logo
حفل توقيع ومناقشة "هوامش من دفتر الأنفار" بدار العين.. غدًا

حفل توقيع ومناقشة "هوامش من دفتر الأنفار" بدار العين.. غدًا

الدستورمنذ 3 أيام
تعقد دار العين للنشر حفل توقيع ومناقشة رواية "هوامش من دفتر الأنفار" للكاتبة الروائية أميرة بدوي، في السادسة من مساء غدٍ الثلاثاء.
يناقش الروية الكاتبة الروائية وفاء السعيد، والكاتب الروائي محمد علي إبراهيم، ويدير الندوة الكاتب الروائي مجدي نصار
في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قالت الكاتبة الروائية أميرة بدوي: تحكي «هوامش من دفتر الأنفار» عن قبيلة أسطورية تقع في أسر قوات أحد أبناء الباشا، لتجد نفسها أمام لعنة قديمة وخيانة تهدد ملامحها ووجودها.
وتابعت "بدوي": "تتعدد الأصوات وتتصارع على الحقيقة، في سرد يشكك فيه كل راوٍ في رواية الآخر، ويصر على أنه وحده يعرف القصة كاملة. بين السفينة والسجن، والطقوس والعادات، والأسطورة والواقع.
وختمت "بدوي": تنسج الرواية أسئلتها عن السلطة والهوية والحب والخيانة، وتعيد الاعتبار للهامش بوصفه مساحة للحياة لا مجرد ظل للتاريخ.
من أجواء الرواية "هوامش من دفتر الأنفار"
منذ أعوام كنت طفلة. جلستُ في حِجر أمي وماء البحيرة في حِجري. دار أبناء قبيلتنا حولنا بمشاعل من نار، وحولهم نار كبيرة، خبيرة، تعرف من سينفذ الوعد ومن سيخلفه.
أمسكتُ عصا أمي فاختفى خنصري، واكتست العصا بجلد ثعبان ناري متوهج. أمسكتْ أمي عظْمة دقيقة واقتربت من وجهي لتدق وشمًا، وقتها خفتُ قليلًا، تسارعت خطى قلبي مع كل دقة، أغمضت عيني فسمعت صوت طائر النيمباكو لأول مرة في حياتي، فتحت عيني مرة فوجدتني عجوزًا تجلس على ظهر سفينة تركض في البحر، تكبلني السلاسل، وتحرقني الأسواط التي تنزل على أظهر أبناء قبيلتي. وفتحتهما مرة أخرى ورأيت عنكبوتًا عجوزًا داخل عرين ضخم، الرأس رأس رجل والجسد مستورًا بنسيج مذهب، وهناك مصباح واحد يعكس ظله الضخم على الحائط. أمام الظل قفص كبير، وأمام القفص رجل يمتطي حصانًا ويصرخ في وجه العنكبوت. أغمضتهما مرات وفتحتهما مرات، في كل مرة أرى طائر النيمباكو بمعالم أوضح؛ منقاره خطافي، جسده يكاد يحجب الشمس، أما أجنحته فهي تغطي أجزاءً من الجبال التي تحوّط قبيلتنا، وتجعلها مخفية عن العيون.
أما عن أميرة بدوي
أميرة بدوي كاتبة ومترجمة مصرية، حصلت على ليسانس الآداب قسم ترجمة اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة.
تنوعت إسهاماتها الأدبية بين القصة القصيرة والرواية والمسرح وكتابة السيناريو، كما قدمت ترجمات متنوعة بين الروايات والكتب وقصص الناشئة.
صدر لها 6 زوايا للصلاة- مجموعة قصصية، دار العين للنشر، مسرحية الديك، دائرة الثقافة في الشارقة، وأخيرا، هوامش من دفتر الأنفار- رواية، دار العين للنشر.
ومن ترجماتها، الترجمة العربية لرواية تائهة في الحي الإسباني - هيدي جودريتش، منشورات إييدي، الترجمة العربية لرواية أورلاندو- فيرجينيا وولف، دار العين للنشر، الترجمة العربية لرواية غرفة يعقوب- فيرجينيا وولف، مكتبة المتنبي للترجمة والنشر، الترجمة العربية لكتاب طريق غير متوقع- نساء يحاربن تنظيم الدولة الإسلامية، منشورات شلير سوريا، فن التفكير الإبداعي، كيف تصبح مبتكرًا ومطورًا لأفكار عظيمة- جون أدير، دار رقيم للنشر والتوزيع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الثلاثاء
أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الثلاثاء

