
شعرك يشيب في سن مبكرة...هذه أسبابه وطرق معالجته
كثيرون يربطون بين الشيب والتوتر الذي يتعرض له الشخص. لكن في الواقع هناك أسباب كثيرة يمكن أن تؤدي إلى ذلك، ومنها المشكلات الصحية التي قد لا نتنبه إليها. ومن الطبيعي أن يتحول الشعر إلى اللون الرمادي أو الأبيض مع التقدم بالسن، أو حتى في أي مرحلة من الحياة بالنسبة إلى البعض، ومن العوامل التي تلعب دوراً في ذلك العامل الجيني والتوتر وصباغ الشعر. لكن أيضاً قد يرتبط ذلك بمشكلة صحية ما وفق ما نشر في MedicalNewsToday.
فما الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور الشيب؟
تعدد دراسات عديدة الآتي:
-نقص في فيتامينات وعناصر غذائية معينة، فقد يؤدي أي نقص في الفيتامينات B12 وB9 والبيوتين والفيتامين د إلى ظهور الشيب في سن مبكرة. وأظهرت دراسات أن النقص في عناصر غذائية أخرى مثل الكالسيوم والزنك وغيرهما يمكن أن يؤدي إلى ذلك بسبب تأثيره على صباغ الشعر، فيما تمكن استعادة اللون عبر التركيز على المكملات الغذائية المناسبة. وكانت دراسة أجريت عام 2017 أظهرت وجود علاقة بين الشيب المبكر والنقص في حمض الفوليك والبيوتين والفيتامين B12. حتى أن دراسة حديثة أظهرت أن ثمة علاقة بين الشيب المبكر والنقص في مخزون الحديد.
-العامل الجيني: في دراسة أجريت عام 2017، تبين أن ثمة علاقة وثيقة بين الشيب والعامل الجيني. إلا أن الإجهاد التأكسدي يلعب دوراً جوهرياً في تسريع عملية حصول الشيب في سن مبكرة. ويحصل ذلك عندما لا يكون هناك توازن بين مستويات مضادات الأكسدة والجذريات الحرة، فلا تتمكن مضادات الأكسدة من مواجهة أثرها، علماً أن الجذريات الحرة تسبب تلف الخلايا وتساهم في عملية الشيخوخة والإصابة بالأمراض. ويعتبر التعرض بمعدلات زائدة للإجهاد التأكسدي عاملاً خطيراً يزيد من احتمال التعرض للأمراض، خصوصاً تلك التي تؤثر على الميلانين.
-أمراض معينة: تسبب بعض الأمراض ومنها أمراض المناعة الذاتية زيادة خطر الشيب المبكر لدى البعض. وكانت دراسة سابقة أجريت عام 2008 بينت وجود علاقة بين وجود خلل على مستوى الشعر والاضطرابات في الغدة الدرقية.
-التوتر في الحياة اليومية: هناك معلومات جدلية بشأن تأثير التوتر المرتبط بالحياة اليومية على الشعر. كما في حال التعرض لإصابة معينة. إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشيب المبكر ويلعب التوتر دوراً هنا. لكن دراسات عديدة أكدت أن التوتر ليس إلا جزءاً بسيطاً من المشهد الأكبر الذي تتسبب به الأمراض وغيرها من العوامل ظهور الشيب المبكر.
-التدخين: تبين في دراسة نشرت عام 2018 وجود علاقة بين الشيب المبكر والتدخين. حتى أن دراسات سابقة أظهرت ان المدخنين أكثر عرضة بمعدل مرتين ونصف مرة للشيب الكبكر مقارنة بغير المدخنين.
-التعرض لصباغ الشعر: تساهم منتجات معالجة الشعر وصباغه، وحتى الشامبو، في ظهور الشيب المبكر، إذ تحتوي كل هذه المنتجات على مكونات ضارة تؤدي إلى تراجع مستويات الميلانين. كما تعتبر مادة Hydrogen Peroxide الكيماوية ضارة، وهي موجودة في العديد من مستحضرات تلوين الشعر. وتؤدي المبالغة في استخدام هذا النوع من المستحضرات إلى تحول الشعر إلى اللون الأبيض.
