
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 3 ساعات
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومة الدفاع الجوي أسقطت 53 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وبالأمس ؛ قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بعملية خاصة مشتركة مع وزارة الدفاع الروسية استهدفت منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية التي تُنتج صواريخ 'سابسان'.
وقال الجهاز في بيان له إن موسكو نجحت في تعطيل برنامج أوكرانيا لإنتاج صواريخ "سابسان" الباليستية القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
وذكر البيان أن أوكرانيا طورت سرًا برنامجها الصاروخي الخاص باستخدام التكنولوجيا والمخزونات المتبقية من الاتحاد السوفيتي.
وذكر الأمن الفيدرالي الروسي أن أوكرانيا خططت لاستخدام صواريخ "سابسان" في ضرب العمق الروسي بموافقة حلف الناتو.
وقال البيان أيضا: "تلقينا إحداثيات منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية التي تُنتج صواريخ "سابسان" ليتمكن الجيش الروسي من ضربها".
كما تكبد قطاع صناعة الدفاع الأوكراني أضرارًا جسيمة جراء تعطيل إنتاج أنظمة الصواريخ الباليستية "سابسان"، بحسب البيان الروسي.
وأضاف الجهاز: "تقارير تفيد بأن زيلينسكي كان يحمل الوثائق التصميمية لمنظومة الصواريخ "سابسان" خلال لقائه بمستشار ألمانيا أولاف شولتس في مايو الماضي".
وتابع: "حصلنا على إحداثيات دقيقة لمنشآت الصناعة الحربية الأوكرانية التي كانت تنتج صواريخ "سابسان"، قبل استهدافها من قبل القوات الروسية".
واستطرد: 'تم تدمير القاعدة التقنية لإنتاج الصواريخ الباليستية الأوكرانية بعيدة المدى بالكامل'.
وأوضح أن إنتاج صواريخ "سابسان" كان يجري في منشآت دفاعية بمقاطعتي دنيبروبتروفسك وسومي الأوكرانيتين.
وأكمل الأمن الروسي: "حصلنا على معلومات مؤكدة تثبت تورط ألمانيا في تمويل إنتاج أوكرانيا للصواريخ الباليستية بعيدة المدى . ومدينتي موسكو ومينسك كانتا ضمن النطاق النظري لضربات المنظومة الصاروخية الباليستية الأوكرانية من طراز سابسان'.
وأشار الأمن الروسي إلى أن مدينة ساروف، حيث يقع المركز النووي الروسي، كانت ستقع ضمن نطاق ضربات الصواريخ الباليستية الأوكرانية من طراز "سابسان".
وختم الأمن الروسي بيانه بالقول: "المجمع الصناعي العسكري الأوكراني تكبد خسائر جسيمة نتيجة العملية الروسية الناجحة لتعطيل إنتاج المنظومات الصاروخية الباليستية من طراز سابسان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 16 ساعات
- المغرب اليوم
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 3 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلجورود منذ الساعة 11:00 حتى 14:00 ظهرًا بتوقيت موسكو. وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومة الدفاع الجوي أسقطت 53 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل. وبالأمس ؛ قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بعملية خاصة مشتركة مع وزارة الدفاع الروسية استهدفت منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية التي تُنتج صواريخ 'سابسان'. وقال الجهاز في بيان له إن موسكو نجحت في تعطيل برنامج أوكرانيا لإنتاج صواريخ "سابسان" الباليستية القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية. وذكر البيان أن أوكرانيا طورت سرًا برنامجها الصاروخي الخاص باستخدام التكنولوجيا والمخزونات المتبقية من الاتحاد السوفيتي. وذكر الأمن الفيدرالي الروسي أن أوكرانيا خططت لاستخدام صواريخ "سابسان" في ضرب العمق الروسي بموافقة حلف الناتو. وقال البيان أيضا: "تلقينا إحداثيات منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية التي تُنتج صواريخ "سابسان" ليتمكن الجيش الروسي من ضربها". كما تكبد قطاع صناعة الدفاع الأوكراني أضرارًا جسيمة جراء تعطيل إنتاج أنظمة الصواريخ الباليستية "سابسان"، بحسب البيان الروسي. وأضاف الجهاز: "تقارير تفيد بأن زيلينسكي كان يحمل الوثائق التصميمية لمنظومة الصواريخ "سابسان" خلال لقائه بمستشار ألمانيا أولاف شولتس في مايو الماضي". وتابع: "حصلنا على إحداثيات دقيقة لمنشآت الصناعة الحربية الأوكرانية التي كانت تنتج صواريخ "سابسان"، قبل استهدافها من قبل القوات الروسية". واستطرد: 'تم تدمير القاعدة التقنية لإنتاج الصواريخ الباليستية الأوكرانية بعيدة المدى بالكامل'. وأوضح أن إنتاج صواريخ "سابسان" كان يجري في منشآت دفاعية بمقاطعتي دنيبروبتروفسك وسومي الأوكرانيتين. وأكمل الأمن الروسي: "حصلنا على معلومات مؤكدة تثبت تورط ألمانيا في تمويل إنتاج أوكرانيا للصواريخ الباليستية بعيدة المدى . ومدينتي موسكو ومينسك كانتا ضمن النطاق النظري لضربات المنظومة الصاروخية الباليستية الأوكرانية من طراز سابسان'. وأشار الأمن الروسي إلى أن مدينة ساروف، حيث يقع المركز النووي الروسي، كانت ستقع ضمن نطاق ضربات الصواريخ الباليستية الأوكرانية من طراز "سابسان". وختم الأمن الروسي بيانه بالقول: "المجمع الصناعي العسكري الأوكراني تكبد خسائر جسيمة نتيجة العملية الروسية الناجحة لتعطيل إنتاج المنظومات الصاروخية الباليستية من طراز سابسان'.


