
"أوصل أولاده ثم قُتل"... إليكم هوية شهيد عيتا الشعب! (فيديو)
حاريصي، الذي يعمل في جمع الحديد، كان قد أوصل أولاده إلى المنزل قبل أن يتوجه لشراء بعض الحاجيات من دكان قريب، حين استهدفته المسيرة الإسرائيلية بصاروخ مباشر أدى إلى استشهاده على الفور.
وسُمع دوي انفجار قوي في البلدة بالتزامن مع تحليق مكثّف للطيران المسيّر في الأجواء، ما أثار حالاً من الذعر في صفوف الأهالي، وسط إجراءات احترازية اتخذتها فرق الإسعاف والدفاع المدني.
وفي سياق متصل، أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي عدداً من القذائف الضوئية في أجواء بساتين الوزاني عند أطراف بلدة الخيام، ما تسبب باندلاع حرائق في المنطقة الحرجية، في محاولة على ما يبدو لتوسيع نطاق الضغط الميداني جنوبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
هجوم افتراضي… 'جيش القوات يتحرّك عند الثامنة'
علم 'ليبانون ديبايت' أن الجيش الإلكتروني التابع لحزب 'القوات اللبنانية' يستعدّ لشنّ حملة منظّمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف ناشر الموقع، ميشال قنبور، وذلك عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الجمعة، في محاولة للردّ على سلسلة من التقارير والتحقيقات التي نشرها الموقع في الأيام الماضية، والتي كشفت ممارسات 'القوات' سياسيًا وفضحت سياساتها وألاعيبها. وبحسب المعلومات، تأتي هذه الحملة نتيجة عجز إعلامي وسياسي لدى قيادة 'القوات' عن تقديم ردّ موثوق أو نفيٍ مستند إلى وقائع، ما يدفعها إلى استخدام الجيوش الإلكترونية كوسيلة 'ترهيب رقمي' وإسكات للرأي الآخر. ويُلاحظ أن هذه الهجمة تأتي عقب تقديم موقع 'ليبانون ديبايت' شكوى قضائية ضد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في 'القوات اللبنانية'، شارل جبور، على خلفية تصريحات تضمنت ذمًّا وافتراءً وتحريضًا سياسيًا خطيرًا، وهي شكوى أُحيلت إلى المباحث الجنائية المركزية بقرار قضائي واضح. وفي هذا السياق، يؤكّد 'ليبانون ديبايت' أن أي حملة افترائية مبرمجة أو ممنهجة لن تُثنيه عن مواصلة رسالته الإعلامية المستقلة، وأن محاولات التشهير والتحريض والشتائم المنظّمة لن تغيّر من الواقع شيئًا، بل تُعدّ دليلًا على مأزق سياسي حادّ تعيشه الأطراف التي تلجأ إلى هذه الأساليب الرخيصة. ويشدّد الموقع على أن الردّ على هذه المحاولات البائسة سيكون بالقانون وحده، وأنه يحتفظ بحقه الكامل في ملاحقة أي جهة أو شخص يُشارك في حملات التشهير أو التحريض الممنهج، سواء أكان ذلك من حسابات وهمية أو معروفة. ويختم 'ليبانون ديبايت' بالتأكيد أن معركة الرأي الحرّ لن تُحسم عبر 'ترندات' مزيفة أو 'تغريدات' مأجورة، بل عبر القضاء، والحقيقة، والرأي العام الواعي.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مجموعات "مشبوهة" تترصّد وتتحرّك ليلاً في أنطلياس… ومخاوف من "ساعة الصفر"!
ليبانون ديبايت" في ظلّ تصاعد القلق الشعبي من احتمال تسلّل خلايا متطرّفة إلى الداخل اللبناني، تداولت وسائل إعلام محلية يوم أمس معلومات عن عملية نوعية نفذتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في منطقة أنطلياس – حارة الغوارنة، أفضت إلى توقيف نحو 30 شخصًا من الجنسية السورية، يُقال إن بحوزتهم أسلحة رشاشة وقنابل يدوية. ورغم غياب أي تأكيد رسمي حتى الساعة حول طبيعة العملية، وما إذا كانت الأسلحة المضبوطة حقيقية أم أن التوقيف جاء على خلفية دخول غير شرعي، إلا أن هذه المعلومات أعادت فتح باب المخاوف والتساؤلات، وسط صمت رسمي يُنتظر أن يقطعه بيان توضيحي من قيادة الجيش. غير أن ما ورد في الإعلام لم يكن سوى رأس جبل الجليد بالنسبة لأهالي الحيّ، الذين يعيشون منذ فترة حالة قلق متصاعدة. وفي هذا السياق، تواصل أحد سكان حارة الغوارنة مع "ليبانون ديبايت"، كاشفًا معلومات ميدانية وصفها بأنها "أخطر من مجرّد حملة توقيف". وبحسب إفادته، فإن تغيّر التركيبة السكانية في الحي بات يثير الريبة، وقال: "في أقل من شهرين، ارتفع عدد السوريين في الحي إلى نحو 150 شخصًا. تحركاتهم ليلية وسلوكهم غير مألوف. بعضهم يتصرّف كما لو أنه يملك فائض قوة، يتعمّدون افتعال الإشكالات في ما يشبه استعراضًا للقوة أو اختبارًا للأرض". وتابع: "الحيّ قريب من كنيسة، وشهدنا حادثة صادمة عندما أقدم بعض السوريين على كسر مزارات للقديسين أمام أحد المنازل. لم يكن الأمر عبثًا، بل رسالة واضحة. كما رُصدت تحركات مريبة بعد منتصف الليل، وتحديدًا قرابة الثانية والنصف فجرًا، وكأن هناك عمليات رصد منظمة تجري بصمت". وأردف: "لاحظنا أيضًا قيام بعض الأشخاص بتصوير مبانٍ بشكل متكرر ليلاً، بطريقة أثارت شكوك السكان. هناك انطباع بأن عناصر مسلحة تتواجد داخل الحي، ويُقدّر عددهم بحوالى مئة شخص. الناس هنا يشعرون بالخوف، والبعض بدأ يفكر فعليًا بالتسلّح للدفاع عن النفس ريثما تصل القوى الأمنية". وختم بالقول: "وجود الجيش وحده يعيد لنا الشعور بالأمان. عندما نراهم، نطمئن أن هناك من يحمي هذه الأرض وسكّانها". في موازاة ذلك، تنتشر عبر مواقع التواصل معلومات تتحدث عن "ساعة صفر" محتملة، وتحذيرات من خلايا نائمة قد تكون على ارتباط بتنظيم "داعش"، وسط مؤشرات وتحذيرات أمنية سابقة صدرت عن جهات محلّية ودولية. وإلى حين صدور بيان رسمي من الجيش اللبناني يوضح حيثيات ما جرى، تبقى المخاوف حاضرة، والثقة بالمؤسسة العسكرية هي الملاذ الأخير في وجه أيّ خطر داخلي محتمل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صيدا أون لاين
منذ 8 ساعات
- صيدا أون لاين
الوضع إلى الأسوأ في المرحلة المقبلة؟... ومطلبٌ واحد يمهّد طريق المعالجة الاقتصادية!
