logo
ChatGPT يطلق خاصية جديدة للطلاب

ChatGPT يطلق خاصية جديدة للطلاب

البيانمنذ 4 أيام
في خطوة جديدة نحو تطوير أدوات التعليم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بدأ ChatGPT باختبار ميزة جديدة تسمى "الدراسة معًا". وأبلغ عدد من مستخدمي ChatGPT عن ظهور هذه الخاصية حديثًا ضمن قائمة الأدوات المتاحة، مما أثار فضول العديد من المهتمين بالتقنيات التعليمية.
وفقًا لمستخدمي الميزة، لا يقتصر دور ChatGPT على الإجابة عن الأسئلة كما هو الحال في الوضع التقليدي، بل يبدأ في طرح أسئلة على المستخدم، مما يحفزه على التفكير والمشاركة النشطة في عملية التعلم. هذه الطريقة تشبه إلى حد كبير النهج الذي تتبناه جوجل في حلها التعليمي LearnLM، والذي يركز على التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والمتعلم بدلاً من تقديم حلول جاهزة.
وهناك تكهنات أيضًا حول إمكانية أن تدعم الميزة وضع "مجموعة الدراسة" الذي يسمح لأكثر من شخص بالانضمام إلى محادثة واحدة، ما يجعل من الدراسة نشاطًا اجتماعيًا تعاونيًا. رغم أن OpenAI لم تعلن بعد رسميًا عن تفاصيل إطلاق هذه الميزة أو ما إذا كانت ستتاح لجميع المستخدمين، إلا أن بعض التقارير تشير إلى احتمال ربطها باشتراك ChatGPT Plus، مما يضعها ضمن الخدمات المميزة وفقا لموقع " تك كرانش ".
تأتي هذه الخطوة في ظل ازدياد اعتماد المؤسسات التعليمية والطلاب على ChatGPT كأداة مساعدة في التعليم. فمن جهة، يستخدم المعلمون هذه التكنولوجيا لتسهيل وضع خطط الدروس وابتكار طرق تدريس جديدة. ومن جهة أخرى، يلجأ الطلاب إلى ChatGPT كمصدر للمساعدة في الدراسة وكتابة الأبحاث، ما أثار جدلًا واسعًا حول خطر الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التعليم، ووصل البعض إلى وصف تأثيره المحتمل بـ"تدمير" أساليب التعليم التقليدية.
ميزة "الدراسة معًا" يمكن أن تكون محاولة من OpenAI لتوجيه استخدامات ChatGPT نحو التفاعل البناء وتقليل فرص "الغش"، حيث تشجع المستخدم على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة. هذا الأمر يعزز من جودة التعليم ويجعل الذكاء الاصطناعي شريكًا حقيقيًا في عملية التعلم.
ومع استمرار تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، تبقى المراقبة والتقييم أمرًا ضروريًا لضمان أن التقنيات الجديدة تخدم المصالح التعليمية بشكل فعال ومسؤول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نحل نصف آلي «بارع» في مهام التجسس والمراقبة
نحل نصف آلي «بارع» في مهام التجسس والمراقبة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

نحل نصف آلي «بارع» في مهام التجسس والمراقبة

تمكن علماء صينيون من جعل نحل حقيقي كما لو أنه نصف آلي «سايبورغ»، بزرع أجهزة تحكم دقيقة في أدمغته تتيح توجيه حركته بدقة عن بُعد. ويتسم الجهاز المصغر، الذي طوره فريق بقيادة البروفيسور تشاو جيليانغ من معهد بكين للتكنولوجيا، بأنه أخف من رشة ملح، ويُثبت على ظهر النحلة العاملة ويتصل مباشرة بمركز الرؤية في دماغها عبر إبر دقيقة. ووفقاً للاختبارات استجابت النحل للأوامر في 9 من كل 10 مرات، حيث تمكن العلماء من جعله ينعطف يساراً أو يميناً حسب التعليمات الصادرة. وهذا الابتكار قد تكون له تطبيقات ثورية في مجالات متعددة، وفقاً لموقع «ميل»، أبرزها: عمليات البحث والإنقاذ، مهام الاستطلاع العسكري والتجسس، مراقبة البيئات الملوثة أو المناطق المنكوبة. ويؤكد الباحثون أن الجهاز يمكن تزويده بكاميرات مصغرة.