المغرب اليوم
منذ 4 أيام
- المغرب اليوم
زيلينسكي لا يرى أي مؤشر على استعداد روسيا للسلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، يوم الاثنين، إن روسيا تعد قواتها لهجمات جديدة بدلا من الاستعداد لوقف الحرب في أوكرانيا. وحصل زيلينسكي على دعم دبلوماسي من أوروبا وحلف شمال الأطلسي وسط مخاوف من أن يحاول الرئيسان الأميركي والروسي إملاء شروط لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة خلال قمتهما يوم الجمعة في ألاسكا. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي "صدر اليوم تقرير من قيادة المخابرات والجيش عما يعول عليه بوتين وما يستعد له بالفعل، وتحديدا الاستعدادات العسكرية. إنه بالتأكيد لا يستعد لوقف إطلاق النار ونهاية الحرب". وأضاف دون تقديم أي تفاصيل أن روسيا تحرك قواتها لعمليات جديدة على الأراضي الأوكرانية. وأردف "لا توجد أي علامة على أن الروس تلقوا إشارات للاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب". ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الجيش الأوكراني في قطاع الجبهة الجنوبية فلاديسلاف فولوشين 'ن روسيا تحرك بعض وحداتها في منطقة زابوريجيا لشن هجمات أخرى. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، حذر زيلينسكي من أن تقديم أي تنازلات لروسيا لن يقنعها بوقف القتال في أوكرانيا وقال إن هناك حاجة إلى تكثيف الضغط على الكرملين. كتب على موقع إكس يقول "روسيا ترفض وقف عمليات القتل، ولذلك لا يجب أن تتلقى أي مكافآت أو مزايا... التنازلات لا تقنع قاتلا".


الأيام
منذ 5 أيام
- الأيام
الغارديان: الشرق الأوسط ساحة لحرب نووية قادمة
الشرق الأوسط قد يكون 'ساحة محتملة' لحرب نووية تقود العالم للفناء، وفقا لمقال رأي بصحيفة الغارديان البريطانية، في حين حذرت الإندبندنت من 'تقسيم' أوكرانيا مقابل وقف بوتين الحرب وحصول ترامب على جائزة نوبل، وأخيرا ألقت التلغراف الضوء على 'قمع' شبكات التواصل الاجتماعي لحرية التعبير. نبدأ من الغارديان، ومقال للكاتب سيمون تيسدال، بعنوان 'مع اقتراب العالم من الفناء النووي، أين المعارضة؟'، وقوله إن التهديد الفتاك للأسلحة النووية وتاريخها المظلم وانتشارها المستقبلي، عاد ليتصدر واجهة الأخبار، ويثير القلق. وأضاف أنه 'لأول مرة منذ الحرب الباردة، تتحول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط إلى ساحات محتملة لمعارك نووية، لكن الآن القنابل والصواريخ الذرية ليست للردع، بل أسلحة هجومية يتم من خلالها حسم الحرب'. وأوضح أن قرار روسيا، الأسبوع الماضي، بالانسحاب رسميا من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) لعام 1987، التي تحظر الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، ليهدم ركيزة أساسية من ركائز ضبط التسلح العالمي. وحذر من أن هذا القرار سيُسرع من سباق التسلح النووي، المحموم أصلا، في أوروبا وآسيا، في وقت يتبادل فيه قادة الولايات المتحدة وروسيا 'السخرية من بعضهما البعض كالأطفال'. وأشار إلى أن بوتين، دائما ما هدد الغرب بالأسلحة النووية خلال حربه في أوكرانيا، وفي نونبر الماضي، أطلقت القوات الروسية صاروخ 'أوريشنيك' متوسط المدى الأسرع من الصوت والقادر على حمل رؤوس نووية على مدينة دنيبرو الأوكرانية، ويمكنه الوصول إلى أي مدينة في أوروبا. وتُلقي موسكو باللوم في قرارها بالانسحاب من المعاهدة على أفعال حلف الناتو 'العدائية'. لكن الكاتب يرى أن هناك تجاوزات عملية لموسكو، خاصة بنشر الصواريخ في كالينينغراد، الجيب الروسي على بحر البلطيق، وفي الوقت نفسه فإن القلق الروسي 'مشروع' فيما يتعلق بالناتو. أما دونالد ترامب، فتراجع عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى لأول مرة عام 2018، ثم أعقب هذا بحشد ضخم من الصواريخ والقاذفات والطائرات والقنابل النووية، في دول الناتو الأوروبية، وهو ما أثار قلق موسكو، وهو أمر مفهوم. وحذر الكاتب من أنه إذا 'لم تُكبح' جماح الأسلحة النووية الأقوى بكثير اليوم، فقد تُحول الكوكب إلى ساحة قتل عالمية. خاصة أن حشد الأسلحة النووية في أوروبا 'يتسارع'، وتُخزن الولايات المتحدة قنابل نووية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا. 