تحت عنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية لحرب 2024 على لبنان"، صدر تقرير عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأكد التقرير أن المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والتي تُشكّل 90 في المئة من الاقتصاد اللبناني، كانت من بين الأكثر تضررًا من الحرب الإسرائيلية على لبنان، حيث أُجبر نحو 70 في المئة من هذه المؤسسات على الإغلاق التام. وأشار التقرير إلى أن الأثر الاقتصادي كان عميقًا للغاية، إذ انكمش الاقتصاد اللبناني بنسبة 38 في المئة بين عامي 2019 و2024. ويوصي التقرير بإعطاء الأولوية لقطاعات حيوية قادرة على الدفع بعجلة النمو، أبرزها: الزراعة، البناء، السياحة، والصناعة. وشدّد التقرير على أن "مسار التعافي في لبنان يستوجب تحرّكًا عاجلًا ومنسّقًا بين الحكومة، والجهات المانحة، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية". في هذا الإطار، أكّد الخبير والمحلل الاقتصادي أنطوان فرح في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن أضرارًا كبيرة لحقت بالقطاع الاقتصادي جراء الحرب الأخيرة، مشيرًا إلى أن لبنان يعيش منذ نحو عامين في وضع غير طبيعي، وأن هذا الضرر جاء ليُضاف إلى الضرر الأساسي الذي تسببت به أزمة الانهيار أواخر عام 2019، والتي استمرت دون أن تتخذ الدولة أي إجراء جدي لتخفيفها أو معالجتها. وأوضح فرح أن أحداثًا متتالية تراكمت فوق الانهيار، بدءًا من انفجار مرفأ بيروت، مرورًا بما يُعرف بـ"حرب الإسناد" وتطوّراتها، وصولًا إلى ما وصلنا إليه اليوم، ما أدّى إلى ضرر اقتصادي بالغ. وأضاف أن الحرب الأخيرة زادت من الأضرار على الاقتصاد، لاسيما في منطقة الجنوب، دون أن يعني ذلك أن الضرر اقتصر فقط على هذه المنطقة، بل توزّعت الأضرار على مختلف المناطق اللبنانية. ومن باب الواقعية، يرى فرح أن كل ما يُطلب من الدولة من إجراءات لتمهيد الطريق أمام الحصول على مساعدات أو استثمارات لإعادة الإعمار وإحياء الاقتصاد، لن يتحقق ما لم يتم تنفيذ المطلب الأساسي، والذي يتلخّص بـحصرية السلاح، كما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري، وفي الوعود التي يطلقها المسؤولون في هذا الإطار. وبحسب فرح، فإن حصرية السلاح تعني أن الدولة تمسك بزمام الأمور وتتحول إلى دولة طبيعية، ومن دون تنفيذ هذه النقطة، فإن كل الإجراءات أو الإصلاحات المالية والاقتصادية لن تكون كافية لتحريك عجلة المساعدات الدولية أو استعادة الاستثمارات وجذبها إلى لبنان. ولذلك، فإن النقطة المحورية برأيه تبقى حصرية السلاح، إلى جانب الإصلاحات المالية والاقتصادية التي بدأ تنفيذ بعضها، مثل إلغاء السرية المصرفية، وانتظام العمل المصرفي الذي أصبح قريبًا من الإنجاز. ويبقى العمل الأساسي في معالجة الفجوة المالية وتوزيع المسؤوليات، وهنا "مربط الفرس"، بحسب فرح، لأنها النقطة الأكثر حساسية في مسار الإصلاح المالي والاقتصادي. ويؤكد فرح، أنه في حال تنفيذ هذا الأمر، إلى جانب الإصلاحات، فإن الأزمة ستكون قد عُولجت، وسيبدأ لبنان بتعويض خسائره تدريجيًا، وصولًا إلى تحريك الاقتصاد. أما إذا لم يتم تنفيذ هذه المتطلبات، فإن الوضع سيتجه في المرحلة المقبلة إلى مزيد من التدهور