logo
مسؤول أميركي سابق لـ«تحيا مصر»: المرشد الإيراني على قائمة الاغتيالات.. والنظام الإيراني سينهار

مسؤول أميركي سابق لـ«تحيا مصر»: المرشد الإيراني على قائمة الاغتيالات.. والنظام الإيراني سينهار

تحيا مصرمنذ 4 ساعات

تتجه أنظار العالم نحو الشرق الأوسط الذي يشهد مرحلة جديدة من الصراعات، ولحظات فارقة قد تغير التوازن الإقليمي في حال تحولت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى واقع وأعلن الحرب علي
تهديدات ترامب.. ورقة مساومة للضغط على إيران
ما يثير المخاوف الدولية ويزيد من احتدام المشهد هو حول جدية الولايات المتحدة للدخول في الحرب، هل ترامب سيجر أمريكا إلى ميدان المعركة أم أن تهديداته مجرد للضغط على طهران للقبول بشروط واشنطن في المفاوضات النووية؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ترامب لطالما رفع شعار لا للحروب خلال حملته الانتخابية، كما أنه زعم أنه في استطاعته إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في خلال 24 ساعة في حال تولي الحكم، هو الآن في الحكم ومضيت شهور والحرب مستمرة، وفي التصعيد العسكري الأخير بين الهند وباكستان، لعب دور (رجل السلام) لفض الاشتباك العسكري بين البلدين، وفي ملف أزمة غزة، أعلن أنه يريد الحرب في القطاع.
هذه المواقف والسياسات التي يتبعها ترامب الرافض لمبدأ الحروب، تجعلنا نتوقف للحظات ونتسأل هل هو جاد للدخول في حرب مع إيران التي تتمتع بنفوذ قوي في المنطقة ولديها القدرة على تنفيذ ضربات موجعة ضد المصالح الأمريكية؟ أم أن التلويح بالحرب ما هي إلا إداة لدفع إيران واجبارها على توقيع على شروط واشنطن وتل أبيب بشأن المفاوضات النووية والتخلص من حلم الانضمام إلى نادي التسليح النووى؟!
في ساحة منطقة الشرق الأوسط هناك تحركات أميركية
عسكرية حيث تحدثت تقارير عن نشر الولايات المتحدة عشرات الطائرات المقاتلة، من طرازات F-16 وF-22 وF-35، فضلا عن إرسال أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود، إلى جانب القاذفة بي-52 المعروفة بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
وللحديث بشكل أعمق عن ما وراء هذه التحركات الأميركية في المنطقة، تحدثنا مع ال
عضو السابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي والمحلل الأمني والسياسي البارز باري دوناديو، حيث كشف في تصريحات خاصة لـ«
» أن شاه إيران رضا بهلوي المنفي في أمريكا قد يكون أحد اختيارات الولايات المتحدة في حال تم الإطاحة بالنظام الإيراني الحالي.
باري دوناديو
الكونجرس من يمتلك سلطة إعلان الحرب
وعند سؤاله حول صلاحية ترامب لدخول في الحرب قال:" لدى رئيس الولايات المتحدة سلطة اتخاذ إجراء عسكري عندما تكون البلاد في خطر، ولكن لفترة محدودة فقط، يمتلك الكونجرس في النهاية سلطة إعلان الحرب. لكن هو لن يُطلق عليها حربًا أبدًا، ولن نعلن الحرب رسميًا على إيران. الأمر شبيه مثل عملياتنا العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حيث لا يتعين على الكونجرس التصريح بأي شيء".
