
27 شهيداً في غزة.. والمقاومة تستهدف الجيش الإسرائيلي في خان يونس
قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 27 فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم الخميس، وجاء ذلك بعد يوم من تسجيل مئات الشهداء والجرحى في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق منتظري المساعدات، بينما أعلنت كتائب القسام استهداف قوات الاحتلال في خان يونس.
ففي شمال مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة تعود لعائلة السلفيتي، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استشهد 5 فلسطينيين نتيجة قصف من طائرة استطلاع على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة البصة.
وأسفرت غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس عن استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وفي منطقة بئر 19 بالمواصي غرب خان يونس، استشهد طفلان في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين.
وأمس الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة 'السودانية' خلّفت 51 شهيدا و348 جريحا، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية.
وأشار المكتب إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأربعاء وتعرّضت غالبيتها للنهب نتيجة الفوضى الأمنية.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك لفتح المعابر فورا وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
عملية القسام
من جانب آخر، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف هاون في منطقة القرارة شرق خان يونس.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت الاثنين من تفجير 3 عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة خان يونس وأوقعت جنودا بين قتيل وجريح.
ويوم السبت الماضي، تبنت الكتائب، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
ويتكوف: نعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة لإنهاء حرب غزة
أبلغ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم السبت، بأنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعليا. وجعل ترامب إنهاء الصراع أولوية رئيسية لإدارته، على الرغم من تعثر المفاوضات. وتأتي زيارة ويتكوف لإسرائيل في وقت تواجه فيه حكومتها ضغوطا متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع الفلسطيني. وفي تسجيل للاجتماع اطلعت عليه رويترز، سُمع ويتكوف وهو يقول 'لدينا خطة جيدة للغاية نعمل عليها مع الحكومة الإسرائيلية ومع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو… لإعادة إعمار غزة. وهذا يعني عمليا نهاية الحرب'. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على تصريحاته. وأضاف ويتكوف أن حماس مستعدة لنزع سلاحها لإنهاء الحرب، على الرغم من أن الحركة أكدت مرارا أنها لن تُلقي سلاحها. وردا على تصريحات ويتكوف، قالت حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007 لكنها تعرضت لضربات عسكرية من إسرائيل في الحرب، إنها لا تستطيع التخلي عن حقها في 'المقاومة' المسلحة إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس. ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي. وتهدف المفاوضات إلى ضمان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في الحرب الدائرة في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح نصف عدد الرهائن. ونشرت حماس اليوم ثاني مقطع مصور خلال يومين للرهينة الإسرائيلي أفيتار دافيد. وظهر الرهينة في المقطع بجسد هزيل للغاية وهو يحفر في أرضية نفق باستخدام جاروف ويقول إنه يحفر قبره بنفسه. والتقى ويتكوف مع نتنياهو يوم الخميس. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هناك تفاهما بين إسرائيل وواشنطن على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس وإخلاء قطاع غزة من السلاح، في ترديد للمطالب الإسرائيلية الرئيسية لإنهاء الحرب. * تجويع غزة ويوم الثلاثاء، أيدت قطر ومصر اللتان تتوسطان في جهود وقف إطلاق النار إعلانا صادرا عن فرنسا والسعودية يحدد خطوات نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويؤكد ضرورة تسليم حماس سلاحها للسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب. ووصل ويتكوف إلى إسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه حكومة نتنياهو استنكارا عالميا بسبب الدمار الحاصل في غزة وتفاقم المجاعة بين سكانها البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة. ودفعت الأزمة عددا من القوى الغربية إلى التلويح بالاعتراف بدولة فلسطينية. وتفقد ويتكوف عمليات مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة أمس الجمعة، والتي تلقي الأمم المتحدة بجزء من اللوم عليها في المسؤولية عن سقوط شهداء في القطاع، قائلا إنه يسعى لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى السكان هناك. وقالت وزارة الصحة في غزة إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن قطعت إسرائيل جميع الإمدادات عن القطاع لما يقرب من ثلاثة أشهر من مارس آذار إلى مايو أيار. وذكرت الوزارة اليوم السبت أنها سجلت سبع وفيات أخرى، من بينهم طفل، منذ أمس الجمعة. وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن عمليات إسقاط المساعدات الغذائية جوا غير كافية وإن على إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات برا وتسهيل وصولها بسرعة.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
