logo
وفيات جديدة بالكوليرا في السودان

وفيات جديدة بالكوليرا في السودان

البيانمنذ يوم واحد

أعلنت السلطات السودانية، أمس، عن تصاعد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في ولاية الخرطوم (وسط)، بعد تسجيل 1375 إصابة جديدة بينها 23 حالة وفاة خلال يوم واحد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لمدير الطوارئ بوزارة الصحة بولاية الخرطوم محمد التجاني.وقال التجاني: «هناك تصاعد في عدد الحالات المسجلة للإصابة بالكوليرا في الولاية، حيث سُجلت 1375 إصابة، بينها 23 حالة وفاة الأربعاء».
وأضاف: «شهد عدد الوفيات انخفاضاً نتيجة التدخلات التي تمت لمعالجة المرضى، حيث بلغت الوفيات يوم الأربعاء 23 حالة فقط».
وذكر أن عدد المرضى الموجودين في مراكز العزل بلغ 1116 مريضاً.
وأشار المسؤول السوداني إلى «تفعيل مراكز العزل وإنشاء 4 مراكز إيواء في مناطق انتشار الإصابات، بهدف اكتشاف الحالات مبكراً، ومعالجتها، وتقليل الوفيات».
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، تسجيل 942 حالة إصابة بالكوليرا، بينها 25 حالة وفاة ليوم الثلاثاء، بينما بلغت الإصابات الاثنين 1177 حالة، بينها 45 وفاة.
ووفقاً لآخر إحصائية صدرت في 6 مايو الجاري، بلغ عدد الإصابات بالكوليرا 60 ألفاً و993 حالة، بينها 1632 وفاة.
وأعلنت السلطات في 12 أغسطس 2024، الكوليرا وباء في البلاد، قبل أن يشهد تراجعاً منذ فبراير 2025، ليعاود الانتشار مجدداً بسبب تلوث مياه الشرب الناتج عن توقف محطات المياه في عدة مناطق، وفقاً لمراقبين.
وتتزامن هذه الكوارث مع أزمة بالمياه والكهرباء تشهدها مناطق واسعة جراء استمرار الحرب منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، مخلّفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة، فيما قدّرت جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مزايا وعيوب التقشير بأحماض الفاكهة
مزايا وعيوب التقشير بأحماض الفاكهة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

مزايا وعيوب التقشير بأحماض الفاكهة

تعد مستحضرات التقشير بأحماض الفاكهة من مستحضرات التقشير الشائعة في عالم العناية بالبشرة، فما مزاياها وما أنواعها؟ للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضحت مجلة «Stylebook» أن التقشير باستخدام أحماض الفاكهة هو طريقة تقشير كيميائية تعمل على التخلص من الشوائب وقشور الجلد الميتة، وتقضي على البقع الصبغية مع تجديد خلايا الجلد، ما يساعد على التمتع ببشرة نقية ومتجانسة وتشع شباباً وحيوية. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مستحضرات التقشير بأحماض الفاكهة تشمل أحماض ألفا هيدروكسي (AHA)، وأحماض بيتا هيدروكسي (BHA)، وأحماض بولي هيدروكسي (PHA). وتعتبر مستحضرات التقشير باستخدام أحماض ألفا هيدروكسي مناسبة بشكل خاص للبشرة الجافة والناضجة، في حين تعتبر مستحضرات التقشير باستخدام أحماض بيتا هيدروكسي مثالية للبشرة الدهنية أو المعرضة للبقع. وبالمثل تعد مستحضرات التقشير باستخدام أحماض بولي هيدروكسي مناسبة أيضاً للبشرة الحساسة. ويُراعى أن البشرة بعد إجراء التقشير تصبح أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية.

بعد تشخيص إصابته بالسرطان.. أول تعليق من بايدن
بعد تشخيص إصابته بالسرطان.. أول تعليق من بايدن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بعد تشخيص إصابته بالسرطان.. أول تعليق من بايدن

وتحدث بايدن (82 عاما) خلال مناسبة في دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين الذين قتلوا في ساحات المعارك قائلا: "حسنا، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام. لذلك، أشعر أنني بخير". في وقت سابق من الشهر الحالي أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا من النوع العدواني. وقال الرئيس السابق للصحفيين إنه قرر نظام العلاج، مضيفا أن "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وتابع: "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر. لذا أشعر أنني بخير". وطغت الصحة الذهنية والبدنية لبايدن، الرئيس الأكبر سنا في المنصب على الإطلاق، على انتخابات 2024. فبعد أداء كارثي في المناظرة مع دونالد ترامب ، وضع بايدن حدا لحملته لولاية ثانية. عندما أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابته بالسرطان، أشير إلى أن المرض تمدّد إلى العظام. لكن بايدن قال للصحفيين: "نحن جميعا متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي". تحوّلت الخلافات السياسية بشأن إنهاء بايدن حملته إلى فضيحة كبرى منذ صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته. ولدى سؤال الرئيس السابق عن الجدل رد ساخرا وممازحا بالقول: "أنا عاجز ذهنيا ولا أستطيع المشي". وقال إنه لا يندم على ترشحه في بادئ الأمر لولاية ثانية، وإن معارضيه في صفوف الديمقراطيين كان بإمكانهم مقارعته في سباق الترشح عن الحزب لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك "لأنني كنت سأهزمهم". في تصريحات رسمية سابقة في نيوكاسل في ولاية ديلاوير، تحدث بايدن عن رئاسته باعتبارها أعظم شرف له، ودعا إلى تحسين معاملة المحاربين القدامى. لكنه أطلق تصريحاته الأكثر تأثرا في الذكرى العاشرة لرحيل ابنه المحارب في الحرس الوطني بو بايدن، بسرطان الدماغ عن عمر ناهز 46 عاما. وقال بايدن الذي حضر مراسم تأبين ابنه في وقت سابق من اليوم: "بالنسبة لعائلة بايدن، هذا اليوم هو الذكرى العاشرة لفقدان ابني بو الذي قضى عاما في العراق"، مضيفا "إنه يوم عصيب".

الإنفاق العسكري المتزايد في العالم يزيد انبعاثات الغازات الدفيئة
الإنفاق العسكري المتزايد في العالم يزيد انبعاثات الغازات الدفيئة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

الإنفاق العسكري المتزايد في العالم يزيد انبعاثات الغازات الدفيئة

يعتقد باحثون أن زيادة الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء العالم من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ، ما سيؤدي إلى مزيد من الصراعات، ويُشكّل التحشيد العسكري العالمي تهديداً وجودياً لأهداف المناخ، ويُقوّض جهود التنمية المستدامة. وقالوا إن إعادة التسليح التي يخطط لها حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحدها، من شأنها أن تزيد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 200 مليون طن سنوياً. ومع انخراط العالم في أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، شرعت الدول في حملات إنفاق عسكري بلغ مجموعها رقماً قياسياً وصل إلى 2.46 تريليون دولار في عام 2023. واعتبر الباحثون أن كل دولار يُستثمر في معدات جديدة لا يُمثّل كلفة كربونية مقابلة فحسب، بل يُمثّل أيضاً كلفة فرصة بديلة للعمل المناخي المحتمل، إضافة إلى العدد الهائل من القتلى الناتج عن النزاعات المسلحة. قلق حقيقي وقالت الباحثة في مرصد النزاعات والبيئة والمؤلفة، إيلي كيني: «هناك قلق حقيقي بشأن الطريقة التي نُعطي بها الأولوية للأمن على المدى القصير، ونُضحّي بالأمن على المدى الطويل». وأضافت: «بسبب هذا النهج غير المدروس الذي نتبعه، تستثمر الدول الآن في الأمن العسكري الصارم، ما يزيد الانبعاثات العالمية، ويفاقم أزمة المناخ مستقبلاً». ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى مزيد من العنف، حيث يُنظر إلى تغير المناخ نفسه، الآن، بشكل متزايد كمحرك للصراع، وإن كان بشكل غير مباشر. ففي منطقة دارفور في السودان، ارتبط الصراع بالتنافس على الموارد الشحيحة، بعد فترات جفاف وتصحر طويلة. وفي القطب الشمالي، يؤدي انحسار الجليد البحري إلى توترات حول من يمتلك السيطرة على موارد النفط والغاز والمعادن الحيوية التي أصبحت متاحة حديثاً. قليل من الجيوش يتحلى بالشفافية بشأن حجم استخدامه للوقود الأحفوري، لكن الباحثين قدّروا أن هذه الجيوش مجتمعة مسؤولة بالفعل عن 5.5% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع تصاعد التوترات في عدد من المناطق، مع إشارة الولايات المتحدة - التي كانت لعقود أكبر مُنفق عسكري في العالم - إلى أنها تتوقع من حلفائها في «الناتو» تخصيص موارد أكبر بكثير لقواتهم المسلحة. زيادة العسكرة ووفقاً لمؤشر السلام العالمي، ازدادت العسكرة في 108 دول عام 2023، مع انخراط 92 دولة في صراعات مسلحة في مناطق تراوح بين أوكرانيا وغزة وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ومع تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان، فضلاً عن اشتعال الصراع المجمّد بين الهند وباكستان، تضخ الحكومات التي تخشى الحرب استثمارات ضخمة في جيوشها. وفي أوروبا، كانت الزيادة هائلة بشكل خاص، فبين عامي 2021 و2024، ارتفع إنفاق دول الاتحاد الأوروبي على الأسلحة بأكثر من 30%، وفقاً للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وفي مارس، أشار الاتحاد الأوروبي - الذي شعر بالقلق إزاء خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات العسكرية والدعم الدبلوماسي لأوكرانيا - إلى أن هذا الإجراء سيُتخذ على نطاق أوسع، مع مقترحات لإنفاق إضافي بقيمة 800 مليار يورو على مستوى الاتحاد، محدّدة في خطة بعنوان «إعادة تسليح أوروبا». تهديد حقيقي وفي دراسة لمكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، بحثت كيني وزملاؤها التأثير المحتمل لزيادة التسليح على تحقيق أهداف المناخ. وما توصلوا إليه كان مثيراً للقلق، فالزيادة المحتملة في الانبعاثات الناتجة عن إعادة تسليح «الناتو» وحدها تُعادل إضافة كلفة دولة كبيرة ومكتظة بالسكان، مثل باكستان، إلى ميزانية الكربون المتبقية في العالم. وقالت كيني: «يُركز تحليلنا تحديداً على التأثير في (الهدف 13) من أهداف التنمية المستدامة، وهو العمل المناخي لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره»، مضيفة: «ما تخلص إليه دراستنا - بالنظر إلى الأهداف الفرعية المختلفة لذلك - هو أن هناك تهديداً حقيقياً للعمل المناخي العالمي بسبب الزيادة العالمية في الإنفاق العسكري». ومن بين جميع وظائف الدول، تُعدّ الجيوش فريدة من نوعها في استهلاكها للكربون. أسباب المشكلة وبيّـن مشارك آخر في الدراسة، لينارد دي كليرك، وهو من مبادرة محاسبة انبعاثات غازات الدفيئة في الحروب، أن أسباب المشكلة تكمن أولاً في المعدات التي تشتريها الدول، والتي تتكون أساساً من كميات كبيرة من الفولاذ والألمنيوم يستهلك إنتاجها كميات كبيرة من الكربون. وأوضح أيضاً أنه خلال العمليات، تكون الجيوش شديدة الحركة، وتستخدم الوقود الأحفوري (الديزل) للتنقل وللعمليات البرية، و«الكيروسين» للعمليات الجوية، كما تستخدم في العمليات البحرية «الديزل» بشكل أساسي، إذا لم تكن تعمل بالطاقة النووية. عن «الغارديان» سرية نظراً للسرية التي عادة ما تُحيط بالجيوش وعملياتها، يصعب معرفة مقدار غازات الدفيئة التي تنبعث منها، غير أن دول شمال حلف شمال الأطلسي (الناتو) فقط هي التي تُبلغ عن انبعاثاتها بما يكفي، ليتمكن العلماء من تقديرها. . إعادة التسليح التي يخطط لها «الناتو» من شأنها أن تزيد الانبعاثات بنحو 200 مليون طن سنوياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store