logo
الـ"كريبتو" تسجل مكاسب قياسية و"بيتكوين" تغازل 124 ألف دولار

الـ"كريبتو" تسجل مكاسب قياسية و"بيتكوين" تغازل 124 ألف دولار

Independent عربيةمنذ 11 ساعات
اكتست منصات الـ"كريبتو" باللون الأخضر، بعد بيانات اقتصادية حديثة عززت استمرار البنك المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة.
وأظهرت بيانات حديثة، استقرار معدل التضخم في الولايات المتحدة الأميركية عند مستوى 2.7 في المئة، وذلك أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه إلى 2.8 في المئة، مما عزز من توقعات المستثمرين باستئناف خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي المقبل.
وعلى رغم ارتفاع "بيتكوين"، وهي العملة الأقوى في سوق المشفرات، لكن وصيفتها "إيثريوم" سجلت مستويات تاريخية وارتفاعات كبيرة خلال التعاملات الأخيرة بدعم تزايد تدفقات رؤوس الأموال إلى صناديق الـ"إيثريوم" المتداولة في الولايات المتحدة، بعدما جذبت هذه الصناديق نحو 520 مليون دولار في تعاملات جلسة أول من أمس الثلاثاء.
وفق الإحصاء الذي أعدته "اندبندنت عربية"، وخلال الساعات الماضية، قفزت القيمة السوقية المجمعة بنسبة 4.9 في المئة بمكاسب بلغت نحو 196 مليار دولار، إذ تراجعت القيمة السوقية المجمعة من 3958 مليار دولار في نهاية تعاملات أول من أمس الثلاثاء، إلى نحو 4148 مليار دولار في صباح تعاملات جلسة اليوم الخميس.
"بيتكوين" تغازل مستوى 124 ألف دولار
بعد نزولها من مستويات تاريخية خلال الأيام الماضية، عادت "بيتكوين" للتألق والارتفاع مجدداً، وصباح اليوم الخميس سجلت العملة الأشهر مكاسب ضخمة مع مكاسب أسبوعية 6.4 في المئة إذ تجاوزت لأول مرة عتبة 124000 دولار أميركي
وقفزت قيمتها السوقية المجمعة إلى نحو 2427.5 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية 58.52 في المئة من إجمال سوق العملات الرقمية المشفرة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسجلت عملة "إيثريوم"، التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة، مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 3.5 في المئة مع قفزة أسبوعية بنسبة 29 في المئة خلال الأسبوع الأخير، مسجلة 4771.44 دولار.
وقفزت قيمتها السوقية المجمعة إلى 576.7 مليار دولار، لتستحوذ على حصة سوقية 13.90 في المئة من إجمال سوق الـ"كريبتو".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحلت عملة "إكس ريبل" في المركز الثالث، مسجلة مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 1.6 في المئة، مع ارتفاع 8.7 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليستقر سعرها في تعاملات اليوم عند 3.27 دولار، وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى 193.96 مليار دولار، لتستحوذ على حصة سوقية 4.67 في المئة.
وجاءت عملة "تيزر" في المركز الرابع، بعدما استقر سعرها عند دولار واحد، فيما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند 165.08 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية 3.97 في المئة.
وحلت عملة "بي إن بي" في المركز الخامس بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، مسجلة مكاسب 3.7 في المئة خلال الساعات الماضية، مع ارتفاع 12.6 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليجري تداولها عند 864.77 دولار، وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى 120.44 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية 2.90 في المئة من إجمال القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية.
"كاردانو" تقفز بأكثر من 35 في المئة
وسجلت عملة "سولانا" التي حلت في المركز السادس مكاسب خلال الساعات الماضية 6.2 في المئة، مع ارتفاع 22.4 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند 207.62 دولار، وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى 110.04 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية 2.65 في المئة من إجمال سوق الـ"كريبتو".
وجاءت عملة "يو إس دي إس" في المركز السابع، بعدما استقر سعرها عند دولار واحد، فيما استقرت قيمتها السوقية الإجمالية عند 67.02 مليار دولار، بحصة سوقية 1.61 في المئة.
وحلت عملة "دوغ كوين" في المركز الثامن، وفيما سجلت العملة مكاسب خلال الساعات الماضية 5.3 في المئة، فقد سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 20.3 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها في الوقت الحالي عند 0.248 دولار، وصعدت قيمتها السوقية إلى 37.33 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية 0.89 في المئة من إجمال القيمة المجمعة للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي.
وفيما جاءت عملة "كاردانو" في المركز التاسع بين أكبر 10 عملات رقمية من حيث القيمة السوقية، فسجلت مكاسب خلال الساعات الماضية 19.4 في المئة مع ارتفاع 35.8 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند دولار واحد، وارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى 35.9 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية 0.86 في المئة من إجمال القيمة السوقية الإجمالية للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي.
وسجلت عملة "ترون" التي حلت في المركز الـ10، مكاسب 3.6 في المئة خلال الساعات الماضية، مع ارتفاع ثمانية في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها اليوم عند 0.367 دولار، وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى 34.76 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية 0.83 في المئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'
40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'

