
ماذا قالت الهند عن قرار ترامب برفع الرسوم الجمركية على منتجاتها إلى 50%؟
أكدت الهند، اليوم الأربعاء، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية اقتصادها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع الرسوم الجمركية على منتجاتها إلى 50%.
وقالت وزارة الخارجية الهندية، في بيان رصده موقع 'يمن إيكو': 'استهدفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة واردات الهند من النفط الروسي، ولقد أوضحنا موقفنا من هذه القضايا، بما في ذلك أن وارداتنا مبنية على عوامل السوق، وتهدف بشكل عام إلى ضمان أمن الطاقة لـ 1.4 مليار نسمة في الهند'.
وأضافت: 'من المؤسف للغاية أن تختار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية إضافية على الهند بسبب إجراءات تتخذها العديد من الدول الأخرى أيضاً بما يخدم مصالحها الوطنية'.
وجاء في البيان: 'نؤكد مجدداً أن هذه الإجراءات غير عادلة وغير مبررة وغير معقولة'.
وأكدت الوزارة أن 'الهند ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية'.
وأصدر ترامب، اليوم الأربعاء، أمراً تنفيذياً برفع الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% بسبب شرائها للنفط الروسي، حيث اعتبر ترامب أن ذلك يدعم حرب روسيا على أوكرانيا.
وكانت الهند قد دافعت عن مشترياتها من النفط الروسي هذا الأسبوع، حيث قالت وزارة الخارجية، في بيان سابق، إنه 'من المثير للدهشة أن الدول التي تنتقد الهند هي نفسها التي تتورط في التجارة مع روسيا'، مضيفة أنه 'من غير المبرر استهداف الهند'، حسب ما نقلت رويترز.
وأوضحت أن 'الولايات المتحدة تواصل استيراد سادس فلوريد اليورانيوم الروسي لاستخدامه في قطاع الطاقة النووية، بالإضافة إلى البلاديوم والأسمدة والمواد الكيميائية'، وأن 'الاتحاد الأوروبي تعامل تجارياً مع روسيا بـ 67.5 مليار يورو (78.02 مليار دولار) في عام 2024، بما في ذلك واردات قياسية من الغاز الطبيعي المسال تصل إلى 16.5 مليون طن متري'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
الرياض: الرئيس اليمني يدعو لتسهيلات في استيراد القمح الهندي ويؤكد على دور نيودلهي في أمن الملاحة بباب المندب
دعا الرئيس اليمني رشاد العليمي، الحكومة الهندية إلى منح اليمن تسهيلات أكبر لاستيراد القمح الهندي بأسعار تفضيلية، ودعم مشاريع الأمن الغذائي بما في ذلك تطوير إنتاج الحبوب والخضروات. وأشاد العليمي خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض السفير الهندي سهيل إعجاز خان بحجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ نحو مليار دولار خلال العام الماضي رغم الظروف الاستثنائية، مؤكداً تطلعه لتوسيع الشراكة التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الهند. وأكد على الدور الحيوي للهند في ضمان أمن الملاحة بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب، ودعم الحكومة المعترف بها دوليًا في جهودها لإنهاء التهديد الحوثي بما يعزز الاستقرار الإقليمي والمصالح المشتركة في مجالي الأمن والتنمية. وأعرب الرئيس العليمي عن تقديره للمساعدات الإنسانية الهندية، وشحنات القمح، والمساعدات الطبية، وبرامج المنح الدراسية والتدريب التي استفاد منها مئات اليمنيين خلال السنوات الأخيرة. من جانبه، جدد السفير الهندي دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه، والعمل على الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع، معلناً دراسة نقل مكتب الخدمات القنصلية الهندية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وإعداد برامج دعم جديدة للحكومة والشعب اليمني.


