
قتيلان بغارتين إسرائيليتين على لبنان الثلاثاء
قُتل قيادي بارز في
الجماعة الإسلامية في لبنان وعنصر في حزب الله جراء غارتين نفذهما الاحتلال الإسرائيلي
في بلدة تقع جنوب بيروت وأخرى في جنوب البلاد أمس الثلاثاء.
اضافة اعلان
وأصابت الغارة الأولى-
الثلاثاء- سيارة في قضاء الشوف جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل شخص، وفق وزارة الصحة
اللبنانية.
ونعت الجماعة الإسلامية-
في بيان- "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"،
مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة إسرائيلية "استهدفت سيارته في أثناء انتقاله
صباح الثلاثاء من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وكان مصدر أمني لبناني
أفاد في وقت سابق بمقتل عطوي "بغارة إسرائيلية على سيارته" في البلدة
القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيروت.
وأعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي، الذي وصفه بأنه شارك في
"تخطيط وتنفيذ هجمات من لبنان باتجاه إسرائيل"، و"نفّذ هجمات صاروخية
خلال السنوات الماضية وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وحسب المصدر الأمني
اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة
الإسلامية. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد "إسرائيل" منذ سنوات، وسبق أن
استهدفه الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهته الأخيرة مع حزب الله التي امتدت بين
أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى سريان وقف إطلاق النار يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وخلال الأشهر الأولى
من المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول
2023، تبنّت الجماعة الإسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال "إسرائيل".
وشكلت الجماعة وجناحها العسكري هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
غارة قرب صور
وبعد ساعات من الغارة
التي أودت بعطوي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على قضاء صور في جنوب لبنان،
أسفرت عن مقتل شخص.
وأوردت وزارة الصحة
اللبنانية- في بيان- أن الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء
صور أدت إلى سقوط قتيل. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت
شاحنة صغيرة ودراجة نارية.
وأعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي أنه "قضى على قائد في مجمّع مجدل زون (بلدة في جنوب لبنان) التابع
لحزب الله ".
ورغم سريان وقف لإطلاق
النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فإن الاحتلال الإسرائيلي يواصل شنّ ضربات دامية مؤكدا أنها تستهدف
عناصر في الحزب أو "بنى تحتية" عائدة له، لا سيما في جنوب لبنان. كذلك،
أصابت بعض الضربات عناصر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو فصائل لبنانية
متحالفة معها ومع الحزب، تتهمهم الدولة العبرية بالضلوع في المواجهة التي امتدت
لأكثر من عام على جانبي الحدود.
وأتت غارتا الثلاثاء
بعد يومين من مقتل شخصين الأحد في ضربات جوية إسرائيلية، حسب وزارة الصحة
اللبنانية. وأعلن الجيش أنه هاجم منشأة عسكرية لحزب الله و"قضى" على
عنصرين من الحزب.
ومنذ سريان وقف إطلاق
النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر
الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها في
مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) فيها.
وأوقعت الضربات
الإسرائيلية، منذ سريان وقف إطلاق النار، 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق
السلطات. وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الأقل في عداد
القتلى.
وكان الجيش اللبناني
أعلن الأربعاء الماضي توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في آذار/ مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى
حزب الله أي علاقة له.
وفي حين لم يحدد الجيش
انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف 3 منتمين إلى حماس التي سبق أن
أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
كذلك، أعلن الجيش
اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ"
نحو "إسرائيل".