وأضاف الضابط السابق في القوات المسلحة الأمريكية والذي خدم في إدارة بوش والرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه:" من المرجح أن تتم أي ضربات عسكرية من الولايات المتحدة في ظل ظروف ملحة وأمن قومي فوري".
وأشار إلى أن:" وزير خارجية إيران (عباس عراقجي) هدد أن القواعد الأمريكية ستُستهدف إذا دافعت الولايات المتحدة عن إسرائيل. وساعد هذا البيان التحريضي الثاني من النظام الإيراني أيضًا إسرائيل والولايات المتحدة على اتخاذ قرار بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني بهدف ثانوي يتمثل في تغيير النظام. لا يحتاج الرئيس ترامب إلى أكثر من هذين التصريحين للرد عسكريا، ولكن أي تدخل عسكري يجب أن يكون سريعا وقويا للغاية لخدمة مصلحة الولايات المتحدة وإنهاء التهديد".
المرشد الإيراني على قائمة أهداف إسرائيل
وحول هدف ترامب من التهديد باغتيال المرشد الإيراني على خامنئي قال باري دوناديو في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن:" لا أعتقد أن المرشد الأعلى لإيران ينام نومًا هانئًا هذه الأيام. وعليه الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطلب الإقامة الدائمة في روسيا. ثم دعه يتنازل عن العرش إلى مكان جميل على بحر قزوين على الأراضي الروسية. عليه أن يحاول أن يعيش بقية حياته متقاعدًا قبل فوات الأوان.. أتوقع أن يكون المرشد الأعلى على قائمة أهداف القوات الإسرائيلية. في هذه المرحلة، أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة لا رجعة فيها".
تعيين حكومة جديدة بقيادة شاه إيران المنفي في أمريكا
وتابع قائلاً:" أتوقع أن إدارة ترامب لن تقبل إلا بالاستسلام الكامل غير المشروط وتفكيك النظام الإيراني الحالي. ومع ذلك، هذا ليس استسلامًا للشعب الإيراني. النظام وحده هو من يستسلم. أعتقد أنهم سيتحررون من النظام ويعودون إلى حياة أكثر حرية في ظل حكومة جديدة، على الأرجح بقيادة شاه إيران المنفي في الولايات المتحدة، رضا بهلوي. سيعود العلم الإيراني إلى علم الأسد والشمس كما كان. ورغم أن النظام الإيراني الحالي قد ينهار بسبب الضربات العسكرية من إسرائيل والولايات المتحدة، لكي تتحقق الحكومة الجديدة، إلا أنه يجب على الشعب الإيراني المساعدة في استعادة بلاده من النظام الإيراني".
نجل شاه إيران المنفي رضا البهلوي
نقل كميات كبيرة من الأصول العسكرية الأمريكية إلى المنطقة لتغيير النظام
وأكد المسؤول الأمريكي السابق أنه :" سنشهد تدميرًا كاملًا لقدرة إيران العسكرية على ضرب إسرائيل، بالإضافة إلى إمكانية حصولها على مواد نووية عسكرية لاستخدامها ضدها. ولن يتوقف العمل العسكري حتى يتحقق ذلك. ويبدو أن القرار قد اتُخذ بالفعل بالمضي قدمًا في تغيير النظام بنقل كميات كبيرة من الأصول العسكرية الأمريكية إلى المنطقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا سيحدث الآن؟
ماذا سيحدث الآن؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 40 دقائق

