
طرق بسيطة للتخلص من احتقان الأنف
كما يعتبر الفازلين، علاجا مثبتا، حيث أن ترطيب الغشاء المخاطي للأنف بالفازلين بصورة منتظمة يرطبه بفعالية ويحميه من الجفاف. وهذه طريقة آمنة يمكن استخدامها دون قيود.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الزيوت الطيارة، لأنها تؤثر كمطهر وتقضي على الفيروسات والبكتيريا. وآلية عمل هذه الزيوت تتمثل في تهيج مستقبلات الغشاء المخاطي للأنف. وتحفز الخلايا الكأسية، التي تبدأ بإفراز المخاط بنشاط، ما ينظف الأنف بشكل طبيعي من العدوى والأجسام الغريبة.
وأصبحت بخاخات الأنف الهرمونية الحديثة علاجا للحساسية وفعالة أيضا في علاج التهابات الأنف، بما فيها التهاب الأنف الناتج عن الأدوية، والناجم عن إساءة استخدام قطرات تضييق الأوعية الدموية. الشرط الرئيسي هو الاستخدام طويل الأمد لعدة أسابيع لتحقيق تأثير تراكمي.
وتساعد الوسائد المرتفعة في علاج احتقان الأنف الليلي، لأنها تحسّن تدفق الدم من الرأس وتخفف العبء على القلب والرئتين. وقد استخدمت هذه الطريقة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
ويشير أطباء الأنف والأذن والحنجرة، إلى أنه وفقا للاحصائيات يرتبط احتقان الأنف في 90 بالمئة من الحالات بخصائص تشريحية (مثلا انحراف الحاجز الأنفي) أو رد فعل تحسسي. فإذا لم تنفع الطرق البسيطة في علاج احتقان الأنف، يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب، لأن التهاب الأنف المزمن غالبا ما يكون تحسسيا".
المصدر: فيستي. رو
يعاني الكثير من الناس من احتقان الأنف ويلجؤون لاستخدام القطرات الأنفية القابضة للأوعية الدموية لعلاج هذه المشكلات، لكن إدمان هذه القطرات قد يتسبب بمشكلات صحية خطيرة.
يعتقد الكثيرون أن شرب الحليب أثناء الإصابة بنزلة يؤدي إلى تفاقم أعراض المرض ويزيد من احتقان الأنف.
يحدث انسداد الأنف عادة بسبب الحساسية أو العدوى الفيروسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والفيروس التاجي.
يعاني معظمنا من انسداد الأنف في حالات معينة ولدى المرض أو الزكام، ويمكن أن تمر الحالة بسلام من تلقاء نفسها، ولكن حيلا بسيطة يمكن أن تسرّع العملية هذه، وفقا لموقع "إكسبريس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
بولندا.. إدانة 3 أطباء على خلفية وفاة امرأة حامل عام 2021
وأدت وفاة المرأة المعروفة باسم إيزا نتيجة تعفن الدم في أحد مستشفيات جنوبي بولندا خلال الأسبوع الـ 22 من حملها، إلى اندلاع احتجاجات حاشدة في الشوارع ضد القانون الصارم المناهض للإجهاض في البلاد. وألقى النشطاء بمسؤولية وفاتها على عاتق الأطباء، بسبب اختيارهم "الانتظار والمراقبة" بدلا من إجراء الإجهاض فورا، وذلك بسبب الحظر شبه الكامل المفروض على الإجهاض في بولندا. وأفادت وكالة الأنباء البولندية (بي أيه بي) أمس الخميس بأنه قد صدر حكم بالسجن ضد طبيبين لأكثر من عام دون إمكانية الإفراج المشروط عنهما، بينما تلقى طبيب ثالث حكما بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ. ويمكن للأطباء استئناف الحكم. المصدر: "أسوشيتد برس" أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت وفدا إلى بريطانيا للقاء معارضي الإجهاض المضطهدين في المملكة.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
