logo
تسريب وثائق خطيرة بشأن غزة وحماس

تسريب وثائق خطيرة بشأن غزة وحماس

اليمن الآنمنذ 2 أيام
العربي نيوز:
انتشرت على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وثائق وصفت بالخطيرة والحساسة عن قطاع غزة وحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، تكشف لأول مرة، اسماء ستين الفا من ضحايا العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر 2023م.
واسقطت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تشكيكات الكيان الاسرائيلي وانكاره استهداف الاطفال والنساء والكهول في قطاع غزة، عبر
بيان
مرفق بالكشوفات المحدثة لاسماء الشهداء الذين ارتقوا نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ 7 اكتوبر 2023م وحتى 31 يوليو 2025م".
أرجعت وزارة الصحة في غزة، نشر الكشوفات الى "التزامها بالشفافية وتخليدا لتضحيات ابناء شعبنا"، وأكدت
الكشوفات
بالاسماء الرباعية والخماسية أن "إجمالي عدد الشهداء حتى 31 يوليو الماضي بلغ 60 ألفا و199 فلسطينيا" وبينت
كشوفات شهداء الاطفال
أن عددهم 18 ألفا و430 طفلا وبنسبة 30.8 بالمئة".
وأوضحت
كشوفات الشهداء النساء
أن "الشهداء الفلسطينيين من النساء في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي بلغ عددهن 9 آلاف و735 شهيدة وبنسبة 16.1 بالمائة"، وبينما اظهرت
كشوفات شهداء الكهول
أن "الشهداء من الكهول كبار السن بلغ 4 آلاف و429 وبنسبة 7.3 بالمائة من اجمالي ضحايا العدوان حتى 31 يوليو".
مجددة "التزام وزارة الصحة بتوثيق كافة الشهداء وتحديث الكشوفات بشكل دوري"، وقالت: "ويمكن للمهتمين وذوي الشهداء الاطلاع على الكشوفات المحدثة المنشورة تاليًا"، داعيا المهتمين الراغبين في الاطلاع على مزيد من الإحصائيات والبيانات التفاعلية، زيارة المنصة الرسمية".
وذكرت الوزارة في
تقريرها
الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المنشور على قناتها بتطبيق "تيليغرام" مساء الاربعاء (6 اغسطس)، أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,158 شهيدًا 151,442 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م".
موضحة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,654 شهيدًا و 39,401 إصابة". وقالت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 138 شهيدًا (منهم 3 شهداء جرى انتشالهم) و771 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، من شهداء المساعدات 87 شهيدًا و 570 إصابة".
وأكدت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة". منوهة بأن "اجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 1,655 شهيدًا وأكثر من 11,800 إصابة" حتى مساء يوم الاربعاء (6 اغسطس).
مشيرة إلى أن "مستشفيات قطاع غزة سجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدًا، من بينهم 96 طفلًا". وأهابت بذوي الشهداء والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم عبر التسجيل ب
الرابط
المخصص".
من جانبها، اعلنت هيئة الأمم المتحدة، أن "1500 شخص قتلوا في قطاع غزة منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وعند نقاط توزيع المساعدات التي عسْكرتها إسرائيل وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة" في اشارة لحظر الكيان الاسرائيلي نشاط وكالة "اونرو" والمنظمات الدولية الانسانية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في رده على أسئلة الصحفيين، بمقر الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية: إن "الفلسطينيين في غزة الذين يحاولون الحصول على الغذاء، يُقتلون ويُطلق عليهم الرصاص". وأردف: "الأمم المتحدة وشركاؤها لم يتمكنوا من تلبية احتياجات السكن في قطاع غزة".
مضيفا: إن "المواد المستخدمة لإنشاء مأوى لم تدخل غزة منذ مارس/آذار الماضي". وأردف قائلا: "سُمح بدخول بعض الإمدادات الغذائية الأسبوع الماضي، لكنها لم تُلبِّ احتياجات غزة، والجوع وخاصة بين الأطفال، وصل إلى مستويات مُزرية". مجددا "دعوة الأمم المتحدة وشركائها لوقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات".
ويتزامن هذا، مع منع شاحنات المساعدات التي تمر من الجانب المصري بمعبر رفح من الدخول الى غزة مباشرة بسبب تدمير إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر، وتتجه شرقا إلى معبر كرم أبو سالم حيث تخضع لتفتيش دقيق من قبل إسرائيل التي لا تسمح سوى بعبور عدد قليل منها إلى داخل القطاع، فيما تتكدس بقية المساعدات هناك.
سبق هذا، كشف هيئة البث "الاسرائيلية" في 26 يوليو/ تموز 2025، عن "إتلاف الجيش الإسرائيلي مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية كانت موزعة على أكثر من ألف شاحنة مساعدات تُركت لتتعفن عند معبر كرم أبو سالم بعد منع توزيعها بقطاع غزة". بينما قالت سلطات غزة: إن "إسرائيل سمحت بدخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو".
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشاحنات التي سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدخولها "تعادل نحو 14 بالمئة من إجمالي الحد الأدنى من الاحتياج اليومي للقطاع المقدّر بنحو 600 شاحنة". ما يفاقم الاوضاع الانسانية وانتشار المجاعة التي حصدت ما يزيد عن 200 فلسطيني معظمهم من الاطفال والنساء والكهول.
يشار إلى أن محصلة العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة الجماعية والتجويع التي يشنها الكيان الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، وبجانب أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، تضم ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب وثائق خطيرة بشأن غزة وحماس
تسريب وثائق خطيرة بشأن غزة وحماس

