صادرات ألمانيا تنخفض بأكثر من المتوقع في مايو
ووفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي، تراجعت الصادرات بنسبة 1.4% في مايو مقارنة بالشهر السابق، بينما كانت توقعات استطلاع أجرته "رويترز" تشير إلى انخفاض طفيف بنسبة 0.2% فقط.
وسجّل ميزان التجارة الخارجية فائضًا بقيمة 18.4 مليار يورو (ما يعادل 21.60 مليار دولار) في مايو، مقارنةً بفائض قدره 15.7 مليار يورو في أبريل/نيسان.
أسواق المال وول ستريت قفزة قياسية في تداولات السعوديين بالأسهم الأميركية خلال الربع الأول من 2025
وانخفضت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 2.2% على أساس شهري، في حين تراجعت الصادرات إلى الدول من خارج التكتل بنسبة 0.3%.
أما الصادرات إلى الولايات المتحدة فقد سجلت تراجعًا حادًا بنسبة 7.7% مقارنة بأبريل، في حين انخفضت الصادرات إلى الصين بنسبة 2.9%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
لتوفير التكاليف.. عدد قياسي من الألمان يغيّرون مزوّدي الطاقة في 2024
لم يسبق أن غيّر هذا العدد الكبير من المستهلكين في ألمانيا عقود الكهرباء أو الغاز كما حدث خلال العام الماضي. وأعلنت الوكالة الاتحادية للشبكات، ردًّا على استفسار، أن 7.1 مليون عميل غيّروا في عام 2024 عقود الكهرباء الخاصة بهم، بزيادة قدرها 18% مقارنة بعام 2023. أما في قطاع الغاز، فبلغت الزيادة 22%، ليصل عدد العملاء الذين غيّروا مزوّديهم إلى 2.2 مليون – وهو رقم قياسي في كلا القطاعين، وفقًا للوكالة. وقال رئيس الوكالة كلاوس مولر: "العدد الكبير من حالات تغيير الموردين في عام 2024 يدلّ على أن المستهلكين يبحثون عن شروط أفضل، وهذه علامة إيجابية على وجود منافسة فعّالة وتحول في قطاع الطاقة."، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأشار مولر إلى أن من يترك مزوّد "الإمداد الأساسي"، أي المزود التلقائي للطاقة من شركات المرافق المحلية، يمكنه توفير مئات اليوروهات سنويًا. وأضاف: "في عام 2024 وحده، تمكّنت الأسر الألمانية من توفير نحو 2.2 مليار يورو من تكاليف الطاقة عبر تغيير العقود والمزوّدين." ويُقصد بـ"الإمداد الأساسي" التوريد القياسي للكهرباء أو الغاز، الذي تحصل عليه الأسر تلقائيًا ما لم تُبرم عقدًا خاصًا. ويُعد هذا النوع من الإمداد غالبًا أعلى تكلفة من العروض التعاقدية الأخرى. وفيما يخص الكهرباء، كانت 23% من الأسر تعتمد على الإمداد الأساسي في عام 2024، بانخفاض نقطتين مئويتين عن عام 2023. أما في قطاع الغاز، فانخفضت النسبة من 19% إلى 16%. كما شملت بيانات الوكالة الجوانب الأخرى لاستخدام الطاقة، إذ ارتفع عدد حالات انقطاع الكهرباء بنسبة 20% تقريبًا، ليصل إلى 245 ألف حالة في عام 2024. وفي قطاع الغاز، زاد عدد الانقطاعات بنسبة مماثلة ليبلغ 33,700 حالة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجددا
في اختبار جديد لصمود الأسواق المالية، التي أظهرت حساسية متزايدة تجاه تهديدات الرسوم الجمركية من الولايات المتحدة، تواجه التداولات العالمية مع افتتاح جلسة الإثنين ضغوطاً متصاعدة، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءاً من الأول من أغسطس. زاد ترمب من حدة إجراءاته التجارية، وتعهد بفرض المزيد من الرسوم على الجميع من كندا والبرازيل وصولاً إلى الجزائر، مع دعوته المتكررة لشركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى مواصلة التفاوض. على الرغم من التحذيرات التي أطلقها كبار المسؤولين الماليين من بينهم جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لـ"جيه بي مورغان تشيس"، والذي أشار إلى مخاطر "حالة التراخي"، فإن المستثمرين ظلوا حتى الآن يتعاملون مع هذه التصريحات بوصفها تكتيكاً تفاوضياً قابلاً للتراجع، كما حدث في مرات سابقة خلال ولاية ترمب. رسوم ترمب قد لا تكون ورقة ضغط لكن براين جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في "آنيكس ويلث مانجمنت" (Annex