لغز مرعب يبحث عن حل.. استمرار الغموض حول وفاة 5 أطفال أشقاء في مصر
الطفلة الخامسة توفيت يوم الأربعاء الماضي، بعد 5 أيام من وفاة أول 3 أطفال محمد (11 عاما)، وريم (10 أعوام) وعمر (7 أعوام)، يوم الجمغة، ثم وفاة الطفل الأصغر أحمد (5 أعوام) مساء السبت داخل العناية المركزة بالمستشفى. وكانت الطفلتان فرحة (14 عاما)، ورحمة (12 عاما)، يرقدان في المستشفى لتلقي العلاج، لكن الثانية لفظت أنفاسها الأخيرة لتلحق بأشقائها الأربعة في واقعة زادت غموضا بعد تأكيد التحليلات الطبية التي أجرتها وزارة الصحة، عدم وجود أمراض وراء هذه الوفيات الجماعية المفاجئة. وقالت وزارة الصحة، في بيان، أن نتائج التحاليل المعملية التي أُجريت على الـ5 أطفال أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، موضحة أنها أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية. وذكرت الوزارة أن التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، أكدت خلو الحالات من أمراض مثل التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أن تحاليل عينات المياه من منزل الأطفال أثبتت مطابقتها للمواصفات الصحية، ولم تُسجل أية إصابات بأمراض معدية بين أفراد الأسرة أو الأشخاص المحيطين. وتتولى الجهات القضائية حاليا التحقيق في أسباب الوفاة غير المرضية، واستمعت إلى أقوال الوالدين في الواقعة.وزاد بيان وزارة الصحة من حيرة أسرة الأطفال وقال شقيق والدهم: "الأسرة وجميع أهالي القرية في حيرة ونفسنا نعرف السبب". وأضاف أن حالة الطفلة الأخيرة "فرحة" مستقرة بحسب كلام الأطباء، لكن الأسرة مُنعت من رؤيتها خلال اليومين الماضيين لدواع طبية؛ ما زاد من قلقهم. وقال عم الأطفال في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "MBC مصر"، حول طبيعة الأعراض إن "الطفل يكون في حالة طبيعية 100%، ويتكلم ويمشي وفجأة تبدأ الأعراض في الظهور على شكل تعرق وسخونة يتبعها قيء وهبوط ونوم على السرير ثم الوفاة". وأكد أن هذه الأعراض الغامضة لم تظهر على أي شخص آخر في القرية، مؤكدا أن المأساة انحصرت في هؤلاء الأشقاء. وأشار إلى نقل والد الأطفال إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد ما حدث لأولاده، مؤكدا ظهور أعراض مشابهة عليه هو الآخر.المصدر: RT بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيريه الإيراني عباس عراقجي، والبريطاني ديفيد لامي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، جهود التهدئة في المنطقة. شهدت القاهرة اليوم انهيار عقارين سكنيين في منطقتين مختلفتين خلال ساعة واحدة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات. للمرة الخامسة خلال أيام قليلة، تلقى أهالي قرية دلجا بمحافظة المنيا خبرا مفجعا بوفاة الطفلة رحمة ناصر (12 عاما)، لتكون الضحية الخامسة من أسرة واحدة جراء مرض غامض. في حادث مرعب هز محافظة المنيا جنوبي مصر، توفي 4 أطفال أشقاء في يوم واحد وبشكل متتال ونقل 2 آخران إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويحيط الغموض بالواقعة بعد نفي تكهنات وجود التهاب سحائي.

روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة ضخمة تحسم الجدل حول علاقة لقاحات الأطفال بالتوحد
وفي هذا السياق، أكدت دراسة دنماركية واسعة النطاق أن لقاحات الأطفال لا تسبب مرض التوحد، بل قد تساهم في الوقاية منه، ما يعد صفعة علمية جديدة للمزاعم التي تربط التطعيمات باضطرابات النمو العصبي. ففي واحدة من أضخم الدراسات من نوعها، حلل العلماء السجلات الصحية لأكثر من 1.2 مليون طفل وُلدوا في الدنمارك بين عامي 1997 و2018، جميعهم تلقوا التطعيمات المدرجة ضمن البرنامج الوطني. واعتمد فريق البحث على بيانات السجل الطبي الوطني، ودرسوا العلاقة بين اللقاحات والإصابة بخمسين حالة صحية مزمنة، من بينها أمراض المناعة الذاتية مثل السكري من النوع الأول والحساسية والربو، بالإضافة إلى اضطرابات النمو العصبي، كالتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). ونظرا لأن معظم الأطفال تلقوا جدول اللقاحات نفسه، ركزت الدراسة على كمية الألومنيوم التي يحصل عليها كل طفل من خلال التطعيمات المبكرة. ويُستخدم الألومنيوم في بعض اللقاحات كعامل مساعد لتعزيز الاستجابة المناعية، لكنه لطالما كان محل جدل بين مناهضي التطعيم، الذين زعموا بأنه قد يؤثر سلبا على الدماغ النامي. إلا أن النتائج أثبتت عكس ذلك؛ إذ لم يجد العلماء أي زيادة في خطر الإصابة بأي من الحالات المدروسة، بل على العكس، أظهرت البيانات أن خطر الإصابة بالتوحد كان أقل قليلا لدى الأطفال الذين تلقوا كميات أكبر من الألومنيوم عبر اللقاحات. وقال البروفيسور أندرس هفيد، كبير العلماء وخبير علم الأوبئة في معهد "ستاتينس سيروم" التابع لوزارة الصحة الدنماركية: "ندرك أن بعض الآباء يشعرون بالقلق بشأن سلامة التطعيمات. وتعد هذه الدراسة ردا علميا واضحا على تلك المخاوف، وتؤكد أن لقاحات الأطفال آمنة ولا تسبب التوحد". وأوضح أن الدراسة تمثل دعوة للأهل لاتخاذ قرارات مبنية على أدلة علمية من أجل حماية صحة أطفالهم. خلفية الشكوك تعود جذور الشكوك في علاقة اللقاحات بالتوحد إلى دراسة مثيرة للجدل نشرها الطبيب البريطاني السابق أندرو ويكفيلد عام 1998، ربط فيها بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) والإصابة بالتوحد. لكن سرعان ما تم سحب تلك الدراسة وفُقدت مصداقيتها بالكامل، ليُدان ويكفيلد لاحقا بسوء السلوك المهني، ويُشطب من سجل الأطباء عام 2010. ورغم دحض تلك المزاعم بأكثر من دراسة علمية مستقلة، لا يزال تأثيرها ينعكس على نسب التطعيم. ففي المملكة المتحدة، بلغت نسبة تغطية لقاح MMR نحو 85.2%، وهي أقل من النسبة المطلوبة لتحقيق "مناعة القطيع" البالغة 95%. ويحذر الخبراء من أن غياب إجراءات فعّالة لتحسين معدلات التطعيم سيؤدي إلى تفشي أمراض يمكن الوقاية منها، وخسارة المزيد من الأرواح. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن التردد في تلقي اللقاحات يعد واحدا من أخطر التهديدات الصحية عالميا. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن مواجهة المعلومات المضللة، وتوفير الثقة في النظام الصحي، أصبحا ضروريين أكثر من أي وقت مضى. نشرت نتائج الدراسة في مجلة حوليات الطب الباطني. المصدر: ديلي ميل تؤثر حالة التوحد على نمو الدماغ ووظائفه، ما ينعكس على سلوك الأشخاص المصابين وطريقة تواصلهم مع الآخرين، إضافة إلى اختلافات واضحة في حركة ومشي هؤلاء الأشخاص. اكتشف فريق من الباحثين من جامعة برينستون ومؤسسة سيمونز في الولايات المتحدة 4 أنواع فرعية مميزة من اضطراب طيف التوحد، يميز كل منها بصمة جينية خاصة. يعرف طيف التوحد (ASD) بأنه اضطراب عصبي يؤثر على التفاعلات الاجتماعية والتواصل. وعلى الرغم من ارتباط عدة عوامل جينية بهذا الاضطراب، إلا أن الأسباب لا تزال غير واضحة بالكامل. تظهر علامات مرض التوحد لدى بعض الأطفال في الأشهر الأولى من عمرهم، ولكن في حالات أخرى، لا تظهر أي علامات على الإطلاق.