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

تسريب وثائق خطيرة بشأن غزة وحماس

العربي نيوز: انتشرت على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وثائق وصفت بالخطيرة والحساسة عن قطاع غزة وحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، تكشف لأول مرة، اسماء ستين الفا من ضحايا العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر 2023م. واسقطت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تشكيكات الكيان الاسرائيلي وانكاره استهداف الاطفال والنساء والكهول في قطاع غزة، عبر بيان مرفق بالكشوفات المحدثة لاسماء الشهداء الذين ارتقوا نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ 7 اكتوبر 2023م وحتى 31 يوليو 2025م". أرجعت وزارة الصحة في غزة، نشر الكشوفات الى "التزامها بالشفافية وتخليدا لتضحيات ابناء شعبنا"، وأكدت الكشوفات بالاسماء الرباعية والخماسية أن "إجمالي عدد الشهداء حتى 31 يوليو الماضي بلغ 60 ألفا و199 فلسطينيا" وبينت كشوفات شهداء الاطفال أن عددهم 18 ألفا و430 طفلا وبنسبة 30.8 بالمئة". وأوضحت كشوفات الشهداء النساء أن "الشهداء الفلسطينيين من النساء في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي بلغ عددهن 9 آلاف و735 شهيدة وبنسبة 16.1 بالمائة"، وبينما اظهرت كشوفات شهداء الكهول أن "الشهداء من الكهول كبار السن بلغ 4 آلاف و429 وبنسبة 7.3 بالمائة من اجمالي ضحايا العدوان حتى 31 يوليو". مجددة "التزام وزارة الصحة بتوثيق كافة الشهداء وتحديث الكشوفات بشكل دوري"، وقالت: "ويمكن للمهتمين وذوي الشهداء الاطلاع على الكشوفات المحدثة المنشورة تاليًا"، داعيا المهتمين الراغبين في الاطلاع على مزيد من الإحصائيات والبيانات التفاعلية، زيارة المنصة الرسمية". وذكرت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المنشور على قناتها بتطبيق "تيليغرام" مساء الاربعاء (6 اغسطس)، أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,158 شهيدًا 151,442 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م". موضحة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,654 شهيدًا و 39,401 إصابة". وقالت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 138 شهيدًا (منهم 3 شهداء جرى انتشالهم) و771 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، من شهداء المساعدات 87 شهيدًا و 570 إصابة". وأكدت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة". منوهة بأن "اجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 1,655 شهيدًا وأكثر من 11,800 إصابة" حتى مساء يوم الاربعاء (6 اغسطس). مشيرة إلى أن "مستشفيات قطاع غزة سجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدًا، من بينهم 96 طفلًا". وأهابت بذوي الشهداء والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم عبر التسجيل ب الرابط المخصص". من جانبها، اعلنت هيئة الأمم المتحدة، أن "1500 شخص قتلوا في قطاع غزة منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وعند نقاط توزيع المساعدات التي عسْكرتها إسرائيل وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة" في اشارة لحظر الكيان الاسرائيلي نشاط وكالة "اونرو" والمنظمات الدولية الانسانية. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في رده على أسئلة الصحفيين، بمقر الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية: إن "الفلسطينيين في غزة الذين يحاولون الحصول على الغذاء، يُقتلون ويُطلق عليهم الرصاص". وأردف: "الأمم المتحدة وشركاؤها لم يتمكنوا من تلبية احتياجات السكن في قطاع غزة". مضيفا: إن "المواد المستخدمة لإنشاء مأوى لم تدخل غزة منذ مارس/آذار الماضي". وأردف قائلا: "سُمح بدخول بعض الإمدادات الغذائية الأسبوع الماضي، لكنها لم تُلبِّ احتياجات غزة، والجوع وخاصة بين الأطفال، وصل إلى مستويات مُزرية". مجددا "دعوة الأمم المتحدة وشركائها لوقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات". ويتزامن هذا، مع منع شاحنات المساعدات التي تمر من الجانب المصري بمعبر رفح من الدخول الى غزة مباشرة بسبب تدمير إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر، وتتجه شرقا إلى معبر كرم أبو سالم حيث تخضع لتفتيش دقيق من قبل إسرائيل التي لا تسمح سوى بعبور عدد قليل منها إلى داخل القطاع، فيما تتكدس بقية المساعدات هناك. سبق هذا، كشف هيئة البث "الاسرائيلية" في 26 يوليو/ تموز 2025، عن "إتلاف الجيش الإسرائيلي مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية كانت موزعة على أكثر من ألف شاحنة مساعدات تُركت لتتعفن عند معبر كرم أبو سالم بعد منع توزيعها بقطاع غزة". بينما قالت سلطات غزة: إن "إسرائيل سمحت بدخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو". وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشاحنات التي سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدخولها "تعادل نحو 14 بالمئة من إجمالي الحد الأدنى من الاحتياج اليومي للقطاع المقدّر بنحو 600 شاحنة". ما يفاقم الاوضاع الانسانية وانتشار المجاعة التي حصدت ما يزيد عن 200 فلسطيني معظمهم من الاطفال والنساء والكهول. يشار إلى أن محصلة العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة الجماعية والتجويع التي يشنها الكيان الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، وبجانب أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، تضم ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

نهب حوثي منظم لمخصصات الصحة الإنجابية في صنعاء
نهب حوثي منظم لمخصصات الصحة الإنجابية في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

نهب حوثي منظم لمخصصات الصحة الإنجابية في صنعاء

صنعاء / سما نيوز / متابعات كشف ناشطون يمنيون عن ممارسات ووقائع جديدة تتعلق بشبهات فساد يرتكبها الانقلابيون الحوثيون واستيلاء منظم على أموال خصصتها جهات مانحة لدعم خدمات الصحة الإنجابية في مناطق يسيطرون عليها، بعد أسابيع من اعتراف منظمة تابعة للجماعة بتدهور الأوضاع الصحية للنساء في مناطق سيطرتها. وأكدت مصادر صحية مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» اتهامات وجهها الناشطون الحوثيون لشخصيات في وزارة الصحة التابعة لحكومة الجماعة غير المعترف بها، بالاستيلاء على مبالغ مالية كانت مُخصصة لدعم أنشطة ومشاريع في قطاع الصحة الإنجابية في عدد من المحافظات، وأخرى خاصة بشراء أدوية لتقديمها مجانية لعدة مرافق طبية خاصة بالنساء. وذكرت المصادر أن القادة الحوثيين المشرفين على تلك المشاريع اكتفوا بتنفيذ أعمال نزول ميدانية محدُودة، وتكليف فرق صحية، غالبية طواقمها من أقاربهم، وأخرى وهمية، إلى نحو 12 محافظة من أصل 15 محافظة خاضعة لسيطرة الجماعة، بهدف الاستحواذ على حصة كبيرة من موارد المشاريع. وثيقة يقول ناشطون حوثيون إنها تكشف عن فساد ومحسوبية في القطاع الصحي الخاضع للجماعة (فيسبوك) ولم يخضع المشروع الصحي، وفقاً للمصادر، لأي مراجعة فنية أو رقابية سواء قبل التنفيذ أو بعده، كما لم يتحقق على الأرض سوى اليسير من أهدافه التي نصّ الموقع بين الجماعة والمنظمات الداعمة على تحقيقها. استحواذ عائلي وأرفق ناشط في الجماعة يُدعى طه الرزامي، في منشورات على حسابه في منصة «فيسبوك»، وثائق مسرّبة تؤكد تورط من سماهم «مسؤولين كباراً» في القطاع الصحي الخاضع للجماعة بالاستحواذ على الأموال عبر ما قال إنه «نشاط إشرافي بمبرر متابعة نظام الإمداد الدوائي في عدد من المحافظات، دون تنفيذ حقيقي وفعلي على الأرض». بحسب الرزامي وناشطين آخرين، فإن هذه الوقائع جزء من ممارسات الفساد الواسعة التي يجري رصدها في القطاع الصحي في العاصمة صنعاء منذ مطلع العام الحالي، منبهين إلى أنها تُسلط الضوء على استغلال الأنشطة الإنسانية في عمليات فساد لصالح أقارب القيادات الحوثية المشرفة على تنفيذها. غالبية المرافق الصحية في اليمن توقفت عن العمل بسبب الحرب (الأمم المتحدة) وبينوا أن هذه الأنشطة تجري بأقل قدر من الشفافية، ودون رقابة حقيقية من الجهات المانحة أو القطاع الصحي الحكومي الخاضع لسيطرة الجماعة. وجرى تنفيذ النشاط بشكل محدود في 12 محافظة فقط، من أصل 15 محافظة خاضعة