  • بوابة الأهرام

ماذا سيحدث الآن؟

"ماذا سيحدث الآن؟".. بات هو السؤال المطروح بشدة في اللحظة الراهنة، وتتوقف الأنفاس ترقبًا لقرار ترامب بالتورط في الحرب من عدمه. ولا مفر سوى أن تصعد إيران بقوة في مواجهة العدوان الإسرائيلي عليها، وإبداء قبولها للتفاوض مع ترامب، وذلك في ظل مخاطر التصعيد الإقليمي، وخروج الحرب الحالية عن السيطرة، وتورط أمريكا والغرب في الحرب، وثمة توافق كبير في الآراء بأننا نتجه ناحية التصعيد بشدة قبل أن تتحرك جهود وقف الحرب. وفي الوقت الراهن لا تسير الأمور مثلما تخيل قادة الاحتلال، ومثلما لم تُفلح عدوانية نتنياهو في غزة ولبنان، يبدو أنها لن تُفلح الآن في تركيع إيران. لقد كان عدوان إسرائيل الحالي يهدف إلى تقويض جهود ترامب الدبلوماسية لاستعادة شيء يُقارب الاتفاق النووي الأصلي مع إيران، وسنرى ما ستكون عليه نتائج القصف في نهاية الحرب، لقد باتت ثمة قناعة بوجود خطر أن تسرّع هجمات إسرائيل من سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، إذ سيزداد قناعة قادتها بأن هذا العدوان يُظهر حاجة البلاد إلى رادع نووي، وقد دفع القصف إلى توحد الإيرانيين، بل ثمة مخاوف من أن تشعل الحرب سباق تسلح نووي في المنطقة. ويحذر نيكولاس كريستوفر في نيويورك تايمز الإدارة الأمريكية بقوله: "قد نشهد دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأمريكية في خطر"، ويرى عبد الرحمن الراشد أن ما تحقق هو "نصف نصر" لكلا الطرفين. وفي رأيه أن هذا غير كاف لكل من إسرائيل وإيران. ويتخوف الكثيرون من أن عدوان نتنياهو على إيران قد يؤدي إلى حرب أخرى لا نهاية لها في الشرق الأوسط، وسيكون تحدي ترامب هو حماية القوات الأمريكية في المنطقة، والبقاء بعيدًا عن هذه الفوضى، واليوم يواجه ترامب عواقب مسايرة نتنياهو. لقد برر نتنياهو حملته العسكرية الأخيرة بالقول إن إيران تُشكّل "خطرًا قائمًا"، وبدعم قوي من نتنياهو، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي، والذي احتوى إلى حد كبير البرنامج النووي الإيراني، وعلى ما يبدو، توقع ترامب أن تعود إيران زاحفة وتقدم تنازلات، لكن بدلًا من ذلك، سرّعت إيران من تخصيب اليورانيوم. ووصف مسئول إسرائيلي سابق إلغاء الصفقة في عام 2018 بأنه "كارثة"، و"خطأ تاريخي". والآن لم يتبق سوى التساؤلات: هل يمكن وقف الحرب في أسبوعها الأول؟ المصادر الإسرائيلية تقول إنهم حققوا نجاحًا فوريًا بتفكيك دفاعات إيران من نظم وصواريخ وقيادة، مع هذا لا تزال هناك قدرات إيرانية إستراتيجية؛ حيث لم تدمر كل المنشآت. ويتساءل الراشد هل يكتفي كل طرف بنصف نصر، ووقف الحرب والعودة إلى المفاوضات النووية؟ ربما طهران مستعدة لذلك حتى توقف عملية التدمير، في حين أن الإسرائيليين يريدون إكمال المهمة. وثمة سؤال آخر مطروح هو ما إذا كانت إيران ستستهدف القوات الأمريكية في العراق أو البحرين أو أي مكان آخر في الشرق الأوسط، وإلى أي مدى، ويكمن الخطر في أن نشهد دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأمريكية في خطر، وأفضل طريقة يمكن لترامب حمايتها بها هي البقاء بعيدًا عن هذا الصراع، ومحاولة إحياء الاتفاق النووي. وقد حذر السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، من أن نتنياهو أقدم على "تصعيد متهور قد يُشعل فتيل العنف الإقليمي"، وهذا يبدو للكثيرين صائبًا، وقد بدا ترامب حذرًا من التورط في حروب خارجية، ويأمل الكثيرون أن يُظهر ضبط النفس بدلًا من الصراع مع إيران. ويبقى أن استمرار الحرب لن يكون في صالح أي طرف، وأن المنطقة بأكملها ليست مهيأة لتحمل حرب كبرى، خاصة بعدما أثار العدوان على غزة غضب الشارع العربي، ومما يزيد المخاوف أن الانعكاسات الفورية لهذا الصراع بدأت تظهر في غلق أجواء 5 دول، وتعطيل النشاط الاقتصادي، كما أن الخليج العربي يشكّل شريانًا نفطيًا حيويًا للعالم، وغلق مضيق هرمز -وهو أمر متوقع إذا استمر التصعيد- قد يحرم الأسواق العالمية من نحو 60% من الإمدادات، فضلًا عن بدء تعرض منشآت نفطية ومرافق للطاقة إلى ضربات مباشرة، مما يهدد بانفجار أزمة اقتصادية عالمية. ومن المعروف أن 20% من نفط العالم وجزء كبير من الغاز الطبيعي يمر عبر مضيق هرمز، وتستورد أوروبا النفط والغاز الطبيعي المسال من دول الخليج، وإذا قامت إيران بمنع ذلك، فإن أسعار النفط العالمية سوف ترتفع بشكل كبير، وقد تواجه أوروبا نقصًا في الطاقة، خاصة في البلدان التي تعتمد على الوقود من الشرق الأوسط. ووفقًا للتقديرات الأوروبية فإن ارتفاع أسعار النفط والطاقة بشكل عام سيؤدي إلى زيادة التضخم ووقف عمل الصناعات بجميع أنحاء أوروبا، وسيؤثر على النقل والزراعة. وفي الوقت نفسه تتزايد قناعة العالم العربي بأن إسرائيل تسعى لفرض وجودها كقوة مهيمنة لا تُردع، ويحذر الخبراء من أنه إذا نجحت إسرائيل في تحقيق نصر مباشر على إيران -بدعم غربي- فستصبح لها اليد الطولى في المنطقة، وهو أمر خطير. ومن ناحية أخرى لا تخفي إسرائيل طموحاتها في الهيمنة على المنطقة، وتتباهى بامتلاكها القدرة على استخدام القوة دون ضوابط، وهو ما سيعرّض دولًا أخرى في الإقليم إلى مصير مشابه لما يُراد لإيران، في ظل خطاب سياسي إسرائيلي يعتبر بعض دول المنطقة كيانات قابلة للتفتيت والإزاحة. ولا يخفى هنا حديثها عن تقسيم سوريا واعتبار الأردن الوطن البديل للفلسطينيين، ومحاولات تهجير سكان غزة لدول الجوار، كما تحدث الرئيس إردوغان عن أطماع إسرائيل في أراض تركية، ودعم إسرائيل لإقامة دولة كردستان، وتفتيت أربع دول هي العراق وسوريا وإيران وتركيا. ووفقًا لكل ما سبق تبدو المخاطر كبيرة أمام ترامب، ولم تعد متخيلة لبقية العالم، بل واقع حقيقي سوف يجبر أطرافًا عدة على إنقاذ المنطقة من حافة الهاوية. لا مفر من ذلك.

