logo
استشاري: المقاطع القصيرة تضعف التركيز وتسرع شيخوخة الدماغ .. فيديو

استشاري: المقاطع القصيرة تضعف التركيز وتسرع شيخوخة الدماغ .. فيديو

صدى الالكترونيةمنذ يوم واحد
حذر استشاري المخ والأعصاب، الدكتور فيصل العتيبي، من التأثيرات السلبية الخطيرة لمشاهدة المقاطع القصيرة بشكل مفرط، مؤكدًا أن الظاهرة تسبب تغيرات في عمل الدماغ وتؤثر على قدرة الإنسان على اتخاذ القرار، وقد تؤدي إلى ما يعرف بـ'تعفن الدماغ'.
وأوضح العتيبي خلال حديثه في برنامج 'MBC في أسبوع'، أن دراسات حديثة أظهرت أن مدمني مقاطع مثل 'تيك توك' و'ريلز' يتخذون قرارات سريعة واندفاعية، بسبب انخفاض تفاعل أدمغتهم مع الخسارة، مشيرًا إلى أن مناطق الدماغ المسؤولة عن ضبط النفس وتقييم العواقب تصبح أقل نشاطًا مع الوقت نتيجة هذا النوع من المحتوى المحفز.
وأضاف أن المشاهدة المتكررة لهذه المقاطع تفرز كميات كبيرة من الدوبامين تصل إلى 100 ضعف النسبة الطبيعية، ما يحفز مركز المكافأة في الدماغ ويزيد من الشعور بالمتعة، لكنه يؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة، والتبلد العاطفي، والقلق، وصولًا إلى اضطرابات في الوظائف الدماغية المهمة مثل التفكير النقدي والعميق.
وأكد أن هذا النوع من الإدمان يشبه إلى حد بعيد إدمان الألعاب الإلكترونية والمخدرات، ويعرف طبيًا بـ'الإفيون الرقمي'، لافتًا إلى أن أكثر الفئات عرضة له هم الأطفال والمراهقون والنساء، مضيفًا أن التخلص منه يتطلب خطوات عملية، أبرزها تحسين جودة النوم، تقليل التعرض للشاشات قبل النوم، ممارسة الرياضة، تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية، والتأمل والقراءة.
وختم العتيبي بالتنبيه إلى أن الإدمان على المقاطع القصيرة لا يدركه المصاب غالبًا، رغم أن أعراضه واضحة مثل فقدان التركيز، وصعوبة إكمال المهام الطويلة، وتدهور التفكير المتقدم، مما يؤدي إلى ما يعرف بشيخوخة الدماغ وتراجع قدرته على الإبداع والتمييز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مضيفة طيران تحذر: السراويل القصيرة على الطائرة خطر صحي مقزز
مضيفة طيران تحذر: السراويل القصيرة على الطائرة خطر صحي مقزز