وأضاف- في بيان- أن
قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ، بالإضافة
إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي
لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. ومدد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى
18 شباط/ فبراير الماضي. وما تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية
بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط في جنوب
لبنان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
الانتقادات الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل لسقف غير مسبوق
تواصلت المواقف الغربية المنتقدة للعدوان المستمر الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ قرابة 20 شهراً. وطالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بوقف فوري للعمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، داعياً الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود. من جانبه، أكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده ستكثّف تحرّكاتها الدولية لبحث آليات فعّالة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية محتملة. وأضاف ستوره أن العقوبات قد تطال المستوطنات أو منتجات وأفراداً مرتبطين بالاحتلال الإسرائيلي. أما وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، فشدّدت على أن أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرة دائمة على غزة تعدّ خرقاً واضحاً للقانون الدولي. وأكدت أن بلادها حثّت سلطات الاحتلال مراراً على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عوائق، مشيرة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وقالت إن "العالم ليس بحاجة إلى المزيد من الخطط التي تزيد معاناة المدنيين". وفي بريطانيا، وصف وزير البيئة ستيف ريد الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل"، محمّلاً حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تعقيد المشهد. وأشار إلى أن السلام لن يتحقق دون حل الدولتين، مؤكداً أن لندن ستواصل الضغط لمنع تدهور الأوضاع واتخاذ خطوات عملية لوقف الأعمال العدائية. من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري والكامل بدخول المساعدات إلى غزة، ونددت بتصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بـ"البغيضة والفظيعة" تجاه سكان القطاع. كما أكدت عملها مع الشركاء الدوليين لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، و"محاسبة المتطرفين الإسرائيليين" على العنف المرتكب بحق الفلسطينيين. وتأتي هذه التصريحات المتصاعدة بعد إعلان بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع الاحتلال. كما استدعت لندن السفيرة الإسرائيلية لإبلاغها رفض توسيع العمليات العسكرية في غزة. وفي بروكسل، أعلنت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد يدرس مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت الوضع في غزة بـ"الكارثي"، مشيرة إلى أن هناك أغلبية من الدول الأعضاء تدعم هذا التوجّه. وذكرت مصادر للجزيرة أن 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة الاتفاقية، في حين رفضت 9 دول. من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في وزارة خارجية الاحتلال تحذيره من "تسونامي دبلوماسي" متصاعد ضد إسرائيل، واصفاً الوضع بأنه الأسوأ على الإطلاق. وأضاف المصدر أن الرأي العام العالمي لم يشاهد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى صور لأطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة، محذراً من توسّع المقاطعة الدولية الصامتة، وقال: "يجب على إسرائيل ألا تستخف بهذا الخطر، فالعالم لم يعد يرغب بربط اسمه بها".


رؤيا نيوز
منذ 21 ساعات
- رؤيا نيوز
مفاوضات فاشلة لهذه الأسباب
