logo
الغارديان: الشرق الأوسط ساحة لحرب نووية قادمة

الغارديان: الشرق الأوسط ساحة لحرب نووية قادمة

الأياممنذ 2 أيام
الشرق الأوسط قد يكون 'ساحة محتملة' لحرب نووية تقود العالم للفناء، وفقا لمقال رأي بصحيفة الغارديان البريطانية، في حين حذرت الإندبندنت من 'تقسيم' أوكرانيا مقابل وقف بوتين الحرب وحصول ترامب على جائزة نوبل، وأخيرا ألقت التلغراف الضوء على 'قمع' شبكات التواصل الاجتماعي لحرية التعبير.
نبدأ من الغارديان، ومقال للكاتب سيمون تيسدال، بعنوان 'مع اقتراب العالم من الفناء النووي، أين المعارضة؟'، وقوله إن التهديد الفتاك للأسلحة النووية وتاريخها المظلم وانتشارها المستقبلي، عاد ليتصدر واجهة الأخبار، ويثير القلق.
وأضاف أنه 'لأول مرة منذ الحرب الباردة، تتحول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط إلى ساحات محتملة لمعارك نووية، لكن الآن القنابل والصواريخ الذرية ليست للردع، بل أسلحة هجومية يتم من خلالها حسم الحرب'.
وأوضح أن قرار روسيا، الأسبوع الماضي، بالانسحاب رسميا من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) لعام 1987، التي تحظر الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، ليهدم ركيزة أساسية من ركائز ضبط التسلح العالمي.
وحذر من أن هذا القرار سيُسرع من سباق التسلح النووي، المحموم أصلا، في أوروبا وآسيا، في وقت يتبادل فيه قادة الولايات المتحدة وروسيا 'السخرية من بعضهما البعض كالأطفال'.
وأشار إلى أن بوتين، دائما ما هدد الغرب بالأسلحة النووية خلال حربه في أوكرانيا، وفي نونبر الماضي، أطلقت القوات الروسية صاروخ 'أوريشنيك' متوسط المدى الأسرع من الصوت والقادر على حمل رؤوس نووية على مدينة دنيبرو الأوكرانية، ويمكنه الوصول إلى أي مدينة في أوروبا.
وتُلقي موسكو باللوم في قرارها بالانسحاب من المعاهدة على أفعال حلف الناتو 'العدائية'. لكن الكاتب يرى أن هناك تجاوزات عملية لموسكو، خاصة بنشر الصواريخ في كالينينغراد، الجيب الروسي على بحر البلطيق، وفي الوقت نفسه فإن القلق الروسي 'مشروع' فيما يتعلق بالناتو.
أما دونالد ترامب، فتراجع عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى لأول مرة عام 2018، ثم أعقب هذا بحشد ضخم من الصواريخ والقاذفات والطائرات والقنابل النووية، في دول الناتو الأوروبية، وهو ما أثار قلق موسكو، وهو أمر مفهوم.
وحذر الكاتب من أنه إذا 'لم تُكبح' جماح الأسلحة النووية الأقوى بكثير اليوم، فقد تُحول الكوكب إلى ساحة قتل عالمية. خاصة أن حشد الأسلحة النووية في أوروبا 'يتسارع'، وتُخزن الولايات المتحدة قنابل نووية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا.
'مؤامرة تقسيم أوكرانيا'
Reuters
بوتين وترامب عقدا قمة بينهما في هلسنكي بفنلندا عام 2018
من جهتها، ركزت صحيفة الإندبندنت في اقتتاحيتها على الاجتماع المرتقب بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وقالت في مقال بعنوان 'يجب على دونالد ترامب ألا يكافئ عدوان فلاديمير بوتين'، إن الرئيس الروسي هو 'العقبة' أمام تسوية تفاوضية في أوكرانيا، وعليه تقديم 'تنازلات.'
وتحدثت الصحيفة عن رمزية موقع الاجتماع، الجمعة، حيث اختار ترامب ألاسكا، التي يرى بوتين بضرورة عودتها لروسيا، بعد أن باعها الإمبراطور ألكسندر الثاني، في لحظة ضعف.
وقالت إن 'مسرح القمة جاهز'، لكن بعض الممثلين سيغيبون، ونظراً لحرص ترامب على الاجتماع منفرداً مع بوتين يبدو أنه 'يدبر مؤامرة لتقسيم' أوكرانيا، في غياب زعيمها، فولوديمير زيلينسكي.
وعزز هذا الانطباع حديث ترامب عن 'تبادل' الأراضي بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي 'يشكك' في هذا الاجتماع، وأكد استعداده لمناقشة أي شيء مع أي شخص في أي مكان، لكن ما لن يفعله، هو الموافقة على 'تفكيك' بلاده كشرط للمحادثات.
وشدد المقال على عدم معرفة ما يفكر به ترامب، لذلك لا يمكن تحديد ما إذا كان الاجتماع 'حيلة دبلوماسية' للسماح لبوتين بالموافقة على صفقة تحفظ ماء وجهه، أم أنه نابع من إعجاب حقيقي بزعيم قوي.
وفي النهاية لا تمثل الدوافع أهمية، إذا كان ترامب 'مهووساً' بفكرة الحصول على جائزة نوبل للسلام كما يُقال، لكن من المتوقع أن يفوز بالجائزة بفرض السلام من خلال استسلام أوكرانيا.
التواصل الاجتماعي و'قمع' حرية التعبير
أما صحيفة التلغراف، فتناولت قضية مواقع التواصل الاجتماعي و'قمع' حرية التعبير، والغرامات الكبيرة التي قد تتعرض لها شركات التواصل الاجتماعي العملاقة في بريطانيا، بسبب تطبيقها 'المفرط' لقوانين السلامة على الإنترنت.
ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا للكاتبين نيك غوتريدج، كبير المراسلين السياسيين، وجيمس تيتكومب، محرر الشؤون التقنية، بعنوان 'شركات التواصل الاجتماعي العملاقة تواجه غرامات لقمعها حرية التعبير'، وكان هناك تحذيرات لشركات التكنولوجيا المتشددة من استخدام 'أداة قاسية' لعرقلة الحريات العامة.
وأبلغ وزراء بريطانيون العديد من منصات التواصل الاجتماعي، منها فيسبوك، وإنستغرام، وتيك توك، بضرورة عدم تقييد الوصول إلى المنشورات التي تعبر عن آراء قانونية.
وأشارت الصحيفة إلى هذا التحذير يأتي وسط ردود فعل عنيفة ضد المواقع التي تمنع المستخدمين من مشاهدة بعض المواد، منها التي تحوي مناقشات برلمانية حول عصابات تجنيد الأطفال.
وقال ناشطون إن حرية التعبير مهددة بتطبيق الحكومة لقانون 'السلامة على الإنترنت'، الذي يهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى الضار.
وأعربت مصادر في الحكومة البريطانية عن قلقها من أن شركات التواصل الاجتماعي، التي انتقد بعضها القانون، 'أفرطت في الحماس' أثناء تطبيقه، وعليها أن 'تراعي' الحق في حرية التعبير.
وقالت الصحيفة إن القانون 'لا يفرض' رقابة على النقاش السياسي، ولا 'يُلزم' المنصات بتقييد أي محتوى بسبب السن، باستثناء هذا الذي يُشكل 'خطراً كبيراً' على الأطفال، مثل المواد الإباحية أو الانتحار أو محتوى إيذاء النفس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يخطط لقوة رد سريع
ترامب يخطط لقوة رد سريع

بلبريس

timeمنذ 10 ساعات

  • بلبريس

ترامب يخطط لقوة رد سريع

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وثائق داخلية للبنتاغون تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس تشكيل قوة رد سريع مخصصة لمواجهة الاضطرابات المدنية الداخلية. وبحسب الوثائق، فإن الخطة تقضي بوضع 600 جندي في حالة تأهب دائم، بحيث يكون بإمكانهم الانتشار خلال ساعة واحدة فقط من صدور الأوامر، وفق الصحيفة الأميركية. وتأتي هذه الخطوة في سياق توجهات ترامب وتصريحاته أمس الاثنين عن عزمه وضع إدارة الشرطة في واشنطن العاصمة تحت السيطرة الاتحادية، وأنه سيأمر الحرس الوطني بالانتشار هناك لمكافحة ما قال إنها 'موجة من الخروج على القانون'. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بحضور عدد من كبار المسؤولين -بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزيرة العدل بام بوندي– 'سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة'، مضيفا أن 'عصابات عنيفة ومجرمين متعطشين للدماء اجتاحوا العاصمة'. ويتمتع الرئيس بصلاحيات واسعة في نشر الحرس الوطني في العاصمة، خلافا للولايات التي تخضع فيها هذه القوات لسلطة الحكام المحليين، ويبلغ عدد عناصر الحرس الوطني في واشنطن نحو 2700 عنصر. ويأتي هذا التحرك في إطار جهود ترامب لتعزيز سلطاته التنفيذية في المدن ذات التوجه الديمقراطي، وسط انتقادات بأنه يفتعل أزمة لتبرير توسيع صلاحياته الرئاسية. وخلال الأيام الماضية انتشر مئات من عناصر أكثر من 12 وكالة اتحادية في العاصمة، من بينها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، وإدارة الهجرة والجمارك، وإدارة مكافحة المخدرات، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات. من جانبها، ردت رئيسة بلدية واشنطن الديمقراطية موريل باوزر على تصريحات ترامب، مؤكدة على أن المدينة 'لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة'، مشيرة إلى أن جرائم العنف سجلت العام الماضي أدنى مستوياتها منذ أكثر من 3 عقود. ويعيد هذا القرار إلى الواجهة خطوة مماثلة اتخذها ترامب في يونيو/حزيران الماضي حين أمر بنشر 5 آلاف جندي من الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، لمواجهة احتجاجات ضد سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارته، وهو ما قوبل حينها برفض واسع من مسؤولي الولاية الذين اعتبروا القرار غير ضروري ومحرضا.

ترامب يلتقي بوتين في ألاسكا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا
ترامب يلتقي بوتين في ألاسكا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا

بالواضح

timeمنذ يوم واحد

  • بالواضح

ترامب يلتقي بوتين في ألاسكا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا

أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن أمله في أن يمكن لقاؤه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، المرتقب الجمعة المقبل في ألاسكا لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، من التوصل إلى وقف 'سريع' لإطلاق النار. وقال الرئيس ترامب، خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، إن 'الرئيس بوتين وجه لي الدعوة من أجل الانخراط، وأعتقد أنه يريد وضع حد لهذا النزاع'، مسجلا أنه يترقب عقد لقاء 'بناء' مع الرئيس الروسي. وأضاف: 'سأتحدث إلى فلاديمير بوتين وسأطلب منه إنهاء هذه الحرب'، معربا عن رغبته في أن يتم التوصل سريعا إلى وقف لإطلاق النار. كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يعتزم التحدث، عقب لقائه مع بوتين، إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، من أجل إطلاعهم على نتائج المحادثات مع روسيا، معربا عن الأمل في أن يتم عقد لقاء ثان يجمع كلا من بوتين وزيلينسكي. وقال ترامب، في هذا الصدد، إن اللقاء المرتقب مع بوتين، وبشكل محتمل مع زيلينسكي، سيهم مسألة 'تبادل أراض' في أفق إقرار وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.

ترامب يعلن نشر عناصر الجيش في واشنطن لمكافحة الجريمة
ترامب يعلن نشر عناصر الجيش في واشنطن لمكافحة الجريمة

برلمان

timeمنذ يوم واحد

  • برلمان

ترامب يعلن نشر عناصر الجيش في واشنطن لمكافحة الجريمة

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين 11 غشت الجاري، عن قرب نشر جنود الحرس الوطني في شوارع العاصمة واشنطن، من أجل استئصال أشكال الجريمة التي 'خرجت عن السيطرة'. وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أعلن الرئيس ترامب أيضا عن حالة الطوارئ لتعزيز الأمن العام في واشنطن، وتولي الحكومة الفدرالية، 'بشكل فوري'، لزمام شرطة العاصمة. وقال، خلال المؤتمر الصحافي، بحضور العديد من أعضاء إدارته، من بينهم وزيرا الدفاع والعدل، 'نعلن اليوم عن قرار تاريخي لإنقاذ عاصمتنا، إنه يوم تحرير واشنطن'. وأوضح الرئيس ترامب، أنه سيتم نشر حوالي 800 من عناصر الحرس الوطني في واشنطن خلال الأيام المقبلة، لدعم قوات الأمن في دوريات شوارع وأحياء العاصمة، ومكافحة الجرائم العنيفة وانعدام الأمن الذي تعيشه واشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store