
دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين
منذ تأسيسها، جعلت الإمارات العربية المتحدة من الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تُعدّ واحدة من أقدم وأعمق القضايا التي لا تزال تبحث عن حلٍّ دائم في منطقتنا.
لقد كانت دولة الإمارات، ولا تزال، من الدول الداعمة بقوة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي طليعتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمعترف بها دولياً. وفي عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات إنسانية وسياسية وأمنية متزايدة، بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أن تتبنى الدول نهجاً قائماً على الحوار، والسلام، والتعايش، وهي المبادئ التي شكّلت أساس رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي أكّدت مراراً أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية، وتُعلي من قيمة العدالة، وتعزز فرص التنمية والتعاون.
وفي هذا السياق، ومع تنامي المبادرات الدولية الهادفة إلى الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، نرى بوضوح أن العالم بدأ يدرك أن إحقاق الحق الفلسطيني لم يعد خياراً سياسياً، بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية، تفرضها المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، والقيم التي يحرص المجتمع الدولي على تجسيدها.
وقد رحّبت دولة الإمارات مؤخراً بعزم عدد من الدول الصديقة الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبر هذه الخطوات تحوّلاً تاريخياً يعكس تنامي الوعي العالمي بعدالة هذه القضية، ويُمهّد الطريق لإعادة إحياء المسار السياسي المجمّد منذ سنوات طويلة. ومن المنتظر أن يتم إعلان هذا الاعتراف رسمياً خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، ما يمثّل لحظة فارقة على طريق ترسيخ السلام العادل في المنطقة، وإنهاء أحد أطول الصراعات في التاريخ الحديث. ومع ذلك، فإن الاعتراف، رغم أهميته، لا يمثل نهاية الطريق، بل بدايته، إذ إن المطلوب اليوم هو تحرك جماعي دولي مسؤول يضمن حماية الحقوق الفلسطينية، ويؤسس لسلام عادل ودائم، يستند إلى حل الدولتين، ويكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يعيد الأمل في مستقبل يسوده الأمن والازدهار والتعايش.
وإلى جانب التحرك السياسي، تبرز الحاجة المُلِحّة إلى الإمدادات الإغاثية والإنسانية، خاصة في ظل الظروف التي يعاني منها قطاع غزة. وفي هذا الإطار، حرصت دولة الإمارات على أن تكون في مقدمة الدول المانحة لغزة، حيث قدّمت أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدَّمة للقطاع منذ بداية الأزمة، عبر جهود متكاملة نُفذت براً وجواً وبحراً، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3». وقد قادت دولة الإمارات عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على المناطق الأكثر تضرراً في القطاع، وشجعت كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا على الانضمام إلى هذه الجهود.
وخلال الأيام السبعة الماضية فقط، أدخلت دولة الإمارات 4300 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، عبر الإسقاط الجوي إلى جانب عشرات الشاحنات المحمّلة بالمؤن الحيوية، وتنفيذ مشاريع رئيسية لتأمين المياه وتحسين مستوى الخدمات الأساسية. وفي موازاة ذلك، أولت دولة الإمارات أهمية خاصة للقطاع الصحي، من خلال تشغيل المستشفى الميداني الإماراتي، والمستشفى العائم لتقديم خدمات طبية متقدمة، بما يسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي المحلي على الاستجابة الإنسانية والإغاثية.
إن هذه الجهود المتواصلة ليست طارئة أو ظرفية، بل تنبع من التزام راسخ لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، وهي امتداد لنهج وضع لبنته الرئيسية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتُواصَل اليوم بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وأخلاقي، لا تحدده الحسابات السياسية، بل تحكمه المبادئ والقيم التي تنتهجها دولة الإمارات.
وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الحوار هو الطريق الوحيد القابل للتنفيذ لتجاوز الأزمات، تؤكد دولة الإمارات أن السلام لا يُبنى إلا على أسس العدالة والاحترام المتبادل. وفي هذا الإطار، فإن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لا يمثّل فقط انتصاراً قانونياً لشعب واقع تحت الاحتلال، بل يُعد خطوة محورية نحو إعادة التوازن في المنطقة، وركيزة أساسية لبناء مستقبل يسوده التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب، بعيداً عن منطق الإقصاء والصراع.
لقد أثبتت التجارب أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعوب لا يولّد سوى مزيد من التوتر والعنف، في حين أن الاعتراف والإنصاف يفتحان أبواب الأمل، ويؤسسان لمسارات جديدة من التفاهم والمصالحة. ومن هذا المنطلق، نوجّه دعوة صادقة إلى جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعادة النظر في مواقفها، واتخاذ هذه الخطوة التاريخية التي طال انتظارها، لأن الاعتراف ليس فقط دعماً لحقوق شعب، بل هو استثمار في مستقبل منطقة بأكملها، تتطلع إلى الأمن، والاستقرار، والتنمية.
