
رسميًا.. 'دي بي السويدي' تفوز بإدارة وتشغيل شبكة قطارات مصر السريعة
في خطوة تعزز الشراكة المصرية الألمانية في مشروعات النقل العملاقة، وافق مجلس الوزراء المصري رسميًا على تعاقد الهيئة القومية للأنفاق مع شركة 'دي بي السويدي' لتولي مهام إدارة وتشغيل وصيانة شبكة القطار الكهربائي السريع، التي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
تحالف مصري-ألماني لإدارة منظومة متكاملة
تُعد شركة 'دي بي السويدي' ثمرة شراكة بين مجموعة السويدي إليكتريك المصرية وشركة دويتشه بان 'Deutsche Bahn' الألمانية، أكبر مشغّل لسكك الحديد في أوروبا.
ويُنتظر أن تتولى الشركة تشغيل الشبكة بكامل خطوطها الثلاثة، التي ستربط مختلف مناطق مصر بشبكة قطارات كهربائية سريعة تعتمد على أحدث المعايير العالمية في التشغيل والسلامة والخدمة.
تفاصيل الشبكة التي ستُدار من قبل 'دي بي السويدي'
• الخط الأول (الأخضر): يمتد من العين السخنة إلى مرسى مطروح مرورًا بالعلمين والعاصمة الإدارية، بطول 660 كم.
• الخط الثاني (الأزرق): يبدأ من القاهرة/الفيوم إلى أبو سمبل بطول 1100 كم.
• الخط الثالث (الأحمر): يربط بين قنا والغردقة وسفاجا بطول 225 كم.
بإجمالي أطوال تتجاوز 2000 كيلومترًا، ستمثل هذه الشبكة نقلة نوعية في البنية التحتية للسكك الحديدية في مصر، حيث تسعى الدولة إلى التحول إلى النقل الكهربائي المستدام وربط البحر الأحمر بالمتوسط في أقل من 3 ساعات.
تشغيل بمعايير أوروبية ونقل للخبرات
من المقرر أن تتولى 'دي بي السويدي' ليس فقط تشغيل القطارات، بل أيضًا:
• إدارة المحطات ومراكز التحكم والصيانة.
• تدريب الكوادر المصرية.
• تطبيق نظام خدمة متكامل يتماشى مع أعلى المعايير الأوروبية في الراحة والأمان.
وتعكس هذه الخطوة توجه مصر إلى الاستعانة بخبرات عالمية في الإدارة، مع توطين المعرفة تدريجيًا في السوق المحلي، عبر شركات كبرى مثل السويدي.
تأكيد رسمي وتحول استراتيجي في منظومة النقل
أكدت الحكومة المصرية أن التعاقد يأتي في إطار سعي الدولة إلى ضمان التشغيل المستدام لشبكة القطار السريع، وضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة في الخدمة، وتوفير منظومة نقل حديثة وآمنة تخدم المواطنين والسياح والمستثمرين على حد سواء.
اتجاه واضح نحو إشراك القطاع الخاص في تشغيل المشروعات الكبرى
تُجسد خطوة إسناد تشغيل شبكة القطارات السريعة لشركة 'دي بي السويدي' استراتيجية مصرية متسارعة لإشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المشروعات القومية الكبرى، بما يضمن كفاءة التشغيل واستدامة الخدمة دون تحميل الدولة أعباء تشغيلية مباشرة على المدى الطويل.
ويأتي هذا التوجه بعد عدة تجارب بارزة، من بينها:
• الخط الثالث لمترو الأنفاق (العتبة – عدلي منصور): تُديره شركة RATP Dev الفرنسية منذ عام 2021 بموجب عقد تشغيل وصيانة مدته 15 عامًا.
• القطار الكهربائي الخفيف (LRT): الذي يربط العاصمة الإدارية بمدينة السلام، وتديره أيضًا RATP Dev بالتعاون مع الهيئة القومية للأنفاق.
• مشروع المونوريل (العاصمة الإدارية – 6 أكتوبر): ستتولى تشغيله وصيانته شركة ألستوم الفرنسية، ما يعكس توجهًا نحو نقل التكنولوجيا مع ضمان تشغيل بمعايير عالمية.