منافي الرعب... ترامب يرحّل المهاجرين إلى ليبيا وجنوب السودان
كشفت مراجعة حديثة لقضايا الهجرة في الولايات المتحدة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تنفذ أكبر حملة لترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين في تاريخ البلاد، لجأت إلى تهديد بعض المهاجرين بترحيلهم إلى دول ثالثة قبل أن تعيدهم في النهاية إلى بلدانهم الأصلية. ووفق الإدارة الأميركية، فإن بعض المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة ترفض بلدانهم الأصلية استقبالهم، ما دفعها إلى محاولة إرسالهم إلى دول أخرى مثل جنوب السودان وإسواتيني، لكن تحقيقًا لوكالة رويترز كشف أن خمسة رجال على الأقل كانوا مهددين بالترحيل إلى ليبيا أُعيدوا خلال أسابيع قليلة إلى دولهم الأصلية مثل فيتنام ولاوس والمكسيك. وتؤكد واشنطن أن المرحّلين إلى دول ثالثة كانوا من 'أخطر المجرمين' المدانين بجرائم كبرى مثل القتل والاعتداء الجنسي على الأطفال، إلا أن منتقدين رأوا أن هذه السياسة تهدف إلى ترهيب المهاجرين ودفعهم إلى المغادرة الطوعية. ووصفت ميشيل ميتلشتات من معهد سياسة الهجرة هذه الإجراءات بأنها رسالة مفادها أن المصير قد يكون عشوائيًا للغاية إذا لم يغادر المهاجر بنفسه. القوانين الأميركية تسمح بترحيل أي مهاجر إلى دولة غير بلده الأصلي إذا تعذر ترحيله إليها أو رفضت استقباله، لكن تقارير عدة تشير إلى أن الولايات المتحدة تجاوزت هذا الإجراء ولجأت مباشرة إلى خيار الدول الثالثة. وقالت ترينا ريلموتو، المديرة التنفيذية لتحالف التقاضي من أجل الهجرة، إن ترحيل مكسيكي إلى جنوب السودان وآخر كاد يُرحّل إلى ليبيا يعكس تجاهل الإدارة لمحاولة إعادتهم أولًا إلى أوطانهم. وتظهر التقارير أن قرارات الترحيل كانت تُنفذ أحيانًا خلال أقل من ست ساعات من دون الحصول على ضمانات من الدول المستقبلة بشأن سلامة المرحّلين، كما سعت الإدارة للتفاوض مع دول أخرى مثل بالاو وعدد من الدول الأفريقية لاستقبال المهاجرين غير المرغوب فيهم. وفي شهادة لرجل من لاوس كاد يُرحّل إلى ليبيا، قال إن السلطات طلبت توقيعه على وثيقة ترحيل، وعندما رفض، أبلغته بأنها سترسله إلى ليبيا سواء وقع أو لا، قبل أن يُعاد في النهاية إلى بلده. ويأتي ذلك في سياق حملة متصاعدة يقودها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض للحد من الهجرة وخاصة من دول أميركا اللاتينية، وسط انتقادات حقوقية واسعة لهذه السياسات المثيرة للجدل.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة تستهدف عائلة كاملة وجموع المجوعين
فلسطينيون يحملون مواد إغاثة دخلت غزة، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، 1 أغسطس 2025. رويترز أوقعت اعتداءات الاحتلال اليوم السبت عشرات الشهداء وجُرح العشرات من الفلسطينيين، بعدما استهدف خيام النازحين ومساكن المواطنين وأماكن انتظار المساعدات في مختلف أرجاء قطاع غزة، وذلك وسط مواصلة الجيش الإسرائيلي نسف الأحياء. وأكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 30 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم. وذكر مصدر في المستشفى المعمداني أن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد في غارة إسرائيلية غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وأفاد المصدر كذلك باستشهاد 5 فلسطينيين بغارة أخرى استهدفت شقة سكنية في بلدة الزوايدة. وفي دير البلح، ذكرت وسائل إعلام محلية أن استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة القريناوي في بلدة الزوايدة أسفر عن استشهاد العائلة كاملة (رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة) كما استشهد شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزة، وفق وسائل إعلام محلية. استهداف المجوعين وعند مركز توزيع المساعدات التابع لما يعرف باسم 'مؤسسة غزة الإنسانية' قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، استشهد الليلة الماضية 12 فلسطينيا كانوا يسعون للحصول على مساعدات في ظل تجويع الاحتلال للفلسطينيين وانتشار سوء التغذية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 90 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال جموع المجوعين أثناء انتظار شاحنات المساعدات في منطقة النابلسي جنوب غرب غزة. واستشهد شاب وأصيب 25 شخصا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وكان 15 فلسطينيا استشهدوا أمس الجمعة بنيران الاحتلال قرب مركز للمساعدات تابع للمؤسسة الأميركية الإسرائيلية في رفح. نسف وقصف خيام وفي جنوب قطاع غزة، أكد مصدر بمستشفى ناصر الطبي استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف مسيّرة خيام نازحين غرب مدينة خان يونس. إعلان وقالت وسائل إعلام محلية إن قصفا مدفعيا وإطلاق نار من قبل آليات الاحتلال استهدف محيط حي الأمل غربي مدينة خان يونس. كذلك أفادت بأن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية على الحي الياباني غربي خان يونس، في حين استهدفت عمليات نسف مستمرة محيط حي الأمل شمالي المدينة. وقصفت زوارق الاحتلال الحربية شاطئ مدينة رفح جنوبي القطاع، بحسب المصدر ذاته. وأمس الجمعة، استشهد نحو 82 فلسطينيا، بينهم 49 من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع، بينما أصيب 554 آخرون، بحسب وزارة الصحة في غزة. ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 9163 فلسطيني وأصيب أكثر من 35 ألفا، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع. وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 147 ألفا.