7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء
كما يُساهم الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبردة والأعشاب البحرية وبذور الكتان المطحونة في توازن ميكروبيوم الأمعاء وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يقول دكتور سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، حان الوقت لإعادة النظر في النظام الغذائي لأن ما يأكله المرء يلعب دورًا هامًا في صحة أمعائه. ونصح دكتور سيثي بإدراج قائمة أطعمة يمكن أن تُعزز صحة الأمعاء وتُحسّن الهضم، كما يلي:
1. العدس
إن العدس غذاءٌ في متناول الجميع، ويؤكد دكتور سيثي على غناه بالألياف والبريبايوتيك. إن العدس من البقوليات التي تدعم سلاسة الهضم وتُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم وتُغذي ميكروبات الأمعاء النافعة.
2. الكفير
إن الزبادي مفيد لصحة الأمعاء ولكن دكتور سيثي يقول إن الكفير أفضل. ويقول إنه يحتوي على "بروبيوتيك أكثر تنوعًا من الزبادي". يمكن اختيار الكفير العادي غير المُحلى لفوائده الهضمية.
يُساعد الكفير على الهضم ويدعم أيضًا الحالة المزاجية وصحة البشرة من خلال محور الأمعاء والجلد. يمكن إضافة الكفير إلى العصائر أو تناوله مباشرةً بما يُمكن أن يُوفر جرعةً فعّالة من البكتيريا النافعة للأمعاء.
3. بذور الشيا
تتميز بذور الشيا بأنها غنيةٌ بالألياف وأحماض أوميغا-3 والبريبايوتيك. يصفها دكتور سيثي بأنها "صغيرة لكنها قوية"، إذ أن أليافها الهلامية تُهدئ بطانة الأمعاء وتُحسّن جودة البراز، وبالتالي تُحسّن صحة الجهاز الهضمي. إن ملعقة كبيرة منقوعة في الماء تُحدث فرقًا كبيرًا.
4. ملفوف أحمر أو بنفسجي
يوصي دكتور سيثي بإضافة الملفوف، سواءً كان أحمر أو بنفسجي، إلى النظام الغذائي لخصائصه المُعزّزة للميكروبيوم.
ويُمكن تناوله مُخمّرًا أو نيئًا. إن الملفوف المُخمّر، مثل مخلل الملفوف، يُوفّر البروبيوتيك الطبيعي، بينما يُوفّر الملفوف النيء السلفورافان، الذي يحمي بطانة الأمعاء.
5. موز أخضر أو بطاطس
يُعدّ الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبردة إضافة رائعة. إنها خيارات غنية بالنشا المقاوم، وهو بريبيوتيك يُغذّي بكتيريا الأمعاء المفيدة دون ارتفاع مُستوى السكر في الدم.
6. الأعشاب البحرية
تشتهر الأعشاب البحرية بأنها غذاء غني بالبريبيوتيك. كما أنها غنية بالمعادن الأساسية لصحة الأمعاء. يؤكد دكتور سيثي على قدرتها على إعادة بناء تنوع الميكروبيوم، خاصةً بعد استخدام المضادات الحيوية. يمكن إضافة الأعشاب البحرية إلى الحساء أو تناولها كوجبات خفيفة لدعم حركة الأمعاء.
7. بذور الكتان
تُعد بذور الكتان المطحونة رائعة لحركة الجهاز الهضمي. فهي تحتوي على الألياف والليغنان، مما يعزز حركة الأمعاء ويحسن التنوع الميكروبي. ويؤكد دكتور سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، وليس كاملة. يمكن رش بذور الكتان المطحونة على دقيق الشوفان أو الزبادي لتعزيز توازن الهرمونات وتحسين صحة الأمعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 11 ساعات
- السوسنة
5 أخطاء شائعة في تناول المكملات الغذائية
السوسنة - تُعتبر المكملات الغذائية من أكثر المنتجات الصحية رواجًا، حيث تُستخدم لتعزيز العظام والبشرة والطاقة، لكن استخدامها الخاطئ قد يُسبب أضرارًا خطيرة للكبد والكلى، العضوين الحيويين في تصفية السموم والحفاظ على توازن الجسم.ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، هناك خمس أخطاء رئيسية يرتكبها المستخدمون عند تناول المكملات، تؤدي إلى مضاعفات صحية على المدى الطويل، وهي: ينصح الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية، وقراءة الملصقات بعناية لتجنب الأضرار الصحية التي قد تبقى خفية في البداية لكنها تؤثر بشكل كبير على الكبد والكلى مع الوقت. اقرأ أيضاً:


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
5 طرق تجعل بها قهوتك الصباحية أكثر صحة