'مؤامرة تقسيم أوكرانيا' Reuters بوتين وترامب عقدا قمة بينهما في هلسنكي بفنلندا عام 2018 من جهتها، ركزت صحيفة الإندبندنت في اقتتاحيتها على الاجتماع المرتقب بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وقالت في مقال بعنوان 'يجب على دونالد ترامب ألا يكافئ عدوان فلاديمير بوتين'، إن الرئيس الروسي هو 'العقبة' أمام تسوية تفاوضية في أوكرانيا، وعليه تقديم 'تنازلات.' وتحدثت الصحيفة عن رمزية موقع الاجتماع، الجمعة، حيث اختار ترامب ألاسكا، التي يرى بوتين بضرورة عودتها لروسيا، بعد أن باعها الإمبراطور ألكسندر الثاني، في لحظة ضعف. وقالت إن 'مسرح القمة جاهز'، لكن بعض الممثلين سيغيبون، ونظراً لحرص ترامب على الاجتماع منفرداً مع بوتين يبدو أنه 'يدبر مؤامرة لتقسيم' أوكرانيا، في غياب زعيمها، فولوديمير زيلينسكي. وعزز هذا الانطباع حديث ترامب عن 'تبادل' الأراضي بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام. وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي 'يشكك' في هذا الاجتماع، وأكد استعداده لمناقشة أي شيء مع أي شخص في أي مكان، لكن ما لن يفعله، هو الموافقة على 'تفكيك' بلاده كشرط للمحادثات. وشدد المقال على عدم معرفة ما يفكر به ترامب، لذلك لا يمكن تحديد ما إذا كان الاجتماع 'حيلة دبلوماسية' للسماح لبوتين بالموافقة على صفقة تحفظ ماء وجهه، أم أنه نابع من إعجاب حقيقي بزعيم قوي. وفي النهاية لا تمثل الدوافع أهمية، إذا كان ترامب 'مهووساً' بفكرة الحصول على جائزة نوبل للسلام كما يُقال، لكن من المتوقع أن يفوز بالجائزة بفرض السلام من خلال استسلام أوكرانيا. التواصل الاجتماعي و'قمع' حرية التعبير أما صحيفة التلغراف، فتناولت قضية مواقع التواصل الاجتماعي و'قمع' حرية التعبير، والغرامات الكبيرة التي قد تتعرض لها شركات التواصل الاجتماعي العملاقة في بريطانيا، بسبب تطبيقها 'المفرط' لقوانين السلامة على الإنترنت. ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا للكاتبين نيك غوتريدج، كبير المراسلين السياسيين، وجيمس تيتكومب، محرر الشؤون التقنية، بعنوان 'شركات التواصل الاجتماعي العملاقة تواجه غرامات لقمعها حرية التعبير'، وكان هناك تحذيرات لشركات التكنولوجيا المتشددة من استخدام 'أداة قاسية' لعرقلة الحريات العامة. وأبلغ وزراء بريطانيون العديد من منصات التواصل الاجتماعي، منها فيسبوك، وإنستغرام، وتيك توك، بضرورة عدم تقييد الوصول إلى المنشورات التي تعبر عن آراء قانونية. وأشارت الصحيفة إلى هذا التحذير يأتي وسط ردود فعل عنيفة ضد المواقع التي تمنع المستخدمين من مشاهدة بعض المواد، منها التي تحوي مناقشات برلمانية حول عصابات تجنيد الأطفال. وقال ناشطون إن حرية التعبير مهددة بتطبيق الحكومة لقانون 'السلامة على الإنترنت'، الذي يهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى الضار. وأعربت مصادر في الحكومة البريطانية عن قلقها من أن شركات التواصل الاجتماعي، التي انتقد بعضها القانون، 'أفرطت في الحماس' أثناء تطبيقه، وعليها أن 'تراعي' الحق في حرية التعبير. وقالت الصحيفة إن القانون 'لا يفرض' رقابة على النقاش السياسي، ولا 'يُلزم' المنصات بتقييد أي محتوى بسبب السن، باستثناء هذا الذي يُشكل 'خطراً كبيراً' على الأطفال، مثل المواد الإباحية أو الانتحار أو محتوى إيذاء النفس.