ويمثل هذا النهج تحولًا نوعيًا في فلسفة إدارة البنية التحتية، حيث تسعى الدولة لضمان جودة الخدمة واستدامة التشغيل من خلال شراكات طويلة الأجل مع كيانات دولية متخصصة، مع الحفاظ على الإشراف السيادي على المرافق الاستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
وزير النقل يتفقد الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع
الجمعة 23 مايو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أوضح المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعية، أن شبكة القطار الكهربائي تخدم التوسعات العمرانية للدولة (قنا الجديدة - أسوان الجديدة - توشكى)، بالإضافة إلى المساهمة في خلق محاور جديدة للتنمية المستدامة، وتغطية مناطق جديدة مثل المسافة من أسوان لأبو سمبل لم تكن تغطيها شبكة قطارات الديزل، كما يتطابق مسار الخطين الأول والثاني من الشبكة مع مخطط (ممر التنمية) الذي اقترحه العالم المصري الدكتور "فاروق الباز"، ويهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى أبو سمبل. وتتكون شبكة القطار السريع من 3 خطوط بإجمالي 2000 كم و60 محطة بإجمالي ورشتين رئيسيتين و6 نقاط للصيانة، حيث يبلغ أسطول هذه الشبكة 41 قطارا سريعا و94 قطارا إقليما و41 جرار بضائع، ويبلغ طول الخط الثاني (أكتوبر / أبو سمبل) 1100 كم ويشتمل على 36 محطة (10 محطات قطار سريع، و26 محطة إقليمية)، بالإضافة إلى مركزا للتحكم والسيطرة بقنا وعدد 2 نقطة للصيانة (أسوان - أبو سمبل) وعدد 2 محطة تبادلية، حيث يتبادل الركاب مع الخط الأول من شبكة القطار السريع في محطة حدائق أكتوبر ومع الخط الثالث من شبكة القطار السريع في محطة قنا كما يشمل 20 قطارت سريعا/ 8 عربات - 48 قطارا إقليميا/ 4 عربات - 20 جرار بضائع)، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للخط حوالي 1.3 مليون راكب يوميا ومخطط أن ينقل 10 ألف طن/اليوم، كما تبلغ السرعة التشغيلية للقطار السريع 230 كيلو متر / الساعة، والإقليمي 160 كيلو متر/ ساعة. في سياق آخر، وخلال زيارته الميدانية لمحافظة المنيا، تفقد المهندس كامل الوزير، المنطقة الصناعية بوادي سريرية، ومنطقة المطاهرة الصناعية، لبحث سُبل رفع كفاءتهما، والتعرف على كافة التحديات التي تواجه المنطقتين لدعم الاستثمار الصناعي بها، تمهيدًا لتحويل وادي سريرية والمطاهرة إلى أحد أبرز المراكز الصناعية الجاذبة للاستثمار في جنوب مصر. وقد بدأت الجولة بتفقد المنطقة الصناعية بوادي سريرية، والتي تمتد على مساحة 90 مليون متر مربع، تحت ولاية وزارة الصناعة، والمخصصة لإقامة أنشطة كيماوية ومواد بناء وغزل ونسيج، حيث تأتي الجولة في إطار خطة وزارة الصناعة لبدء تفعيل وتنفيذ واستغلال المنطقة الصناعية بشكل كامل، تمهيدًا لتحقيق أهدافها التنموية وخاصة في صعيد مصر. كما تأتي الزيارة في إطار تحركات وزارة الصناعة لإنشاء إحدى المدن الصناعية المتكاملة والمتخصصة بوادي سريرية بالمنيا على مساحة 5.5 مليون متر مربع، بنظام المطور الصناعي، والاي من المرجح أن تصل تكلفتها الاستثمارية الإنشائية إلى 12 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يوفر المشروع 250 ألف فرصة عمل تقريبا، ما يعكس مردوداً اقتصادياً ضخمًا للمشروعات الصناعية التي تعتمد عليها الدولة المصرية حاليا في النهضة الاقتصادية تنفيذا لرؤية مصر 2030. وخلال جولته، قال الوزير إن منطقة وادي سريرية تُعد وجهة واعدة استثمارياً، نظراً لما تتمتع به من فرص كبيرة لإقامة صناعات في مجالات متعددة، مثل كربونات الكالسيوم، والرخام، وما تزخر به المنطقة من خامات محجريه، أهمها الحجر الجيري، والذي يصنف فيها كواحد من أعلى الخامات جودة على مستوى العالم، بنسبة عالية من كربونات الكالسيوم، مبينا أن الحجر الجيري من الممكن أن تعتمد عليه العديد من الصناعات، مثل الصناعات الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل، فضلا عن مواد البناء كالأسمنت بأنواعه والسيراميك والزجاج، مشيراً إلى وجود خطة متكاملة لرفع كفاءة البنية التحتية بمنطقة وادي سريرية الصناعية، تمهيداً لاستقبالها العديد من المشروعات الصناعية الواعدة. كما تفقد الوزير الأرض المخصصة لشركة كليوبترا لمواد البناء، بهدف إنشاء مصنع متخصص في إنتاج ألواح الزنك النقي المستخدم في أعمال الجلفنة للصناعات المختلفة، ومنها صناعة السيارات.. حيث أكد مسؤولو الشركة أن حجم استثمارات المصنع ستبلغ 200 مليون دولار على مرحلتين (استثمار أجنبي بنسبة 70%)، مشيرين إلى أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى تبلغ 50 ألف طن من ألواح الزنك سنوياً، ومن المقرر أن تزيد إلى 100 ألف طن سنوياً في المرحلة الثانية. كما تبلغ مساحة أرض المشروع 75 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يوفر المصنع فور تشغيله 500 فرصة عمل مباشرة، و750 فرصة عمل غير مباشرة، وتخطط الشركة للانتهاء من إقامة المصنع خلال عام. رافق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعية، خلال جولته، كلٌ من، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتورة ناهد يوسف رئيسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس تيسير خاطر رئيسة الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والمحافظة وممثلي كافة الأجهزة التنفيذية.


