logo
من واشنطن إلى لوس أنجلوس.. الغضب يجتاح أمريكا ضد قانون المليارديرات

من واشنطن إلى لوس أنجلوس.. الغضب يجتاح أمريكا ضد قانون المليارديرات

صدى البلدمنذ 21 ساعات
تستعد الولايات المتحدة اليوم لموجة احتجاجات واسعة النطاق، تزامنًا مع عطلة الرابع من يوليو، وذلك على خلفية تمرير الكونجرس ما يعرف بـ"قانون ترامب الجميل" الذي يوسع التخفيضات الضريبية لصالح أصحاب المليارات، في خطوة أثارت غضبًا شعبيًا متصاعدًا ودفعت العديد من المدن إلى إلغاء احتفالات الاستقلال.
ويتوقع أن تكون هذه المظاهرات، التي تبدأ اليوم الجمعة، من أكبر التحركات الشعبية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي، لا سيما بعد إقرار القانون المثير للجدل أمس الخميس، والذي من المقرر أن يوقعه ترامب رسميًا خلال احتفالات يوم الاستقلال.
غضب شعبي.. وتضامن متعدد القضايا
وقال نيك سوس، العضو في شبكة الجالية الفلسطينية الأمريكية في شيكاجو:
"نتوقع موجة من الغضب في جميع أنحاء البلاد، وخصوصًا في مدن مثل شيكاجو التي تقف في مواجهة مستمرة مع سياسات إدارة ترامب، لا سيما ممارسات وكالة الهجرة والجمارك".
وأضاف سوس أن القانون الجديد يتزامن مع خفض كبير في مخصصات البرامج الاجتماعية مثل الضمان الاجتماعي ودعم الغذاء، ما يهدد شرائح واسعة من المجتمعات الفقيرة والمهمشة. وأشار إلى أن الاحتجاجات تظهر تزايد الوعي بترابط القضايا بين مختلف الحركات الاحتجاجية، رغم تباين خلفياتها.
وفي ظل هذا التوتر، ألغت عدة مدن فعالياتها المعتادة ليوم الاستقلال. فقد أعلنت مدينة إيست لوس أنجلوس ومدينة بيل جاردنز في ولاية كاليفورنيا – ذات الأغلبية من السكان ذوي الأصول اللاتينية – إلغاء جميع الفعاليات المرتبطة بالرابع من يوليو، خشية من مداهمات محتملة تنفذها قوات ICE ضد المهاجرين.
وأكدت إدارة الحدائق والترفيه في مقاطعة لوس أنجلوس في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "بدافع الحذر، وردًا على نشاطات إنفاذ الهجرة الأخيرة التي تؤثر على مجتمعاتنا، فإننا نضع سلامة السكان والزوار والعاملين في المقام الأول".
بين الاستقلال والاعتراض
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أقل من شهر على مظاهرات "لا للملوك" التي خرجت في 14 يونيو الماضي، في الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والتي اعتبرها المتظاهرون آنذاك عرضًا سلطويًا لتكريس حكم ترامب.
ويرى مراقبون أن قانون ترامب الجديد يرسخ الفجوة الطبقية، ويهدد منظومة الرعاية الاجتماعية الأمريكية، في وقت تتصاعد فيه حدة الاستقطاب السياسي والعرقي في البلاد.
وبينما ترفع الرايات في ذكرى الاستقلال، تتجدد الدعوات في شوارع واشنطن ونيويورك وشيكاجو ولوس أنجلوس لـ"استقلال جديد من الاستغلال"، بحسب وسم متداول على وسائل التواصل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أرغب بشدة في تقديم المساعدات لـ أوكرانيا
ترامب: أرغب بشدة في تقديم المساعدات لـ أوكرانيا