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الثلاثاء

إحياء ذكري الشاعر، صلاح عبد الصبور، إحدي الأمسيات الفنية والثقافية العديدة، والتي يحتشد بها اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025، نستعرضها لكم في أجندة الدستور الثقافية اليومية. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية اليوم الإثنين 12 أغسطس "صلاح عبد الصبور.. بين الأدب والسياسة"، محور أمسية جديدة، من أمسيات صالون الدستور الثقافي، والتي تعقد في السابعة مساء، بالتزامن مع الذكرى الرابعة والأربعين على رحيله. هذا وتعقد الأمسية التي يقدمها الكاتب شعبان يوسف، في رحاب، مؤسسة الدستور الصحفية، بمقرها الكائن في 16 شارع مصدق بالدقي ــ بالقرب من محطة مترو الدقي، الدور الأول. وفي السادسة مساء، تعقد بدار العين للنشر، بمقرها الكائن بممر بهلر من ميدان طلعت حرب، حفل توقيع ومناقشة رواية "هوامش من دفتر الأنفار"، والصادرة مؤخرا عن الدار، للكاتبة الروائية أميرة بدوي. هذا يناقش الروية الكاتبة الروائية وفاء السعيد، والكاتب الروائي محمد علي إبراهيم، ويدير الندوة الكاتب الروائي الناقد، مجدي نصار. وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء ــ وفي أجندة الدستور الثقافية، تعقد بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، بمقره بساحة الأوبرا بأرض الجزيرة، ندوة بعنوان "وفاء النيل عند المصريين في الثقافة الشعبية"، وذلك ضمن مبادرة "النيل عنده كتير". تدير الندوة دكتورة إيمان نجم، ويشارك فيها كل من، دكتورة، دكتورة علا العبودي، الكاتب فؤاد مرسي، المؤرخ دكتور. هذا ويعاد بث الندوة عبر صفحة أمانة المؤتمرات الرسمية على الفيسبوك وقناتها على اليوتيوب. وفي السابعة مساء، يستضيف نادي أدب مصر الجديدة، بمقره الكائن في 107 شارع هارون، أمسية ثقافية، لمناقشة ديوان، 'آنات الأغاريد'، للشاعر شرقاوي حافظ، ويناقشه كل من، الناقد الأدبي د. محمد محمد عليوه. د. أحمد صلاح هاشم، د. أيمن تعيلب والكاتب ياسر عبدالرحمن، وتدير الندوة الشاعرة نهى شوكت. وفي أجندة الدستور الثقافية اليوم أيضا، يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في السابعة مساء، فعاليات الدورة الثالثة لبينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل، وذلك بقصر الفنون. ينظم البينالي قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وبالتعاون مع كلية التربية الفنية وجمعية "أمسيا" (التربية عن طريق الفن - أفريقيا والشرق الأوسط). تأتي الدورة تحت عنوان "تغيرات المناخ"، ويضم العرض نحو 300 عمل فني لأطفال من 17 دولة هي: مصر، فلسطين، لبنان، قطر، سوريا، رومانيا، بولندا، عمان، بنجلاديش، باكستان، اليمن، الهند، الفلبين، العراق، السودان، الأردن، وأوكرانيا. وفي السادسة مساء، ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "حكايات الغماز" والصادرة عن دار العين للنشر، للكاتبة هبة الله أحمد. ويناقشها كل من، الكاتب أحمد الملواني، الناقدة د.أماني فؤاد، الناقد المغربي د.محمد مشبال. ويدير اللقاء الكاتب منير عتيبة، مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. وفي السابعة مساء، وتحت عنوان "الرؤية الفلسفية في شعر أبو العلاء المعري"، تعقد أمسية ثقافية بصالون علمانيون، بمقره في 33 شارع قصر النيل _ الدور التاسع، ضيف الصالون الباحث، أحمد الطوخي. وفي السابعة مساء، يستضيف مركز شباب قرية الشواشنة بالفيوم، أولى فعاليات المسرح المتنقل، الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة. تبدأ الفعاليات بعرض فني لفرقة كورال الطفل، يرافقه ورش حكي للأطفال، بالإضافة إلى ورش فنية متنوعة تشمل الفنون التشكيلية والرسم الحر، إلى جانب اكتشاف المواهب في الغناء والشعر والإلقاء. وفي الثامنة مساء، يقدم نادي السينما العالمية، بقصر السينما بجاردن سيتي، فيلم الأكشن"The last duel".