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
وزير النقل يتفقد الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع
الفريق كامل الوزير وزير النقل أوضح المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعية، أن شبكة القطار الكهربائي تخدم التوسعات العمرانية للدولة (قنا الجديدة - أسوان الجديدة - توشكى)، بالإضافة إلى المساهمة في خلق محاور جديدة للتنمية المستدامة، وتغطية مناطق جديدة مثل المسافة من أسوان لأبو سمبل لم تكن تغطيها شبكة قطارات الديزل، كما يتطابق مسار الخطين الأول والثاني من الشبكة مع مخطط (ممر التنمية) الذي اقترحه العالم المصري الدكتور "فاروق الباز"، ويهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى أبو سمبل. وتتكون شبكة القطار السريع من 3 خطوط بإجمالي 2000 كم و60 محطة بإجمالي ورشتين رئيسيتين و6 نقاط للصيانة، حيث يبلغ أسطول هذه الشبكة 41 قطارا سريعا و94 قطارا إقليما و41 جرار بضائع، ويبلغ طول الخط الثاني (أكتوبر / أبو سمبل) 1100 كم ويشتمل على 36 محطة (10 محطات قطار سريع، و26 محطة إقليمية)، بالإضافة إلى مركزا للتحكم والسيطرة بقنا وعدد 2 نقطة للصيانة (أسوان - أبو سمبل) وعدد 2 محطة تبادلية، حيث يتبادل الركاب مع الخط الأول من شبكة القطار السريع في محطة حدائق أكتوبر ومع الخط الثالث من شبكة القطار السريع في محطة قنا كما يشمل 20 قطارت سريعا/ 8 عربات - 48 قطارا إقليميا/ 4 عربات - 20 جرار بضائع)، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للخط حوالي 1.3 مليون راكب يوميا ومخطط أن ينقل 10 ألف طن/اليوم، كما تبلغ السرعة التشغيلية للقطار السريع 230 كيلو متر / الساعة، والإقليمي 160 كيلو متر/ ساعة. في سياق آخر، وخلال زيارته الميدانية لمحافظة المنيا، تفقد المهندس كامل الوزير، المنطقة الصناعية بوادي سريرية، ومنطقة المطاهرة الصناعية، لبحث سُبل رفع كفاءتهما، والتعرف على كافة التحديات التي تواجه المنطقتين لدعم الاستثمار الصناعي بها، تمهيدًا لتحويل وادي سريرية والمطاهرة إلى أحد أبرز المراكز الصناعية الجاذبة للاستثمار في جنوب مصر. وقد بدأت الجولة بتفقد المنطقة الصناعية بوادي سريرية، والتي تمتد على مساحة 90 مليون متر مربع، تحت ولاية وزارة الصناعة، والمخصصة لإقامة أنشطة كيماوية ومواد بناء وغزل ونسيج، حيث تأتي الجولة في إطار خطة وزارة الصناعة لبدء تفعيل وتنفيذ واستغلال المنطقة الصناعية بشكل كامل، تمهيدًا لتحقيق أهدافها التنموية وخاصة في صعيد مصر. كما تأتي الزيارة في إطار تحركات وزارة الصناعة لإنشاء إحدى المدن الصناعية المتكاملة والمتخصصة بوادي سريرية بالمنيا على مساحة 5.5 مليون متر مربع، بنظام المطور الصناعي، والاي من المرجح أن تصل تكلفتها الاستثمارية الإنشائية إلى 12 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يوفر المشروع 250 ألف فرصة عمل تقريبا، ما يعكس مردوداً اقتصادياً ضخمًا للمشروعات الصناعية التي تعتمد عليها الدولة المصرية حاليا في النهضة الاقتصادية تنفيذا لرؤية مصر 2030. وخلال جولته، قال الوزير إن منطقة وادي سريرية تُعد وجهة واعدة استثمارياً، نظراً لما تتمتع به من فرص كبيرة لإقامة صناعات في مجالات متعددة، مثل كربونات الكالسيوم، والرخام، وما تزخر به المنطقة من خامات محجريه، أهمها الحجر الجيري، والذي يصنف فيها كواحد من أعلى الخامات جودة على مستوى العالم، بنسبة عالية من كربونات الكالسيوم، مبينا أن الحجر الجيري من الممكن أن تعتمد عليه العديد من الصناعات، مثل الصناعات الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل، فضلا عن مواد البناء كالأسمنت بأنواعه والسيراميك والزجاج، مشيراً إلى وجود خطة متكاملة لرفع كفاءة البنية التحتية بمنطقة وادي سريرية الصناعية، تمهيداً لاستقبالها العديد من المشروعات الصناعية الواعدة. كما تفقد الوزير الأرض المخصصة لشركة كليوبترا لمواد البناء، بهدف إنشاء مصنع متخصص في إنتاج ألواح الزنك النقي المستخدم في أعمال الجلفنة للصناعات المختلفة، ومنها صناعة السيارات.. حيث أكد مسؤولو الشركة أن حجم استثمارات المصنع ستبلغ 200 مليون دولار على مرحلتين (استثمار أجنبي بنسبة 70%)، مشيرين إلى أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى تبلغ 50 ألف طن من ألواح