11 تخصصاً جامعياً تقود طموحات المتفوقين في الثانوية 2025
11 تخصصاً جامعياً تقود طموحات المتفوقين في الثانوية 2025

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

11 تخصصاً جامعياً تقود طموحات المتفوقين في الثانوية 2025

أكد مرشدون أكاديميون وطلبة أن هناك 11 تخصصا جامعيا تحدد اتجاهات تطلعات الأوائل والمتفوقين في الثانوية العامة للعام الأكاديمي الجاري 2024-2025. وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد، فيما لا يزال الطب والهندسة عاملي الاستقطاب الأشد جذبا. وقال أوائل طلبة ومتفوقون لـ«الإمارات اليوم»، إن اختيار التخصص الجامعي مرتبط بما يحتاج إليه سوق العمل المستقبلي من مهارات، لافتين إلى أنهم ركزوا على المساقات التي تتصدر قائمة الوظائف بعد التخرج. وتفصيلا، كشفت لقاءات ميدانية أجرتها «الإمارات اليوم» عن 11 تخصصا تحدد اتجاهات الطلبة في المرحلة الجامعية، أبرزها الذكاء الاصطناعي، والطب، والهندسة، والأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، والعلاقات الدولية، والقانون والشريعة، والتعليم المبكر، وعلوم الفضاء، والبرمجيات، وعلوم البيانات. وقالت الطالبة موزة سيف عبدالله المحرزي، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة – مسار النخبة، إن دراستها الجامعية ستكون في الذكاء الاصطناعي بجامعة خليفة في أبوظبي، إذ يتداخل هذا التخصص في المجالات كافة، ما يجعله أساسياً في السنوات المقبلة. وشاركها الرأي الطالب عبدالله الشامسي، الأول على مستوى الدولة (مسار متقدم) حيث يتطلع إلى المساهمة في تطوير حلول إماراتية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. واختار الطالب مهند هاني نبوي، الحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم، دراسة الطب البشري بدافع شغفه الكبير بالعلوم الطبية ورغبته في خدمة الإنسان والمجتمع. وأكد أن اختياره جاء بعد بحث عميق واطلاع على مستقبل المهنة، مشيراً إلى أن «الطب ليس مجرد تخصص أكاديمي، بل رسالة إنسانية تتطلب التفاني والعطاء»، مضيفا أنه يطمح لأن يكون «جزءاً من مسار يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين». وفضلت الطالبة حبيبة قديح، الأولى في المسار العام، دراسة علم النفس العيادي (Clinical Psychology) بهدف المساهمة في خدمة مجتمعها وفهم النفس البشرية بعمق، مؤكدة أنها تجد في هذا التخصص وسيلة للتفاعل مع الأفراد وتحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم. واتجهت الطالبة تسنيم عبدالفتاح إلى دراسة الشريعة والقانون انطلاقاً من إيمانها بأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة القانونية في بناء مجتمع متوازن. وأكدت أن هذا التخصص يمثّل بالنسبة لها وسيلة للدفاع عن الحقوق ونصرة المظلومين، مشيرة إلى رغبتها في أن تكون صوتاً للعدالة، يوازن بين روح الشريعة ومبادئ القانون، ويسهم في ترسيخ ثقافة الوعي الحقوقي في المجتمع. واختارت