Wealth Management)، حذّر من الافتراض بأن ترمب يلوّح بالرسوم دون تنفيذ، قائلاً في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لا ينبغي للمستثمرين أن يفترضوا أن تهديد ترمب بفرض رسوم بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي مجرد ورقة ضغط"، مضيفاً أن "هذا المستوى من الرسوم عقابي، وقد يُلحق ضرراً أكبر بأوروبا مقارنة بالولايات المتحدة، ما يُعزز عامل الوقت كعنصر ضاغط". وفي حين واصلت "بيتكوين" تسجيل مستويات قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإنها لم تُظهر تأثراً كبيراً بالتصعيد الأخير. ومن المتوقع أن تعكس أسواق العملات مدى تأثير هذه التطورات على شهية المخاطرة، مع بدء التداول في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت سيدني. لامس اليورو هذا الشهر أعلى مستوياته أمام الدولار منذ عام 2021، في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون آفاق النمو النسبي في منطقة اليورو. وكان الاتحاد الأوروبي يطمح إلى التوصل لاتفاق مبدئي مع واشنطن لتفادي الرسوم الأعلى، غير أن رسالة ترمب الأخيرة بدّدت موجة التفاؤل في بروكسل، رغم أنه أبقى الباب مفتوحاً لإجراء تعديلات مستقبلية. وكتب جاكوبسن: "كالعادة، هناك شروط كثيرة قد تتيح خفض هذه الرسوم"، مضيفاً: "لهذا السبب لا تحبذ الأسواق هذه التهديدات، لكنها لا تُصاب بالذعر منها أيضاً". حيرة الأسواق تجاه الرسوم تواجه الأسواق تحديات في تسعير تأثير سياسة الرسوم المتقطعة التي يتبعها ترمب منذ بدء ولايته الثانية. فعندما أعلن "يوم التحرير" في 2 أبريل، شهدت الأصول عالية المخاطر وسندات الخزانة الأمريكية تراجعاً ملحوظاً، قبل أن تعود وتتعافى مع تراجع الرئيس عن بعض تهديداته. ورغم تأكيد ترمب أن الأول من أغسطس سيكون موعداً نهائياً لا تراجع عنه، إلا أن الأسواق تعاملت مع هذا التاريخ كموعد قابل للتفاوض. ومع ذلك، ظهرت إشارات حذر يوم الجمعة الماضي، حيث تراجعت الأسهم عن أعلى مستوياتها على الإطلاق مع تكثيف ترمب لهجمته التجارية، وسجّل الدولار أفضل أداء أسبوعي له منذ فبراير. وفي رسالة إلى رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أشار ترمب إلى أن البلاد تساعد الولايات المتحدة في تأمين الحدود، لكنه أضاف أن ذلك ليس كافياً. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعتزم تطبيق نسبة الـ30% على السلع المتوافقة مع اتفاقية تجمع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. يُذكر أن البيزو المكسيكي بلغ أعلى مستوياته في عام عند 18.5525 مقابل الدولار في التاسع من يوليو.


صحيفة المواطن
منذ ساعة واحدة
- صحيفة المواطن
سبيس إكس تستثمر ملياري دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت، أن شركة سبيس إكس خصصت ملياري دولار لشركة الذكاء الاصطناعي 'إكس إيه آي – xAI' في إطار جولة تمويل بقيمة 5 مليارات دولار، مما يعمق الروابط بين مشروعات الملياردير إيلون ماسك في وقت تسابق فيه شركته الناشئة الزمن لمنافسة شركة أوبن إيه آي. أضافت الصحيفة أن هذا الاستثمار يأتي عقب اندماج 'إكس إيه آي' مع منصة إكس، في صفقة تقدر القيمة المجمعة للشركتين بنحو 113 مليار دولار، مشيرة إلى أن روبوت المحادثة 'جورك' بات يستخدم الآن لدعم خدمات ستارلينك ويُنظر إليه كأداة مستقبلية للدمج في روبوتات أوبتيموس التي تطورها شركة تسلا، وفق وكالة 'رويترز'. ولم ترد 'سبيس إكس' و 'إكس إيه آي' بعد على طلبات رويترز للتعليق. ورغم الجدل الذي أثارته بعض ردود 'جورك' في الآونة الأخيرة، وصف ماسك الروبوت بأنه 'أذكى ذكاء اصطناعي في العالم' فيما تواصل 'إكس إيه آي' ضخ استثمارات ضخمة على تدريب النماذج وتوسيع البنية التحتية الخاصة بها. وتأسست شركة 'إكس إيه آي' في عام 2023 على يد ماسك بهدف تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تتميز بالشفافية والموثوقية مع تركيز معلن على فهم الطبيعة الحقيقية للكون.