ما المعدل الطبيعي لنمو الشعر الأبيض؟
بالنسبة إلى الآسيوين يبدأ نمو الشعر الأبيض في أواخر عمر الثلاثينات، أما بالسنبة إلى الإفريقيين فيحصل ذلك في منتصف الأربعينات. لكن، هل يمكن تأخير عملية ظهور الشيب المبكر؟
في حال كان العامل الجيني هو السبب لظهور الشيب، لا يمكن فعل شيء لتأخير هذه العملية أو عكسها. لكن يمكن مواجهة هذه الحالة في حال كانت مرتبطة بمشكلة صحية معينة ويمكن التدخل لتأخيرها. أيضاً عندما تكون الحمية الغذائية والنقص في عناصر غذائية معينة سبباً لظهور الشيب في مرحلة مبكرة، يمكن تصحيح ذلك ومعالجته لوقف عملية تحول الشعر إلى اللون الأبيض وعكس هذه العملية.
1- التركيز على مصادر مضادات الأكسدة، وبما أن الحمية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في ظهور الشيب المبكر، يمكن الوقاية منها عبر التركيز على مصادر مضادات الأكسدة. وتساعد الحمية الغنية بمضادات الأكسدة على تحقيق ذلك وعلى الحد من الإجهاد التأكسدي. أما أهم مصادر مضادات الأكسدة فهي:
-الفاكهة والخضر
-الشاي الأخضر
-زيت الزيتون
-السمك
2- التركيز على معالجة النقص في عناصر غذائية معينة: في حال كان أساس المشكلة النقص في عناصر غذائية معينة يمكن معالجة ذلك عبر تعويض النقص والتركيز على مصادر الفيتامينات التي تنقص في الجسم. على سبيل المثال تعتبر ثمار البحر والبيض واللحوم من أهم مصادر الفيتامين ب12. كما أن الحليب والسلمون والجبنة مصادر ممتازة للفيتامين د. ويمكن اللجوء أيضاً إلى المكملات الغذائية.
3- الإقلاع عن التدخين: بما أن التدخين يمكن أن يكون سبباً لظهور الشيب في سن مبكرة، لذلك، يمكن أن يحول الإقلاع عن التدخين دون ظهور مزيد من الشعر الأبيض. حتى أن هناك دراسات أظهرت علاقة بين فقدان الميلانين والتدخين.
4- العلاجات الطبيعية: هناك الكثير من المستحضرات التي تساعد على تغطية الشعر الأبيض ومنها مستحضرات طبيعية خالية من المواد المحسسة والمواد الكيماوية التي تضر بالشعر وتسبب ظهور الشيب. هذا ما يمكن أن يبطئ عملية ظهور الشيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
فيتامينات B… سلاحك الصامت في معركة الغلوكوما
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد الغلوكوما، أو ما يُعرف بالمياه الزرقاء، من أكثر أمراض العيون شيوعًا وخطورة، حيث تتسبب ببطء في تدمير العصب البصري، ما يؤدي تدريجيًا إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب. وعلى الرغم من أن خفض ضغط العين لا يزال الوسيلة الأساسية لعلاج الغلوكوما، فإن الاهتمام