الطالبة مهرة السويدي دراسة العلاقات الدولية انطلاقاً من شغفها بالقضايا العالمية وسعيها للإسهام في بناء عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، مدفوعةً برغبتها في خدمة وطنها وقيادته الرشيدة. وتقول إن هذا التخصص يمنحها الأدوات الفكرية والقيادية لصناعة أثر حقيقي، وقد ساعدتها تجربتها في مجلس الطلبة ودروس التاريخ على بلورة رؤيتها المهنية. وتؤمن مهرة بأن العلاقات الدولية باتت أكثر أهمية، في ظل التحولات العالمية المتسارعة، ما دفعها لاختيار هذا المجال لتكون جزءاً من صناعة الحلول لا مجرد متفرجة على التحديات. وأعرب الطالب عبدالله شرف عن رغبته في دراسة المحاسبة والتمويل لإيمانه بأهمية هذا التخصص في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز كفاءة المؤسسات. وأوضح أن نشأته في بيئة عائلية مرتبطة بالتجارة والاستثمار، شكّلت دافعا قويا لاختياره هذا المجال الحيوي. وأكد أنه يتابع تحولات سوق العمل، خاصة في ظل تطور التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. وعبّر كل من خالد محمد ويوسف منجد وأحمد محسن وسميحة عبدالوهاب عن طموحاتهم الأكاديمية، باختيار تخصصات تتماشى مع متطلبات المستقبل وتوجهات الدولة؛ حيث اختار خالد دراسة التعليم المبكر لإيمانه بأهمية بناء الإنسان من سنواته الأولى، فيما يتجه يوسف إلى علوم الفضاء بدافع الشغف بالاكتشاف والمساهمة في طموحات الإمارات الفضائية. أما أحمد، فاختار البرمجيات لما لها من دور محوري في عالم الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في حين وجدت سميحة شغفها في علوم البيانات، إدراكًا منها لأهمية البيانات في دعم اتخاذ القرار وتطوير مختلف القطاعات من جانبها، قالت المرشدة الأكاديمية نهلة العزوني لـ«الإمارات اليوم»، إن الطلبة المتفوقين باتوا أكثر وعياً عند اختيار تخصصاتهم، مستندين إلى استبيانات علمية وميول شخصية، وبدعم من المرشدين والخبراء. وأوضحت أن الإقبال على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي والطب الحيوي وعلوم البيانات يعكس وعياً متزايداً بأهميتها في سوق العمل. وأكدت أن دور المشرف الأكاديمي يشمل توجيه الطالب وفق قدراته، وتقديم الدعم اللازم له. ونصحت الطلبة بتعلّم البرمجة ومتابعة مستجدات التكنولوجيا لمواكبة سوق العمل المتغير. وبدوره، أفاد المرشد الأكاديمي علاء إسماعيل الزرو بأن الطلبة الأوائل أظهروا نضجاً واضحاً في اختيار تخصصاتهم، خاصة في المجالات التقنية والطبية، ما يؤكد وعيهم بتحولات سوق العمل. ولفت إلى أهمية دعم الطلبة بالتوجيه الفردي، ونصحهم بفهم ميولهم وعدم الانسياق وراء ضغوط المحيط، مشدداً على أن دور المرشد يتمثل في تمكين الطالب من اتخاذ قرار أكاديمي مدروس. ولاحظت خبيرة التوجيه الجامعي الدكتورة هبة مدكور أن اختيارات أوائل هذا العام «غير تقليدية أو مبنية على توقعات المجتمع ومشاركة الأهل فقط»، لافتة إلى أنها «تعكس فهما للفرص المستقبلية».

