logo
"روساتوم" الروسية تقود تحالفًا دوليًا لبناء محطة طاقة نووية في كازاخستان

"روساتوم" الروسية تقود تحالفًا دوليًا لبناء محطة طاقة نووية في كازاخستان

البورصةمنذ 13 ساعات

أعلنت كازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، اختيار الشركة الروسية العملاقة لصناعات الطاقة النووية 'روساتوم' لبناء أول محطة نووية في البلاد، وهو مشروع كانت تتطلع إليه فرنسا والصين وكوريا الجنوبية.
وقالت وكالة الطاقة الذرية الكازاخستانية، اليوم السبت: 'تم اختيار روساتوم لقيادة تحالف دولي لبناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان'.
وفي 6 أكتوبر 2024 أجرت كازاخستان استفتاء، على بناء أول محطة للطاقة النووية، وهي فكرة تروج لها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى التخلص التدريجي من محطات تعمل بالفحم وتلوث البيئة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية 'أ ف ب'.
لكن الخطة تواجه انتقادات شعبية بسبب ما تنطوي عليه من مخاطر، وبجانب الإرث السوفيتي المرتبط بإجراء تجارب نووية في البلاد، بالإضافة إلى مخاوف من مشاركة روسيا في المشروع.
وعلى الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، تعتمد كازاخستان في الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامي.
وتستورد كازاخستان بالفعل طاقة كهربائية، ومعظمها من روسيا، إذ تواجه منشآتها التي صارت قديمة صعوبات جمة في تلبية الطلب المحلي.
وتقول الحكومة إن هناك حاجة لمصدر كهرباء يعتمد عليه ليكمل ما تنتجه موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح وإن الخيار النووي منطقي بالنسبة لكازاخستان بصفتها من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم.
وقال توكاييف قبل أيام من التصويت: 'حتى لا نظل على هامش التقدم العالمي، يتعين علينا استخدام المزايا التنافسية لدينا'. : الطاقة النوويةروسيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوتيريش لإسرائيل وإيران: كفى تصعيدا حان وقت التوقف
جوتيريش لإسرائيل وإيران: كفى تصعيدا حان وقت التوقف

مصرس

timeمنذ 37 دقائق

  • مصرس

جوتيريش لإسرائيل وإيران: كفى تصعيدا حان وقت التوقف

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى وقف التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، بعد تبادل البلدين وابلًا من الصواريخ. وقال جوتيريش في منشور على منصة "إكس": "كفى تصعيدًا. حان وقت التوقف. يجب أن تسود السلام والدبلوماسية".وجاءت تصريحاته عقب الضربات "الاستباقية" التي نفذتها إسرائيل على أهداف في إيران، وردّ طهران بهجوم مضاد.وشنت إسرائيل فجر أمس الجمعة ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردًّا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، فجر الجمعة، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في تل أبيب، بينما وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، على حد وصفه، مضيفًا: "مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل والنظام الإيراني سيدفع ثمنًا كبيرًا لقاء أفعاله".وأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تضمنت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل، ردًّا على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران اليوم.وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: "في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الوحشي هذا الصباح ضد مناطق إيرانية.. بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، وأطلق على هذه العملية "الوعد الصادق 3". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟
تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 41 دقائق