منطق إغلاق الجبهات في العالم العربي، له مستهدف أكثر استراتيجية، اي ادامة جبهات ثانية، وهذا يعني ان اي جبهة يتم اغلاقها، يتم اشعال جبهة مقابلها. ملف سورية بعد سقوط النظام تم اغلاقه ودخلت سورية في مرحلة تحولات جديدة، وملف لبنان تم اغلاقه ايضا بنهاية الحرب التي جرت، وبالمقابل يبدو ملف غزة مفتوحا لأن اسرائيل لا تريد اي هدنة، ولا يهمها الاسرى وتريد تدمير القطاع كاملا حيث تم هدم 92 بالمائة من مساكن الغزيين وفقا للأونروا والحروب متواصلة، اي الجبهة مفتوحة حتى اشعار آخر، ومعها جبهة ايران المفتوحة ايضا بعد فشل المفاوضات حتى الآن، مثل ذات حالة غزة، وقد اعلن المرشد الاعلى في ايران انه لا يعتقد ان المفاوضات ستؤدي الى نتائج، بسبب اصرار واشنطن على طلباتها. هذا يعني ان اغلاق الجبهات في ملفات مثل سورية ولبنان، يستهدف التفرغ لجبهات مثل غزة وايران، حتى لا يتم استنزاف اسرائيل في جبهات مفتوحة متصلة. على الأرجح ان الجبهة المقبلة التي سيتم اغلاقها ايضا هي جبهة اليمن، لأن اسرائيل لا تريد اي جبهات تخفف الضغط عن الايرانيين والفلسطينيين، ومن المتوقع هنا ان نشهد عملا عسكريا اكبر ضد اليمن لضمان الاستفراد بجبهتي غزة وايران، خلال الفترة المقبلة، فيما يبقى السؤال حول مصير العراق وسط خريطة التجاذبات القائمة حاليا بين محاور مختلفة في المنطقة، وهو سؤال مفتوح. تشابك كل الجبهات السابقة، لا يعني انها من جذر واحد، بل هناك فروقات كبرى بين حالة وثانية، فتل أبيب تريد تقطيع كل السلسلة التي تنتج المهددات ضدها. علينا ان نلاحظ في جبهتي غزة وايران، أن اسرائيل في الحالتين لا تريد اغلاق الجبهتين سلميا، وهذا يعني ان الحديث عن هدنة في غزة، مجرد توهيم، لأن تل ابيب تريد الانتقام من الشعب الفلسطيني ذاته، والسطو على ارض القطاع، وإنهاء أي حياة فيه، بحيث تكون الهجرة نهاية المطاف قرارا لا مفر منه، فيما التشاغل بالتصريحات الدولية الاميركية والاوروبية حول الحرب على المدنيين في غزة، مجرد إلهاء لشعوب المنطقة، لأن هذه الدول هي الممولة الاولى للحرب. على صعيد جبهة ايران، فإن التوقعات مختلفة جدا، فلا طهران تريد حربا، ولا واشنطن، ولا دول المنطقة، لأنها حرب قد تقدح كل المنطقة، ولا تقف عند حدود الايرانيين، ولأن اسرائيل تتبنى سياسة انهاء المخاطر كاملة، فهي تفضل عملا عسكريا ضد طهران، ينهي قوتها، ويمنع اي رد فعل اذا تم توجيه ضربة لها، وفي الوقت ذاته ندرك طهران اليوم ان تأثير العقوبات الاقتصادية بات حادا، وانها ايضا خسرت مساحات ودول محسوبة عليها، دون ان يؤدي ذلك الى تخليها عن التخصيب النووي إلا بصفقة تعوضها على صعيد نفوذها الجيوسياسي، والاقتصادي، وهي هنا تمسك بعنق المنطقة تحت وطأة مخاوف الكل من حرب ممتدة، تحرق كل شيء في الاقليم، وتتوزع كلفها على دول كثيرة. التيار البراغماتي في ايران يفضل اغلاق جبهة ايران لكنه يريد ثمنا كبيرا مقابل هذا الاغلاق، فيما ملف غزة دفع ثمنه الفلسطينيون دون ان يتم اغلاقه حتى الآن. فشل المفاوضات في اكثر من جبهة قائمة مقصود، لاعتبارات متعددة، في طهران سيكون الخلاف على ثمن اغلاق الملف، وفي غزة يستهدف عدم الاغلاق الذهاب حتى النهاية في المخطط ضد كل الديموغرافيا الفلسطينية في فلسطين التاريخية.


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
مفاوضات الدوحة.. نتنياهو يبحث سحب وفده وحماس: يحاول التضليل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يبحث "سحب الوفد الإسرائيلي" من مفاوضات الدوحة التي تناقش وقف إطلاق النار في غزة، في حين قالت حركة "حماس" إن المفاوضات "غير جادة". وقالت صحيفة "هآرتس"، الثلاثاء، إن نتنياهو يجري مناقشات لبحث سحب الوفد الإسرائيلي في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة من قطر، عقب تقارير عن وصول المحادثات مع حركة "حماس" إلى "طريق مسدود". من جانبها، وصفت حركة "حماس" وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية، أنه "محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي". وأضافت في بيان لها الثلاثاء إن "الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة منذ السبت الماضي" وأكدت الحركة أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، موضحة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات للقطاع والشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية". وأوضحت الحركة بأن "تصعيد العدوان مع الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي ألكسندر عيدان ووجود الوفود بالدوحة يفضح نية نتنياهو برفض التسوية وتمسكه بالحرب". وحمّلت الحركة في بيانها "الاحتلال الإسرائيلي" مسؤولية إفشال مساعي التوصل لاتفاق في ضوء إعلان مسؤوليه عزمهم مواصلة العدوان و"تهجير شعبنا". وأردفت أن "اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعم لمطالب شعبنا". وجددت الحركة تأكيدها على استعدادها للتعامل الإيجابي مع أي مبادرة لوقف "العدوان على غزة" مثمنة جهود الوسطاء الهادفة إلى إيقاف الحرب في غزة. المصدر: وكالات