جفرا نيوز - تشير الأبحاث إلى أن عشاق القهوة قد يحصلون على فوائد صحية مدهشة تتراوح بين تعزيز صحة القلب والدماغ، والوقاية من أمراض مزمنة عديدة. عندما تفكر في القهوة، ربما يكون أول ما يخطر ببالك هو الكافيين. لكن المشروب غني أيضا بمضادات الأكسدة ومركبات أخرى قد تقلل الالتهاب الداخلي وتحمي من الأمراض المزمنة، وفقا لكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز. وتظهر الأبحاث أن شاربي القهوة المنتظمين قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والخرف، وباركنسون، وحتى سرطان القولون والمستقيم. كما تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة قد يفيد الصحة العقلية، ويدعم إدارة الوزن، ويحسن وظائف الرئة، ويعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي. وبشكل عام، يقول العلماء إن القهوة قد تساعد في إطالة العمر. على سبيل المثال، وجدت مراجعة لـ 40 دراسة أن شرب كوبين إلى أربعة أكواب يوميا ارتبط بانخفاض خطر الوفاة، بغض النظر عن العمر أو الوزن أو استهلاك الكحول. وفي حين أن شرب القهوة باعتدال هو ما يضمن الحصول على هذه الفوائد، يقول الخبراء إن هناك طرقا بسيطة لجعل القهوة اليومية تعمل بشكل أفضل لصحتك دون الحاجة إلى التخلي عن عادة إضافة الكريمة أو السكر. 1. اختر حبوب القهوة بحكمة تختلف جودة القهوة بشكل كبير اعتمادا على كيفية زراعة الحبوب ومعالجتها. وعند شراء الحبوب، ابحث عن عبارة "العضوية" في الملصقات. فهذه الحبوب تزرع دون مبيدات حشرية أو مبيدات أعشاب أو أسمدة صناعية قد تضر بصحتك. كما يفضل اختيار القهوة المزروعة على ارتفاعات عالية، مثل حبوب إثيوبيا وكولومبيا وكينيا، لأنها تحتوي على نسبة أعلى من البوليفينولات — مركبات نباتية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. جدير بالذكر أن البوليفينولات تتفكك عند تحميص الحبوب، لذا يحتفظ التحميص الخفيف أو المتوسط بالمزيد من هذه المركبات المفيدة. ويجب أن تتحقق من تاريخ التحميص على العبوة وحاول شراء حبوب محمصة خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين. 2. لا تنس الفلتر تظهر الدراسات أن تحضير القهوة باستخدام فلتر ورقي أفضل لصحتك، خاصة لكبار السن. ذلك لأن القهوة غير المفلترة تحتوي على "ديتيربينات"، وهي مركبات قد ترفع الكوليسترول. ووفقا لتقرير "هارفارد هيلث"، تحتوي القهوة غير المفلترة على كمية من "الديتيربينات" أكثر بـ 30 مرة من المفلترة. 3. أضف قليلا من الكركم بعد التحضير، جرب إضافة الكركم إلى فنجانك. فهذه التوابل الذهبية تحتوي على الكركمين، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات، وفقا لـ"هيلثلاين". وقد يقلل الكركم الالتهاب، ويخفف الألم، ويدعم صحة القلب، ويساعد في إدارة الوزن، ويعزز المزاج، ويحسن الهضم. ولتحسين امتصاص الكركمين، فكر في إضافة مصدر للدهون الصحية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، أو حليب الأفوكادو إلى قهوتك. 4. رش بعض القرفة إذا لم يعجبك الكركم، فإن القرفة بديل رائع. فهذه التوابل تم تقديرها لخصائصها الطبية منذ آلاف السنين، فهي غنية بمضادات الأكسدة ومركبات أخرى مفيدة. وتشير الأبحاث إلى أن القرفة تحارب الالتهاب، تحمي القلب، تخفض نسبة السكر في الدم، وتحسن حساسية الإنسولين. ويعتقد العلماء أيضا أن القرفة قد تساعد في الوقاية من السرطان، وكذلك مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية. 5. اجعلها "قهوة مضادة للرصاص" (Bulletproof) هذه القهوة هي مشروب عالي السعرات الحرارية يحتوي على الكافيين. وهي مصممة لتمدك بالطاقة في الصباح دون الحاجة إلى وجبات إفطار غنية بالكربوهيدرات الشائعة. ويقول المعجبون بها أيضا إنها تعزز الشعور بالشبع، وتدعم إدارة الوزن، وتعزز وظائف الدماغ. ولتحضيرها، اخلط كوبا من القهوة المخمرة مع ملعقة كبيرة من زبدة الحيوانات المرضعة (أو السمن) وملعقة كبيرة من زيت، مثل زيت جوز الهند أو نواة النخيل. واخفق لمدة 20-30 ثانية حتى تصبح كريمية، أو استخدم خفاقة الحليب في كوب كبير. وعلى عكس المنبهات الصباحية المعتادة، فإن هذه القهوة توفر طاقة مستدامة طوال اليوم.

