
وزير الخزانة الأمريكي يلمح إلى تأجيل تطبيق الرسوم على الصين
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزير قوله "أقول لأطراف السوق لا تقلقوا بشأن 12 أغسطس" في إشارة إلى موعد انتهاء الهدنة التجارية بين بكين وواشنطن المستمرة 90 يوما.
وأشارت بلومبرج إلى أن هذه التصريحات قد تُخفف من حدة مخاوف المستثمرين من مواجهة حركة التجارة بين البلدين مزيدًا من الاضطراب إذا عادت الرسوم الجمركية إلى مستوياتها المرتفعة التي كانت قائمة قبل الهدنة خلال أقل من شهر. كما أن ثقة بيسنت الواضحة في استقرار العلاقات مع بكين تُعزز دوره كقوة مُوازنة للمتشددين في التعامل مع الصين الذين يُقدمون المشورة لترامب.
وقال وزير الخزانة، الذي تولى زمام المبادرة في مفاوضات واشنطن مع الصين، إنه يأمل في لقاء نظيره نائب رئيس الوزراء هي ليفينج قريبًا، ربما في دولة ثالثة، إما قبل أو بعد اجتماع القيادة الصينية مطلع الشهر المقبل.
وأضاف: "ما زلنا نعمل على ذلك. ستعقد القيادة الصينية اجتماعًا كبيرًا في بداية أغسطس. ونحاول تحديد ما إذا كان من الممكن عقده في دولة ثالثة إما قبل أو بعد هذا الاجتماع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
هل يصمد اقتصاد اليورو أمام العواصف العالمية؟
قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، كريستودولوس باتساليدس، إن اقتصاد منطقة اليورو يواصل الصمود أمام التحديات الجيوسياسية الحالية. وأضاف باتساليدس، في مقابلة مع صحيفة "بوليتيس" القبرصية، اليوم الأحد، أن "اقتصاد منطقة اليورو يبدو صامدا رغم الصعوبات على المستوى الدولي"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وقال باتساليدس أنه "مع ذلك، لا تزال البيئة الاقتصادية غير مؤكدة، ويرجع ذلك أساسا إلى التوترات التجارية". واظهرت البيانات الصادرة في 30 يوليو/تموز الماضي أن اقتصاد منطقة اليورو المكون من 20 دولة سجل نموا طفيفا بنسبة 1ر0 % خلال الربع الثاني من عام 2025. وتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري الأسبوع الماضي، وهو تطور قال باتساليدس إنه "يزيل مصدرا لعدم اليقين". وأضاف باتساليدس أن "المخاطر الجيوسياسية، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، والحروب التجارية" جعلت صانعي السياسات "أكثر تحفظا في توقعاتهم"، مشيرا إلى أن "المستقبل أصبح الآن غامضا للغاية". ومع ذلك، فقد كرر باتساليدس تصريحات مسؤولين آخرين، مؤكدا أن التضخم يتماشى عموما مع التوقعات، وأعرب عن ثقته في استقراره عند هدف البنك المركزي الأوروبي متوسط الأجل البالغ 2 %. وأبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أنطونيو جوتيريش.. يواجه تهديد ترامب بتخفيض 700 مليون دولار من الميزانية
وتتضمن خطة جوتيريش خفض الإنفاق والوظائف بنسبة 20%، مما سيؤدي إلى تقليص ميزانية الأمم المتحدة، البالغة حاليا 7ر3 مليار دولار، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2018. ومن المتوقع أن يشمل ذلك إلغاء نحو 3 آلاف وظيفة وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ورسميا، يرتبط برنامج الإصلاح بالذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة، وليس بالإدارة الأمريكية الجديدة. لكن حجم التخفيضات يأتي نتيجة التهديد المتمثل في تراجع الدعم الأمريكي، الذي يشكل تقليديا 22% من ميزانية المنظمة. وقد أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذلك التمويل وانسحب بالفعل من عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تؤدي مراجعة أوسع إلى مزيد من التخفيضات. وصرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، للصحفيين قائلا: "لن نكون جزءا من منظمات تنتهج سياسات تعيق مصالح الولايات المتحدة. وتأتي التخفيضات المقررة في الأمم المتحدة في وقت أقدمت فيه إدارة ترامب على إلغاء عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الخارجية، في إطار سعيها للتركيز على ما تعتبره مصالح الولايات المتحدة وزادت الصراعات الممتدة من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا وأفريقيا من الحاجة إلى المساعدات العالمية.وبعد سنوات من الصعوبات المالية، بدأت الأمم المتحدة، في عهد جوتيريش، بالفعل بالتخطيط لإجراء تغييرات هيكلية شاملة. وقد حذر جوتيريش في يناير من أن المنظمة الدولية تواجه "أزمة سيولة مكتملة الأركان". وبشكل عام، من المتوقع أن ينخفض الإنفاق عبر منظومة الأمم المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ نحو عقد، بتراجع قد يصل إلى 20 مليار دولار مقارنة بأعلى مستوى له والذي سجله في عام 2023.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
البيت الأبيض يعلق على قرار ترامب إقالة مفوضة إحصاءات العمل
دافع كبار المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض اليوم الأحد عن قرار إقالة الرئيس دونالد ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل، رافضين انتقادات بأن إجراء ترامب قد يقوض الثقة في البيانات الاقتصادية الأمريكية الرسمية. وقال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير لشبكة (سي.بي.إس) إن ترامب لديه "مخاوف حقيقية" إزاء البيانات بينما قال رئيس المجلس الاقتصادي القومي كيفن هاسيت إن الرئيس "محق في الدعوة إلى قيادة جديدة" وقال هاسيت على قناة (فوكس نيوز) إن مصدر القلق الرئيسي هو تقرير مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة الذي تضمن تعديلا للبيانات بالخفض، مما أظهر أن عدد الوظائف الجديدة في مايو ويونيو أقل 258 ألفا مما أًعلن سابقا. واتهم ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بالتلاعب في أرقام الوظائف دون تقديم دليل على ذلك. ويجمع المكتب تقرير التوظيف بالإضافة إلى بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين. لم يقدم المكتب أي سبب للبيانات المنقحة لكنه أوضح أن "المراجعات الشهرية ناتجة عن التقارير الإضافية الواردة من الشركات والوكالات الحكومية منذ آخر تقديرات منشورة، وعن مراجعة التقديرات في ضوء العوامل الموسمية". وزاد قرار إقالة ماكينتارفر المخاوف إزاء جودة البيانات الاقتصادية التي تنشرها الحكومة الاتحادية، وجاءت في أعقاب فرض سلسلة من الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على عشرات الشركاء التجاريين، مما أدى إلى تراجع أسواق الأسهم العالمية مع مضي ترامب قدما في خططه لإعادة ترتيب الاقتصاد العالمي.