس بقوة القوات المقاتلة للجيش، قائلاً إن الجنود الأميركيين "يقاتلون ويقاتلون ويفوزون ويفوزون"، وأثنى على جهود الجنود والمحاربين القدامى، ووصفهم بأنهم "سبب صمود أميركا بعد 250 عاماً من تأسيس الجيش"، كما وجّه تحذيراً لأعداء العالم، مؤكداً أن أي تهديد للشعب الأميركي سيُقابل بالهزيمة الساحقة. وأضاف: "لقد تعلم أعداء أميركا مراراً أنه إذا هددوا الشعب الأميركي، فإن جنودنا سينقضون عليكم.. ستكون هزيمتكم حتمية، وزوالكم نهائي، وسقوطكم سيكون شاملاً"، موجهاً رسالة قوية وسط صراع عالمي، بحسب ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس". وخاطب ترمب جنود الجيش الأميركي المتجمعين في "ناشيونال مول"، قائلاً: "الجيش يحفظنا أحراراً، ويجعلنا أقوياء، والليلة، جعلتم جميع الأميركيين فخورين جداً". وشملت الاحتفالات مجموعة من الفاعليات، ومسابقات اللياقة البدنية في "ناشيونال مول"، وعروضاً عسكرية وأخرى للأزياء والمعدات العسكرية التاريخية، فيما شهد شارع الدستور في العاصمة واشنطن، استعراضاً بالدبابات الثقيلة والكلاب الروبوتية. واختُتم العرض بالألعاب النارية استمر لمدة 18 دقيقة، ليُشكّل ختاماً ملحمياً لعرض الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأميركي. احتجاجات "لا للملوك" وأُقيم العرض العسكري في وقت شارك فيه الملايين في مظاهرات مناهضة لترمب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقاً لمنظمي احتجاجات "لا للملوك". وتشهد البلاد احتجاجات جارية، إذ اجتمعت عدد من المنظمات التقدمية لتنظيم احتجاجات "لا للملوك"، والتي تأتي بعد أيام من الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد سياسات الهجرة التي تنتهجها الإدارة. وأثار الاحتفال المزدوج حماس حشود من المهنئين وعائلات العسكريين في العاصمة، بينما ندد آخرون بعسكرة شوارع المدينة في لوس أنجلوس، حيث ظل الحرس الوطني الفيدرالي ومشاة البحرية الأميركية منتشرين لمواجهة الاضطرابات، وفي واشنطن لحضور العرض. وبدأت الشرطة بمحاصرة المتظاهرين في وسط مدينة لوس أنجلوس مجدداً مع تصاعد حدة الاشتباكات، فيما واصلت الشرطة دفع الحشود جنوباً. وخارج سوق "جراند سنترال"، وهو قاعة طعام يديرها المهاجرون بشكل كبير، اندلعت مواجهة متوترة بين الشرطة والمتظاهرين، إذ بدأت الشرطة في إطلاق مقذوفات على المتفرجين الذين كانوا يصورون الاحتجاجات في مبنى سكني قريب. وفي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني، ذكرت إدارة شرطة سياتل أن "عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين خرجوا في مسيرة بالمدينة اليوم، من حديقة كال أندرسون إلى مركز سياتل". وكتب رقيب الشرطة باتريك ميشود بعد انتهاء احتجاج "لا للملوك": "بدأت المسيرة ببطء، كسيل من الناس من جميع الأعمار يتدفق من قلب الحديقة، سائراً في شارع باين، ويشق طريقه عبر شوارع المدينة". وفي وسط مدينة أوستن، تكساس، انضم ضباط إنفاذ القانون بزي مكافحة الشغب إلى صفين من الضباط المتواجدين بالفعل على الدراجات الهوائية، وعلى ظهور الخيل، وفي المركبات، بحسب ما أوردته شبكة NBC News.