يتزايد في الأوساط العلمية بدور بعض العناصر الغذائية، لا سيما فيتامينات B6 وB9 وB12، في دعم صحة العصب البصري وتقليل التلف الناتج عن هذا المرض المزمن. يُعرف عن فيتامين B6 (البيريدوكسين)، وفيتامين B9 (الفولات)، وفيتامين B12 (الكوبالامين) أن لهم دورًا مهمًا في الوظائف العصبية، حيث يسهمون في إنتاج النواقل العصبية، وصيانة الأعصاب، وتكوين الميالين، وهو الغلاف الواقي للألياف العصبية. عند نقص هذه الفيتامينات، قد يصبح العصب البصري أكثر عرضة للتلف الناتج من العوامل المؤكسدة أو الالتهابية، ما يسرّع من تطور الجلوكوما ويزيد من احتمالات تدهور الرؤية. أظهرت دراسات سريرية أن المرضى المصابين بالغلوكوما يعانون في كثير من الأحيان من مستويات منخفضة من فيتامينات B، وخاصة فيتامين B12، وهو فيتامين أساسي للحفاظ على صحة الألياف العصبية. وقد بينت الأبحاث أن مكملات فيتامين B12 قد تساعد في إبطاء عملية ضمور العصب البصري، وتحسين التوصيل العصبي، لا سيما في المراحل المبكرة من المرض. أما فيتامين B9، فهو يعمل على خفض مستويات الهوموسيستين في الدم، وهي مادة ضارة قد تسهم في تلف الأوعية الدقيقة التي تغذي العصب البصري. وقد رُبط ارتفاع الهوموسيستين في بعض الدراسات بتفاقم اللوكوما. من جهة أخرى، يساعد فيتامين B6 في تنظيم وظيفة الجهاز العصبي، ويُعتقد أن له دورًا تكامليًا مع الفيتامينات الأخرى في تقوية الأنسجة العصبية ومقاومة الالتهاب، مما يجعله جزءًا مهمًا من استراتيجية التغذية الوقائية في حالات الجلوكوما. وفي بعض التجارب، أظهرت التوليفة المكوّنة من الفيتامينات الثلاثة نتائج واعدة في تقليل مؤشرات الإجهاد التأكسدي، وتحسين التروية الدموية للعصب البصري. مع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الفيتامينات لا تُعد علاجًا مباشرًا للغلوكوما، بل هي عوامل مساعدة تكمّل العلاجات التقليدية المعتمدة مثل القطرات المخفضة لضغط العين أو التدخلات الجراحية. كما أن الاستفادة من هذه الفيتامينات تعتمد على الحالة الصحية العامة للمريض، ودرجة تقدم المرض، ومدى التزامه بالخطة العلاجية والغذائية. ختامًا، فإن إدراج فيتامينات B6 وB9 وB12 ضمن النظام الغذائي لمرضى الغلوكوما قد يكون له أثر إيجابي في حماية العصب البصري وإبطاء تدهور الرؤية. ومع تزايد الأدلة العلمية حول فوائدها، بات من الضروري استشارة الطبيب المختص أو اختصاصي التغذية لتحديد الجرعات المناسبة وضمان التوازن بين العلاج الدوائي والدعم الغذائي، مما يعزز فرص الحفاظ على البصر وجودة الحياة.


