logo
قتلى واستهداف منشآت ـ الجيش الإسرائيلي يقصف اليمن ولبنان – DW – 2025/7/7

قتلى واستهداف منشآت ـ الجيش الإسرائيلي يقصف اليمن ولبنان – DW – 2025/7/7

DW٠٧-٠٧-٢٠٢٥
شنت الجيش الإسرائيلي هجوما على اليمن، وأصابت خلاله موانئ ومحطة كهرباء، فيما أدى هجومه على لبنان إلى إصابات ووفايات في صفوف مدنيين.
شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في وقت مبكر من اليوم الاثنين (السابع من يوليو/تموز 2025)، استهدفت موانئ ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورد المتمردون بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
جاءت هذه الهجمات بعد هجوم يوم الأحد، الذي استهدف سفينة تحمل علم ليبيريا في البحر الأحمر، اشتعلت فيها النيران وغمرتها المياه، مما أجبر طاقمها لاحقا على ترك السفينة.
وتوجهت أصابع الاتهام في الهجوم على سفينة الشحن "ماجيك سيز" المملوكة لليونان إلى الحوثيين على الفور، خاصة وأن شركة أمنية قالت إن قوارب مسيرة مفخخة يبدو أنها ضربت السفينة بعد استهدافها بأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية.
وقد ذكرت وسائل إعلام الحوثيين الهجوم لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه. وقد يستغرق الأمر منهم ساعات أو حتى أيام قبل أن يعترفوا بالهجوم. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى جذب القوات الأمريكية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعد أن استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمردين في حملة غارات جوية كبيرة. وقالت إسرائيل إن طائراتها المقاتلة "ضربت ودمرت بنى تحتية إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي. وكان من بين الأهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس الكثيب"، مضيفة أن ذلك جاء "ردا على الهجمات المتكررة التي يشنها النظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "هذه الموانئ يستخدمها النظام الإرهابي الحوثي لنقل الأسلحة من النظام الإيراني، والتي يجري توظيفها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها".
وقال أيضا إنه استهدف سفينة "غالاكسي ليدر"، وهي سفينة لنقل المركبات استولى عليها الحوثيون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، عندما بدأوا هجماتهم في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "قامت قوات الحوثيين بتركيب نظام رادار على السفينة، واستخدموه لتتبع السفن في الساحة البحرية الدولية لتسهيل المزيد من الأنشطة الإرهابية".
وبعد ساعات معدودة، أعلن الجيش على تطبيق تليغرام أن صاروخين أطلقا من اليمن باتجاه إسرائيل، وقال الجيش في بيان نشر على تليغرام "جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، العمل جار على مراجعة نتائج الاعتراض"، مضيفا أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة من إسرائيل.
لكن يبدو أنه أحدث تأثيرا، على الرغم من عدم ورود تقارير على الفور عن وقوع إصابات جراء الهجوم. وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنها لم تتلق أي اتصالات متعلقة بآثار مترتبة على إطلاق الصاروخين أو سقوط قتلى أو مصابين بعد إطلاقهما من اليمن.
والأحد، أوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين على منصة إكس أنّ الطيران الإسرائيلي "يشن سلسلة غارات على الحديدة". وجاءت الهجمات بعد أقل من نصف ساعة من إطلاق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا على مواقع التواصل الاجتماعي للمتواجدين قرب المواقع المستهدفة.
وفي أيار/ مايو الماضي، توصل الحوثيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة أنهى أسابيع من الغارات الأميركية المكثفة ضدهم، لكنهم تعهدوا مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين سقوط 10 جرحى بينهم طفلة في غارتين شنتهما إسرائيل أمس الأحد. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة ، في بيان صحفي اليوم ، إن غارة إسرائيلية على برج رحال قضاء صور، أدت إلى إصابة تسعة مواطنين بجروح".
ووفق المركز، "أدت غارة العدو على بلدة الزرارية قضاء صيدا إلى إصابة طفلة بجروح بليغة استدعت إدخالها العناية الفائقة". وطبقا للوكالة الوطنية للإعلام، "توغلت قوة إسرائيلية بعد منتصف الليل، من منطقة خلة وردة الحدودية، وصولا إلى محيط بلدية عيتا الشعب وتمركزت في المنطقة".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي،كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
تحرير: ح.ز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحداث السويداء ـ دمشق تندد بـ"العدوان الإسرائيلي الغادر" – DW – 2025/7/15
أحداث السويداء ـ دمشق تندد بـ"العدوان الإسرائيلي الغادر" – DW – 2025/7/15

