
أوغندا تؤكد وفاة ثاني حالة بفيروس إيبولا ليرتفع عدد الوفيات إلى 10
أعلنت وزارة الصحة الأوغندية اليوم /الأحد/ تسجيل ثاني حالة وفاة مؤكدة بفيروس إيبولا، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات جراء الإصابة بالفيروس،ليرتفع عدد الحالات المؤكدة في أوغندا إلى 10 حالات.
وكانت السلطات الصحية قد أعلنت عن تفشي المرض في يناير الماضي، عقب وفاة ممرض ذكر في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في العاصمة كامبالا، وهو المستشفى الرئيسي المخصص لعلاج حالات إيبولا في البلاد.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في أوغندا، في منشور لها على منصة (إكس) أن وزارة الصحة أكدت تسجيل إصابة جديدة بالفيروس لطفل يبلغ 4 سنوات ونصف في مستشفى مولاغو، لكنه فارق الحياة يوم الثلاثاء.
وذكرت وزارة الصحة أن جميع المرضى الثمانية الذين كانوا يتلقون العلاج قد تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى، لكن لا يزال هناك 265 شخصا على الأقل قيد الحجر الصحي في كمبالا ومدينتين أخريين.
يذكر أن فيروس إيبولا يسبب حمى شديدة، صداع، وآلام عضلية، وينتقل من شخص لآخر عبر ملامسة سوائل الجسم والأنسجة المصابة، مما يجعله من الأمراض المعدية والخطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
اكتشاف سر مقاومة الخفافيش للفيروسات
كشفت دراسة أوروبية حديثة عن آلية مناعية فريدة لدى الخفافيش تُمكنها من مقاومة مجموعة واسعة من الفيروسات القاتلة، دون أن تُظهر أي أعراض مرضية، وهو ما يعزز من مكانتها كحاضن طبيعي لعدد من أخطر الفيروسات المعروفة. وتمكّن فريق من علماء الأحياء الجزيئية من تحديد الدور الحاسم الذي تلعبه بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث في الجهاز المناعي الفطري لدى الخفافيش، حيث تعمل هذه البروتينات كخط الدفاع الأول، وتمنع الفيروسات من اختراق خلايا الأغشية المخاطية، وفق ما أعلنه مركز هيلمهولتز الألماني لأبحاث العدوى. وقال الباحث ماكس كيلنير إن هذه البروتينات تنشط مئات الجينات المقاومة للفيروسات داخل خلايا الجسم، ما يعطل تكاثر الفيروسات في مراحل مبكرة من العدوى، لافتًا إلى أن هذا النشاط المناعي المكثف في الأغشية المخاطية لدى الخفافيش يمنحها قدرة فريدة على احتواء الفيروسات، مقارنة بالخلايا البشرية التي تُظهر استجابة أضعف. وتُعد الخفافيش مستودعًا طبيعيًا لعدد من الفيروسات شديدة الخطورة مثل إيبولا، وسارس، وميرس، وحمى نيباه، وفيروس كورونا، ورغم ذلك نادرًا ما تعاني من أعراض مرضية، ما يُسهّل استمرار انتقال هذه الفيروسات إلى كائنات أخرى. واستخدم العلماء مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تحاكي الأغشية المخاطية البشرية والخفاشية، لاختبار استجابتها لجزيئات فيروس حمى ماربورغ، وهو فيروس قاتل ينتقل أيضًا عبر الخفافيش. وأظهرت النتائج أن خلايا الخفافيش قدّمت مقاومة أعلى بكثير مقارنة بنظيرتها البشرية، وتمكنت من صدّ الفيروس ومنعه من التغلغل في أنسجة الجسم. وللتأكد من الدور الحيوي للإنترفيرونات، عمد الباحثون إلى تعطيل الجينات المسؤولة عن إنتاجها — وهي IRF9 وIFNAR2 وIFNLR1 — باستخدام تقنيات العلاج الجيني، ما أدى إلى انخفاض قدرة خلايا الخفافيش على مقاومة الفيروس، وسهّل انتشاره داخل الأنسجة. ويرى الفريق البحثي أن هذه النتائج تمثل خطوة متقدمة نحو تطوير علاجات بشرية مستوحاة من الإنترفيرونات الخفاشية، يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة لمواجهة الفيروسات المستعصية، لا سيما في ظل التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن الأمراض الفيروسية الناشئة والتغيرات المناخية. وتعزز الدراسة أهمية فهم آليات المناعة الفريدة لدى الحيوانات البرية، ليس فقط لأغراض بيئية وبيولوجية، بل أيضًا كمدخل لتطوير حلول طبية مستقبلية قائمة على الذكاء البيولوجي الطبيعي. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjMzIA== جزيرة ام اند امز GB


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