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يستقبل سفيري الهند وكوريا الجنوبية.. ويدعو لتعزيز الدعم الاقتصادي والأمني
آ آ استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، سفير جمهورية الهند سهيل اعجاز خان، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية دو بونج كاي، في لقاءين منفصلين ناقشا خلالهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدعم الدولي المطلوب لليمن في ظل التحديات الراهنة. اللقاء مع السفير الهندي في اللقاء الأول مع السفير الهندي، ركز النقاش على العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين، وسبل دعم الإصلاحات الاقتصادية في اليمن. وأثنى الرئيس العليمي على المواقف التاريخية للهند الداعمة للشعب اليمني وحكومته الشرعية، مثمناً التدخلات الإنسانية التي قدمتها نيودلهي، بما في ذلك شحنات القمح والمساعدات الطبية والأدوية ولقاحات كوفيد-19. كما أعرب عن تقديره للبرامج التعليمية والتدريبية التي تقدمها الهند لليمنيين عبر المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وبرنامج التعاون الفني والاقتصادي، والتي استفاد منها العديد من الطلاب والمتدربين في السنوات الأخيرة. وأشار الرئيس إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي مليار دولار خلال السنة الماضية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، مؤكداً تطلعه إلى تسهيلات أكبر لاستيراد القمح الهندي بأسعار تفضيلية، ودعم مشاريع الأمن الغذائي. وشدد على الدور الحيوي للهند في ضمان الأمن البحري والملاحة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، موضحاً أن دعم الحكومة الشرعية لإنهاء التهديد الحوثي يُعد الضمان الحقيقي للاستقرار في المنطقة. بدوره أكد السفير الهندي دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وسلامة أراضيه، ووعد بنقل مكتب الخدمات القنصلية الهندية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ودراسة برامج دعم إضافية للحكومة والشعب اليمني. اللقاء مع السفير الكوري في اللقاء الثاني مع سفير كوريا الجنوبية، احتفى الرئيس العليمي بالعلاقات اليمنية الكورية المتميزة في ذكراها الأربعين، مثمناً موقف سيول الداعم للحكومة والشعب اليمني، ودورها الفاعل كعضو مؤقت في مجلس الأمن الدولي. وأشار إلى الجهود الحكومية لتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري، معرباً عن تطلعه إلى شراكة أوسع مع كوريا الجنوبية في مجالات إعادة البناء والطاقة المتجددة وإعادة تأهيل الموانئ. وأكد العليمي أهمية دور كوريا كقوة اقتصادية معتمدة على التجارة الدولية، في دعم قدرات الحكومة اليمنية لحماية المصالح المشتركة، مذكراً بأن أمن البحر الأحمر وباب المندب ليس مسؤولية اليمن وحده، بل مسؤولية جميع الدول المستفيدة من هذا الممر الحيوي. ودعا الرئيس إلى مزيد من الضغط الدولي على المليشيات الحوثية وداعميها، بما في ذلك تصنيفها رسمياً كمنظمة إرهابية، ودعم آلية الأمم المتحدة للتفتيش. من جانبه أكد السفير الكوري دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام، وفقاً للمرجعيات الدولية، وخاصة القرار 2216. وقد حضر كلا اللقاءين مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 31 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
الإمارات تُسارع للحصول على 'مسيرات إسرائيلية' عالية التقنية
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// ذكرت تقارير أن مجموعة 'إيدج' الدفاعية الإماراتية تجري مفاوضات مع شركة Elbit Systems الإسرائيلية للصناعات الدفاعية بشأن صفقة لشراء طائرات هيرمس 900 الإسرائيلية المتطورة. وتريد أبوظبي الحصول على التكنولوجيا والترخيص اللازمين لتصنيع المزيد من طائرات المراقبة هذه على الأراضي الإماراتية. وأشار تحليل حديث لمعهد واشنطن إلى أن 'أحد الجوانب الأساسية لاتفاقية هيرمس 900 بين 'إسرائيل' والإمارات هو أنه إلى جانب شراء عدد غير معلن من الطائرات بدون طيار، فإنها تشمل خطة نقل التكنولوجيا على مراحل تؤدي في نهاية المطاف إلى الإنتاج المحلي من قبل شركة تابعة لشركة إيدج، وبالتالي، فإن مخطط هيرميس قد يسمح للإمارات بتحويل نفسها من مستورد إلى مصنع. وتعتبر الصفقة هي الأحدث في سلسلة طويلة من الصفقات التي هي قيد المناقشة أو التنفيذ بين الإمارات وشركات تصنيع الطائرات بدون طيار الرائدة في العالم. رغم أن أمريكا باعت للإمارات طائرات MQ-1 Predator المسيرة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، إلا أنها كانت من طراز Predator XP، المصمم خصيصاً لعدم حمل أي ذخيرة. رفضت واشنطن طلبات الإمارات لشراء طائرات Reaper المسيرة حتى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، عندما وافقت إدارة ترامب على صفقة تاريخية لبيع أبوظبي 50 مقاتلة شبحية من الجيل الخامس من طراز F-35 Lightning II و18 طائرة Reaper المسيرة. مع ذلك، علّقت الإمارات هذه الصفقة في ديسمبر 2021 بسبب استيائها من الشروط الأمريكية المسبقة.