حضرموت نت

timeمنذ 29 دقائق

  • حضرموت نت

40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'

في واحدة من أكثر القصص صدمةً في المشهد الاقتصادي الرقمي باليمن، انهارت منصة استثمارية وهمية تُعرف باسم 'AITS'، تاركةً وراءها دمارًا ماليًا هائلاً، حيث فقد ما يقارب 40 ألف مواطن يمني أكثر من 12 مليون دولار في غضون أسبوعين فقط، قبل أن تختفي المنصة تمامًا عن السطح، دون أي أثر للقائمين عليها. الواقعة، التي هزّت الشارع اليمني في صنعاء، كشفت مجددًا عن ثغرات خطيرة في وعي المستثمرين الرقميين، واستغلال ممنهج للأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث يبحث المواطنون عن فرص بديلة للنجاة من انهيار العملة وتفشي البطالة. لكن السؤال الأهم الآن: كيف نجحت شركة وهمية في جمع هذا المبلغ الهائل في وقت قياسي؟ ومن يقف وراء هذه العملية الاحتيالية؟ تفاصيل الحادثة: أكبر عملية نصب رقمي تهز اليمن في ظل التحولات السريعة في أساليب الاحتيال الإلكتروني، شهدت العاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية حالة من الذعر والصدمة، بعد تأكّد اختفاء منصة 'AITS' (Advanced Investment & Trading Solutions)، التي كانت تروّج لنفسها كمنصة استثمارية متقدمة تُقدّم عوائد شهرية تصل إلى 30%، وهو رقم غير واقعي بمعايير الاستثمار العالمي، وفق خبراء اقتصاديين. ووفق مصادر محلية وشهادات متعددة من ضحايا، استطاعت المنصة جذب عشرات الآلاف من المواطنين خلال أسبوعين فقط، من خلال حملات إعلانية مكثفة على منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام وسائل دعائية تشمل فيديوهات مصممة بجودة عالية، وتصريحات منسوبة لـ'خبراء ماليين'، إلى جانب توظيف 'ناجحين سابقين' لتسويق التجربة. وأشار أحد الضحايا، وهو موظف حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أنه دفع ما يقارب 3000 دولار: 'كنت أعتقد أنني أستثمر في فرصة نادرة، خاصة في ظل انهيار الرواتب وارتفاع الأسعار. كل شيء بدى مهنيًا: موقع إلكتروني، تطبيق جوال، ودعم فني على مدار الساعة. لكن بعد أسبوع من التسجيل، اختفت المنصة، وانقطعت كل قنوات الاتصال.' كيف تم الهروب بالمال؟ تشير التحقيقات الأولية إلى أن القائمين على المنصة استخدموا تقنيات احتيال متقدمة، تشمل: تشفير البيانات وتضليل العناوين (IP Spoofing) استخدام سيرفرات خارجية في دول لا تتعاون في قضايا الجرائم الإلكترونية تضخيم الأرباح في الحسابات الافتراضية لجذب المزيد من الضحايا وبحسب تقارير من مختصين في الأمن السيبراني، فإن نموذج 'AITS' يشبه إلى حد كبير نماذج 'الهرم المالي' (Ponzi Scheme)، حيث تُستخدم أموال المستثمرين الجدد لدفع 'أرباح' للمستثمرين الأوائل، حتى يزداد الإقبال، ثم تُسحب الأموال فجأة وتختفي المنصة. تحذيرات سابقة لم تُستجب لها قبل انهيار 'AITS'، أصدرت جهات يمنية مختصة، من بينها البنك المركزي اليمني (فرع عدن)، تحذيرات متكررة من التعامل مع منصات استثمار رقمية غير مرخصة، خاصة تلك التي تعد بعوائد غير واقعية. في بيان صادر في مارس 2024، حذر البنك المركزي من ' proliferation of fake investment platforms' (ازدياد المنصات الاستثمارية الوهمية)، وأكد أن 'أي كيان لا يحمل ترخيصًا رسميًا لا يُعتبر قانونيًا، وجميع التعاملات معه تقع تحت طائلة المسؤولية الفردية'. لكن هذه التحذيرات لم تلقَ آذانًا صاغية، بسبب انتشار اليأس المالي، ورغبة المواطنين في الخروج من دائرة الفقر، ما جعلهم عرضة للوقوع في فخ 'الحل السحري'. التداعيات: مطالبات بالتحرك العاجل في أعقاب الكارثة، تزايدت المطالبات من نشطاء، ومحامين، وجمعيات وطنية، بضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية لملاحقة القائمين على المنصة، وفتح تحقيق عاجل في القضية. كما دعا خبراء اقتصاديون إلى إنشاء 'وحدة متخصصة لمكافحة الجرائم المالية الإلكترونية'، تكون قادرة على رصد المنصات المشبوهة قبل فوات الأوان.

