
"المدينة الإنسانية" في رفح نكبة جديدة تلوح في الأفق والفلسطينيون يتمسكون بالبقاء فوق أرضهم
"المدينة الإنسانية" في رفح نكبة جديدة تلوح في الأفق والفلسطينيون يتمسكون بالبقاء فوق أرضهم
"المدينة الإنسانية" في رفح نكبة جديدة تلوح في الأفق والفلسطينيون يتمسكون بالبقاء فوق أرضهم
سبوتنيك عربي
استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة "حماس" قد توصلتا إلى اتفاق في 19 يناير/ كانون الثاني... 24.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-24T11:00+0000
2025-07-24T11:00+0000
2025-07-24T11:00+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم
قطاع غزة
العالم
العالم العربي
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/17/1102945536_0:0:3520:1980_1920x0_80_0_0_acc632e0141c27d05d05cd3bb851896a.jpg
وتفرز الحرب المتواصلة على قطاع غزة معاناة إنسانية متعددة الأوجه، بين موت وحصار وجوع ومرض ونزوح، في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة، ويواجه القطاع مخططات ومشاريع تحمل في جوهرها تهجيرا للسكان، كمشروع المدينة الإنسانية في رفح، والتي تقوم على إنشاء معسكر ضخم في جنوبي قطاع غزة، وتحديداً في محافظة رفح، بهدف تجميع مئات الآلاف من الفلسطينيين داخله، ويشمل خياماً للإيواء، ومراكز لتوزيع الطعام، ومرافق طبية.رفض مشاريع التهجيروحذر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة، من المخططات الإسرائيلية الهادفة لإنشاء المدينة الإنسانية جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أنها ستكون بمثابة معسكرات اعتقال جماعية للفلسطينيين.وتقدر تكلفة الخطة التي أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بنحو 6 مليارات دولار، وتقوم على إنشاء منطقة محصورة على أنقاض مدينة رفح، يُدفع إليها نحو 600 ألف نازح قسرا، تحت غطاء فحوص أمنية صارمة، وداخل منطقة مغلقة لا يسمح بمغادرتها إلا باتجاه البحر أو الأراضي المصرية.ويقول رئيس بلدية خزاعة شرق خان يونس جنوبي القطاع، شحدة أبو روك، لوكالة "سبوتنيك": "كل الفلسطينيين يرفضون هذا المشروع الإسرائيلي، وهي خطة عبثية للضغط على الشعب وعلى الوفد المفاوض، ولا تفيد سكان القطاع بشيء، ونحن لن نرضخ أمام مخططات التهجير، ونستعد لمواجهة الموت ولن نهاجر من أرضنا، وكل فترة يتم المحاولة لفرض مشاريع التهجير، لكن شعبنا صامد بالرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها".وأضاف: "لا توجد مؤسسات دولية قادرة على فعل شيء، ولا يوجد قرار للأمم المتحدة ينفذ، ولا حتى مجلس الأمن، فكل المؤسسات الدولية عاجزة على التدخل لوقف الإبادة في قطاع غزة، والاحتلال يستمر في القتل والتهجير والتدمير، ولا يعترف بالقانون الدولي".ويرى مراقبون أنَّ المشروع الإسرائيلي يتيح السيطرة الكاملة على 40% من مساحة القطاع، مع توسيع المنطقة العازلة، وضم كامل لرفح، وصولا إلى فصل غزة عن مصر نهائيا، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أن "المدينة الإنسانية التي اقترحها وزير الدفاع الإسرائيلي ستكون بمثابة معسكر اعتقال للفلسطينيين، وإن إجبارهم على الدخول إليها سيكون تطهيرا عرقيا".ويقول النازح في منطقة مواصي خان يونس ياسر عدوان لـ سبوتنيك": "ما يسمى بالمدينة الإنسانية يسعى الاحتلال إلى إقامتها خلال 3 شهور تقريبا، والهدف منها واضح لجميع سكان القطاع، وهو جمع عدد كبير من النازحين ثم إجبارهم على التهجير خارج القطاع، وهذه الخطة مرفوضة، وعلينا التمسك بالبقاء في أرضنا، وإفشال مخططات الاحتلال للسيطرة على القطاع وتهجيره سكانه".وأما بالنسبة للنازحة ميرال حسن فتعتقد أنَّ هذه الخطة ستفشل كما فشلت الخطط السابقة، وتقول: "من الممكن أن يحاول الاحتلال تنفيذ هذا المخطط، لكننا نرفضه ولن نغادر القطاع، وبالرغم من التجويع ونقص المساعدات وتدمير القطاع الصحي، إلا أننا صامدون وسنبقى، وواجهنا مراحل أصعب من هذه المرحلة، والاحتلال سيفشل في مخططه لتهجير السكان".وأشار بيان صادر عن 28 دولة إلى أن "المقترح الإسرائيلي الخاص بنقل سكان غزة، إلى ما يعرف بالمدينة الإنسانية في جنوبي رفح غير مقبول"، وأكد البيان أن "التهجير القسري الدائم يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي".ودعت الدول الموقعة على البيان إسرائيل وحركة حماس والمجتمع الدولي إلى "وضع حد لهذا النزاع المأساوي من خلال وقف فوري، وغير مشروط، ودائم لإطلاق النار".ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر من 59 ألف قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 142 ألف آخرين.