وختاماً، تؤكد دولة الإمارات أنها ستبقى ثابتة في التزامها بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إنهاء الصراع، وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم الذي تستحقه شعوب المنطقة كافة. فكما أن الإنسانية لا تتجزأ، فإن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على العدل، والاعتراف المتبادل، ودعم قيم التسامح والتعايش.
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان*
*نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية
فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية سبوتنيك عربي وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، حكومته للتحرك "بمزيد من الحزم والتصميم" تجاه الجزائر، حيث طلب بتعليق الإعفاء من التأشيرات لجوزات السفر... 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T19:08+0000 2025-08-06T19:08+0000 2025-08-06T19:08+0000 العالم أخبار العالم الآن أخبار فرنسا الجزائر وأشار الرئيس الفرنسي إلى "مصير" الكاتب بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليز المسجونين في الجزائر، ووجّه باتخاذ "قرارات إضافية" في هذا الشأن. وكان رئيس المجلس الوطني للجباية بالجزائر، سلامي أبو بكر، قد قال، السبت الماضي، إن السياسة الفرنسية أضرت بالمؤسسات الاقتصادية الفرنسية العاملة في الجزائر. وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، السبت الماضي، أن الجزائر لم تصدر تعليمات رسمية أو توجيهات للمؤسسات الجزائرية بعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية، إلا أن توتر العلاقات السياسية أثر بشكل مباشر على حجم المبادلات التي كانت تصل إلى نحو 9 مليارات دولار بشكل متوازن. ولفت إلى أن فرنسا ليس لديها بدائل للطاقة التي تستوردها من الجزائر، في حين أن الجزائر وجدت البدائل للسلع التي تستوردها من فرنسا، ما عزز خسائر شركاتها وتراجع حجم التعامل معها بصورة طبيعية. وأشار إلى أن الإجراءات المالية والبنكية وكافة الخطوات المتمثلة في الجمارك وأذون الإفراج، وغيرها من الإجراءات، وجدت صعوبة في ظل توترات سياسية ودبلوماسية، ما دفع بعض المؤسسات لعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية.وأشارت تقارير صحفية إلى أن أصحاب بعض الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر أطلقوا ما يشبه صرخة استغاثة لإنقاذ أعمالهم من الانهيار.في الإطار أكد ميشال بيساك، رئيس "غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الجزائرية" (هيئة تمثل المصالح الاقتصادية والتجارية للشركات الفرنسية والجزائرية، وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين)، في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، أن إجراءات اتخذها وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الأسبوع الماضي، تخص التصرف في الحقائب الدبلوماسية للسفارة الجزائرية في باريس، "زادت من تعقيد الأزمة". ونقلت المخاوف إلى عضوين في البرلمان الفرنسي، زارا الجزائر الأربعاء الماضي، ووقفا على صعوبة إعادة بناء العلاقات بين البلدين، وفق "الشرق الأوسط". وفي 27 يوليو/ تموز 2025 أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية "استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، بخصوص استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس لإيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية".وردا على ذلك، أعلنت الجزائر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري"، محتفظة بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى الأمم المتحدة، لحماية حقوق بعثتها الدبلوماسية في فرنسا. وتراجع حجم التبادل بين البلدين بصورة كبيرة دون وجود أرقام دقيقة لعام 2025، بعد أن كانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا التغير كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء الغربية. أخبار فرنسا الجزائر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فرنسا , الجزائر


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
قيادي جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" المخاطر التي تهدد اليمن جراء الهجرة غير الشرعية من دول الجوار
