
بعد ساعات من توليه المنصب.. مستشار الأمن القومي السويدي يعلن استقالته
فقدت السويد، الجمعة، ثاني مستشار لها للأمن القومي هذا العام في ظروف مُحرجة، بعد استقالة آخر مرشح بعد ساعات من توليه المنصب، وذلك بسبب صور حساسة له على تطبيق للمواعدة، حسبما أفادت صحيفة 'فاينانشيال تايمز'.
وأصبح توبياس ثيبرج، ثاني مستشار للأمن القومي في البلاد، الخميس، لكنه استقال مساء اليوم نفسه، بعد أن طرحت صحيفة 'داجنز نيهيتر' المحلية أسئلة حول 'صورة حساسة' أقرّ بأنها من حساب قديم له على تطبيق المواعدة Grindr.
وقال ثيبرج للصحيفة، الجمعة، بشأن صورة Grindr: 'كان ينبغي عليّ إبلاغ الحكومة بهذا الأمر، لكنني لم أفعل'، إذ يقول خبراء إن مثل هذه الصور 'ربما تكون قد عرضته للابتزاز'.
بدوره، قال يوهان ستيوارت، سكرتير رئيس الوزراء، لوسائل الإعلام السويدية، إن صورة ثيبرج 'غير معروفة للحكومة، وأنها خطيرة من دون شك'. وأضاف أن 'عملية توظيف جديدة ستبدأ'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
بعد ساعات من توليه المنصب.. مستشار الأمن القومي السويدي يعلن استقالته
فقدت السويد، الجمعة، ثاني مستشار لها للأمن القومي هذا العام في ظروف مُحرجة، بعد استقالة آخر مرشح بعد ساعات من توليه المنصب، وذلك بسبب صور حساسة له على تطبيق للمواعدة، حسبما أفادت صحيفة 'فاينانشيال تايمز'. وأصبح توبياس ثيبرج، ثاني مستشار للأمن القومي في البلاد، الخميس، لكنه استقال مساء اليوم نفسه، بعد أن طرحت صحيفة 'داجنز نيهيتر' المحلية أسئلة حول 'صورة حساسة' أقرّ بأنها من حساب قديم له على تطبيق المواعدة Grindr. وقال ثيبرج للصحيفة، الجمعة، بشأن صورة Grindr: 'كان ينبغي عليّ إبلاغ الحكومة بهذا الأمر، لكنني لم أفعل'، إذ يقول خبراء إن مثل هذه الصور 'ربما تكون قد عرضته للابتزاز'. بدوره، قال يوهان ستيوارت، سكرتير رئيس الوزراء، لوسائل الإعلام السويدية، إن صورة ثيبرج 'غير معروفة للحكومة، وأنها خطيرة من دون شك'. وأضاف أن 'عملية توظيف جديدة ستبدأ'.


المصريين في الكويت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- المصريين في الكويت
شركات الغاز المسال تحذر من صعوبة تطبيق قواعد 'ترامب' للسفن الصينية
حذرت صناعة الغاز الطبيعي المسال، الإدارة الأمريكية من أنها غير قادرة على الالتزام بالقواعد الجديدة التي تهدف إلى إجبارها على استخدام سفن نقل أمريكية، من خلال فرض رسوم على السفن الصينية التي ترسو في الموانئ الأمريكية. ووفقاً لخطابات ضغط أرسلها معهد البترول الأمريكي إلى الإدارة هذا الأسبوع، فإن الصناعة تحذر من أن القواعد التي نشرها ممثل التجارة الأمريكي، جيميسون جرير، في 17 أبريل قد تلحق ضرراً بصناعة تصدير تبلغ قيمتها 34 مليار دولار سنوياً، وهي صناعة مركزية في أجندة الرئيس ترامب لتحقيق 'الهيمنة في مجال الطاقة'. وتأتي القواعد الجديدة ضمن جهود الولايات المتحدة لزيادة الضغط على الصين بسبب ما تعتبره ممارسات تجارية غير عادلة، مع السعي في الوقت ذاته لتعزيز التصنيع المحلي للسفن، حسب ما أوضحته صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية. غير أن هذه الإجراءات أثارت قلق المصدرين الأمريكيين الذين يخشون أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة التعاقد مع السفن. وكان قطاع الغاز الطبيعي المسال قد استفاد بالفعل من تأجيل تنفيذ هذه القواعد عليه لمدة ثلاث سنوات، نظراً لاعتماده الكبير على السفن الصينية والمصنعة في الخارج. كما يتيح مكتب الممثل التجاري الأمريكي لمنتجي الغاز الطبيعي المسال فترة انتقالية تمتد على مدار 22 عاماً للانتقال التدريجي إلى استخدام السفن المصنوعة والمسجلة تحت العلم الأمريكي. ولا تزال السلطات الأمريكية تحتفظ بحق تعليق تراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال إذا لم يتم الالتزام بشروط القواعد الجديدة. ومع ذلك، حذر معهد البترول الأمريكي في رسائل موجهة إلى وزيري الطاقة والداخلية الأمريكيين من أن الالتزام بهذه القواعد يعد أمراً مستحيلاً. وبحسب أشخاص مطلعين على مضمون الرسائل، فإنه لا توجد حالياً سفن أمريكية الصنع قادرة على نقل الغاز الطبيعي المسال، كما لا توجد طاقات فائضة في أحواض بناء السفن الأمريكية لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال بحلول الموعد النهائي المحدد في عام 2029. وحذر المعهد من أن القواعد الجديدة ستقوض قدرة المنتجين الأمريكيين على الهيمنة على صناعة