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, العالم, العالم العربي, إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 دقائق
- العين الإخبارية
حرب تايلاند وكمبوديا.. «اختبار ميداني» للأسلحة الصينية أمام الأمريكية
على طول حلقة النار الجيوسياسية في أوراسيا، اندلعت حرب جديدة حيث تحول الصراع بين الجارتين الآسيويتين، تايلاند وكمبوديا، والذي بدأ في مايو/أيار الماضي إلى حرب شاملة. وفي حين يعتمد جيش تايلاند بشكل كبير على الولايات المتحدة، تعتمد القوات المسلحة الكمبودية على الصين وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي الذي أشار إلى أن البحرية الأمريكية حركت في الأيام الأخيرة حاملة الطائرات القديمة "يو إس إس نيميتز" نحو تايلاند، في محاولة لإضفاء بعض الاستقرار. وحتى الآن، اتخذت كل من بكين وواشنطن مواقف محايدة حازمة، حيث دعت كلتا القوتين العظميين إلى وقف إطلاق النار يليه تسوية تفاوضية. ويعود الصراع بين البلدين إلى خلافات إقليمية تاريخية تعود إلى أوائل القرن العشرين، عندما رسمت الخرائط الاستعمارية الفرنسية الحدود في المنطقة بما يشمل كمبوديا وسيام (تايلاند حاليا) بطرق تفسرها كلتا الدولتين بشكل مختلف. وأججت هذه الالتباسات توترات متقطعة خاصة حول معابد الخمير القديمة مثل معبد برياه فيهير، الذي منحته محكمة العدل الدولية لكمبوديا عام 1962 ومعبد تا موين ثورن ومعبد تا كرابي. أما الصراع الأخير فاندلع بسبب مناوشة حدودية في 28 مايو/أيار، حيث قُتل جندي كمبودي في منطقة متنازع عليها، مما أدى إلى اتهامات متبادلة وانتهاكات حدودية. وفي الأسابيع التالية، تفاقمت التوترات وسط تقارير عن قيام القوات الكمبودية بزرع ألغام أرضية في مناطق تدّعي تايلاند ملكيتها، مما أدى إلى إصابة جنود تايلانديين مما دفع بانكوك إلى رد انتقامي بقصف مدفعي وهجمات صاروخية وغارات جوية بطائرات إف-16 على مواقع عسكرية كمبودية. وتبادل الطرفان اللوم في بدء العدوان فاتهمت تايلاند كمبوديا بانتهاك السيادة وخرق القانون الدولي، بينما تدّعي كمبوديا الدفاع عن نفسها ضد توغلات تايلاند. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع فيديو تُظهر قتالًا عنيفًا أعاد التذكير بمشاهد حرب فيتنام وكشفت عن استخدام القوات التايلاندية لأسلحة أمريكية الصنع ضد قوات كمبودية تحمل أسلحة صينية الصنع. وتعد الصين مصدرًا مهمًا للمساعدات العسكرية لكمبوديا، حيث باعت أسلحة للجيش الكمبودي، كما وفّرت التدريب والتمويل لجهود تحديث عسكرية أكبر وفي 2019، تعهدت بكين بتقديم مساعدات عسكرية تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار. من جانبها، اشترت كمبوديا أسلحة مباشرة من بكين بقيمة 40 مليون دولار وفي 2022 اشترت 3 أنواع من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الصينية (MLRS)، بما في ذلك AR2 عيار ٣٠٠ مم، وType 90B عيار ١٢٢ مم، ومدفع الهاوتزر ذاتي الحركة SH15 عيار ١٥٥ مم. كما دفعت بكين تكاليف تحديث وتوسيع قاعدة ريام البحرية الكمبودية، حيث تحتفظ بوجود دائم في المقابل، حصلت الصين على إمكانية الوصول إلى ساحل كمبوديا وهو جزء من استراتيجية بكين الكبرى للتوسع البحري في جميع أنحاء المنطقة لمواجهة الوجود البحري الأمريكي. على الجانب الآخر، تُعد تايلاند مشتريا رئيسيا للأسلحة الأمريكية الصنع حيث تُمثل ما يقرب من 3 مليارات دولار من المبيعات العسكرية الأجنبية النشطة للولايات المتحدة. وفي 2023، اشترت تايلاند أسلحة بقيمة 330 مليون دولار، منها 187 مليون دولار من الولايات المتحدة ويعتمد سلاح الجو الملكي التايلاندي بشكل شبه حصري على طائرة إف-16 الأمريكية من الجيل الرابع. وبفضل المساعدات التي تلقتها من الولايات المتحدة، والتاريخ الطويل للتعاون الأمني بين البلدين، تُعد تايلاند "حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة غير عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ومع بروز الصين كمنافس قوي للأسلحة الغربية والروسية في السوق العالمية، ومع استمرار