صدى البلد

timeمنذ 9 دقائق

  • صدى البلد

ترامب: أرغب بشدة في تقديم المساعدات لـ أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجال الدفاع الجوي نظرًا لتكثيف الهجمات الروسية. وعبر ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اتصال هاتفي أجري الليلة الماضية، عن رغبته في مساعدة كييف في مجال الدفاع الجوي وأنه سيتحقق من المساعدات التي تم تعليقها، حسبما كشف مسؤول أوكراني ومصدر آخر مطلع على الاتصال لموقع (آكسيوس) الأمريكي اليوم. وقال أحد المصدران إن ترامب على علم بالتصعيد الروسي الأخير، بما في ذلك الضربات الجوية على المدن الأوكرانية وعلى الخطوط الأمامية. وأكد المسئول الأوكراني أن ترامب وزيلينسكي اتفقا على أن فريقين أمريكي وأوكراني سيلتقيان قريبًا لبحث الدفاع الجوي وإمدادات أسلحة أخرى. يذكر أن وزراة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت، الأربعاء الماضي، تعليق شحنة أسلحة للجيش الأوكراني بما في ذلك طائرات اعتراضية وذخيرة. وأشار (آكسيوس) إلى أن ترامب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس أول الخميس، بشأن الحرب في أوكرانيا ولكنه أكد لاحقا أنه لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الصدد، حيث أخبر بوتين نظيره الأمريكي أن روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا. وعقب هذا الاتصال الذي أجري بين الرئيسين الروسي والأمريكي، صعدت روسيا غاراتها الجوية على أوكرانيا حيث وجهت مئات المسيرات وعشرات الصواريخ الباليستية، وقال ترامب إثر ذلك إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء المحادثة التي أجراها مع بوتين

هل يُخفق "كارت ترامب الذهبي" في استقطاب مليونيرات العالم لواشنطن؟.. تحليل يكشف الحقائق
هل يُخفق "كارت ترامب الذهبي" في استقطاب مليونيرات العالم لواشنطن؟.. تحليل يكشف الحقائق

صدى البلد

timeمنذ 24 دقائق

  • صدى البلد

هل يُخفق "كارت ترامب الذهبي" في استقطاب مليونيرات العالم لواشنطن؟.. تحليل يكشف الحقائق

منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة "تأشيرة البطاقة الذهبية" بقيمة 5 ملايين دولار في فبراير الماضي، والحديث لم يتوقف عن هذا المشروع المثير للجدل. التأشيرة التي وُعد بأنها ستمنح المستثمرين الأثرياء طريقًا سريعًا للإقامة والجنسية الأمريكية، قوبلت بحماسة إعلامية، لكنها حتى الآن تظل "مجرد فكرة" على الورق، بحسب ما أكده خبراء لمجلة فوربس الأمريكية. تحديات قانونية كبيرة تعرقل الانطلاق وبحسب نوري كاتز، مؤسس شركة "أبيكس كابيتال بارتنرز" المتخصصة في استشارات الهجرة الاستثمارية، فإن التحديات القانونية والتشريعية التي تعترض طريق هذا المشروع كبيرة ومعقدة. كاتز، الذي يتمتع بخبرة تتجاوز ثلاثة عقود في المجال، أوضح بلهجة حاسمة: "لا يوجد حتى الآن برنامج حقيقي، لا تفاصيل، لا قوانين.. فقط الكثير من التسويق وتحفيز السوق، لذلك لا يمكنك تقديم أي استشارة جدية لأي عميل بشأنه". وأشار إلى أن تفعيل البرنامج يتطلب تشريعات جديدة في الكونغرس، تشمل قوانين للهجرة والنظام الضريبي، وهو أمر ليس بالهين. تصريحات ضبابية وغموض رسمي إيلون ماسك، رجل الأعمال الشهير، أثار المزيد من التساؤلات عندما صرّح بأن الحكومة تقوم بـ"تجربة هادئة" للبرنامج قبل إطلاقه. لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية، ولم ترد وزارة التجارة الأمريكية على استفسارات فوربس حول موعد الإطلاق أو تفاصيله. وعود اقتصادية خيالية وروج ترامب والمستثمر الأمريكي لوتنيك للفكرة على أنها وسيلة لحل أزمة الدين الوطني الأمريكي، الذي تجاوز 36 تريليون دولار. وذهب ترامب إلى أبعد من ذلك، عندما قال إن بيع مليون بطاقة ذهبية يمكن أن يجلب 5 تريليونات دولار، وبيع عشرة ملايين منها قد يصل بالعائدات إلى 50 تريليون دولار، لكن هذا الطرح، بحسب المراقبين، غير واقعي. حتى لوتنيك نفسه بدا وكأنه يتراجع عن هذه الأرقام خلال فعالية مؤخراً، ليشير إلى إمكانية جمع تريليون دولار فقط إذا شارك 200 ألف مستثمر. الحسابات لا تُقنع الأثرياء نوري كاتز انتقد هذه الأرقام بقوله: "هذه الحسابات غير منطقية. في خبرتي الممتدة لـ34 عاماً، نادراً ما رأيت شخصاً ينفق أكثر من 10% من صافي ثروته على برنامج هجرة. عادةً لا تتعدى النسبة 5%. وهذا يعني أن المستثمر بحاجة لأن يمتلك 100 مليون دولار ليدفع 5 ملايين لتأشيرة". بين الحلم والحقيقة.. طريق طويل ورغم الأضواء التي أُلقيت على تأشيرة ترامب الذهبية، إلا أن الواقع يشير إلى أن المشروع لا يزال بعيدًا عن التنفيذ. فمع غياب التشريعات الرسمية والتفاصيل الواضحة، تبقى الفكرة مجرد حملة تسويقية تستهدف إثارة الاهتمام، أكثر من كونها مبادرة جادة قابلة للتطبيق في المدى القريب. وبين وعود المليارات والواقع القانوني والاقتصادي، يبدو أن "الحلم الذهبي" ما زال في مراحله الأولى.