تقديرات إسرائيلية بانضمام أمريكا للحرب على إيران
تقديرات إسرائيلية بانضمام أمريكا للحرب على إيران

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

تقديرات إسرائيلية بانضمام أمريكا للحرب على إيران

- مسئول إسرائيلي لهيئة البث: التقديرات تفيد بأن ترامب سينضم للهجمات على إيران ومن دونه لن نتمكن سوى من إلحاق ضرر محدود بمنشأة فوردو النووية - "يسرائيل هيوم": منشأة فوردو النووية محصنة داخل جبل على عمق 90 مترا تحت الأرض وواشنطن وحدها تملك طائرة (B-2) القادرة على تدميرهاتقدر إسرائيل أن حليفتها الولايات المتحدة ستنضم إليها في هجماتها المتواصلة على إيران منذ الجمعة الماضي، وفق إعلام عبري.هيئة البث الرسمية نقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم تسمه، الثلاثاء، أن التقديرات في تل أبيب تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سينضم إلى الهجمات على إيران.وتابع أن "ترامب سيرغب في أن يُذكر كشخص شارك، ولم يقف على الحياد".وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي بإسرائيل.واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا لم تنضم إلينا الولايات المتحدة فلن نتمكن سوى من إلحاق ضرر محدود بمنشأة فوردو النووية".وحسب هيئة البث، فإن "تغيّر نهج ترامب قد يشير إلى نيّته الانضمام للهجوم على إيران".والثلاثاء، قال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": على إيران "الاستسلام غير المشروط"، و"ليس لدي رغبة في المفاوضات مع إيران".وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.ترامب أردف: "لدينا سيطرة كاملة على سماء طهران.. نعلم أين يختبئ المرشد الأعلى الإيراني، ولن نقضي عليه حاليا".ووفق القناة "13" العبرية الخاصة، تواصل إسرائيل الاستعداد لاحتمال شن هجوم على منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المنشآت تأمينا وأهمية في إيران.ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "منشأة فوردو مدرجة ضمن بنك أهداف الجيش الإسرائيلي، وإسرائيل ستقرر متى تهاجم".لكنهم رأوا أن إسرائيل بحاجة إلى الولايات المتحدة، لأن "جودة الهجوم ستكون أقل في حال لم تنضم" واشنطن.وتطرق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إلى الموضوع خلال تقييم للوضع.كاتس أشار إلى وجود حوار مباشر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من جهة، وترامب من جهة أخرى.وأكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الثلاثاء، أهمية انضمام واشنطن إلى الهجمات على إيران.وقالت: "استهدفت إسرائيل معظم المنشآت النووية الإيرانية، باستثناء الأهم بينها، منشأة التخصيب في فوردو، المحصنة داخل جبل وعلى عمق 90 مترا تحت الأرض".وتابعت: "تشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة وحدها تملك طائرة "بي-2" (B-2) القادرة على اختراق عمق المنشأة وتدميرها".والطائرة "بي-2" هي قاذفة بعيدة المدى ومتعددة الأدوار قادرة على حمل ذخائر تقليدية ونووية.والثلاثاء، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي: "لن ننهي الحرب دون استهداف فوردو"، وفق الصحيفة.الصحيفة نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه: "اقتراب المدمرات والقطع البحرية الأمريكية من المنطقة دليل على أن ترامب انخرط فعليا في الحرب".والثلاثاء، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مدمرة أمريكية ثالثة دخلت شرق البحر المتوسط للمساعدة في التصدي لصواريخ إيران الموجهة نحو إسرائيل، تزامنا مع تحرك مجموعة حاملة طائرات ثانية نحو بحر العرب.وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل" عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

روسيا: نحذر أمريكا من مساعدة إسرائيل عسكريًّا بشكل مباشر أو حتى التفكير بذلك
روسيا: نحذر أمريكا من مساعدة إسرائيل عسكريًّا بشكل مباشر أو حتى التفكير بذلك

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

روسيا: نحذر أمريكا من مساعدة إسرائيل عسكريًّا بشكل مباشر أو حتى التفكير بذلك

في تصريحات شديدة اللهجة، حذرت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية من مساعدة روسيا:أي مساعدة عسكرية مباشرة محتملة من امريكا لإسرائيل قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وقالت الخارجية الروسية:"نحذّر الولايات المتحدة من مساعدة إسرائيل عسكريًّا بشكل مباشر أو حتى التفكير بذلك"، مشيرة إلى أن موسكو اتواصل مع إسرائيل وإيران بشأن الحرب الجارية. وأكدت الخارجية الروسية أن:" أي مساعدة عسكرية مباشرة محتملة من واشنطن لإسرائيل قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط جذريًّا". الولايات المتحدة تنشر طائرات مقاتلة في الشرق الأوسط وكشفت تقارير عن نشر الولايات المتحدة عشرات الطائرات المقاتلة، من طرازات F-16 وF-22 وF-35، فضلا عن إرسال أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود، إلى جانب القاذفة بي-52 المعروفة بقدرتها على حمل رؤوس نووية. وكان الرئيس ترامب وجه تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، مُصرّحًا بأن الولايات المتحدة أصبحت الآن "تسيطر سيطرةً كاملةً وشاملةً على سماء إيران". وفي منشورٍ على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى تفوق التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، قائلًا: "لدى إيران أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُجيدها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية". ترامب يهدد باغتيال المرشد الإيراني كما أعلن أن الولايات المتحدة تعرف تمامًا مكان اختباء المرشد الأعلى الإيراني، قائلاً: "نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمى بـ"المرشد الأعلى". إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك - لن نقتله!، على الأقل ليس في الوقت الحالي". ومع ذلك، حذّر ترامب من أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات الصاروخية على المدنيين أو الجنود الأمريكيين، قائلاً: "صبرنا ينفد". تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، مما دفع طهران إلى شن هجمات انتقامية. وكان ترامب صريحًا في دعمه لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يمكن السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store