
هيغسيث: لا يمكن للناتو الاعتماد على واشنطن
بروكسل - أ ف ب
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الخميس لدول حلف شمال الأطلسي، أنه لا يمكنها الاعتماد على واشنطن من أجل الدفاع، مطالباً إياها بالاتفاق على إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وقال هيغسيث أثناء اجتماع مع نظرائه في الناتو في بروكسل: «رسالتنا ستبقى واضحة. الردع والسلام من خلال القوة، لكن لا يمكن أن تكون هناك حالة اعتماد. لا يمكن ولن يكون هناك اعتماد على أمريكا في عالم مليء بالتهديدات».
وتابع قائلاً: «نحن هنا لنواصل العمل الذي بدأه الرئيس دونالد ترامب وهو الالتزام بإنفاق دفاعي بنسبة خمسة في المئة في هذا الحلف وهو أمر نعتقد أنه سيحدث. يتعين أن يحدث ذلك بحلول موعد قمة في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
نهاية بعيدة للأزمة الأوكرانية
لا تشير التطورات المتسارعة للصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى انفراجة قريبة، في ظل تصاعد تبادل الهجمات غير المسبوقة بين الطرفين، وتعثر الجهود الدبلوماسية، ومنها وساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى التلويح بسياسة العقوبات على موسكو، بالتوازي مع موقف أوروبي متشدد في دعم أوكرانيا حتى لا تلحق بها هزيمة ذات تداعيات خطيرة إقليمياً ودولياً. قبل أشهر قليلة، وبفعل النهج الجديد الذي تتوخاه الإدارة الأمريكية الحالية إزاء الأزمة، ساد بعض التفاؤل النسبي مع عودة اتصالات القمة بين واشنطن وموسكو، وأجرى ترامب ثلاثة اتصالات هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين، لكنها لم تحدث أي اختراق يمكن البناء عليه، بل إن الرئيس الأمريكي خرج محبطاً من المكالمة الأخيرة، وأطلق تصريحات تشير إلى أن بوتين ماض في الحرب وأن السلام الفوري الذي كان يطمح إليه البيت الأبيض بعيد المنال، وهو نتيجة لا تبدو مفاجئة، فمنذ بدء التحركات الأمريكية، كان المسؤولون الروس حذرين، ولم يبدوا أي تنازل عن أهدافهم المعلنة من هذا الصراع. ومثلما يتضح فإن هذه الأهداف لا تتصل بضم الأقاليم الأوكرانية الأربعة أو منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بل هي تصب في رؤية روسيا الساعية إلى بناء نظام دولي جديد، وإلى ترتيب أولويات أمنها ومصالحها الاستراتيجية في أوروبا وفي شرق آسيا، ضمن تحالف يتنامى مع الصين وقوى إقليمية فاعلة في آسيا وإفريقيا وحتى في أمريكا اللاتينية. منذ أكثر من ثلاث سنوات، تحرص روسيا على تسمية تحركها في أوكرانيا «عملية عسكرية خاصة»، بمعنى أنها ليست حرباً شاملة تكون ضارية ومدمرة. ومن طبيعة هذه العمليات أن تكون استنزافية ومفتوحة في الزمان والمكان. ولأن الصراع الفعلي هو بين موسكو وخصومها الغربيين وليس مع كييف حصراً، فقد أحدثت هذه العملية تغيرات جوهرية في أوروبا، التي اكتشفت أنها لم تعد في مأمن، واقتنعت مع عودة ترامب بأن المظلة الأمريكية ليست دائمة، وستكون أثمانها باهظة الكلفة، لذلك سارعت دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى انتهاج سياسات دفاعية تؤسس لبناء جيوش قوية تساعد على مجابهة التحديات والمخاطر المحتملة في المدى المنظور. ومثلما لهذا التوجه تداعيات كبيرة على الاستقرار الاستراتيجي، سيضرب أيضاً وحدة المعسكر الغربي الذي ظل خاضعاً منذ ثمانية عقود للهيمنة الأمريكية، ويبدو أنه وصل إلى مفترق طرق تتقاطع فيه الطموحات القومية مع المصالح المشتركة مما ينذر بصراعات بين التوجهات التي سيفرض بعضها على النخب السياسية خيارات حاسمة دون الرهان على إصلاح المعادلات القديمة. تطورات الأيام الأخيرة، رفعت نسق التصعيد في الأزمة الأوكرانية وسكبت ماء بارداً على محادثات السلام التي بدأت في مدينة إسطنبول التركية، ولم تسفر عن أي شيء سوى الاتفاق على تبادل كبير للأسرى، بينما كان الميدان يشهد ضربات موجعة في العمق، لاسيما الضربات التي شنتها أوكرانيا على مطارات استراتيجية روسية على بعد آلاف الأميال، وهو ما يعني أن نهاية هذا الصراع مازالت بعيدة ولم تغادر بعد مربعها الأول.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«معركة الترحيل» تشعل أمريكا.. اشتباكات وقطع طرق واتهامات بـ«التمرد»