ترامب يصف فيضانات تكساس بـ "فظيعة" ويعد بمساعدات فيدرالية
ترامب يصف فيضانات تكساس بـ "فظيعة" ويعد بمساعدات فيدرالية

صدى البلد

timeمنذ 24 دقائق

  • صدى البلد

ترامب يصف فيضانات تكساس بـ "فظيعة" ويعد بمساعدات فيدرالية

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفيضانات في وسط تكساس بأنها "فظيعة" وتعهد بالدعم الفيدرالي في أعقاب ذلك. وقال ترامب في أول تعليق له على الأحداث في تكساس للصحفيين وفقا لـ سي إن إن "إنه أمر فظيع. الفيضانات؟ إنه أمر صادم. إنهم لا يعرفون الإجابة حتى الآن عن عدد الأشخاص ، لكن يبدو أن بعض الشباب قد ماتوا " تصريحات ترامب جاءت وهو على متن طائرة الرئاسة أثناء سفره إلى نادي الجولف في نيوجيرسي. وردا على سؤال عما إذا كانت ستكون هناك مساعدات فيدرالية، أجاب: "أوه نعم ، سنهتم بهم. نحن نعمل مع الحاكم. نحن نعمل مع الحاكم. إنه شيء فظيع ". ولقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في مقاطعة كير ، تكساس ، بعد أن غمرت الفيضانات الشديدة المنطقة ، وفقا لما ذكره شريف المقاطعة لاري ليثا. وقالت السلطات ليلة الجمعة إن ما بين 23 و 25 شخصا في كامب ميستيك في مقاطعة كير بولاية تكساس لا يزالون في عداد المفقودين بعد الفيضانات الشديدة في المنطقة. وفي وقت مبكر من صباح أمس، حاول حوالي 107 من الحراس ومجموعة طيران الوصول إلى المخيم، وفقا للمسؤولين. وبعد منتصف النهار بقليل، تمكنوا من دخول المخيم والبدء في إنقاذ الأطفال. وكانت السلطات على اتصال بحوالي 18 مخيما على طول نهر غوادالوبي وقالت إن معسكر ميستيك هو المخيم الوحيد الذي لا يزال يعرف مصير الأشخاص حتى مساء الجمعة. قال نيم كيد، رئيس قسم إدارة الطوارئ في تكساس، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "الغالبية العظمى من تلك المعسكرات لديها معسكر لها واتصلت بالفعل بعائلاتهم وعملت على لم شمل تلك العائلات معا". "نحن نركز على أولئك الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم في الوقت الحالي ، وهذا هو مجال اهتمامنا الأساسي." تم إنقاذ أكثر من 200 شخص في جميع أنحاء مقاطعة كير ، ولا تزال جهود الاستجابة للطوارئ جارية. قال اللواء توماس إم سولزر في مؤتمر صحفي ليلة الجمعة، "اعتبارا من ساعات قليلة، أنقذنا أو أجلنا 237 شخصا وكان 167 منهم بطائرة هليكوبتر" وأضاف "لذلك لدينا استجابة جيدة جدا لطائرات الهليكوبتر عندما يسمح الطقس بذلك." وأضاف أنه سيتم إرسال موظفين يوم السبت للمساعدة في إدارة ملاجئ الأشخاص الذين تم إجلاؤهم مع جهود التتبع للمساعدة في تأكيد تلك الموجودة حتى الآن. قال سولزر إن ثلاث طائرات هليكوبتر إضافية في طريقها أيضا للمساعدة في دعم المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store