
أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين
يتطور الصرع لدى الأطفال والمراهقين نتيجة لطفرات جينية، وتشوهات خلقية في الجهاز العصبي، والإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى عواقب العدوى أثناء الحمل ومضاعفات الولادة.
تشير مجلة
The Lancet
إلى أن هذه العوامل هي الرئيسية وراء إصابة الأطفال بالصرع، وأن معدل الوفيات الناجم عن الصرع لا يزال في ارتفاع مستمر، لا سيما بين الفئات الشابة من المرضى والمصابين بأمراض وعائية وعصبية تنكسية مصاحبة.
ووفقا لدراسة شملت 61,375 شخصا، كان خطر الوفاة بسبب الصرع لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما أعلى بمقدار 30 إلى 50 مرة مقارنة بأقرانهم الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالصرع. ويُعزى السبب الرئيسي للوفاة في هذه الفئة إلى الوفاة المفاجئة، التي غالبا ما ترتبط بنوبات بؤرية أو نوبات متعممة، والتي تُعد الأكثر خطورة وتتطلب الكشف المبكر والرقابة الصارمة.
كما أظهرت الدراسة أن بنية أسباب الصرع تتغير مع التقدم في السن؛ فغالبا ما يحدث المرض لدى المرضى الشباب نتيجة عوامل خلقية وجينية، بينما يرتبط تطوره لدى كبار السن عادة بالجلطات الدماغية، والخرف، واضطرابات الأوعية الدموية. وينعكس هذا الاختلاف أيضا في أسباب الوفاة؛ إذ يكون المرضى الأكبر سنا أكثر عرضة لمضاعفات وعائية، في حين تكون عواقب النوبات نفسها أكبر لدى المرضى الشباب.
وبحسب الباحثين، لم يُسجل أي اتجاه عام نحو انخفاض معدل الوفيات، على الرغم من التحديثات الكبيرة في طرق العلاج، بما في ذلك الانتقال من الأدوية القديمة ذات التأثير المحفز إلى مضادات الاختلاج الحديثة. ومع ذلك، يمكن أن يساعد استبدال الأدوية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. أما بالنسبة للمرضى الشباب، فيظل الهدف الرئيسي هو تحقيق الشفاء التام من الصرع.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 4 أيام
- الوكيل
إليكم أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين
الوكيل الإخباري- كشفت مجلة The Lancet أن تطور الصرع لدى الأطفال والمراهقين يرتبط غالبًا بطفرات جينية، وتشوهات خلقية في الجهاز العصبي، إضافةً إلى مضاعفات أثناء الحمل والولادة. اضافة اعلان وبحسب دراسة شملت أكثر من 61 ألف شخص، فإن خطر الوفاة لدى المصابين بالصرع تحت سن 20 عامًا أعلى بـ30 إلى 50 مرة مقارنة بغير المصابين، ويرتبط ذلك غالبًا بـالوفاة المفاجئة نتيجة نوبات بؤرية أو متعممة. وأظهرت الدراسة أن أسباب الصرع تختلف حسب العمر: عند الشباب: الأسباب غالبًا خلقية أو جينية. عند كبار السن: غالبًا نتيجة الجلطات الدماغية، الخرف، أو أمراض الأوعية الدموية. وأكدت النتائج أهمية الكشف المبكر والرقابة الصارمة، خاصة لدى الفئات العمرية الص غيرة، لتقليل خطر النوبات القاتلة. لبنان 24


الوكيل
منذ 4 أيام
- الوكيل
إليكم أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين
الوكيل الإخباري- كشفت مجلة The Lancet أن تطور الصرع لدى الأطفال والمراهقين يرتبط غالبًا بطفرات جينية، وتشوهات خلقية في الجهاز العصبي، إضافةً إلى مضاعفات أثناء الحمل والولادة. اضافة اعلان وبحسب دراسة شملت أكثر من 61 ألف شخص، فإن خطر الوفاة لدى المصابين بالصرع تحت سن 20 عامًا أعلى بـ30 إلى 50 مرة مقارنة بغير المصابين، ويرتبط ذلك غالبًا بـالوفاة المفاجئة نتيجة نوبات بؤرية أو متعممة. وأظهرت الدراسة أن أسباب الصرع تختلف حسب العمر: عند الشباب: الأسباب غالبًا خلقية أو جينية. عند كبار السن: غالبًا نتيجة الجلطات الدماغية، الخرف، أو أمراض الأوعية الدموية. وأكدت النتائج أهمية الكشف المبكر والرقابة الصارمة، خاصة لدى الفئات العمرية الص غيرة، لتقليل خطر النوبات القاتلة. لبنان 24


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين
جو 24 : يتطور الصرع لدى الأطفال والمراهقين نتيجة لطفرات جينية، وتشوهات خلقية في الجهاز العصبي، والإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى عواقب العدوى أثناء الحمل ومضاعفات الولادة. تشير مجلة The Lancet إلى أن هذه العوامل هي الرئيسية وراء إصابة الأطفال بالصرع، وأن معدل الوفيات الناجم عن الصرع لا يزال في ارتفاع مستمر، لا سيما بين الفئات الشابة من المرضى والمصابين بأمراض وعائية وعصبية تنكسية مصاحبة. ووفقا لدراسة شملت 61,375 شخصا، كان خطر الوفاة بسبب الصرع لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما أعلى بمقدار 30 إلى 50 مرة مقارنة بأقرانهم الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالصرع. ويُعزى السبب الرئيسي للوفاة في هذه الفئة إلى الوفاة المفاجئة، التي غالبا ما ترتبط بنوبات بؤرية أو نوبات متعممة، والتي تُعد الأكثر خطورة وتتطلب الكشف المبكر والرقابة الصارمة. كما أظهرت الدراسة أن بنية أسباب الصرع تتغير مع التقدم في السن؛ فغالبا ما يحدث المرض لدى المرضى الشباب نتيجة عوامل خلقية وجينية، بينما يرتبط تطوره لدى كبار السن عادة بالجلطات الدماغية، والخرف، واضطرابات الأوعية الدموية. وينعكس هذا الاختلاف أيضا في أسباب الوفاة؛ إذ يكون المرضى الأكبر سنا أكثر عرضة لمضاعفات وعائية، في حين تكون عواقب النوبات نفسها أكبر لدى المرضى الشباب. وبحسب الباحثين، لم يُسجل أي اتجاه عام نحو انخفاض معدل الوفيات، على الرغم من التحديثات الكبيرة في طرق العلاج، بما في ذلك الانتقال من الأدوية القديمة ذات التأثير المحفز إلى مضادات الاختلاج الحديثة. ومع ذلك، يمكن أن يساعد استبدال الأدوية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. أما بالنسبة للمرضى الشباب، فيظل الهدف الرئيسي هو تحقيق الشفاء التام من الصرع. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعو الأردن 24 على