قيادي جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" المخاطر التي تهدد اليمن جراء الهجرة غير الشرعية من دول الجوار قيادي جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" المخاطر التي تهدد اليمن جراء الهجرة غير الشرعية من دول الجوار سبوتنيك عربي أكد القيادي في الحراك الجنوبي باليمن، عبد العزيز قاسم، أن تزايد عمليات الهجرة غير الشرعية إلى اليمن الذي يعاني من وضع إنساني كارثي، تزايدت بشكل كبير خلال... 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T16:47+0000 2025-08-06T16:47+0000 2025-08-06T16:47+0000 العالم العربي أخبار العالم الآن العالم حصري تقارير سبوتنيك الحرب على اليمن أخبار اليمن الأن أنصار الله وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن اليمن في تلك المرحلة يعيش وضعا إنسانيا صعبا للغاية أكثر من البلاد التي يأتي منها المهاجرون، وأن اختيار المهاجرين لليمن ليكون وجهتم يرجع للعديد من الأسباب من بينها، طول سواحل البلاد على البحر وقرب البلاد التي يأتي منها المهاجرون، علاوة على غياب الرقابة على السواحل، نتيجة هشاشة الدولة المركزية.وتابع قاسم، إضافة لما سبق هناك أسباب تاريخية تجعل من اليمن وجهة مفضلة للهجرة غير الشرعية، أن المجتمع اليمني بيئته وتاريخه تقوم على الهجرة ويعيش المهاجر اليمني في معظم دول العالم، الأمر الذي جعل دخول المهاجرين للمدن اليمنية لا يقابل بالرفض من قبل السكان ولا يشعر المهاجر بحالة الرفض، بل يعيشون بشكل طبيعي بين الناس.واستطرد: "هناك جهات عديدة أو لاعبون كثر لهم ارتباطاتهم الإقليمية والدولية ويتم توظيف هؤلاء المهاجرين سياسيا ويتم استقطابهم عبر منظمات غير واضحة وبطبيعة الحال ليس كل المهاجرين بل البعض، وخطورة الأمر أن الهجرة غير شرعية وبعيدا عن رقابة الدولة المركزية في عدن، إضافة إلى أن وجهتها عبر (عدن- يافع-الضالع) وهي مناطق جبلية، وعادة ما يستقرون في منطقة رداع الواقعة بالقرب من إحدى مديريات (دمت وجبن ومديرية الشعيب) وهي مديريات جبلية وعرة وكثيرا من التنظيمات المتطرفة تتواجد فيها".ولفت قاسم إلى أن المهاجرين بكل الاحوال يشكلون تهديدا على الملاحة والاقتصاد والأمن وغيرها من العوامل، وبالتحديد مدينة رداع الأكثر استقرارا للمهاجرين وتمثل وجهة وحاضنة للمهاجرين، وقد تابعنا ما جرى في عدن قبل عام تقريبا من صراع بين المهاجرين، وكذلك في صعود المهاجرين إلى أعلى جبال حضرموت، الأمر الذي يمكن لجهات دولية أن تستخدمهم في عدة مهام أمنية تجسسية وغيرها.وارتفعت حصيلة ضحايا غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة قبالة السواحل الجنوبية لليمن في بحر العرب، إلى أكثر 70 حالة وفاة، فيما لا يزال أكثر من 70 آخرين في عداد المفقودين.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليا، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, أخبار العالم الآن, العالم, حصري, تقارير سبوتنيك, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
بريطانيا: لا ينبغي لـ"حماس" لعب أي دور في حكم فلسطين
بريطانيا: لا ينبغي لـ"حماس" لعب أي دور في حكم فلسطين بريطانيا: لا ينبغي لـ"حماس" لعب أي دور في حكم فلسطين سبوتنيك عربي قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الأربعاء، إن هناك "شعورا بالاشمئزاز" إزاء المعاناة في غزة، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطينية في... 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T17:04+0000 2025-08-06T17:04+0000 2025-08-06T17:08+0000 بريطانيا غزة قطاع غزة أخبار فلسطين اليوم وأضاف ستارمر أن هذه الشروط تشمل معالجة الأزمة الإنسانية، تنفيذ وقف إطلاق النار، وإحياء آفاق حل الدولتين، مؤكدا أن هذه الخطوة ليست دعما دعائيا لحماس، مشيرا إلى أن حماس لا يمكن أن تلعب "أي دور في أي حكومة مستقبلية"، وفقا لوسائل إعلام بريطانية.وتعرض نهج رئيس الوزراء البريطاني لانتقادات من الحكومة الإسرائيلية، ومن المقرر أن تُجرى مظاهرة احتجاجية على موقفه في لندن نهاية الأسبوع. وسيسير المتظاهرون، بمن في ذلك بعض أفراد عائلات رهائن بريطانيين ممن لا يزالون محتجزين لدى حماس، إلى داونينغ ستريت مطالبين بالإفراج عن الرهائن المتبقين قبل أي حديث عن الاعتراف بفلسطين.وأوضح أن الرهائن الذين تم أسرهم خلال هجمات 7 أكتوبر 2023 قد احتُجزوا لمدة "طويلة جدا في ظروف مروعة، ظروف لا يمكن تصورها".وأضاف ستارمر: "علينا، إلى جانب ذلك، أن نفعل كل ما في وسعنا لتخفيف الوضع المروع على الأرض في غزة. نحتاج إلى مساعدات بكميات كبيرة وعلى نطاق واسع". وأكد أن على الحكومة أن تفعل "كل ما في وسعها" لإيصال المساعدات، بالعمل مع دول أخرى "وفي هذا السياق، عبرت عن موقفنا بشأن الاعتراف". وكان ستارمر قد صرح، الثلاثاء قبل الماضي، بأن بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة وتتخذ خطوات لإنهاء الوضع المروع في القطاع. وتابع: "لا نساوي بين إسرائيل و"حماس" ومطالبنا من الحركة الفلسطينية لا تزال قائمة، وملتزمون بإجراء تقييم قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مدى التزام الطرفين بهذه الخطوات قبل اتخاذ القرار النهائي".وأضاف: "علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا، وندعم جهود أمريكا وقطر ومصر لوقف إطلاق النار المستدام في غزة". بريطانيا غزة قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي بريطانيا, غزة, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم