
الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، امتلاكها أدلة جديدة تؤكد تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي في إيران لأضرار مباشرة. وأوضحت الوكالة أنها رصدت "عوامل إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على غرف تخصيب اليورانيوم تحت الأرض" في منشأة نطنز.
وشددت على أن الضربات الإسرائيلية كانت لها "تأثيرات مباشرة" على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز. أما بالنسبة لمنشأتي أصفهان وفوردو النوويتين في إيران، فقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه "لا يوجد تغيير ليتم إعلانه" بشأنهما. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية في الأجزاء منشأة نطنز، التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي. وقالت الوكالة: "استناداً إلى التحليل المستمر لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي تم جمعها عقب الهجمات التي شنت الجمعة الماضي، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى حدوث تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد قال أمس، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز قد تكون دُمّرت نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأوضح غروسي، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، أن الأجهزة "تعرّضت على الأرجح لأضرار جسيمة، إن لم تكن قد دُمّرت بالكامل"، وذلك نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وخلال جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، أفاد غروسي بأن منشأة نطنز المتضررة بشدة لم تتعرض لمزيد من التدمير منذ الهجمات الأولى. وأشار إلى أن القسم الواقع تحت الأرض في نطنز لم يُصب مباشرة، إلا أن المعدات المثبّتة هناك قد تكون تضررت أيضاً بسبب انقطاع الكهرباء. وحذر غروسي من أن التلوث الإشعاعي داخل المنشأة يعد خطراً، في حين أن مستويات الإشعاع خارج الموقع المستهدف لا تزال طبيعية. وأضاف أن القسم العلوي من منشأة نطنز، حيث يُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، قد دُمر في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما تضررت أربعة مبان في موقع أصفهان، في حين لم ترد تقارير عن أضرار في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض. وكانت إسرائيل قد أكدت أن هجماتها تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة. وحذر غروسي خلال حديثه في فيينا من أن التصعيد العسكري يعرقل "العمل الجوهري للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن على المدى الطويل ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة الإعلام العراقي
منذ ساعة واحدة
- شبكة الإعلام العراقي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد استهداف مفاعل آراك الإيراني
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، عدم وجود مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد استهداف مفاعل آراك الإيراني. وذكرت رويترز نقلاً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: 'علمنا بتعرض مفاعل آراك النووي في إيران للقصف الصهيوني'. وأضافت: 'لا مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد ضرب مفاعل آراك لأنه لا يحتوي على مواد نووية'. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء، أن الكيان الصهيوني، قصف موقعين إيرانيين لصناعة أجهزة الطرد. وذكرت الوكالة في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن 'الكيان الصهيوني استهداف موقعين إيرانيين لإنتاج واختبار أجزاء تستخدم في صناعة أجهزة الطرد بالعاصمة الإيرانية طهران'. كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء ، عدم وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي بإيران. وقال المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي في تصريح تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه 'لا دليل على وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي في إيران'. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق ، أنه لا تغيير بشأن منشأتي فوردو وأصفهان الإيرانيتين يمكن الإعلان عنه. ودعا غروسي جميع الأطراف إلى 'ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب إشعاعية وخيمة ويعوق الحلول الدبلوماسية، وأن مجلس المحافظين تبنى الأسبوع الماضي قراراً مهماً حول التزامات إيران بضمانات الوكالة'، مشدداً على أن 'الحلول يجب أن تبقى دبلوماسية، وأنا مستعد للسفر الفوري إلى إيران أو أي مكان آخر بهدف تأمين المنشآت النووية وضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية، إذ إن الوكالة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا النوع من النزاعات التي تهدد الأمان النووي كما فعلت سابقاً في النزاع بين روسيا وأوكرانيا'. المصدر : وكالة الانباء العراقية


الأنباء العراقية
منذ 3 ساعات
- الأنباء العراقية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد استهداف مفاعل آراك الإيراني
متابعة– واع أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، عدم وجود مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد استهداف مفاعل آراك الإيراني. وذكرت رويترز نقلاً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "علمنا بتعرض مفاعل آراك النووي في إيران للقصف الصهيوني". وأضافت: "لا مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد ضرب مفاعل آراك لأنه لا يحتوي على مواد نووية". وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء، أن الكيان الصهيوني، قصف موقعين إيرانيين لصناعة أجهزة الطرد. وذكرت الوكالة في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الكيان الصهيوني استهداف موقعين إيرانيين لإنتاج واختبار أجزاء تستخدم في صناعة أجهزة الطرد بالعاصمة الإيرانية طهران". كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء ، عدم وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي بإيران. وقال المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي في تصريح تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "لا دليل على وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي في إيران". وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق ، أنه لا تغيير بشأن منشأتي فوردو وأصفهان الإيرانيتين يمكن الإعلان عنه. ودعا غروسي جميع الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب إشعاعية وخيمة ويعوق الحلول الدبلوماسية، وأن مجلس المحافظين تبنى الأسبوع الماضي قراراً مهماً حول التزامات إيران بضمانات الوكالة"، مشدداً على أن "الحلول يجب أن تبقى دبلوماسية، وأنا مستعد للسفر الفوري إلى إيران أو أي مكان آخر بهدف تأمين المنشآت النووية وضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية، إذ إن الوكالة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا النوع من النزاعات التي تهدد الأمان النووي كما فعلت سابقاً في النزاع بين روسيا وأوكرانيا".


الأنباء العراقية
منذ 4 ساعات
- الأنباء العراقية
الجامعات العراقية تسجل إنجازاً عالمياً في تصنيفي QS والتايمز للتنمية المستدامة
بغداد-واع أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، عن احراز الجامعات العراقية تقدما ملموسا في التصنيفات ذات الصلة بالسمعة الأكاديمية العالمية ومؤشرات الاستدامة التنموية (SDGs). وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "جامعات عراقية سجلت عشر مراتب مهمة في تصنيف (QS World University Rankings 2026) الذي تنافست فيه أكثر من ألف وخمسمئة جامعة حول العالم، إذ جاءت جامعة بغداد في المرتبة (741-750) وجامعة النهرين (951-1000) وجامعتا المستنصرية والأنبار (1001-1200)، وجامعات تيشك وبابل والبصرة وكربلاء والكوفة والموصل (1201-1400)". واضاف، أن "التصنيف يعتمد على منهجية تستند إلى معايير السمعة الأكاديمية (30%) وسمعة أصحاب العمل (15%) ونسبة الطلبة إلى التدريسيين (10%) وعدد الاقتباسات البحثية (20%) ونسبة التدريسيين الدوليين (5%) والطلبة الدوليين (5%) وشبكة البحث الدولية (5%) ومخرجات التوظيف (5%) ومعيار الاستدامة (5%)". وتابع أن "في المقابل أظهرت نتائج تصنيف مؤسسة التايمز لتأثير الجامعات (University Impact Rankings 2025) حضورا بارزا للعراق حيث شاركت (88) جامعة عراقية في هذا التصنيف الذي يقيس إسهام وتأثير المؤسسات الجامعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) من خلال مؤشرات تغطي محاور البحث العلمي والحوكمة المؤسسية والتفاعل المجتمعي والتعليم". واشار الى ان" العراق حقق إنجازًا تمثل بحصول جامعة المستقبل على المرتبة الأولى عالميًا في الهدف السابع المتعلق بـ (Affordable and Clean Energy) لتصبح ضمن قائمة أفضل الجامعات حسب أهداف التنمية المستدامة (Top Universities by SDG)".