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟
ذكر موقع "Medical News Today" أن "الخرف يُصيب عادةً كبار السن، لذا قد يصعب تشخيصه عند ظهوره في منتصف العمر. والنوع الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية هو الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia)، والذي غالبًا ما يُشخَّص خطأً على أنه اكتئاب أو فصام أو مرض باركنسون. وتنتج اضطرابات الخرف الجبهي الصدغي عن تلف في المنطقتين الجبهية والصدغية من الدماغ، مما يؤدي إلى الخرف. وتختلف الآثار باختلاف النوع، ولكنها قد تشمل تغيرات في السلوك واللغة والصحة العامة". وبحسب الموقع، "الآن، كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن رؤى جديدة حول كيفية تطور الخرف الجبهي الصدغي، وشملت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Aging، تحليل أكثر من 4000 بروتين في عينات السائل الشوكي المأخوذة من 116 فردًا مصابًا بالخرف الجبهي الصدغي الوراثي. وقارن الباحثون هذه العينات بعينات مأخوذة من 39 فردًا من أقاربهم الأصحاء". وتابع الموقع، "بما أن جميع المشاركين المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يحملون أشكالًا وراثية من المرض، فقد تمكن الفريق من دراسة الحالات المؤكدة لدى الأفراد الأحياء. وفي المقابل، لم يكن هذا ممكنًا مع الخرف الجبهي الصدغي غير الوراثي، إذ لا يمكن تشخيصه نهائيًا إلا بعد الوفاة. تشير التغيرات في تركيب البروتين إلى أن المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يعانون من اضطرابات في تنظيم الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو أمر ضروري للتعبير الجيني السليم في الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في اتصال الدماغ. ويعتقد الفريق أن هذه البروتينات قد تكون بمثابة أولى العلامات الحيوية المحددة للخرف الجبهي الصدغي والتي تصبح قابلة للكشف عندما يبدأ المرض في الظهور في منتصف العمر". وبحسب الموقع، "من خلال تحديد الخرف الجبهي الصدغي في مرحلة مبكرة، ربما من خلال البروتينات المذكورة في نتائجهم، يُمكن إحالة المرضى إلى الموارد المناسبة، وإشراكهم في التجارب السريرية ذات الصلة، والاستفادة في نهاية المطاف من علاجات أكثر دقة واستهدافًا. وشرح المؤلف الرئيسي ، الدكتور روان سالونر، وهو باحث ممارس وأستاذ مساعد في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، النتائج الرئيسية للموقع قائلاً: "لقد قمنا بتحليل عينات السائل النخاعي من الأفراد الذين يعانون من أشكال وراثية من الخرف الجبهي الصدغي، وهي مجموعة من الخرف التقدمي الذي يؤثر في المقام الأول على الأفراد في منتصف العمر". وأضاف: "تُمكّننا دراسة الأشكال الوراثية من الخرف الجبهي الصدغي من معرفة الأمراض الدماغية الكامنة لدى المرضى الأحياء بثقة عالية، مما يجعلها نموذجًا فعّالًا للكشف عن التغيرات البيولوجية، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال قياس تركيزات آلاف البروتينات في السائل النخاعي، حددنا التغيرات البيولوجية المتعلقة بمعالجة الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وصحة المشابك العصبية، والاستجابات المناعية، والتي ارتبطت بزيادة شدة المرض". وتابع الموقع، "أضاف سالونر: "الأمر المهم هو أننا قمنا بتكرار العديد من النتائج التي توصلنا إليها في الأشخاص الذين يعانون من أشكال متفرقة غير موروثة من الخرف الجبهي الصدغي، مما يدل على أن التغيرات البيولوجية التي اكتشفناها قد تكون ذات صلة بنسبة كبيرة من مرضى الخرف الجبهي الصدغي". وقال جيمس جيوردانو، الحاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في الفلسفة، والأستاذ الفخري في أقسام علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي في جامعة جورج تاون في واشنطن ، للموقع أن "هذه دراسة مهمة تستخدم تقنيات التحليل البروتيني لتقييم المؤشرات الحيوية المحتملة للخرف الجبهي الصدغي". وختم بالقول: "إن فائدة الدراسات مثل هذه هي أن التعرف المبكر على المؤشرات الحيوية البروتينية يمكن أن يؤدي إلى مسارات جديدة لتطوير الأدوية التي يمكن أن تحول الآليات المسببة للأمراض لإنتاج البروتين الشاذ وتجميعه، مما قد يمنع أو يخفف من تطور مرض فقدان الخرف الجبهي الصدغي، وغيره من الحالات العصبية". وبحسب الموقع، "أوضح سالونر أنه "على عكس مرض الزهايمر، الذي تتوفر له الآن مؤشرات حيوية وعلاجات جديدة، لا يزال الخرف الجبهي الصدغي يفتقر إلى علاجات معتمدة". وأضاف: "في حالات الخرف الجبهي الصدغي المتفرقة غير الوراثية، نفتقر أيضًا إلى طرق موثوقة لتحديد أمراض الدماغ لدى مريض معين خلال حياته"."