"أرامكو" توقّع صفقة بقيمة 11 مليار دولار في مشاريع المعالجة والنقل بالجافورة مع ائتلاف دولي بقيادة "جي آي بي"
"أرامكو" توقّع صفقة بقيمة 11 مليار دولار في مشاريع المعالجة والنقل بالجافورة مع ائتلاف دولي بقيادة "جي آي بي"

الحدث

timeمنذ 3 ساعات

  • الحدث

"أرامكو" توقّع صفقة بقيمة 11 مليار دولار في مشاريع المعالجة والنقل بالجافورة مع ائتلاف دولي بقيادة "جي آي بي"

وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجالي الطاقة والكيميائيات، صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار أمريكي، تتعلق بمرافق معالجة الغاز في الجافورة، وذلك مع ائتلاف من مستثمرين دوليين تقوده صناديق تديرها شركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" (جي آي بي) التابعة لـ"بلاك روك". ويُعد حقل الجافورة أكبر مشروع لتطوير الغاز غير المصاحب في المملكة، ويُقدّر حجمه بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، و75 مليار برميل من المكثفات. ويشكّل المشروع عنصرًا أساسيًا في خطط أرامكو السعودية لزيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز بنسبة 60% بين عامي 2021 و2030، لتلبية الطلب المتزايد. وبموجب الصفقة، ستقوم شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز (جي إم جي سي) باستئجار حقوق تطوير واستخدام معمل الغاز في الجافورة، ومرفق "رياس" لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، ثم إعادة تأجيرها لأرامكو السعودية لمدة 20 عامًا. وستحصل "جي إم جي سي" على تعرفة تدفعها أرامكو مقابل منحها الحق الحصري في استلام ومعالجة الغاز الخام المستخرج من الجافورة. وستمتلك أرامكو السعودية حصة أغلبية قدرها 51% في شركة "جي إم جي سي"، بينما سيملك مستثمرون بقيادة "جي آي بي" النسبة المتبقية البالغة 49%. ومن المتوقع أن تُستكمل الصفقة، التي لا تفرض أي قيود على كميات إنتاج أرامكو، في أقرب وقت، وهي خاضعة للشروط المعتادة للإتمام. وفي هذا السياق، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "يشكّل حقل الجافورة ركيزة أساسية في برنامجنا الطموح للتوسع في مجال الغاز. ومشاركة الائتلاف الذي تقوده (جي آي بي) كمستثمر في مشروع رئيس من أعمالنا في الغاز غير التقليدي، تبرز المزايا الاستثمارية الجاذبة لهذا المشروع، كما يعكس هذا الاستثمار الأجنبي المباشر جاذبية استراتيجية أرامكو لمجتمع الاستثمار العالمي على المدى البعيد. ومع استعداد الجافورة لبدء الإنتاج في مرحلته الأولى هذا العام، يتواصل العمل على تطوير المراحل اللاحقة. ونتطلع لأن يؤدي الحقل دورًا محوريًا في تزويد قطاع البتروكيميائيات بالمواد الخام، وتوفير الطاقة اللازمة لقطاعات النمو الجديدة، مثل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في المملكة". من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، بايو أوجونليسي: "يسرّنا تعزيز شراكتنا مع أرامكو السعودية عبر الاستثمار في البنية التحتية للغاز الطبيعي في المملكة، التي تُعدّ ركيزة