الغاز الطبيعي المسال العالمية، وتهدد بتثبيت مكانة أمريكا كقوة طاقة عظمى عالمية. وأشار المعهد إلى أن هذا الإجراء ضد الصناعة قد يدفع إدارات أمريكية مستقبلية إلى الإبداع في استخدام أدوات تجارية مماثلة لتعليق تراخيص التصدير. كما طلبت الصناعة من الإدارة الأمريكية إعفاء شحنات النفط الخام والمنتجات المكررة مثل البنزين وغاز البترول المسال من الرسوم البحرية، مشيرة إلى أن فرض مثل هذه الرسوم سيؤدي إلى تعطيل سلسلة التوريد المتوازنة بعناية وسيؤثر سلباً على القدرة التنافسية للصناعة. وتجاوزت الولايات المتحدة أستراليا عام 2023 لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، إذ صدرت 11.9 مليار قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات الغاز المجمعة لكل من ألمانيا وفرنسا. وتخطط الصناعة لمضاعفة حجم صادراتها بحلول نهاية العقد. وأدت القواعد الجديدة بشأن السفن المبنية والمملوكة والمُشغلة صينياً إلى موجة من حملات الضغط التي تقودها الصناعات الأمريكية، بما في ذلك المزارعون ومجموعات مصدرة أخرى، محذرين من أن القواعد سترفع تكاليف الشحن بشكل كبير. وبموجب القواعد الجديدة، ستبدأ الولايات المتحدة بفرض رسوم على ملاك ومشغلي السفن الصينية بقيمة 50 دولاراً لكل طن صافٍ بعد 180 يوماً، على أن ترتفع الرسوم بمقدار 30 دولاراً إضافياً لكل طن صافٍ على مدى السنوات الثلاث التالية. كما سيتم فرض رسوم أقل على الشركات الأخرى التي تستخدم سفناً صينية الصنع. وقد حققت صناعة النفط والغاز، التي كانت داعماً كبيراً لحملة ترامب الانتخابية، نجاحاً ملحوظاً حتى الآن في الحصول على تنازلات من الإدارة، بما في ذلك استثناء واردات النفط والغاز إلى الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية. Leave a Comment


الرأي
٢٦-٠١-٢٠٢٥
- الرأي
ترامب: سنسيطر على غرينلاند.. وشعبها يرغب في الانضمام إلينا
كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن الولايات المتحدة ستسيطر على جزيرة غرينلاند. وقال للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، «أعتقد أننا سنحصل على غرينلاند»، مضيفاً أن سكان الجزيرة البالغ عددهم 57 ألف نسمة «يريدون أن يكونوا معنا»، بحسب ما نقلته شبكة «بي بي سي». يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، أن الجزيرة القطبية الشمالية الشاسعة، التي تُعتبر جزءاً مستقلاً من مملكة الدنمارك، ليست للبيع. وقال 5 مسؤولين أوروبيين كبار حاليين وسابقين مطلعين على المكالمة، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن «المحادثة سارت بشكل سيئ للغاية». وأضافوا أن ترامب «كان عدوانياً ومواجهاً، في أعقاب تعليقات رئيسة الوزراء بأن الجزيرة ليست للبيع، رغم عرضها مزيداً من التعاون في القواعد العسكرية واستغلال المعادن». وغرينلاند نقطة دخول إلى طرق شحن جديدة تنفتح تدريجياً عبر القطب الشمالي، كما تفتخر بالمعادن الوفيرة، لكن من الصعب الوصول إليها. وسبق أن أفاد ناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي يرى أن سلامة وأمن غرينلاند مهمان للولايات المتحدة، حيث تقوم الصين وروسيا باستثمارات كبيرة في كل أنحاء منطقة القطب الشمالي. وفي حديثه للصحافيين، قال الرئيس الأميركي: «لا أعرف حقاً ما الذي تطالب به الدنمارك، لكن سيكون تصرفاً غير ودي للغاية إذا لم يسمحوا لنا بالحصول عليها، لأننا نريد أن نفعل ذلك من أجل حماية العالم الحر». وتابع «أعتقد أننا سنحصل على غرينلاند لأن الأمر يتعلق بحرية العالم. نحن الوحيدون القادرون على توفير الحرية. وهم لا يستطيعون ذلك». وهددَّ ترامب، في أوائل يناير الجاري، بفرض رسوم على الدنمارك إذا عارضته في شأن غرينلاند. كما رفض استبعاد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على الجزيرة. وقال ترامب في مؤتمر صحافي قبل أيام من توليه منصبه في 20 يناير الجاري، «الناس لا يعرفون حقاً ما إذا كانت الدنمارك لديها أي حق قانوني في ذلك، ولكن إذا كان لديها، فيجب عليها التخلي عنه، لأننا بحاجة إليه للأمن القومي». وأضاف «أتحدث عن حماية العالم الحر. لديك سفن صينية في كل مكان. لديك سفن روسية في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك». وأكد رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيدي، مراراً أن سكان الجزيرة يريدون الاستقلال وليس الجنسية الأميركية أو الدنماركية، لكنه رحَّب بالاهتمام الأميركي بالتعدين والسياحة.