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

مضيفة طيران تحذر: السراويل القصيرة على الطائرة خطر صحي مقزز

دعت مضيفة طيران أمريكية إلى التوقف عن ارتداء بعض قطع الملابس أثناء الرحلات الجوية، محذرة من أن بعضها قد يشكل تهديدًا صحيًا للمسافرين، على رأسها خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مثل المكورات العنقودية. المضيفة شير كيلو، المقيمة في دالاس وتملك خبرة تمتد لست سنوات في قطاع الطيران، شاركت عبر حسابها في 'تيك توك' مقطع فيديو تحدثت فيه بصراحة عن خطورة السراويل القصيرة داخل الطائرات، واصفة إياها بـ'المقززة'. وقالت شير: 'أنا أؤمن بشدة بعدم ارتداء السراويل القصيرة على الطائرة. الجلد يلامس المقاعد، والمقاعد ببساطة ليست نظيفة، هناك احتمال حقيقي للإصابة بعدوى مثل المكورات العنقودية'. وبدلاً من الملابس المكشوفة، أوصت كيلو باختيار أزياء مريحة تحمي الجسم من ملامسة الأسطح، مثل البنطال الفضفاض والقميص القطني والحذاء الرياضي، وأضافت أن السترات ضرورية لحماية الكتفين من برودة المقصورة. وفيما يتعلق بالنساء، لفتت إلى أن الفساتين الطويلة أو التنانير الواسعة تُعد خيارًا عمليًا وجذابًا في آن واحد، وأشارت إلى أن بعض المسافرات ظهرن بإطلالات أنيقة باستخدام فساتين SKIMS الطويلة، معتبرة أنها 'مثالية للطيران'. وشددت شير على ضرورة تجنب ارتداء السراويل الضيقة والصنادل المفتوحة، مشيرة إلى أن الأحذية الرياضية مع تنورة طويلة تُعد مزيجًا مريحًا وآمنًا. كما لم تُخفِ تأييدها لفكرة ارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل، بل وحتى البدلات الواقية، مؤكدة أنها شاهدت بالفعل بعض الركاب يعتمدون هذا الخيار. إلى جانب النصائح المتعلقة باللباس، تطرقت كيلو إلى سلوكيات يعتبرها طاقم الضيافة غير مقبولة على متن الرحلات، خصوصًا في الصباح الباكر. وقالت بنبرة استياء: 'لا أجد مبررًا لاستنشاق رائحة جسد أحدهم عند الخامسة صباحًا، إنه أمر مزعج وغير مقبول على الإطلاق'. كما انتقدت من يشغلون الموسيقى أو مقاطع الفيديو بصوت مرتفع دون استخدام سماعات الأذن، مؤكدة: 'حتى بكاء الأطفال أهون من أصوات الأجهزة المحمولة في هذه الحالة'. وأثارت تصريحات شير تفاعلاً واسعًا على المنصات الرقمية، حيث أبدى البعض دعمهم الكامل لنصائحها المتعلقة بالنظافة والراحة، فيما رأى آخرون أن بعض التوصيات، كارتداء الفساتين الطويلة، قد تشكل عائقًا في حالات الطوارئ التي تتطلب سرعة الحركة.

دراسة جديدة تعيد رسم خريطة الدوبامين في الدماغ
دراسة جديدة تعيد رسم خريطة الدوبامين في الدماغ

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

دراسة جديدة تعيد رسم خريطة الدوبامين في الدماغ

في كشف علمي يعيد ترتيب الأولويات في أبحاث الدماغ، أظهرت دراسة نُشرت حديثًا في مجلة Diagnostics، أن التركيز الأعلى للدوبامين لا يوجد في القشرة الدماغية كما كان يُعتقد، بل في الجسم المخطط (Striatum). أُجري البحث باستخدام تقنيات تصوير متقدمة في أدمغة الفئران، وخلص إلى أن إشارات الدوبامين هناك كانت أكثر كثافة ووضوحًا مقارنة بالقشرة، حتى عند استخدام الإعدادات التصويرية نفسها لكلا المنطقتين. وأورد موقع PsyPost الخبر مفصلًا، موضحًا أن هذه النتائج قد تُحدث تحولًا مهمًا في فهم الاضطرابات المرتبطة بالدوبامين، مثل مرض باركنسون والفصام، فبينما كانت الدراسات السابقة تركّز على القشرة الدماغية لارتباطها بالوظائف العليا كالقرار والتفكير، يُظهر هذا العمل الجديد أن الجسم المخطط هو مركز التأثير الحقيقي. أين يتركز الدوبامين في الدماغ؟ أوضح البروفيسور فو-مينغ زو، أستاذ علم الأدوية في كلية الطب بجامعة تينيسي، أن هدف الدراسة كان تجاوز قصور الأبحاث السابقة، التي ركزت على القشرة باستخدام تقنيات معدّلة خصيصًا لرصد الإشارات الضعيفة فيها، ما قدّم انطباعًا مضللًا عن توزيع الدوبامين في الدماغ. وقد لجأ الباحثون إلى تصوير شرائح دماغية كاملة بدقة عالية، شملت كلًا من الجسم المخطط والقشرة ضمن نفس الإطار البصري، مستخدمين مجهرًا ليزريًا مسحيًا من طراز Confocal. تميّزت الدراسة باستخدام فئران معدّلة وراثيًا لتمييز الخلايا العصبية المضيئة بصريًا، فضلًا عن صبغات فلورية حمراء لرصد أنزيم Tyrosine Hydroxylase الدال على الألياف المنتجة للدوبامين. وأظهرت الصور إشعاعًا شديدًا في الجسم المخطط، مقابل إشارات باهتة في القشرة الدماغية، بما ينسجم مع دراسات كيميائية سابقة قدرت تركيز الدوبامين في الجسم المخطط بأنه أعلى بـ 70 مرة من القشرة الأمامية. ويرى زو أن لهذه النتائج انعكاسات إكلينيكية مباشرة، إذ صرّح: "بياناتنا القوية تُظهر بوضوح أن نظام الدوبامين في الجسم المخطط هو المحور الرئيسي الذي تستهدفه أدوية الفصام، ومرض باركنسون، والريتالين، وحتى الكوكايين"، وأضاف أن هذا التصوير الشامل يُعدّ أداة نادرة تُسهم في حسم التباينات القديمة في الدراسات، خصوصًا أن الأنظمة الدوبامينية متشابهة إلى حد كبير في الثدييات، ما يجعل النتائج قابلة للتطبيق على الإنسان. ويسعى زو مستقبلًا إلى رسم خريطة دقيقة للبنية والوظيفة والتأثيرات الدوائية لنظام الدوبامين في الجسم المخطط، بما يمهّد لتطوير علاجات أكثر فعالية لأمراض الدماغ.