للجماعة. واستحوذت إحدى القياديات الحوثيات المشرفات على القطاع الصحي على الجزء الأكبر من المخصصات المالية للنزول الميداني فقط، التي تقدر بـ10 آلاف دولار (5.4 مليون ريال، حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار بـ535 ريالاً)، دون تنفيذ أي مهام واكتفت بإرسال رسالة إلكترونية إلى منظمة داعمة تُدعى «يمان»، طالبة صرف المستحقات. نازحون من محافظة الحديدة إلى مدينة إب يتلقون مساعدات من إحدى المنظمات (فيسبوك) كما جرى إدراج أسماء مشرفين، من أقارب تلك القيادية، على تنفيذ النشاط دون مشاركة فعلية في النزول الميداني، وجرى تسليمهم مكافآت مالية دون سندات، ودون أن يقدموا تقارير حول تنفيذ أي مهام. تدهور الصحة الإنجابية من جهتها، كشفت منظمة «انتصاف»، التابعة لقيادات حوثية، عن تدهور الوضع الصحي للنساء في مناطق سيطرة الجماعة، مشيرة إلى أن المرأة في تلك المناطق ما تزال تعيش تحت وطأة انعدام الرعاية الصحية والتشريد والنزوح وانتهاك جميع حقوقها. وأوضحت المنظمة، في أحد تقاريرها، أن النساء ما زلن يواجهن أحد أكثر أشكال العنف، خاصة حينما يتعلق الأمر بحقهن في السلامة الشخصية وتلقي الرعاية الصحية خلال فترات الحمل والولادة، حيث يعدّ معدل وفياتهن أحد أعلى معدلات الوفيات في العالم. ولفتت إلى تفاقم معاناة الأمهات والنساء الحوامل، إذ تجري أكثر من 50 في المائة من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين. ناشطون حوثيون يتحدثون عن إدراج أسماء أقارب حوثيين في كشوفات مهام وهمية (فيسبوك) وأورد التقرير أن نحو 8.1 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب، بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن بينهن 1.3 مليون امرأة ستلد خلال هذا العام، ومن المتوقع أن يصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن. وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن أرقام وصفها بـ«المقلقة» بشأن تدهور خدمات الصحة في اليمن، حيث تفتقر نحو 5.5 مليون امرأة في اليمن إلى خدمات الصحة الإنجابية الأساسية، بينما تتم 6 من كل 10 عمليات ولادة دون وجود قابلة مؤهلة، ما يزيد من المخاطر الصحية على الأمهات والمواليد. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في مارس (آذار) الماضي، أن اليمن يتصدر منطقة الشرق الأوسط من حيث معدل وفيات الأمهات، نتيجة الظروف الصحية والإنسانية الكارثية التي تواجهها النساء بسبب استمرار النزاع المسلح في البلاد لأكثر من عقد. المصدر الشرق الأوسط

لأول مرة منذ 5 أشهر.. شاحنتا وقود تدخلان غزة من معبر رفح
لأول مرة منذ 5 أشهر.. شاحنتا وقود تدخلان غزة من معبر رفح

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

لأول مرة منذ 5 أشهر.. شاحنتا وقود تدخلان غزة من معبر رفح

يتواصل دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة. وفي السياق، وذكرت مراسلة العربية والحدث أن المعبر شهد صباح اليوم دخول شاحنتين محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 5 أشهر. واصطفت عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة استعدادا للدخول. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعيق عمل المستشفيات، مضيفة أن ذلك يستلزم من الأطباء إعطاء أولوية للخدمات في بعض المرافق. وأصبح دخول الوقود إلى غزة نادراً منذ شهر مارس، عندما فرضت إسرائيل قيوداً على تدفق المساعدات والبضائع إلى القطاع فيما قالت إنه ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023. وتوفي العشرات بسبب سوء التغذية في غزة خلال الأسابيع الماضية، بحسب وزارة الصحة في غزة. وقالت الوزارة أمس السبت إنها سجلت سبع وفيات أخرى، بينهم طفل، منذ يوم الجمعة. وقالت وكالات الأمم المتحدة إن عمليات الإسقاط الجوي للإمدادات الغذائية غير كافية، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات برا وتسهيل وصولها بسرعة. وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، أن 35 شاحنة دخلت غزة منذ يونيو حزيران، جميعها تقريبا في يوليو تموز. ودخلت أكثر من 700 شاحنة وقود القطاع في يناير وفبراير خلال وقف إطلاق النار السابق، قبل أن تستأنف إسرائيل هجومها في مارس آذار. وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية بمقتل 62 قتيلا فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة. وفي مخيمات النزوح شمال غزة يكافح الغزيون من أجل الحصول على المساعدات وإبقاء أطفالهم على قيد الحياة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار جدلاً حول المساعدات الأميركية لغزة، حيث أكد مرارًا أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، بينما أكدت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وقد صُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ويأتي هذا التباين في الأرقام في الوقت الذي تشير فيه GHF، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم أميركيًا-إسرائيليًا، إلى صعوبات في توسيع عملياتها في القطاع دون تدفق مالي كبير وموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من المواقع في الشمال. وفي خضم الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي تزامنت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية بالقرب من مواقع توزيع GHF، دعت العديد من الدول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أن GHF هي الوسيلة المفضلة لديها، وليست الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store