  • بوابة الأهرام

تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟

نصب بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، فخا محكما لإيران للقضاء على برنامجها النووى وكسر شوكتها وإظهار عجزها فى المنطقة تحت ما سماه «الخداع الاستراتيجى' خلال هجوم الجمعة الماضي، الذى استهدف قادتها العسكريين وعلماءها النوويين، ومفاعلات تخصيب اليورانيوم، ومنظومات الدفاع الإيرانية. وبمجرد الإعلان عن نجاح المرحلة الأولى من عملية «الأسد الصاعد» التى شنتها إسرائيل فى تحقيق أهدافها، وإن كان الأمر يحتاج بعض الوقت لتقييم خسائر إيران النووية، بدأت تظهر التسريبات الإسرائيلية عن كيفية نجاح نيتانياهو، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى خداع طهران. بداية من مكالمة الاثنين الماضى بين الرجلين، والتى أظهرت خلافاتهما بشأن توجيه ضربة لإيران، وهو ما كشفت عنه تصريحات الرئيس الأمريكى نفسه، الذى أعلن أنه يعلم بكل التفاصيل منذ البداية، وأنه منح طهران مهلة شهرين، بل إنه أرسل أسلحة فتاكة إلى إسرائيل، كما قامت مدمرات ومقاتلات أمريكية باعتراض الصواريخ الإيرانية خلال عملية «الوعد الصادق 3» التى شنتها طهران كرد فعل على الهجوم الإسرائيلى الصادم. وأشار مسئولون إسرائيليون إلى أن المفاوضات النووية نفسها كانت خدعة، وكذلك عطلة نيتانياهو للمشاركة فى حفل زفاف نجله، وأكذوبة اجتماعه مع قادته العسكريين بشأن تحرير المحتجزين فى غزة إلا أنها كانت لإعطاء الأوامر بضرب إيران، وأخيرا خلافات حل الكنيست وسقوط الحكومة بسبب تجنيد الحريديم. أما السبب الرئيسى فى تسهيل الضربة كان انكشاف إيران بتحركات ومقار كبار قادتها، ومن بينهم مقر المرشد الأعلى على خامنئى والرئيس مسعود بزشكيان، أمام عملاء الموساد الإسرائيلى والاختراق الأمنى والمخابراتى الصادم لكافة أشكال حياة الساسة والعلماء الإيرانيين والبرنامج النووى والصاروخي. وبحلول الوقت الذى انطلقت فيه الطائرات الإسرائيلية عبر السماء باتجاه المواقع النووية والعسكرية فى إيران يوم الجمعة، كانت فرق كوماندوز سرية وأسراب من الطائرات بدون طيار المسلحة والمتفجرات المخبأة فى مركبات عادية تخرج من مخبئها فى أعماق إيران وتشق طريقها نحو أهداف نائمة: قيادات إيران، لشل الرد العسكرى السريع على الضربة. وقال مسئول أمنى إسرائيلى إن عمليات الاغتيال المستهدفة كانت جزءا من «الموجة الأولى» من خطة الهجوم المصممة لقتل «صناع القرار» فى الحرس الثورى والقيادة الإيرانية أثناء «تواجدهم فى أماكن كنا على علم بها». الأكثر إثارة للدهشة، تصريحات المسئول الإسرائيلى حول قيام الموساد بنقل رسائل إلى الصف الثانى ومسئولين آخرين تحذرهم من أنهم هدف للاغتيال، وأن بعضهم «تلقى رسالة من تحت الباب، وتلقى بعضهم مكالمة هاتفية، وبعضهم مكالمة على أرقام هواتف زوجاتهم». وتمكن الموساد من إنشاء قاعدة سرية داخل الأراضى الإيرانية ونشر قوات كوماندوز تعمل فى عمق العاصمة والأراضى الإيرانية، ونشر فيديو لعملائه وهم يركبون أنظمة أسلحة هجومية داخل إيران. عمليات الموساد داخل إيران ليست جديدة، بل تعتبر إيران «ملعبا أساسيا» للعمليات القذرة للمخابرات الإسرائيلية. واعترف وزير الدفاع السابق موشيه يعلون ضمنيا بالاغتيالات عندما قال فى 2015 إنه لا يمكن تحميل إسرائيل مسئولية «العمر المتوقع لعلماء إيران النوويين»، بينما قال مائير داجان، الذى شغل منصب مدير الموساد من 2002 إلى 2009، إن «إزالة العقول المهمة» من المشروع النووى الإيرانى قد حقق ما يسمى بـ«الانشقاقات البيضاء»، مما أثار خوف العلماء النوويين الإيرانيين الآخرين ودفعهم إلى طلب نقلهم إلى مشاريع مدنية. وبين عامى 2007 و2012، نفذت إسرائيل خمس عمليات اغتيال سرية، معظمها فى طهران، عبر تفجيرات متحكم بها عن بعد أو رشاشات متحكم بها عن بُعد. ولم ينجُ من محاولة الاغتيال سوى عالم نووى إيرانى رئيسى واحد، وهو فريدون عباسي، الذى كان ضمن ضحايا الاغتيالات الكبرى فى «الأسد الصاعد». وفى أوائل عام 2018، سرقت إسرائيل الأرشيف النووى الإيرانى من طهران، وعرضت عملية الاختراق الاستخباراتى فى بث مباشر من القدس. واستعرض نيتانياهو الأرشيف، بما فى ذلك ما قال إنه نسخ من 55 ألف صفحة من المعلومات النووية الإيرانية، وهو ما دفع إدارة ترامب الأولى إلى الانسحاب من الاتفاق النووى الأصلى مع إيران، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. والعام الماضي، كشف الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد أن جهاز المخابرات الإيرانى أنشأ وحدة لمواجهة عمليات الموساد، ليتم الكشف عن رئيسها كعميل للموساد فى 2021، وقال إن حوالى 20 عميلا للمخابرات الإيرانية كانوا يعملون كعملاء مزدوجين، ويزودون إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية. وفى أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، ظهر أن إيران وقيادات أذرعها فى كل مكان فى المنطقة ترصدهم عين الموساد، واغتالت كل رؤوس هذه الأذرع، بل هددت باغتيال خامنئى نفسه. وتلعب إسرائيل بقوة على ضرورة تغيير النظام فى إيران عبر التحريض وإظهار عجزه أمام الشعب الإيراني. وذكرت يسرائيل هيوم أن إشارات عديدة انطلقت مؤخرا ربما اكتشفها «الأذكياء» من المراقبين، وانطوت على إصدار البيت الأبيض أوامر بإجلاء الموظفين الأمريكيين فى دول المنطقة، فى حين اكتسبت التكهنات حول عمل عسكرى إسرائيلى محتمل زخما فى وسائل الإعلام الدولية. وكان المسئولون الإيرانيون قد استبعدوا أى عمل وشيك وقالوا مرارا إن الحديث عن الضربات مجرد «ضغط نفسي» للتأثير على المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التى كان من المقرر أن تبدأ اليوم الأحد. ويرى مسئولون أمنيون غربيون إن تقييم الأثر الاستراتيجى لعملية «الأسد الصاعد» قد يستغرق أياما أو أسابيع، وأنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان الهجوم سيمثل أكثر من مجرد انتكاسة مؤقتة فى جهود إيران المزعومة لاكتساب قدرات الأسلحة النووية. ورغم أن خيارات إيران تبدو غير واضحة فى رد حاسم، إلا أنها رفعت الرايات الحمراء للثأر، وتمكنت من ضرب إسرائيل فى العمق واختراق منظومة القبة الحديدية، وهددت باستهداف أى دولة تشارك فى دعم الاحتلال، وحذرت الحكومة الإيرانية من أن الحرب بمثابة اللعب مع «ذيل الأسد»، وأنها ليست من بدأت الحرب لكن عليها أن تنهيها، أما إسرائيل فقد جعلت النهاية مفتوحة تصل إلى حد إحراق طهران.