حفل توقيع ومناقشة "هوامش من دفتر الأنفار" بدار العين.. غدًا
حفل توقيع ومناقشة "هوامش من دفتر الأنفار" بدار العين.. غدًا

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

حفل توقيع ومناقشة "هوامش من دفتر الأنفار" بدار العين.. غدًا

تعقد دار العين للنشر حفل توقيع ومناقشة رواية "هوامش من دفتر الأنفار" للكاتبة الروائية أميرة بدوي، في السادسة من مساء غدٍ الثلاثاء. يناقش الروية الكاتبة الروائية وفاء السعيد، والكاتب الروائي محمد علي إبراهيم، ويدير الندوة الكاتب الروائي مجدي نصار في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قالت الكاتبة الروائية أميرة بدوي: تحكي «هوامش من دفتر الأنفار» عن قبيلة أسطورية تقع في أسر قوات أحد أبناء الباشا، لتجد نفسها أمام لعنة قديمة وخيانة تهدد ملامحها ووجودها. وتابعت "بدوي": "تتعدد الأصوات وتتصارع على الحقيقة، في سرد يشكك فيه كل راوٍ في رواية الآخر، ويصر على أنه وحده يعرف القصة كاملة. بين السفينة والسجن، والطقوس والعادات، والأسطورة والواقع. وختمت "بدوي": تنسج الرواية أسئلتها عن السلطة والهوية والحب والخيانة، وتعيد الاعتبار للهامش بوصفه مساحة للحياة لا مجرد ظل للتاريخ. من أجواء الرواية "هوامش من دفتر الأنفار" منذ أعوام كنت طفلة. جلستُ في حِجر أمي وماء البحيرة في حِجري. دار أبناء قبيلتنا حولنا بمشاعل من نار، وحولهم نار كبيرة، خبيرة، تعرف من سينفذ الوعد ومن سيخلفه. أمسكتُ عصا أمي فاختفى خنصري، واكتست العصا بجلد ثعبان ناري متوهج. أمسكتْ أمي عظْمة دقيقة واقتربت من وجهي لتدق وشمًا، وقتها خفتُ قليلًا، تسارعت خطى قلبي مع كل دقة، أغمضت عيني فسمعت صوت طائر النيمباكو لأول مرة في حياتي، فتحت عيني مرة فوجدتني عجوزًا تجلس على ظهر سفينة تركض في البحر، تكبلني السلاسل، وتحرقني الأسواط التي تنزل على أظهر أبناء قبيلتي. وفتحتهما مرة أخرى ورأيت عنكبوتًا عجوزًا داخل عرين ضخم، الرأس رأس رجل والجسد مستورًا بنسيج مذهب، وهناك مصباح واحد يعكس ظله الضخم على الحائط. أمام الظل قفص كبير، وأمام القفص رجل يمتطي حصانًا ويصرخ في وجه العنكبوت. أغمضتهما مرات وفتحتهما مرات، في كل مرة أرى طائر النيمباكو بمعالم أوضح؛ منقاره خطافي، جسده يكاد يحجب الشمس، أما أجنحته فهي تغطي أجزاءً من الجبال التي تحوّط قبيلتنا، وتجعلها مخفية عن العيون. أما عن أميرة بدوي أميرة بدوي كاتبة ومترجمة مصرية، حصلت على ليسانس الآداب قسم ترجمة اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة. تنوعت إسهاماتها الأدبية بين القصة القصيرة والرواية والمسرح وكتابة السيناريو، كما قدمت ترجمات متنوعة بين الروايات والكتب وقصص الناشئة. صدر لها 6 زوايا للصلاة- مجموعة قصصية، دار العين للنشر، مسرحية الديك، دائرة الثقافة في الشارقة، وأخيرا، هوامش من دفتر الأنفار- رواية، دار العين للنشر. ومن ترجماتها، الترجمة العربية لرواية تائهة في الحي الإسباني - هيدي جودريتش، منشورات إييدي، الترجمة العربية لرواية أورلاندو- فيرجينيا وولف، دار العين للنشر، الترجمة العربية لرواية غرفة يعقوب- فيرجينيا وولف، مكتبة المتنبي للترجمة والنشر، الترجمة العربية لكتاب طريق غير متوقع- نساء يحاربن تنظيم الدولة الإسلامية، منشورات شلير سوريا، فن التفكير الإبداعي، كيف تصبح مبتكرًا ومطورًا لأفكار عظيمة- جون أدير، دار رقيم للنشر والتوزيع.

