
ترامب يعاقب الهند بفرض رسوم جراء صفقاتها مع روسيا
فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على المنتجات الهندية، إلى جانب 'غرامة' لم يُكشف عن قيمتها، وذلك بسبب استمرار نيودلهي في شراء الأسلحة والطاقة من روسيا، حيث من المقرر أن تدخل هذه التدابير حيّز التنفيذ غدا الجمعة، بالتوازي مع زيادات جمركية أخرى قد تصل إلى 50% على بعض المنتجات.
وقال ترامب عبر منصته 'تروث سوشال'، إن الموعد النهائي لتطبيق هذه الإجراءات سيكون في الأول من أغسطس المقبل، مؤكداً أن المهلة 'لن تُمدد'، بعد أن تم تأجيلها عدة مرات منذ الإعلان الأولي في أبريل الماضي.
وفي منشور منفصل، أشار ترامب إلى أن الهند، رغم كونها دولة صديقة، إلا أنها تعتمد على 'تعرفات مرتفعة جداً' وحواجز تجارية غير نقدية 'هي الأكثر شدة وبغضاً في العالم'، ما يجعل التبادل التجاري معها محدوداً، بحسب تعبيره.
وانتقد ترامب بشدة استمرار الهند في شراء الأسلحة والطاقة من روسيا، مؤكداً أنها تُعد من أكبر زبائن موسكو إلى جانب الصين، رغم الدعوات الدولية لوقف الحرب في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
دولة كبرى ترفع السيف في وجه ترامب
دولة كبرى ترفع السيف في وجه ترامب وكالة المخا الإخبارية تدخل العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة مرحلة توتر غير مسبوقة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الأول من أغسطس، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على عدد من السلع البرازيلية. ويشير مراسل وكالة "تاس" الروسية ديمتري جادالين إن الخطوة جاءت بعد يومين فقط من اختتام قمة مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو، حيث أثار القرار الأمريكي ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والاقتصادية في البرازيل، التي رأت فيه محاولة مباشرة للضغط على سيادتها والتأثير على توجهاتها الاستراتيجية. أسباب التوتر: بين الاقتصاد والسياسة الداخلية ويؤكد جادالين أن الرسوم الجديدة ليست مجرد إجراء اقتصادي، بل تعكس استياء واشنطن من النجاحات الدبلوماسية التي حققتها برازيليا خلال قمة بريكس، إضافة إلى اتهامات ترامب للحكومة البرازيلية الحالية بممارسة "اضطهاد سياسي" ضد الرئيس السابق جاير بولسونارو، الحليف الأيديولوجي له، والذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة الانقلاب في أواخر 2022. كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على البرازيل، إلى جانب الهند، بسبب استمرار العلاقات التجارية مع روسيا. رد برازيليا: تصعيد محسوب ومناورة إعلامية ويؤكد جالدالين انه لم تتأخر البرازيل في الرد، حيث أعلن الرئيس لولا دا سيلفا في 10 يوليو أنه سيفرض رسوماً مماثلة إذا لم تتراجع واشنطن عن قرارها، ورفض مبررات ترامب حول العجز التجاري، مشيراً إلى أن فائض الولايات المتحدة مع بلاده ارتفع بنسبة 131.2% بين عامي 2023 و2024. ورغم لهجة التحدي التي استخدمها الرئيس، برزت في الأوساط الحكومية مواقف أكثر مرونة، حيث دعا نائب الرئيس جيرالدو ألكمين ووزير المالية فرناندو حداد إلى التفاوض بدلاً من التصعيد، وهو استراتيجية مزدوجة توظف الصراع إعلامياً لتعزيز موقف لولا داخلياً ودولياً، مع إبقاء باب الحوار مفتوحاً. علاقات استراتيجية تقلص هامش التنازلات ويشرح جالدالين أن البرازيل تعتمد على روسيا كمصدر رئيسي للأسمدة (30% من وارداتها)، ما يجعل من الصعب الاستجابة لمطالب واشنطن بقطع أو تقليص التعاون مع موسكو. كما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للبرازيل منذ 2009، بحجم تبادل يتجاوز 150 مليار دولار سنوياً، ما يمنح برازيليا دعماً اقتصادياً وسياسياً لتبني سياسة خارجية متعددة الأقطاب. وتخطط البرازيل لتوسيع أسواقها في آسيا، حيث يشارك لولا دا سيلفا في قمة "آسيان" بماليزيا أكتوبر المقبل، بحثاً عن عقود جديدة، خصوصاً في قطاع اللحوم، بعد نجاح زياراته إلى اليابان وفيتنام. مكاسب سياسية داخلية للولا تمنح المواجهة مع ترامب لولا فرصة لتعزيز صورته كمدافع عن السيادة الوطنية في مواجهة "التدخل الأمريكي"، بحسب جادالين، وهو خطاب يجد صدى لدى قواعده الانتخابية، خاصة مع تلميحاته إلى الترشح لولاية جديدة عام 2026. استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقارباً بينه وبين بولسونارو في الشعبية، مع تقدمه على مرشحين يمينيين آخرين مثل حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، وزوجة الرئيس السابق ميشيل بولسونارو. ويرى محللون أن التصعيد الحالي يوفر له "سلاحاً انتخابياً" سيستخدمه للحفاظ على هذه الأفضلية. تداعيات إقليمية ودولية تعتبر برازيليا أن صمودها أمام الضغوط الأمريكية سيعزز مكانتها كقوة قيادية في أمريكا اللاتينية، خصوصاً لدى الدول التي تسعى للابتعاد عن الهيمنة التقليدية لواشنطن. كما ترى في المواجهة فرصة لتعزيز دورها في "الجنوب العالمي" والدفع باتجاه إصلاح الأمم المتحدة والحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن إدارة ترامب لا تمثل تهديداً فحسب، بل اختباراً لقدرة البرازيل على إدارة صراع مع قوة عظمى دون خسارة موقعها الاقتصادي والدبلوماسي. استراتيجية المرحلة المقبلة ويوضح جادالين أن خطة برازيليا تقوم على مزيج من الخطاب الصارم ضد واشنطن، والبحث عن أسواق بديلة، مع تكليف نائب الرئيس ووزير المالية بمهمة التفاوض، فيما يتولى وزير الخارجية ماورو فييرا ومستشار الرئيس للشؤون الدولية سيلسو أموريم إدارة المسار الدبلوماسي في مواجهة الضغوط الأمريكية. ويختم مراسل تاس ديكتري جادالين مقالته بالقول انه وفي ظل استمرار التهديدات من البيت الأبيض، تضع القيادة البرازيلية نصب عينيها هدفاً واحداً: تحويل الصراع مع الولايات المتحدة إلى فرصة لتعزيز مكانة البرازيل عالمياً، وتثبيت صورتها كقوة إقليمية لا تخضع للإملاءات الخارجية. المصدر: تاس


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الولايات المتحدة تفرض كفالة مالية قدرها 15 ألف دولار للحصول على تأشيرات السفر
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تطبيق مشروع تجريبي لمدة عام، يتطلب من رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة. ويهدف القرار إلى ضمان التزام طالبي التأشيرات بمدة الإقامة المحددة لهم في البلاد. بحسب وزارة الخارجية، سيشمل هذا القرار رعايا الدول التي تحتاج إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، سواء كانت رحلاتهم للسياحة أو الأعمال. وسيتم نشر القرار في الجريدة الرسمية يوم الثلاثاء، ليبدأ سريانه بعد 15 يومًا. ويأتي هذا القرار في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن القرار يعكس "التزام إدارة ترامب بتطبيق قوانين الهجرة وحماية الأمن القومي". وأضاف أن القرار سيشمل "مواطني الدول التي تحددها الوزارة على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة" أو الذين تعتبرهم السلطات القنصلية في حاجة إلى مزيد من المراقبة والتحقق من المعلومات المتعلقة بهم. على الرغم من عدم نشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار، إلا أن التقارير تشير إلى أن أكثر من 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة بين أكتوبر 2022 وأكتوبر 2023. ويستفيد رعايا حوالي 40 دولة، معظمها أوروبية، من برنامج الإعفاء من التأشيرات لفترة محدودة تصل إلى 90 يومًا. وفي الوقت نفسه، تواصل إدارة ترامب تشديد شروط التأشيرات، خاصةً بالنسبة لدول في إفريقيا، في إطار حملتها المستمرة لمكافحة الهجرة غير النظامية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
ماذا قالت الهند عن قرار ترامب برفع الرسوم الجمركية على منتجاتها إلى 50%؟
يمن إيكو|أخبار: أكدت الهند، اليوم الأربعاء، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية اقتصادها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع الرسوم الجمركية على منتجاتها إلى 50%. وقالت وزارة الخارجية الهندية، في بيان رصده موقع 'يمن إيكو': 'استهدفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة واردات الهند من النفط الروسي، ولقد أوضحنا موقفنا من هذه القضايا، بما في ذلك أن وارداتنا مبنية على عوامل السوق، وتهدف بشكل عام إلى ضمان أمن الطاقة لـ 1.4 مليار نسمة في الهند'. وأضافت: 'من المؤسف للغاية أن تختار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية إضافية على الهند بسبب إجراءات تتخذها العديد من الدول الأخرى أيضاً بما يخدم مصالحها الوطنية'. وجاء في البيان: 'نؤكد مجدداً أن هذه الإجراءات غير عادلة وغير مبررة وغير معقولة'. وأكدت الوزارة أن 'الهند ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية'. وأصدر ترامب، اليوم الأربعاء، أمراً تنفيذياً برفع الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% بسبب شرائها للنفط الروسي، حيث اعتبر ترامب أن ذلك يدعم حرب روسيا على أوكرانيا. وكانت الهند قد دافعت عن مشترياتها من النفط الروسي هذا الأسبوع، حيث قالت وزارة الخارجية، في بيان سابق، إنه 'من المثير للدهشة أن الدول التي تنتقد الهند هي نفسها التي تتورط في التجارة مع روسيا'، مضيفة أنه 'من غير المبرر استهداف الهند'، حسب ما نقلت رويترز. وأوضحت أن 'الولايات المتحدة تواصل استيراد سادس فلوريد اليورانيوم الروسي لاستخدامه في قطاع الطاقة النووية، بالإضافة إلى البلاديوم والأسمدة والمواد الكيميائية'، وأن 'الاتحاد الأوروبي تعامل تجارياً مع روسيا بـ 67.5 مليار يورو (78.02 مليار دولار) في عام 2024، بما في ذلك واردات قياسية من الغاز الطبيعي المسال تصل إلى 16.5 مليون طن متري'.