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
زيوت نباتية هي الأفضل لتعزيز نمو الرموش
يلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً في الحصول على رموش طويلة وكثيفة أو رقيقة وقصيرة، أما العناية المُنتظمة بها فهي الوسيلة الوحيدة لتعزيز نموها وحمايتها من التساقط، مما يجعلها أقوى، وأطول، وأكثر كثافة. انتشرت في السنوات الأخيرة موضة استعمال الأمصال التي تُعزّز نمو الشعر، ولكن هل تعلمون أن هناك زيوت نباتية يمكن أن تحلّ مكان هذه الأمصال وتؤمّن عناية مثاليّة للرموش مُحفّزةً نموّها بشكل طبيعي؟ زيت الخروع هو أحد أفضل الزيوت المُستعملة للعناية بالرموش كونه يعمل على تغذيتها ويحدّ من تكسّرها. إن تركيبته الغنيّة بالأحماض الدهنيّة والفيتامين E تسمح له بتغذيتها بعمق وجعلها أكثر قوة يوماً بعد يوم. زيت اللوز الحلو هو أقل شهرة من زيت الخروع في مجال تعزيز نمو الرموش ولكنه ليس أقل فعالية. يسمح زيت اللوز الحلو بتعزيز كثافة الرموش نظراً لغناه بالفيتامينات من فئة A، وB، وE بالإضافة إلى الأحماض الدهنيّة. وهو يعمل على تغذية الرموش وحمايتها من الاعتداءات الخارجيّة. زيت جوز الهند يتميّز بغناه بالفيتامين E وحمض اللوريك الذين يعملان على تقوية الرموش وتعزيز كثافتها ومتانتها. يُنصح بتطبيق هذه الزيوت مساءً على رموش نظيفة وخالية من الماكياج، وذلك باستخدام فرشاة صغيرة تُستعمل لتسريح الرموش والحواجب، أو يمكن الاستعانة بقطعة قطن لهذا الغرض. يُنصح بعدم وضع كمية كبيرة من الزيت لتجنّب وصوله إلى داخل العينين، على أن يتمّ تركه طوال الليل. ويُعتبر الصبر والمُثابرة ضروريين للحصول على نتائج إيجابيّة في هذا المجال. إذ يُنصح بتطبيق الزيت الذي تختارونه بشكل يومي على الرموش لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر. وصفات طبيعيّة للعناية بالرموش تتمتع هذه الوصفات بفعالية كبيرة في مجال العناية بالرموش. وهي تتميّز بسهولة تحضيرها وتطبيقها. • قناع الزيوت: لتحضيره يكفي خلط ملعقة صغيرة من زيت الخروع والكمية نفسها من زيت جوز الهند وزيت اللوز الحلو. يُطبّق الخليط على الرموش بواسطة فرشاة ماسكارا نظيفة ويُترك عليها لحوالي 20 دقيقة قبل غسل الرموش بالماء الفاتر. يمكن تطبيقه مرتين أسبوعياً للاستفادة من خصائصه المُرطبّة والمقوّية للرموش. • وصفة الشاي الأخضر: يتميّز هذا الشاي بغناه بمُضادات الأكسدة. وهو يعمل على تعزيز نمو الرموش. يكفي وضع كيس منه في كوب من الماء الساخن لحوالي خمس دقائق ثم رفعه وترك الشاي يبرد قبل تطبيقه بواسطة قطعة من القطن على الرموش مرتين أسبوعياً. • وصفة العسل وزيت الزيتون: يتمتّع العسل بفعالية في مجال ترطيب وتغذية الرموش. يُنصح بخلط ملعقة صغيرة منه مع الكمية نفسها من زيت الزيتون وتطبيق الخليط على الرموش لحوالي 20 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر. يمكن تطبيق هذا الخليط مرتين أسبوعياً. (العربية)