أساسية لأسواق الغاز الطبيعي العالمية. ويأتي هذا الإعلان امتدادًا للعلاقة طويلة الأمد بين (بلاك روك) و(جي آي بي) من جهة، وأرامكو السعودية من جهة أخرى، لتلبية الطلب المتنامي على الوقود النظيف وتعزيز أمن الطاقة بأسعار معقولة". وقد أثارت فرصة الاستثمار في أحد أبرز مشاريع تطوير الغاز الطبيعي في المنطقة اهتمامًا واسعًا لدى المستثمرين حول العالم، حيث شاركت مؤسسات استثمارية رائدة من آسيا والشرق الأوسط في الصفقة. وعند إتمامها، ستدعم الصفقة الاستخدام الأمثل لأصول أرامكو، وتحقيق قيمة إضافية من تطوير الجافورة. ويتمتع فريق "جي آي بي" المتخصص في الاستثمار بأسهم البنية التحتية في السوق المتوسطة، بسجل حافل من النجاحات في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا الاستثمار امتدادًا للعلاقة المتينة بين أرامكو و"بلاك روك"، إذ شاركت الأخيرة في عام 2022 في قيادة ائتلاف استثمر في حصة أقلية بشركة أرامكو لإمداد الغاز.

السعودية تستثمر في قطارات فائقة السرعة لتعزيز النقل بين الحرمين
السعودية تستثمر في قطارات فائقة السرعة لتعزيز النقل بين الحرمين

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

السعودية تستثمر في قطارات فائقة السرعة لتعزيز النقل بين الحرمين

أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لشراء 20 قطارًا فائق السرعة لخدمة خط الحرمين السريع، بهدف تعزيز الربط بين المدن وزيادة القدرة الاستيعابية خلال مواسم الذروة للحج والعمرة. ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود السعودية للارتقاء بالبنية التحتية للنقل وتوسيع خيارات السفر الآمن والسريع. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع التنمية الوطنية. وأكدت الهيئة المشغلة للسكك الحديدية، السعودية للسكك الحديدية (SAR)، أنها أبلغت شركات تصنيع العربات بالطرح القادم للمناقصة، موضحة أن القطارات الجديدة ستعمل على الخط الوحيد للسكك الحديدية فائقة السرعة في المملكة، حيث تصل السرعات إلى 300 كيلومتر في الساعة. يُذكر أن خط الحرمين السريع يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد خدم منذ عام 2018 بواسطة 36 قطارًا من طراز Talgo 350، تم شراؤها في 2011 بقيمة 1.37 مليار دولار، وتتمتع هذه القطارات بالقدرة على تحمل درجات حرارة تتراوح بين 0 و50 درجة مئوية، ونقل 417 راكبًا لكل قطار. ويدير الخط تحالف يضم شركتين سعوديتين و12 شركة إسبانية، مع وجود Renfe كمساهم رئيسي، مع خيار لشراء 22 قطارًا إضافيًا لم يُفعّل بعد. ومن المتوقع أن تسهم إضافة القطارات الجديدة في تقليل الفواصل الزمنية بين الرحلات، وتحسين تجربة الركاب، وزيادة القدرة التنافسية للنقل بالسكك الحديدية مقارنة بالطرق البرية. كما يتوقع الخبراء أن تعزز هذه الاستثمارات مكانة المملكة كمركز نقل إقليمي، مع خلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات الخاصة، وتسريع اندماج السعودية في الشبكة العالمية للنقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store