تم تحديثه الأحد 2025/6/8 06:13 ص بتوقيت أبوظبي اشتعلت معركة "ترحيل المهاجرين" في الولايات المتحدة، إثر اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في لو أنجلوس. وأخذت احتجاجات في لو انجلوس ضد المداهمات التي تنفذها السلطات الأمنية بحثا عن مهاجرين غير شرعيين، منحى خطيرا بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين. تحذير ترامب وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "تدخل الحكومة الفيدرالية" في حال استمرت الاحتجاجات في لوس أنجلوس، في وقت وصفها مسؤول في البيت الأبيض بأنها "تمرد". وواجه عملاء اتحاديون في لوس انجلوس متظاهرين يحتجون على المداهمات، واشتبكوا مع المحتجين في منطقة باراماونت في جنوب شرق لوس انجلوس. وشوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس، وأظهرت مقاطع فيديو عشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات ومصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة بينما تنفجر عبوات صغيرة. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". مواجهة وذكرت "رويترز" أن الاحتجاجات في لوس انجلوس تضع الديمقراطيين، الذين يديرون المدينة، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأمريكية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر يوميا. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضا الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس انجلوس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. ولم تشارك شرطة لوس انجلوس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة اتحادية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه. وذكرت "فرانس برس" أن رجال الأمن الفيدراليين استخدموا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وأغلقوا جزءا من طريق سريع. تمرد وفي أعقاب المواجهات في لوس أنجلوس، تعهدت السلطات بمقاضاة المخالفين وحذرت من تصعيد الوجود الأمني. وصرح توم هومان، المسؤول عن أمن الحدود، على منصة اكس "نحن نجعل لوس أنجلوس أكثر أمانا. ينبغي على رئيسة البلدية (كارين) باس أن تشكرنا. سنستدعي الحرس الوطني الليلة". وشكلت الكتل الإسمنتية وعربات التسوق المقلوبة حواجز لقطع الطرق. وأغلقت السلطات لاحقا طرقا فرعية لمنع المتظاهرين من السيطرة على الطريق السريع. واعتبر ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض والمناهض للهجرة، في تغريدة على منصة "إكس"، أن ما يحصل "تمرد على سيادة الولايات المتحدة وقوانينها". وتعد لوس أنجلوس، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة، وإحدى أكثر المدن تنوعا على الصعيد الديموغرافي في البلاد. ووفقا لبيانات رسمية، فإن 82% من سكان ضاحية باراماونت التي يقطنها قرابة 50 ألف نسمة هم من أصول إسبانية أو لاتينية. aXA6IDgyLjI2LjIzOS42MiA= جزيرة ام اند امز UA

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يواجه احتجاجات لوس أنجلوس بألفي عنصر من الحرس الوطني
وكان ترامب حذر السبت من أن الحكومة الفدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة، ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها". وتستمر منذ الجمعة الاحتجاجات في لوس أنجلوس ، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة. والسبت اشتبك أفراد أمن مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات، ويصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن "ألف شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على الأفراد التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة و الجمارك ، وثقبوا إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من روايات وزارة الأمن الداخلي. وكتب ميلر، وهو من المتشددين في مجال الهجرة، عى منصة "إكس"، إن احتجاجات الجمعة كانت "تمردا ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون ، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءا كبيرا من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، الذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، و إغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يوميا. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضا الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وفي بيان صدر السبت حول الاحتجاجات في باراماونت، قال مكتب مأمور مقاطعة لوس أنجلوس: "يبدو أن أفراد إنفاذ القانون الاتحاديين كانوا في المنطقة، وأن أفرادا من الجمهور كانوا يتجمعون للاحتجاج". وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق من الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس، في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة.