
إعلام إسرائيلي: اجتماعات سرية تبحث احتمال شن هجوم على إيران "دون إنذار"
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها قولها إن عدة وزارات إسرائيلية عقدت مؤخراً اجتماعات سرية تناولت احتمالية شن هجوم إسرائيلي على إيران "دون إنذار مسبق".
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أنه في حال شن الهجوم، فمن المتوقع أن تندلع جولة قتال تستمر لفترة غير معروفة، قد تشمل سقوط آلاف الصواريخ الثقيلة على إسرائيل، والتي قد يصل وزنها إلى نحو 700 كيلوغرام.
وتشمل الاستعدادات لمثل هذه الجولة من القتال: الفتح الفوري لجميع الملاجئ العامة (أكثر من 10 آلاف ملجأ)، وإعداد البنية التحتية، والاستجابة لمختلف الاحتياجات، وتحديد مناطق الإجلاء، وزيادة عدد المستشفيات، وما إلى ذلك.
من جهتها أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادرها، إلى "قلق إسرائيل" من أن الولايات المتحدة قد تتخلى، في مفاوضاتها مع إيران، عن مطالب تعتبرها تل أبيب "خطاً أحمر"، مثل وقف التخصيب، وذلك بهدف تسريع المفاوضات مع طهران والتوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأكدت المصادر أن واشنطن تعمل على الحد من قدرة إسرائيل على تنفيذ أي عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
"ورقة شروط" تتضمن وقفاً كاملاً للتخصيب
كما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع، أن الولايات المتحدة بصدد إعداد وثيقة تُعرف باسم "ورقة الشروط" لتقديمها إلى إيران، وتتضمن بنداً أساسياً يقضي بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم.
وحذّر هذا المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه، من أنه في حال رفضت طهران هذه الشروط، "لن يكون هذا يوماً جيداً للإيرانيين"، بحسب ما نقلته عنه الصحيفة.
وأضاف أن واشنطن وتل أبيب تختلفان حالياً في وجهات النظر بشأن كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، لكنه أشار إلى أن موقف الولايات المتحدة قد يتغير إذا لم تُبدِ إيران رغبة في التوصل إلى اتفاق.
إيران نووي إيران الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي
وفي السياق نفسه، شددت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم، خلال زيارتها لإسرائيل ولقائها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على "التزام إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الراسخ بمنع إيران من امتلاك أو تطوير سلاح نووي".
وقالت في بيان: "كانت الزيارة إلى إسرائيل ذات مغزى.. وأكدت مجدداً على الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وتأتي هذه التحركات في وقتٍ تزداد فيه الضغوط بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتم لحد الآن عقد خمس جولات من المفاوضات بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان، حيث تحاول الأطراف المعنية إيجاد مخرج دبلوماسي من الأزمة.
وقد شدد المسؤولون الأميركيون على أن أي اتفاق مرهون بقبول إيران الكامل لشروط واشنطن بعدم تخصيب اليورانيوم على أراضيها، وبالمقابل تؤكد طهران أن تخصيب اليورانيوم "خط أحمر" لا يمكنها التراجع عنه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 10 دقائق
- العربية
وزير الخارجية السعودي: ولي العهد وجه بتقديم الدعم والإسناد إلى سوريا
على وقع زيارته الرسمية إلى سوريا، رفقة وفد اقتصادي سعودي رفيع المستوى، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء وجه بتقديم أشكال الدعم والإسناد لسوريا كافة، مبيناً أن السوريين أمامهم فرصة لبناء وطنهم، والسعودية ستدعمهم في تحقيق ذلك. وقال الأمير فيصل بن فرحان إن السعودية تحرص على سيادة سوريا واستقلالها، وستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا"، وأضاف: "جهودنا لرفع العقوبات عن سوريا هو تأكيد على أواصر الأخوة". وكشف الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده ستقدم دعماً مشتركاً مع قطر للعاملين في القطاع العام في سوريا، مثمناً في الوقت ذاته رفع العقوبات عن سوريا، موضحاً في الإطار ذاته أن السعودية تريد رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية. وأكد وزير الخارجية السعودي الذي يزور دمشق في زيارة رسمية بأن الرياض مهتمة بتعزيز الشراكة مع دمشق وترسيخ الاستقرار، موضحاً في سياق مؤتمر صحافي أنه استعرض مع الرئيس السوري أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون. ووصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق له إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية، طبقاً لما ذكرته وزارة الخارجية السعودية. من المقرر في الوقت ذاته أن يلتقي وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له بالرئيس السوري أحمد الشـرع، كما سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، إذ تبحث سبل العمل المشترك بما يدعم اقتصاد سوريا، ويعزز بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، كما ذكر البيان.


الرياض
منذ 14 دقائق
- الرياض
الأهلي يشكر السولية ويعرض عليه العمل ضمن الكوادر الفنية والإدارية
وجه الأهلي أكثر الأندية المصرية فوزا بألقاب في كرة القدم اليوم السبت الشكر للاعب الوسط الدفاعي عمرو السولية بعد مسيرة حافلة مع الفريق ووعده بالعمل ضمن "الطاقم الفني والإداري مستقبلا". وقال الأهلي بطل مصر والذي سيشارك في كأس العالم للأندية منتصف الشهر المقبل في الولايات المتحدة على منصة إكس "يعبر النادي عن شكره الخالص للاعبه عمرو السولية بعد نهاية تعاقده مثمنا ما قدمه على مدار سنوات طويلة كان خلالها في مقدمة اللاعبين الملتزمين والمعروف عنهم الإخلاص والعطاء اللامحدود". وأضاف "السولية كان نموذجا يقتدي به الشباب الصاعد في الروح والانضباط والتعاون مع كل منظومة الفريق... سيظل السولية واحدا من أبناء النادي وجزءا من عائلة الأهلي. يتمنى النادي التوفيق للاعبه في خطواته القادمة وأن يكون أحد الكوادر الفنية والإدارية بمنظومة الأهلي مستقبلا". وكان عقد السولية (35 عاما)، الذي انضم للأهلي في 2016 قادما من نادي الشعب الإماراتي، ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وكان الأهلي أعلن رحيل علي معلول ورامي ربيعة وأكرم توفيق وحمزء علاء بنهاية عقودهم. وتعاقد الأهلي يوم الخميس الماضي مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو لقيادته في كأس العالم للأندية إذ يواجه منافسه إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي في افتتاح البطولة.


عكاظ
منذ 16 دقائق
- عكاظ
الدبلوماسية السعودية في سورية.. حضور يتجاوز البروتوكول.. ويُعيد ترتيب الإقليم..
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في بقعة إقليمية حافلة بالتحولات، تقود المملكة العربية السعودية نهجًا دبلوماسياً يستند إلى الفعل لا رد الفعل، ويتجاوز حدود المصالح الثنائية مع سورية نحو مشروع ترميم إستراتيجي أوسع يعيد ضبط التوازن العربي بعد سنوات من الانقسام. السعودية لا تتعامل مع الملف السوري بوصفه عبئاً سياسياً، بل باعتباره نقطة ارتكاز في أمن المشرق العربي، وركيزة لا يمكن تجاوزها في صياغة مستقبل الإقليم. ومن هنا، جاء الحراك السعودي متنقلاً من دعم رفع العقوبات، إلى إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية، وصولاً إلى فتح مسارات الاستثمار والشراكة الاقتصادية. رفع العقوبات: حين دعمت المملكة المسار العربي لرفع العقوبات، عبّرت عن تحول جذري في الرؤية: من خطاب القطيعة إلى منطق الإصلاح والبناء. السعودية تدرك أن العقوبات لا تضعف الأنظمة بقدر ما تُنهك المجتمعات، وتُنتج فراغات تُملأ بتدخلات خارجية. وهنا برزت رسائل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التي أكدت أن الدعم السعودي جاء في اللحظة التي احتاجها الشعب السوري. الاستثمار في الاستقرار: فتح السعودية لملف التعاون الاقتصادي مع دمشق يُعبّر عن فلسفة ترى أن الاستقرار لا يُشترى بالتصريحات، بل يُبنى عبر خلق وظائف، ودعم خدمات، وتمكين الاقتصاد المحلي. الحكومة السورية بدأت فعلياً في استثمار هذه المرحلة عبر مشاريع ميدانية، ما يعكس أن المملكة لا تقدم وعوداً، بل تفتح شراكات قابلة للتنفيذ. أخبار ذات صلة عودة سورية: الرياض لم تكن مراقباً في ملف عودة سورية للجامعة العربية، بل صانعاً للمسار. أعادت السعودية توجيه البوصلة من لغة الإدانة إلى خطاب الاحتواء، إدراكاً منها أن غياب سورية يُضعف القرار العربي، ويمنح مساحات لفاعلين غير عرب. رؤية تتجاوز السياسة: الدبلوماسية السعودية تبني اليوم مساراً يرتكز على مبدأ "الشراكة لا الوصاية'، وحضورها في الملف السوري يمثل حالة استثنائية من التوازن بين الرؤية السياسية والبعد الإنساني. فالسعودية لا تعيد سورية فقط إلى عمقها العربي، بل تُعيد المنطقة إلى وعيها المشترك، وإلى نقطة الانطلاق نحو مستقبل أكثر استقراراً. الإغاثة إلى الإنتاج: أكد المستشار الاقتصادي ورئيس المركز العربي الأفريقي عيد العيد أن الدور السعودي في دعم سورية يعكس تحولاً استراتيجياً في استخدام أدوات الاقتصاد لبناء الاستقرار. المملكة لا تتحرك بوصفها مانحاً، بل شريكاً في إعادة تدوير الوظيفة الاقتصادية للدولة السورية، من الإغاثة إلى الإنتاج، ومن العزلة إلى السوق. هذا النوع من التعاون يُعيد توازن النفوذ في المشرق لصالح القرار العربي.