أمازون تستعد لضخ استثمارات ضخمة.. خطوة استباقية في سباق الذكاء الاصطناعي
أمازون تستعد لضخ استثمارات ضخمة.. خطوة استباقية في سباق الذكاء الاصطناعي

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

أمازون تستعد لضخ استثمارات ضخمة.. خطوة استباقية في سباق الذكاء الاصطناعي

تسعى شركة أمازون إلى تعميق شراكتها الاستراتيجية مع شركة Anthropic الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي عبر استثمار مليارات الدولارات. يأتي ذلك ضمن جهودها لمنافسة التحالف القوي بين مايكروسوفت وOpenAI في السوق العالمي. ووفقاً لتقرير نشرته فايننشال تايمز، فإن الاستثمار المرتقب يأتي إضافة إلى ثمانية مليارات دولار سبق أن استثمرتها أمازون، مما يعزز مكانتها كمستثمر رئيسي إلى جانب منافسة جوجل التي استثمرت أكثر من ثلاثة مليارات دولار في الشركة نفسها. ورغم عدم تأكيد الجانبين علنًا وجود مناقشات جديدة، فإن مصادر مطلعة أفادت بأن العلاقة بين الشركتين باتت أساسية لمستقبلهما، لا سيما مع توسع التعاون في مجالات البنية التحتية والنماذج اللغوية. شركة Anthropic وتأسست شركة Anthropic عام 2021 على يد موظفين سابقين في OpenAI، أبرزهم الأخوان داريو ودانييلا أمودي، الذين غادروا الشركة بسبب مخاوف تتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. في البداية، كانت الشركة تعتمد على خدمات Amazon Web Services، قبل أن تستثمر فيها أمازون مليارًا وربع المليار دولار في سبتمبر/أيلول 2023، لتصبح شريكًا استراتيجيًا أساسيًا. وأحد أبرز أوجه الشراكة هو مشروع راينير، الذي يشمل إنشاء مراكز بيانات ضخمة في مدينة نيو كارلايل بولاية إنديانا، مخصصة لتدريب نماذج Claude الخاصة بشركة Anthropic. وتعتمد هذه المنشآت على شرائح Trainium2 من أمازون، ومن المتوقع أن تستهلك 2.2 غيغاواط من الطاقة، متفوقة على مركز Oracle في تكساس المخصص لـOpenAI والذي يستهلك 1.2 غيغاواط. وقد أعلنت أمازون سابقًا عن استثمار بقيمة 11 مليار دولار لإنشاء 16 مركز بيانات في إنديانا، لكن توسع المشروع فتح الباب لمواقع إضافية. وأشار مايك كريغر، مدير المنتجات في Anthropic، إلى أن التعاون مع أمازون ساهم في تحسين شرائح Trainium2 بما يتناسب مع احتياجاتهم، مؤكدًا أن القدرة على التعاون مع شركة تطور شرائحها وتمتلك خبرة تقنية يعد أمرًا بالغ الأهمية للشركة. شراكة من أجل التطوير ورغم أن أمازون تطور نماذجها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن تركيزها الحالي ينصب على تعزيز علاقتها مع شركة Anthropic، على خلاف غوغل التي تركز على تطوير نماذجها الداخلية المعروفة باسم Gemini. وتظهر الوثائق التنظيمية أن استثمار أمازون في Anthropic يبلغ حاليًا نحو 13.8 مليار دولار، معظمها على شكل سندات قابلة للتحويل لم تُحول جميعها إلى أسهم بعد. وقد تم الاتفاق على ألا تمتلك أمازون وغوغل مجتمعتيْن أكثر من ثلث أسهم الشركة، دون حصول أي منهما على حقوق تصويت أو مقاعد في مجلس الإدارة، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقلالية الشركة. ويبلغ تقييم Anthropic حاليًا نحو 61.5 مليار دولار، بحسب بيانات من PitchBook في مارس/أذار الماضي. كما تتميز الشركة بهويتها كمؤسسة نفع عام، ما يتيح للمستثمرين امتلاك حصص مباشرة ويجنبها التعقيدات القانونية الموجودة في هيكل OpenAI. وترى أمازون أن شراكتها مع Anthropic أكثر توازنًا من شراكة مايكروسوفت مع OpenAI، التي شهدت توترات نتيجة انتقال الأخيرة إلى نموذج ربحي. وبفضل هذه الشراكة، أصبحت أمازون المزود الرئيسي للبنية التحتية والطاقة الحاسوبية اللازمة لتطوير نماذج Claude. وقد تم دمج نماذج Claude بالفعل في عدد من منتجات أمازون، مثل المساعد الصوتي Alexa Plus وخدمة Prime Video. وتشير التقارير إلى أن فريق مبيعات AWS يروج لنماذج Claude بفعالية أكبر من غوغل، مما يعزز من حضور Anthropic في منظومة أمازون السحابية. يمثل هذا الاستثمار المرتقب ثالث أكبر استثمار في تاريخ أمازون، بعد استحواذها على Whole Foods وMGM Studios، ويعكس التزامها بتوسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي لمواكبة المنافسة العالمية المتسارعة. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xNDYg جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store