في اليوم العالمي للفصام.. استشاريون يعددون أعراضه السلبية.. ويؤكدون: مرضاه ليسوا خطيرين ويحتاجون إعادة تأهيل
يُعدّ يوم 24 مايو من كل عام اليوم العالمي للفصام، وهو مناسبة حاسمة لزيادة الوعي بهذا الاضطراب العقلي المعقد، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المحيطة به، وتشجيع الدعم للملايين حول العالم الذين يعيشون معه. على الرغم من أن الفصام يؤثر على حوالي 20 مليون شخص على مستوى العالم، إلا أنه لا يزال محاطًا بكثير من وصمة العار والجهل، مما يعيق التشخيص المبكر والعلاج الفعال. اضطراب نفسى وعقلى اضطراب دماغي مزمن وشديد من جانبه قال أستاذ الطب النفسى يجامعات مصرالدكتور جمال فرويز لـ"البوابة نيوز" : الفصام هو اضطراب دماغي مزمن وشديد يؤثر على كيفية تفكير الشخص وشعوره وتصرفه، ويتميز بمجموعة واسعة من الأعراض التي يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، وتشمل الأعراض عادةً الذهان، الذي قد يشمل الهلوسة (سماع أو رؤية أشياء غير موجودة) والأوهام (اعتقادات خاطئة لا تتزعزع على الرغم من الأدلة)، بالإضافة إلى اضطرابات في التفكير والسلوك، و يمكن أن يؤدي الفصام أيضًا إلى "أعراض سلبية" مثل فقدان الدافع، الانسحاب الاجتماعي، وصعوبة التعبير عن المشاعر، هذه الأعراض، على الرغم من كونها أقل درامية من الذهان، غالبًا ما تكون الأكثر إعاقة في الحياة اليومية للشخص. السبب الدقيق للفصام غير مفهوم وأضاف : السبب الدقيق للفصام غير مفهوم تمامًا، ولكن يُعتقد أنه نتيجة لمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية واختلالات كيميائية في الدماغ، على سبيل المثال، قد يكون لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الفصام خطر متزايد للإصابة به، كما أن العوامل البيئية مثل مضاعفات الحمل أو الولادة، والتعرض للفيروسات، وسوء التغذية، وتعاطي المخدرات في سن مبكرة قد تلعب دورًا. 21 عالميا مليون شخص مصابون بالفصام 21 عالميا مليون شخص مصابون بالفصام وفى ذات السياق قال ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر دكتور نعمة سعيد عابد لـ"البوابة نيوز" :عالميا 21 مليون شخص مصابون بالفصام ، ولذلك، تهدف فعاليات اليوم العالمي للفصام إلى إبراز هذه الحقائق، وتصحيح المفهوم الشائع بأن الأشخاص المصابين بالفصام خطرون أو لا يمكنهم التعافي. في الواقع، مع العلاج والدعم المناسبين، يمكن للعديد من الأفراد المصابين بالفصام أن يعيشوا حياة مُرضية ومنتجة ، ويشمل العلاج عادةً الأدوية المضادة للذهان، التي تساعد في التحكم في الأعراض، بالإضافة إلى العلاج النفسي (مثل العلاج السلوكي المعرفي) وإعادة التأهيل الاجتماعي والمهني. الدعم الأسري والمجتمعي يلعب أيضًا دورًا حيويًا في عملية التعافي. ليس نهاية العالم ليس وصمة عار، بل تحدٍ قابل للإدارة ومن جانبه قال أستاذ الطب النفسى بكلية طب القصر العينى الدكتور شريف جوهر لـ"البوابة نيوز" : إن الفصام ليس وصمة عار، بل تحدٍ قابل للإدارة ، ويؤكد الدكتور أحمد فهمي، ، على أن الفصام ليس وصمة عار يجب إخفاؤها، بل هو حالة طبية تتطلب الفهم والعلاج، بل هو أحد أكبر التحديات التي نواجهها كأطباء نفسيين هي وصمة العار المرتبطة بالفصام، يخشى العديد من المرضى وأسرهم طلب المساعدة بسبب الخوف من الحكم أو التمييز. هذا يسبب تأخيرًا في التشخيص والعلاج، مما يؤثر سلبًا على مآل المرض. لا يعني نهاية الحياة وأضاف : في اليوم العالمي للفصام، يجب أن نذكر الجميع بأن الفصام لا يعني نهاية الحياة، مع التدخل المبكر والعلاج المستمر، يمكن للأشخاص أن يتعلموا كيفية إدارة أعراضهم والعيش حياة طبيعية قدر الإمكان. نحن نرى مرضى يعودون إلى العمل، يكملون دراستهم، ويكونون جزءًا فاعلًا في مجتمعاتهم. المفتاح هو الفهم والدعم والصبر. المزيد من برامج التوعية العامة وشدد على : أهمية البحث العلمي المستمر لفهم أفضل لآليات الدماغ المعقدة التي تكمن وراء الفصام، وتطوير علاجات أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية، كما