استشاري: المقاطع القصيرة تضعف التركيز وتسرع شيخوخة الدماغ .. فيديو
استشاري: المقاطع القصيرة تضعف التركيز وتسرع شيخوخة الدماغ .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ يوم واحد

  • صدى الالكترونية

استشاري: المقاطع القصيرة تضعف التركيز وتسرع شيخوخة الدماغ .. فيديو

حذر استشاري المخ والأعصاب، الدكتور فيصل العتيبي، من التأثيرات السلبية الخطيرة لمشاهدة المقاطع القصيرة بشكل مفرط، مؤكدًا أن الظاهرة تسبب تغيرات في عمل الدماغ وتؤثر على قدرة الإنسان على اتخاذ القرار، وقد تؤدي إلى ما يعرف بـ'تعفن الدماغ'. وأوضح العتيبي خلال حديثه في برنامج 'MBC في أسبوع'، أن دراسات حديثة أظهرت أن مدمني مقاطع مثل 'تيك توك' و'ريلز' يتخذون قرارات سريعة واندفاعية، بسبب انخفاض تفاعل أدمغتهم مع الخسارة، مشيرًا إلى أن مناطق الدماغ المسؤولة عن ضبط النفس وتقييم العواقب تصبح أقل نشاطًا مع الوقت نتيجة هذا النوع من المحتوى المحفز. وأضاف أن المشاهدة المتكررة لهذه المقاطع تفرز كميات كبيرة من الدوبامين تصل إلى 100 ضعف النسبة الطبيعية، ما يحفز مركز المكافأة في الدماغ ويزيد من الشعور بالمتعة، لكنه يؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة، والتبلد العاطفي، والقلق، وصولًا إلى اضطرابات في الوظائف الدماغية المهمة مثل التفكير النقدي والعميق. وأكد أن هذا النوع من الإدمان يشبه إلى حد بعيد إدمان الألعاب الإلكترونية والمخدرات، ويعرف طبيًا بـ'الإفيون الرقمي'، لافتًا إلى أن أكثر الفئات عرضة له هم الأطفال والمراهقون والنساء، مضيفًا أن التخلص منه يتطلب خطوات عملية، أبرزها تحسين جودة النوم، تقليل التعرض للشاشات قبل النوم، ممارسة الرياضة، تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية، والتأمل والقراءة. وختم العتيبي بالتنبيه إلى أن الإدمان على المقاطع القصيرة لا يدركه المصاب غالبًا، رغم أن أعراضه واضحة مثل فقدان التركيز، وصعوبة إكمال المهام الطويلة، وتدهور التفكير المتقدم، مما يؤدي إلى ما يعرف بشيخوخة الدماغ وتراجع قدرته على الإبداع والتمييز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store