كتاب: لا خوف علي القصة القصيرة وما زالت باقية ببقاء الحياة
كتاب: لا خوف علي القصة القصيرة وما زالت باقية ببقاء الحياة

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • الدستور

كتاب: لا خوف علي القصة القصيرة وما زالت باقية ببقاء الحياة

تمثل القصة القصيرة، فن الاختزال والتكثيف، ورغم مقولة الناقد الراحل د. جابر عصفور بأننا نعيش زمن الرواية، إلا أن المطابع ودور النشر شهدت مؤخرا صدور العديد من المجموعات القصصية، من بينها أكثر من خمس مجموعات تطرحها دار العين خلال أيام. وفي هذا التقرير ترصد الــ "الدستور"، آراء كتاب القصة القصيرة حول مستقبلها. السيد نجم: لا خوف على مستقبل القصة القصيرة بداية قال الكاتب الدكتور السيد نجم: "لم يحدث على مدى التاريخ القديم والجديد أن فقد منجز أدبى وفنى وجوده واختفى من الوجود. منذ قديم الزمان هناك فنون النحت والعمارة والكلمة والموسيقى ولم تختف عن الوجود حتى وإن تعدلت الأشكال وتنوعت وانبثقت منها أشكال جديدة. وأوضح: 'ما أعنيه أنه لا خوف على مستقبل القصة القصيرة كما كل الفنون والآداب، بل قد تروج برواج أشكال تتولد منها، ومن الملاحظ ظهور بعضها مثل القصة القصيرة جدا والقصة الومضة٬ ثم هناك القصة "الفيسبوكية" وقصة "أس أم أس" وغيرها.. وكلها ذات جذر واحدة هو القصة القصيرة. مصطفي نصر: لا يمكن إنكار دور القصة القصيرة ومن جانبه قال الكاتب الكبير مصطفي نصر، إنني اختلف مع صديقي محمود قاسم – أكثر كاره للقصة القصيرة – فقد حزن وغضب لأن المجلس الأعلى أقام مؤتمرا للقصة القصيرة، وقال كان يجب أن تؤبنوها لا تكرموها، وأنا مندهش من منطقه، ولا أعتقد أنه صادق في قوله بأن القصة ماتت في دول الغرب الراقي، ولنفترض أنها ماتت عندهم، فمازلنا في حاجة إليها، هناك كتاب نبغوا في كتابتها مثل محمد حافظ رجب وسعيد الكفراوي ويحيي الطاهر عبد الله ومحمد المخزنجي في مصر وزكريا تامر في سوريا. ولا يصح أن ننهي الحديث عن القصة القصيرة دون أن نذكر دور يوسف أدريس الذي غير مسار القصة القصيرة في العالم وليس في مصر وحدها، فهو بعد إصداره لمجموعته القصصية أرخص ليالي، أزاح كل كتاب القصة القصيرة السابقين له، ونشأ عالم جديد من كتاب القصة، عالم من نوع قصص يوسف أدريس. نفس الدور الذي فعله عبد الحليم حافظ عندما غنى صافيني مرة، وعلى قد الشوق إللي في عيوني يا جميل سلم، فألغى كل المطربين قبله: إبراهيم حمودة وعبد الغني السيد وعبد العزيز محمود وكارم محمود، ونشأ عالم جديد محرم فؤاد وعبد اللطيف التلباني ومحمد رشدي وماهر العطار وكمال حسني، عالم من نوع غناء عبد الحليم حافظ. شريف عابدين: كتابة القصة القصيرة تفرض نوعا من التحدي وبدوره قال الكاتب شريف عابدين، رغم اﻻندفاع نحو كتابة الرواية في هذه المرحلة٬ تبقى القصة القصيرة كحالة إبداعية متفردة٬ ويبقى الرهان على تميز النماذج القصصية مرتبطا بـ الخبرة الإبداعية للكاتب. كتابة القصة القصيرة تفرض نوع من التحدي نظرا للحيز القصير نسبيا يحتم على الكاتب التفنن في صياغة التشويق والدهشة لأن الطقوس القياسية لقراءتها ترتبط بالجلسة الواحدة لذا ﻻبد أن تكتمل التلقي ويصل