دعا إلى المزيد من برامج التوعية العامة التي تستهدف المدارس والمجتمعات لزيادة المعرفة وتقليل المفاهيم الخاطئة. التعافي رحلة، والدعم هو مفتاح النجاح وفى السياق قالت استشارية الطب النفسى الدكتورة هالة يسرى: التعافي رحلة، والدعم هو مفتاح النجاح وركزت على : أهمية الدعم الشامل للمرضى وعائلاتهم وقالت : التعافي من الفصام هو رحلة فردية تتطلب دعمًا متعدد الأوجه، ولا يتعلق الأمر فقط بتناول الدواء؛ بل يشمل أيضًا العلاج النفسي، وتعلم مهارات التأقلم، وإعادة الاندماج الاجتماعي، ودعم الأسر. تقديم الدعم العاطفي للمريض وأوضحت : غالبًا ما تكون الأسر هي أول من يلاحظ التغيرات في سلوك أحبائهم. يجب تزويدهم بالمعلومات والموارد اللازمة للتعامل مع المحدودية التي قد يسببها الفصام، وتقديم الدعم العاطفي للمريض، هذا اليوم العالمي فرصة لتسليط الضوء والتعلم. مشاركة المريض فى علاجه كما أكدت على : أهمية مشاركة المريض فى علاجه تمكين الأفراد المصابين بالفصام من المشاركة في قراراتهم العلاجية فعندما يشعر المريض بأنه جزء من عملية العلاج، تزداد احتمالية التزامه بالخطة العلاجية وهذا يعني الاستماع إلى مخاوفهم، وتوضيح الخيارات المتاحة، وتقديم الدعم لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الشخصية. بناء مجتمع أكثر تفهمًا ورحمة وتختتم: إن اليوم العالمي للفصام في 24 مايو فرصة حيوية لتجديد التزامنا تجاه الأفراد المصابين بالفصام. من خلال التعليم، ومكافحة وصمة العار، وتوفير الدعم الشامل، يمكننا بناء مجتمع أكثر تفهمًا ورحمة ، حيث لا يكون التشخيص بالفصام حاجزًا أمام حياة كاملة وذات معنى.


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
الصحة العالمية: أكثر من 60% من الأمراض المعدية لدى البشر تنشأ من الحيوانات
أشاد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل تقدما كبيرا في التزام البلاد بصحة الحيوان والثروة الحيوانية وبالأمن الصحي والوقاية من الأمراض. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية، خلال كلمته باحتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية،: أن إطلاق اليوم ليس إنجازاً وطنياً فحسب، بل هو نموذج يُحتذى به للدول الأخرى في المنطقة، كما عبرت عنه مصر على ذلك في عديد المجالات. منظمة الصحة العالمية تدعم تطوير المبادئ التوجيهية وأشار الدكتور نعمة سعيد عبد إلى دور منظمة الصحة العالمية في دعم تطوير المبادئ التوجيهية، موضحا أن منظمة الصحة العالمية بمستوياتها الثلاث النظري والإقليمي والعالمي بالشراكة والتعاون الوثيق مع المجلس الطبي المصري في تطوير المبادئ التوجيهية السريرية التغذية والبيطرية. وأوضح أن المبادئ التوجيهية البيطرية ليست مجرد وثائق فنية، بل هي أدوات أساسية تضمن الاتساق والجودة والتنسيق في جهود الإنتاجية والوقاية في مجال صحة الحيوان في مصر. وأشار ممثل المنظمة إلى أن المبادئ التوجيهية البيطرية تأتي كجزء من استراتيجية الصحة الواحدة، مؤكداً أن الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 بينت بما لا يقبل الشك بأن صحة الإنسان والحيوان والبيئة مترابطة ولا يمكن تعزيزها منفصلة. وأكد أن أكثر من 60% من الأمراض المعدية الناشئة لدى البشر تنشأ من الحيوانات، مما يؤكد هذا الواقع على أهمية عدم جدوى النهج المنعزل. التزام مصر بتطبيق نهج الصحة الواحدة وأشاد الدكتور نعمة سعيد عبد بالتزام مصر بتطبيق نهج الصحة الواحدة في السياسات والممارسات، مع انطلاقها اليوم وتواصل مصر ترسيخ نموذج لتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية والعابرة للحدود وتنسيق الاستخدام المسؤول للمضادات الميكروبية لمكافحة الفطار مقاوم تعزيز الكوادر البيطرية لتكون في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات الصحية الناشئة. وأكد على التزام منظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة المصرية في إطار الصحة الواحدة، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون المثمر لثلاث سنوات متواصلة.