DW

timeمنذ 29 دقائق

  • DW

أحداث السويداء ـ دمشق تندد بـ"العدوان الإسرائيلي الغادر" – DW – 2025/7/15

نددت سوريا بغارات إسرائيلية وصفتها بـ"الغادرة" في السويداء، فيما أفاد المرصد بتنفيذ قوات الأمن عمليات "إعدام ميدانية" بحق مدنيين دروز. ولم تعليق من السلطات السورية على ذلك كما لم يتأكد الأمر من مصادر مستقلة. نددت وزارة الخارجية السورية الثلاثاء (15 يوليو/تموز 2025) بالغارات الاسرائيلية التي استهدفت في وقت سابق مناطق في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وأدانت الخارجية في بيان "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي نُفذ صباح اليوم عبر غارات جوية وهجمات منسقة باستخدام طائرات مسيرة وطائرات حربية"، وأسفر "عن استشهاد عدد من عناصر قواتنا المسلحة والأمنية...وعدد من المدنيين". وحمّلت سوريا "الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتبعاته"، مؤكدة "تمسكها الراسخ بحقها المشروع في الدفاع عن أراضيها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي". وشن الطيران الإسرائيلي الثلاثاء غارات على القوّات الحكومية السورية بعيد دخولها مدينة السويداء التي قالت إسرائيل إنها تريد حماية الأقلية الدرزية فيها. وقال رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك أنهما أوعزا "بتوجيه ضربة فورية لقوات النظام والأسلحة التي أُدخلت إلى منطقة السويداء في جبل الدروز" وأكدا أن إسرائيل تريد ضمان بقاء المنطقة المجاورة لها منزوعة السلاح. وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 19 مدنيا درزيا في عمليات "إعدام ميدانية" نفذتها قوات الأمن السورية في السويداء، بينهم 12 في مضافة إحدى العائلات. وقال المرصد "أقدم عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية على تنفيذ إعدامات ميدانية طالت 12 مدنيا دزريا، عقب اقتحام مضافة آل رضوان في مدينة السويداء". ولم يصدر تعليق من السلطات بعد على هذه الاتهامات، كما لم يتأكد ذلك من مصادر مستقلة. وقال أحد سكان السويداء لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، رافضا الكشف عن اسمه "أنا في وسط السويداء، أصوات إطلاق النار والاشتباكات مستمرة". وعقب دخولها السويداء، أعلنت القوات الحكومية وقف إطلاق النار فيها، وذلك بعد مقتل أكثر من مئة شخص في اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الدروز وآخرين من البدو اندلعت في المحافظة قبل يومين. من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك عن قلقه إزاء الاشتباكات في السويداء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل "التهدئة". وقال في منشور على منصة إكس "نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة"، مضيفا "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية". تحرير: عبده جميل المخلافي

الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه – DW – 2025/7/15
الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه – DW – 2025/7/15

DW

timeمنذ 8 ساعات

  • DW

الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه – DW – 2025/7/15

أعلن وزير الدفاع السوري وقفا تاما لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة، بعد ساعات من بدء دخول قواته إليها بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقصف إسرائيلي أمرت به الحكومة بنيامين نتنياهو. قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم (الثلاثاء 15 يوليو/ تموز 2025) في منشور على إكس "إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران" في المدينة ذات الغالبية الدرزية. وتابع أبو قصرة "سنبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم" مؤكدا بدء "انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين". وفي مداخل المدينة تراجعت حدة الاشتباكات بعد معارك عنيفة دارت صباح اليوم الثلاثاء داخل السويداء بالتزامن مع دخول القوات الحكومية إليها. قال رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين تنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء على الفور. وبالفعل قصف الطيران الإسرائيلي اليوم المدينة الواقعة في جنوب سوريا. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع السورية دخول قوات الجيش العربي السوري مدينة السويداء. وقالت الوزارة: "نوصي أهلنا في مدينة السويداء بالتزام المنازل والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون، والتي قد تلجأ لاستخدام الأحياء المدنية منطلقا لعملياتها". وأكدت الإدارة أن الجيش العربي السوري يواصل ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون بمحيط مدينة السويداء، ومستمر في عملياته بهدف بسط الاستقرار والأمن. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها أول أمس الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر البدو درزية وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة. وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي وجه الاثنين "تحذيرا واضحا للنظام السوري" بعدم استهداف الدروز. وكانت هيئات روحية درزية، من بينها الشيخ البارز حكمت الهجري، دعت في بيانات المقاتلين إلى تسليم سلاحهم وعدم مواجهة القوات الحكومية. لكن الهجري عاد ودعا في بيان مصوّر إلى "التصدي لهذه الحملة البريرية بكل الوسائل المتاحة"، موضحا "رغم قبولنا بهذا البيان المذل من اجل سلامة اهلنا واولادنا، قاموا بنكث العهد والوعد واستمر القصف العشوائي للمدنيين العزل". وتشكل تصريحات الهجري في بيان مصور نشر اليوم تحديا لحكومة الرئيس أحمد الشرع التي وصلت إلى الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتسعى إلى إخضاع جميع الأراضي السورية لحكم مركزي بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب التي قسمت البلاد إلى جيوب منفصلة. وتقول قيادات درزية منذ شهور إنها لا تثق في الحكومة السورية الجديدة وتعارض وجود قواتها، وإنها ستؤمن السويداء بمقاتليها المحليين. ومنذ أيار/ مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة. وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة ذات التوجه الإسلامي بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة. تحرير: خ.س