التأثير المستهدف. ومن ناحيته قال الكاتب فكري داود: أرى أن فن القصة القصيرة حل عليه مزيد من التطور، عبر تنوع مفاهيمه وتقنياته الحديثة، كما أراه قادرا على التعبير عن آمال وآلام وانكسارات وانتصارات البشر، بشكل أسرع وأسهل، إلى جانب عشاقه الكثر قراءة وكتابة. سمير الفيل: الجيل الجديد من الكتاب حققوا انجازا طيبا في القصة القصيرة وشدد الكاتب سمير الفيل علي: هو نوع مظلوم، فالكل قد انصرف للرواية، وقال عمنا جابر عصفور"زمن الرواية" لكن بقي مخلصون لهذا الجنس الأدبي الذي اعتبره أنبل الأشكال السردية وأكثرها صفاء، وهناك كتاب عظماء بالفعل منهم محمد المخزنجي، محمد إبراهيم طه، محمد الراوي٬ مصطفى نصر٬ حجاج أدول وغيرهم، وأتصور أن السبب في ذلك هو ظهور الجوائز العربية التي تمنح للراوية٬ والمبيعات التي حققها جيل الشباب٬ وهي موضة العصر، وفي نفس الوقت وجاهة اجتماعية. الجيل الجديد من الكتاب في السرد حققوا إنجازا طيبا في القصة القصيرة واستدرك: لكن الجيل الجديد من الكتاب في السرد حققوا إنجازا طيبا في القصة القصيرة وقيض لي أن أحكم هذا العام المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة٬ فاندهشت لهذا العدد من الكتاب المتحققين، وسبق ذلك تحكيمي لمسابقة "أكوا الإسكندرية"، والحقيقة هناك جيل ممتاز من كتاب القصة القصيرة قادم من منطقة لم نتوقعها لكن الواقع يدير لهم ظهره. ومن جانبها قالت الكاتبة سهير شكري: القصة القصيرة لها أصول تاريخية ضاربة في القدم٬ وما زالت تلائم كل العصور وشريحة عريضة من المجتمع. وتبقي ببقاء الحياة٬ وإن دخل عليها بعض التعديلات لكن يجب الحفاظ علي الحكي والحدوتة. القصة القصيرة ستحتل الصدارة فى المستقبل ولفت الكاتب محمد رفيع إلي: القصة القصيرة فن لاحق على الرواية وبالتالي فان حاجة ما ألحت على الانسان جعلته يخترع هذا النوع ويستحدثه وبالأخذ بقاعدة أن الحاجة أم الاختراع يجب ان نتساءل عن تلك الحاجة التي دعت الانسان لاختراع الشكل الأدبي القصصي ويجب ان نحاول جاهدين معرفة هذه الحاجة وهل هي مازالت ملحة، ليتسنى لنا معرفة إلى أين يذهب هذا الفن، لكن في النهاية انا أعتقد أنها فترات من التاريخ الفني والأدبي للإنسان فتارة تسيطر القصة والشعر وتارة تأخذ الرواية بالألباب وتنتشر على حساب الأشكال الأخرى وعلى هذا فالموجة المقبلة للقصة القصيرة. وبدورها قالت الكاتبة صفاء عبد المنعم، القصة القصيرة بكل روافدها (قصة قصيدة، النص المفتوح، قصيدة النثر، القصة الومضة..الخ) سوف تحتل الصدارة فى المستقبل لأن الإيقاع السريع لنمط الحياة، والميديا، والواقع الافتراضي على النت وغيره، أصبح يناسبه تماما فكرة (القص) أكثر من السرد الطويل، وقريبا سوف يقل التهافت على الروايات، وزمن الرواية والحشو واللغو، والسرديات الكبرى، وغيرها، لأن الواقع الآن والمعاش لن يعد يحتمل هذه الكم، رواية من 700 صفحة مثلا يمكن أن يكون هناك نصا من صفحتين أو أكثر دال، وأكثر تاثيرا. وأنا شخصيا أحب القص لأنه يشبه قص الأثر، ولا أحب الانشغال بالتصنيفات الكبرى، في القصة هى المستقبل وهذا رأى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store