الزنك سنوياً، ومن المقرر أن تزيد إلى 100 ألف طن سنوياً في المرحلة الثانية. كما تبلغ مساحة أرض المشروع 75 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يوفر المصنع فور تشغيله 500 فرصة عمل مباشرة، و750 فرصة عمل غير مباشرة، وتخطط الشركة للانتهاء من إقامة المصنع خلال عام. رافق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعية، خلال جولته، كلٌ من، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتورة ناهد يوسف رئيسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس تيسير خاطر رئيسة الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والمحافظة وممثلي كافة الأجهزة التنفيذية.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
مساحتها 300 فدان.. محطة العاصمة الإدارية أكبر محطات شبكة القطارات السريعة
رصد اليوم السابع نسب تنفيذ محطة العاصمة إحدى محطات الخط الاول للقطار الكهربائي السريع والذي يتكون من 22 محطة، والذي يعتبر أحد ثلاث خطوط جارى تنفيذها، تتكون منها شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال طول 2000 كيلو متر. ومحطة العاصمة الإدارية للقطار الكهربائي السريع، هي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT، وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلي العاصمة الإدارية، وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية، وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، وتعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 300 فدان بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية. و القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطارا، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطارا، و20 جرارا لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالى يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، والهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة. ويعرف الخط الأول للقطار السريع باسم "الخط الأخضر" (العين السخنة ــ العلمين الجديدة ــ مرسى مطروح)، يبلغ طوله 675 كيلو مترا، ويشتمل على 22 محطة، منها 10 محطات للقطار السريع و12 محطات إقليمية، وهم (العين السخنة ــ العاصمة الإدارية ــ محمد نجيب - القاهرة ــ جنوب الجيزة -" تفريعة للعياط - الفيوم بنى سويف"ــ حدائق أكتوبر ــ 6 أكتوبر ــ سفنكس ــ السادات ــ وادى النطرون ــ النوبارية ــ الإسكندرية ــ برج العرب ــ العامرية ــ الحمام ــ العلمين ــ سيدى عبدالرحمن ــ الضبعة ــ سوان ليك ــ رأس الحكمة ــ ألماظة باى ــ مطروح). ويبلغ إجمالى عدد محطات الخط الثانى 36 محطة بواقع 10 محطات للقطارات السريعة هى (الفيوم / بنى سويف – المنيا – اسيوط – سوهاج - قنا- الأقصر - ادفو -مطار أسوان – توشكى – أبوسمبل )، و26 محطة للقطارات الإقليمية هى ( العياط – الفشن – العدوة - بنى مزار – سمالوط والتى وجه الوزير عند تفقدها بدراسة الحركة المرورية وطرق الاقتراب اليها– أبو قرقاص – ملوى – ديروط – القوصية – منفلوط – أبوتيج – الغنايم – طهطا – جهينة – ابيدوس - فرشوط – نجع حمادى – دشنا- قوص -ارمنت-اسنا - السباعية – كلابشة – دراو – أسوان الجديدة -ميدكوم) ويلتقى هذا الخط فى محطة حدائق أكتوبر بالخط الأول وفى محطة قنا بالخط الثالث. ويمر الخط الثانى من شبكة القطارات السريعة بالتوازى مع مسار الطريق الصحراوى الغربى المار بمحافظات الصعيد، كما يضم مركزا للتحكم والسيطرة، وورشة لأعمال العمرة الرئيسية والجسيمة، بالإضافة إلى 2 نقطة للصيانة والتخزين تقع فى مناطق (أسوان – أبو سمبل – سفاجا)، وتبلغ السرعة التصميمية للشبكة 250 كيلومتر/ الساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كيلومترا/ الساعة، والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كيلومترا/الساعة، وقطارات نقل البضائع 120 كيلومترا/الساعة، وعدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطارا، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطارا، و20 جرارا لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالى يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، والهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.