ترامب يمهل بوتين 50 يوما.. ويزود أوكرانيا بأسلحة مثل باتريوت – DW – 2025/7/14
ترامب يمهل بوتين 50 يوما.. ويزود أوكرانيا بأسلحة مثل باتريوت – DW – 2025/7/14

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

ترامب يمهل بوتين 50 يوما.. ويزود أوكرانيا بأسلحة مثل باتريوت – DW – 2025/7/14

في تحول كبير في سياسته بسبب خيبة أمله من بوتين، أعلن ترامب عزمه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا منها صواريخ باتريوت يدفع ثمنها الناتو. وهدد روسيا وشركاءها برسوم جمركية قاسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام بغضون 50 يوما. أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو، الإثنين (14 يوليو/تموز 2025)، مدة 50 يوما لإنهاء الحرب الأوكرانية أو مواجهة رسوم جمركية قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن إرسال شحنة أسلحة كبيرة إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين إنه سيعاقب روسيا برسوم جمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون خمسين يوما، وذلك في أحدث مثال على تنامي إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وجاء إعلان ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته. وقال الرئيس الجمهوري: "سنقوم بفرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية إذا لم يكن لدينا اتفاق في غضون 50 يوما"، دون أن يقدم تفاصيل بشأن كيفية تطبيق هذه الرسوم الجمركية. وأشار إلى أنه ستكون هناك "رسوم ثانوية"، بمعنى أنها ستستهدف شركاء روسيا التجاريين، في محاولة لعزل موسكو في الاقتصاد العالمي. قائلا: "أنا استخدم التجارة في الكثير من الأشياء، لكنها رائعة لتسوية الحروب". ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن ترامب قوله إن شركاء روسيا التجاريين سوف يواجهون رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال 50 يوما. وقال ترامب: "كما تعلمون، لقد أنفقنا 350 مليار دولار تقريبا على هذه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ونود أن نراها تنتهي". ورحب الأمين العام لحلف الناتو بإعلان ترامب عن الرسوم. وقال روته: "لو كنت أنا فلاديمير بوتين اليوم، وسمعتك تتحدث عما تعتزم القيام به خلال 50 يوما، وهذا الإعلان، كنت سأعيد النظر فيما إن كان ينبغي أن آخذ المفاوضات مع أوكرانيا بجدية أكثر مما أفعل الآن". وأضاف أنه "خبر عظيم حقا" لأوكرانيا. وقال ترامب للصحفيين وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يشعر بخيبة أمل تجاه بوتين. وأضاف أن أسلحة بمليارات الدولارات سيتم إرسالها إلى أوكرانيا. وقال ترامب: "سنصنع أسلحة متطورة ونرسلها إلى حلف شمال الأطلسي"، مشيرا إلى أن دول الحلف هي التي ستدفع تكلفة تلك الأسلحة. وستشمل الأسلحة صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت التي ألحت أوكرانيا للحصول عليها للدفاع عن مدنها من الهجمات الجوية الروسية. وردا على سؤال عن إن كان سيرسل صواريخ باتريوت على وجه التحديد، قال ترامب "إنها مجموعة كاملة مع البطاريات". وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الإثنين إن أوكرانيا ستحصل على كميات "هائلة" من الأسلحة دعما لمجهودها الحربي ضد روسيا، بموجب اتفاق جديد بين الناتو والولايات المتحدة. وقال لصحافيين خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "يعني ذلك أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا". وقال ترامب إن قيمة هذه الإمدادات التي تشمل ذخائر وأسلحة بينها أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ، تصل "إلى مليارات الدولارات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store