سرايا الإخبارية
منذ 15 ساعات
- سرايا الإخبارية
5 أخطاء عند تناول المكملات الغذائية قد تُلحق ضررًا بالكبد والكلى
سرايا - تُوصف المكملات الغذائية عادة كمُعززات صحية، وهي عبارة عن حبوب أو مساحيق صغيرة تُبشر بعظام أقوى وبشرة أفضل أو طاقة أكبر. لكن وراء هذه الملصقات البراقة وادعاءات "طبيعية بالكامل"، يكمن جانب نادرًا ما يُذكر وهو تحديدًا الضرر الخفي الذي يمكن أن تُسببه للكبد والكلى عند استخدامها بطريقة خاطئة. تعمل أعضاء الجسم بصمت يوميًا، فتُصفّي الفضلات وتُوازن المواد الكيميائية وتُحافظ على صحة الجسم. وعندما يُثقل كاهلها خيارات المكملات الغذائية الخاطئة، غالبًا ما تبدأ المشاكل بهدوء حتى فوات الأوان. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يتم التغاضي عنها، والتي يمكن أن تُلحق ضررًا بالغًا بصحة الكبد والكلى مع مرور الوقت، كما يلي: 1. عدم التحقق من التفاعلات الدوائية تُسوّق مكملات مثل السمفيتون والكافا أو مستخلص الشاي الأخضر بجرعات عالية على أنها مُعززات صحية عشبية. لكن العديد منها يمكن أن يُؤدي إلى تسمم الكبد. تكمن المشكلة الحقيقية عند تناول هذه الأدوية مع الأدوية الموصوفة أو غيرها من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية. من المحتمل أن تتداخل بعض المركبات الموجودة في الأعشاب مع استقلاب الأدوية، مما يدفع الكبد إلى العمل بأقصى طاقته. كما تُثقل الكلى بتصفية المواد غير المألوفة، مما يزيد من خطر الالتهاب أو الضرر طويل الأمد. 2. الإفراط في مساحيق البروتين إن البروتين ضروري، ولكن عند تناوله بكميات زائدة، وخاصةً من خلال المكملات الغذائية مثل مصل اللبن أو الكازين، فإنه يُنتج نفايات النيتروجين. تُزيل الكلى هذه النفايات. في الأشخاص الأصحاء، يمكن أن تتكيف الكلى لفترة من الوقت. ولكن في الحالات التي تكون فيها وظائف الكلى على حافة التدهور، يمكن أن يُسرع الحمل الزائد من تآكل الكلى. يضاعف العديد من مُحبي اللياقة البدنية دون علمهم الكمية المُوصى بها، ظانين أن الزيادة أفضل، ولكن هذا ربما يُقلل سرًا من كفاءة الكلى مع مرور الوقت. 3. الجمع بين مكملات بنفس المكونات تشترك الفيتامينات المتعددة ومعززات المناعة وأقراص نمو الشعر في مكونات مشتركة، مثل فيتامين A والحديد والسيلينيوم. من الممكن أن يؤدي تناول عدة منتجات في آن واحد دون قصد إلى تجاوز مستويات هذه العناصر الغذائية الحدود الآمنة. على سبيل المثال، ربما يكون فيتامين A الزائد سامًا للغاية للكبد. وبالمثل، فإن زيادة الحديد لا تُزال بسهولة، بل تتراكم في الأعضاء، وخاصة الكبد، مما يؤدي إلى التهاب أو حتى تليف. ويمر هذا الخطأ دون أن يُلاحظه أحد، لأن العبوة لا تُظهر دائمًا وجود تداخلات واضحة. لذا يتعين قراءة كل ملصق على ظهر العبوة والتأكد من عدم وجود تضارب أو تعارض. 4. حارقات الدهون والتخلص من السموم تحتوي العديد من حبوب التخلص من السموم أو إنقاص الوزن على منشطات أو مدرات بول أو مُليّنات تُغير معدلات ترشيح الكلى بشكل غير طبيعي. يمكن أن تبدو مكونات مثل السينفرين أو الكافيين اللامائي أو مستخلص الهندباء غير ضارة، ولكنها ربما تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليت وإرهاق الكلى. يُدفع الكبد أيضًا إلى معالجة الإضافات الصناعية، مما يؤدي غالبًا إلى الإجهاد التأكسدي. ومن المفارقات، أن هذه المكملات الغذائية، في محاولتها "لتطهير" الجسم، يمكن أن تزيد من تراكم السموم في الأعضاء الحيوية. تُعد حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري ودهون الكبد شائعة جدًا اليوم. لكن المكملات الغذائية ليست حلًا واحدًا يناسب الجميع. على سبيل المثال، يمكن أن يُفاقم الكرياتين، وهو المفضل لدى رواد الصالات الرياضية، وظائف الكلى لدى الأشخاص المعرضين للخطر بالفعل. وبالمثل، فإن تناول جرعات عالية من فيتامين D أو الكالسيوم دون فحص مستوياته في الدم قد يُسبب تكلس الكلى بمرور الوقت، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالحصوات أو تلف الكلى المزمن. استشارة طبيب إن تجاهل الاستشارة الطبية قبل البدء بأي نظام غذائي للمكملات الغذائية يُشبه قيادة سيارة بدون مكابح، فيمكن أن تسير بسرعة، لكن السيطرة عليها غير مؤكدة. وفي هذه الحالة، تبقى العواقب خفية لسنوات قبل ظهور الأعراض. لذا، يُعد اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.