اندلاع صراعات جديدة فإن كل حرب ستكون بمثابة منافسة لمعرفة أي الأسلحة أفضل. وعلى سبيل المثال، دفع الصراع الهندي الباكستاني الأخير في مايو/أيار الماضي العديد من مشتري الأسلحة المحتملين في دول الجنوب العالمي إلى التفكير في مزاعم التفوق الغربي. والآن، تُمثل حرب تايلاند وكمبوديا فرصة أخرى لأسلحة الصين للتأكيد على أنها لا تقل جودة عن الأسلحة الغربية وتحديدًا الأمريكية هذا إذا استطاعت كمبوديا تحقيق بعض الانتصار على تايلاند. لكن حتى الآن، يحدث العكس حيث تتفوق تايلاند على كمبوديا وهو ما يعزز مكانة الأسلحة الأمريكية في السوق العالمية بحسب "ناشيونال إنترست". aXA6IDgyLjI2LjIxNS42IA== جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 8 دقائق
- العين الإخبارية
الإمارات تعزز تحالف الأمن السيبراني والدفاع.. نهج موحد لحماية البنية الرقمية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 07:33 م بتوقيت أبوظبي أعلن مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع عن مواصلة تعزيز التعاون الاستراتيجي لتطوير حوكمة الأمن السيبراني ودفع الابتكار وتعزيز المرونة الرقمية. يأتي ذلك تماشياً مع رؤية الإمارات والتزامها الراسخ بتعزيز الأمن السيبراني كركيزة أساسية للأمن الوطني. وبحث مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع آليات توحيد الجهود لتعزيز منظومة الأمن السيبراني في الدولة مؤكدين الدور الحاسم للتعاون الوثيق في حماية البنية التحتية الرقمية الحيوية للدولة. ويشكل هذا التعاون امتداداً للشراكة الراسخة بين مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع والتي تجلّت في عدة محافل بارزة مثل منتدى الخليج للأمن السيبراني 2024 وقمة الأمن السيبراني الحكومي 2024 ومعرضي "آيدكس ونافدكس 2025". وتعكس هذه الفعاليات النهج الاستباقي الذي تتبناه دولة الإمارات في تعزيز المرونة السيبرانية وتنمية الابتكار وضمان مستقبل رقمي آمن. وأكدت وزارة الدفاع ومجلس الأمن السيبراني التزامهما الراسخ بالأمن السيبراني الوطني مشددَين على الدور المحوري للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في حماية المشهد الرقمي للدولة. وبتوجيهات القيادة الرشيدة تلتزم وزارة الدفاع التزاماً كاملاً بهذه الاستراتيجية وتدمج مبادئها في العقيدة العسكرية للقوات المسلحة لدولة الإمارات. ويؤكد هذا التعاون الاستراتيجي النهج الموحد للدولة في مجال الأمن السيبراني بما يعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال المرونة والدفاع السيبراني. كما تشارك مديرية الدفاع السيبراني في وزارة الدفاع بشكل مستمر في الجلسات التوعوية والتمارين السيبرانية والفعاليات التي ينظمها مجلس الأمن السيبراني. وخلال لقاء جمع الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وعلي محمد الصريدي مدير مديرية الدفاع السيبراني في وزارة الدفاع، أشار الجانبان إلى أهمية التمرين السيبراني الذي أُجري ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي 'آيدكس 2025' والذي شهد مشاركة 22 متدرباً جميعهم من قطاع الدفاع والقطاع العسكري ويمثل معظمهم وزارة الدفاع. وحاكى التمرين هجوماً سيبرانياً ببرمجيات الفدية من نوع التهديد المستمر المتقدم "APT" مجسداً سيناريو واقعياً لهجوم سيبراني قد يؤدي إلى تعطيل البنية التحتية الحيوية. ويُعد التمرين السيبراني العسكري جزءاً من سلسلة التمارين السيبرانية الأوسع التي طورها مجلس الأمن السيبراني ويجسد الدور الريادي لوزارة الدفاع في تنفيذ مثل هذه المبادرات كما شكل منصة حاسمة لتعزيز قدرات الدفاع الوطني وتسهيل تبادل المعرفة ورفع الجاهزية السيبرانية في القطاعات العسكرية والاستراتيجية. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xMTcg جزيرة ام اند امز FR


سبوتنيك بالعربية
منذ 10 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام
المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام سبوتنيك عربي اعتبر الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة "فتح" وعضو مجلسها الثوري، أن المؤتمر الدولي للسلام مسار تصحيحي لكل انحراف عملية السلام التي شاهدناها في التسعينيات... 29.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-29T16:13+0000 2025-07-29T16:13+0000 2025-07-29T16:13+0000 غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حصري وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن انفراد الولايات المتحدة في هذا الأمر كان ظاهرة لم تنتج، لأن واشنطن لم تكن وسيطا نزيها، والآن نعود للمرجعيات الصحيحة، وهي قرارات الشرعية الدولية والرعاية والمشاركة الدولية الكاملة في البحث عن حل، وهو العنصر الذي كان مفقودا طوال فترة إشراف الولايات المتحدة على ما يسمى بعملية السلام.وتابع: "نريد أن تسبق الولايات المتحدة الجميع في الاعتراف بدولة فلسطين وإتاحة المجال أمام عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وأن يكون لها دور في بناء الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، بدلا من أن تنحى منحى إسرائيل في مقاطعة المؤتمر وعدم التعاون مع المشرفين عليها".وفيما يتعلق بمخرجات المؤتمر، قال إنه سيكون هناك زيادة في عدد الدول التي ستعترف بفلسطين، لكنه ليس المقياس الوحيد لنجاح المؤتمر، هناك أهمية سياسية لفرض الموضوع الفلسطيني على الأجندة الدولية من باب الحل السياسي، وهو المركب الذي تم استبعاده من قبل إسرائيل بشكل كبير حتى بعد 7 أكتوبر، حيث سعت إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وقتل المسار السياسي، والمؤتمر دفع بالاتجاه المضاد لهذه الأفكار الإسرائيلية.وشدد على دور السعودية وفرنسا المحوري، حيث يتوفر عنصران يعملان بجدية على إنجاح المؤتمر والخروج بنتائج نريدها، وهو أن الأفق السياسي يجب أن يفتح وألا نكتفي بالحديث عن وقف النار وإدخال المساعدات، بل النظر لليوم التالي، وهو يوم الانفكاك من براثن الاحتلال والنزاع والتوصل لحل نهائي ودائم وهو اعتراف العالم وأولها إسرائيل وأمريكا بالدولة الفلسطينية.انطلقت، أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة.وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته الافتتاحية: "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مشيراً إلى أن "مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين".وأضاف: "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه. ومبادرة السلام العربية أساس جامع لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".وأكد أن "الكارثة الإنسانية في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية يجب أن تتوقف فورا"، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.وأوضح أن "السعودية أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين".ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، عبر اتخاذ تدابير عملية لاحترام القانون الدولي، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لجميع الأطراف، ويؤسس لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.ويرأس المؤتمر وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي، جان نويل بار، فيما يمثل فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى، ويشارك في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلو الدول والمنظمات الدولية.وأكدت السعودية أنها تستند في رئاستها إلى مواقفها الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية، والعمل لتحقيق سلام دائم، بينما أوضحت فرنسا أنها ستستغل المؤتمر للدعوة للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، تمهيدا لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نية باريس الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل.الجدير بالذكر أن روسيا والصين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من بين الدول التي تعترف بفلسطين. غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري