
مزايا وعيوب التقشير بأحماض الفاكهة
تعد مستحضرات التقشير بأحماض الفاكهة من مستحضرات التقشير الشائعة في عالم العناية بالبشرة، فما مزاياها وما أنواعها؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضحت مجلة «Stylebook» أن التقشير باستخدام أحماض الفاكهة هو طريقة تقشير كيميائية تعمل على التخلص من الشوائب وقشور الجلد الميتة، وتقضي على البقع الصبغية مع تجديد خلايا الجلد، ما يساعد على التمتع ببشرة نقية ومتجانسة وتشع شباباً وحيوية.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مستحضرات التقشير بأحماض الفاكهة تشمل أحماض ألفا هيدروكسي (AHA)، وأحماض بيتا هيدروكسي (BHA)، وأحماض بولي هيدروكسي (PHA).
وتعتبر مستحضرات التقشير باستخدام أحماض ألفا هيدروكسي مناسبة بشكل خاص للبشرة الجافة والناضجة، في حين تعتبر مستحضرات التقشير باستخدام أحماض بيتا هيدروكسي مثالية للبشرة الدهنية أو المعرضة للبقع. وبالمثل تعد مستحضرات التقشير باستخدام أحماض بولي هيدروكسي مناسبة أيضاً للبشرة الحساسة.
ويُراعى أن البشرة بعد إجراء التقشير تصبح أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 22 دقائق
- الإمارات اليوم
6 أسباب تفسّر توتر الطلبة في الامتحانات.. و8 طرق للعلاج
كشفت دراسات تربوية وتجارب نفسية، عن أن هناك 6 أسباب جوهرية تؤدي إلى التوتر المصاحب للامتحانات نهاية العام، أبرزها التجارب السابقة السلبية، وضعف التحضير أو اتباع طرق دراسة غير فعالة، وتبنّي أفكار سلبية حول الامتحانات. وفي مداخلة لها مع "الإمارات اليوم" أكدت المستشارة النفسية والأسرية أميمة حسين أن الضغوط النفسية التي ترافق الطلبة خلال فترة الامتحانات النهائية تُعد ظاهرة شائعة، لكن يمكن إدارتها والتعامل معها بوعي وفاعلية. وأشارت في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» إلى أن هناك ستة أسباب رئيسية تقف وراء شعور الطلبة بالتوتر والقلق خلال الامتحانات، يقابلها ثمانية معالجات وحلول عملية تساعدهم على الحفاظ على اتزانهم النفسي والأكاديمي. القلق المعتدل وأوضحت أن القلق المعتدل قبيل الاختبارات قد يكون محفزًا إيجابيًا للطالب، إذ يدفعه إلى مزيد من الاستعداد والتركيز، إلا أن تحول هذا القلق إلى ضغط نفسي مفرط، قد يؤدي إلى نتائج عكسية تضعف من قدرة الطالب على التحصيل وتربك أداءه. أسباب التوتر ولخصت المستشارة النفسية والأسرية أميمة حسين، أسباب التوتر المصاحب للامتحانات نهاية العام في التجارب السابقة السلبية حيث يمر بعض الطلبة بتجارب امتحانية مؤلمة كصعوبة الأسئلة أو الفشل، ما يترك لديهم رواسب نفسية تؤثر على ثقتهم في كل اختبار جديد. ضعف التحضير وأفادت بأن ضعف التحضير أو اتباع طرق دراسة غير فعالة يعد من أبرز أسباب تلك الظاهرة، إذ أن غياب الخطط الدراسية المنظمة أو الاعتماد على المذاكرة السطحية يعزّز الشعور بعدم الجاهزية ويُفاقم التوتر. أفكار سلبية وأكدت أن تبنّي الطالب أفكاراً سلبية حول الامتحانات: مثل توقع الفشل أو صعوبة الامتحان، يضعف العزيمة ويشتت الانتباه، بالإضافة إلى الضغوط الأسرية والاجتماعية لتحقيق النجاح أو الكمال، إذ أن الرغبة في تلبية التوقعات العالية من الأسرة أو المجتمع تُثقل كاهل الطالب وتضاعف الضغط النفسي. الخوف المفرط وأشارت إلى أن الخوف المفرط من الفشل والخشية من الرسوب أو الإحراج أمام الآخرين قد تقود إلى العزوف عن المحاولة أو الانسحاب الذهني أثناء الامتحان. وأخيرا يؤدي إهمال الرعاية الذاتية مثل قلة النوم وسوء التغذية وانعدام النشاط البدني إلى ضعف مقاومة الطالب للضغوط. وسائل العلاج وفي تفنيدها لوسائل العلاج، أكدت المستشارة النفسية والأسرية أميمة حسين أن هناك 8 وسائل فعالة للعلاج والتوازن النفسي، موضحة أن التعامل مع الضغوط النفسية المصاحبة للامتحانات يتطلب مزيجًا من التنظيم العملي والتهيئة النفسية والرعاية الذاتية. ومن أبرز الوسائل العلاجية: خطة دراسية وضع خطة دراسية واضحة عبر تقسيم المادة إلى أجزاء صغيرة، ووضع جدول يشمل فترات للراحة والمراجعة المنتظمة، واعتماد أساليب مذاكرة فعّالة مثل التلخيص، والخرائط الذهنية، وطريقة "البومودورو"، إضافة إلى تعليم الغير لتحقيق الفهم الأعمق. إعادة صياغة وشددت على أهمية إعادة صياغة الأفكار السلبية، بتبني حوار داخلي إيجابي يشجع الذات ويقلل من رهبة الفشل، فضلا عن العناية بالصحة الجسدية من خلال النوم الكافي، وتناول وجبات صحية، وتجنب المنبهات المفرطة، بالإضافة إلى ممارسة التأمل وتمارين الاسترخاء: كاليوغا أو المشي أو التنفس العميق لتصفية الذهن وتخفيف التوتر. الابتعاد عن المقارنات وأكدت أهمية الابتعاد عن المقارنات والتركيز على التقدم الشخصي بدلاً من مقارنة الذات بالآخرين، مشيرة لضرورة طلب الدعم النفسي عند الحاجة عبر الحديث مع شخص موثوق أو اللجوء إلى الأخصائيين النفسيين في المؤسسات التعليمية، وتحفيز الذات بمكافأة النفس بعد كل إنجاز لتحفيز الدافعية وتخفيف ضغوط الدراسة. رسالة توعوية واختتمت بتوجيه رسالة توعوية للطلبة وأولياء الأمور مفادها أن الامتحانات ليست نهاية المطاف، بل هي محطة من محطات التعلّم، وأن الاعتناء بالصحة النفسية لا يقل أهمية عن التحصيل الأكاديمي. وبالتوازن والثقة والتنظيم، يستطيع الطالب تجاوز الضغوط وتحقيق النجاح.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
سلطان بروناي يغادر المستشفى ويبقى في ماليزيا للراحة لعدة أيام
كوالالمبور ـ (رويترز) قال مكتب رئيس الوزراء في سلطنة بروناي إن سلطان البلاد حسن البلقية غادر المستشفى الذي كان يعالج به في ماليزيا. وأضاف المكتب أن السلطان البالغ من العمر 78 عاماً سيظل في ماليزيا لعدة أيام للراحة بناء على نصيحة الأطباء قبل عودته إلى بروناي. كان السلطان قد نُقل إلى المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور بعد شعوره بالإجهاد خلال قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية. ولم يُعرف بعد موعد عودة السلطان إلى بروناي. وذكر البيان أن الملكة وأفرادا آخرين من العائلة المالكة يوجدون معه. ويشغل السلطان عدة مناصب في بروناي، إذ يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة ووزير المالية ووزير الخارجية ووزير الدفاع. وفي عهده، نالت بروناي استقلالها التام عن بريطانيا عام 1984، وشهدت ارتفاعاً في مستويات المعيشة لتصبح من بين الأعلى في آسيا.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
3 مؤشرات لمعرفة الشخص الذي يمكنك الوثوق به
عند بناء علاقاتٍ جديدة، هناك عدد من العناصر التي يجب مراعاتها. ولعلّ أهمّها هو مدى صدق الطرف الآخر. وفي هذا الصدد، عليك أنت أيضاً أن تُحدد ما إذا كان ينبغي عليك أن تكون صادقاً، وهل يُمكنك أن تبوح له بأسرارك؟ وتُشكّل الثقة والأمان أساساً لكل صفة أخرى تظهر طوال الحياة. فالأطفال الذين يشعرون بالأمان والطمأنينة أكثر ميلاً للشعور بالرضا عن أنفسهم وعلاقاتهم. ومع الوقت، يصبح الشعور بالأمان جزءاً لا يتجزأ من إحساس الإنسان بذاته، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعْنِيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية. وحسب الموقع، فإن مهمتك في تحديد من تثق به تعتمد بشكل أقل على ميولك الشخصية وبشكل أكثر على الإشارات التي تتلقاها من الشخص الآخر. فما هي هذه الإشارات إذن؟ الأبعاد الثلاثة للثقة وفقاً لدراسة جديدة، يُمكن تعريف أحد أشكال الثقة بأنه إمكانية تصديق المعلومات التي يقولها الطرف الآخر من عدمها. وتُعرف هذه الثقة باسم «الثقة المعرفية». ويستند نظام تقييم الثقة المعرفية إلى نهج ثلاثي الأبعاد لتعريف الثقة، يشمل (المشاركة، و«وضع التشارك»، والانفتاح على التعلم)، على النحو التالي: المشاركة ثقة منخفضة: يتبنى الشخص موقفاً ثابتاً ضد مشاركة المشاعر وإمكانية أن يكون لها قيمة في العلاقة. ثقة مرتفعة: تفضيل عام من جانب الأشخاص لمشاركة المشاعر بانتظام وبصدق. «وضع التشارك» أو نمط الحديث بصيغة «نحن» ثقة منخفضة: إشارتها الصمت أو المقاطعات، وعدم وضوح استخدام اللغة، وتجنب استكشاف المشاعر. ثقة مرتفعة: يكون هناك توافُق مُتبادَل مرتفع، واستعارة كلمات بعضنا البعض، والتوسع في وجهات نظر بعضنا البعض. التعلم ثقة منخفضة: عبر التقليل من قيمة آراء بعضنا البعض. ثقة مرتفعة: يسعى الأشخاص لتحديد أنماط السلوك التي قد تؤدي إلى التغيير، بالإضافة إلى وجود نية التغيير. وكما يتضح من مجالات التقييم الثلاثة هذه، قد يكون «وضع التشارك» هو الأسهل تطبيقاً عملياً في المواقف اليومية. فهل أنت وهذا الشخص الآخر، كما يُقال، «يُكمل كلٌّ منكما جمل الآخر؟» أم يبدو أن أحد الطرفين يرغب في السيطرة على الآخر؟ وتعد حرية مشاركة المشاعر أيضاً مؤشراً على الثقة. وتجدر الإشارة في النهاية إلى أن الثقة بنفسك وبالآخرين تُمهّد لك الطريق نحو الرضا الذي ينبع من علاقات قادرة على تغيير حياتك.