وراء الأحداث إيران «تتجرع السم»!
وراء الأحداث إيران «تتجرع السم»!

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

وراء الأحداث إيران «تتجرع السم»!

يبدو أن قرار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الإمام الخمينى بقبول وقف إطلاق النار مع العراق فى يوليو 1988 الذى رآه بمثابة «تجرع السم»، قد كرس لفكرة «تجرع السم» كخيار فى السياسة الإيرانية. وهى الفكرة التى ربما حملت إيران نفسها على التمادى فى بعض السياسات والتكتيكات التى تتبعها فى إدارة علاقاتها مع أطراف مختلفة وطريقتها فى التعامل مع ملفات معينة. المشكلة أن فكرة تجرع السم تتطلب ألا تفقد القدرة على تحديد لحظة تجرعه. الخمينى هو من قرر تجرع السم بإنهاء الحرب مع العراق. اليوم تبدو إيران مفتقدة تماما للقدرة على اتخاذ قرار تجرع السم. لقد فرض عليها تجرعه!. المؤكد أن إيران لا تريد حربا حقيقية مع إسرائيل. المؤكد أنها لا تريد لمفاوضاتها بشأن برنامجها النووى أن تصل لتقييده. المؤكد أنها لا تزال على موقفها بالنظر إلى أمريكا على أنها «الشيطان الأكبر». السم المفروض على إيران تجرعه اليوم تحت وطأة ما يحدث فى المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023، هو الدخول فى حرب فعلية لم تسع لها يوما مع إسرائيل، وفضلت ممارسة تلك الحرب بمنهج «حرب الوكالة» عبر أذرعها فى المنطقة خاصة حزب الله فى لبنان. إن لم تستسغ إيران سم الحرب مع إسرائيل فليس أمامها إلا تجرع سم الدخول فى مفاوضات جدية طبقا لمفهوم ترامب وليس غيره، وتقديم التنازلات التى يريدها «الشيطان الأكبر» خلال مهلة محددة، إذ لم يعد مسموحا لها الاستمرار فى سياسة التفاوض من أجل التفاوض بينما تخصيب اليورانيوم جار ومستمر ويتزايد. ما يحدث برد إيران منذ الجمعة الماضية هو اضطرار إيران لتجرع سم الحرب مع إسرائيل بعض الوقت إنقاذا لسمعتها، ولكنها حتما ستلجأ مضطرة أيضا إلى التعايش مع سم التفاوض الذى لا يزال ترامب يقدمه لإيران ويحثها على تجرعه، خاصة وأن بديل أو إمكانية تحويل إيران الحرب إلى حرب إقليمية شاملة وربما دولية بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد والقوات الأمريكية غير مطروح فهو سم سريع المفعول ويمتد ليطال إيران، نظاما ودولة، وليس برنامجا نوويا فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store