
الأرباح الصناعية بالصين ترتفع 3% في أبريل
أظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، ارتفاع أرباح القطاع الصناعي في الصين بنسبة 1.4% على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، لتبلغ نحو 2.1 تريليون يوان (نحو 292.3 مليار دولار)، مما يعكس مرونة الاقتصاد الصيني رغم استمرار الضغوط الداخلية وتزايد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ووفقا للمكتب الوطني للإحصاء الصيني، سجلت الأرباح الصناعية نموا بنسبة 3% في شهر أبريل الماضي وحده، مقارنة بارتفاع نسبته 2.6% في مارس الماضي. وبينما انخفضت أرباح الشركات المملوكة للدولة بنسبة 4.4% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، ارتفعت أرباح شركات القطاع الخاص بنسبة 4.3%، والشركات ذات الاستثمار الأجنبي بنسبة 2.5%، جميعها على أساس سنوي. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين يلقي كلمة في مؤتمر آسيا للطاقة 2025
· المتحدث: رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر · الحدث: كلمة عبر الفيديو في مؤتمر آسيا للطاقة 2025 · التاريخ · المكان: مركز كوالالمبور للمؤتمرات، ماليزيا الظهران: ألقى رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، اليوم، كلمة عبر الفيديو في مؤتمر آسيا للطاقة 2025، الذي يجمع خبراء الطاقة والصناعة وصانعي السياسات للإسهام في رسم ملامح مستقبل الطاقة في القارة، وتركزت نقاشاته هذا العام حول "تحقيق التحوّل في قطاع الطاقة في آسيا". وفيما يلي النص الكامل لكلمة المهندس أمين الناصر: "كنت أتمنى أن أكون في كوالالمبور لأهنئ شخصيًا تان سري تينجكو محمد توفيق على نجاحه في تنظيم أعمال مؤتمر آسيا للطاقة، خاصة في مثل هذا الوقت الصعب الذي تشهده الساحة العالمية. ومنذ أن التقينا آخر مرة قبل عامين، فقد شهد العالم الكثير من الدروس المستفادة بخصوص التحديات المرتبطة بالتحوّل في مجال الطاقة. لقد كشف الواقع أن خطة التحوّل قد تم المبالغة في تقديرها، ولم يتم تنفيذها بالشكل المطلوب في أجزاء كبيرة من العالم، وخاصة في آسيا. وظن البعض بأن التحول سيكون سريعًا ومباشرًا، وسينتهي بزوال مصادر الطاقة التقليدية. ومع ذلك، لا يزال الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يوميًا، دون أي مؤشر على انهياره. لقد أظهرت التحديات التي فرضها الواقع عيوبًا تقنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة في السردية الشائعة المتعلقة بتحوّل الطاقة. فمن ناحية، يُعدّ هذا التحوّل مكلفًا للغاية. وقد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى 200 تريليون دولار. ومن ناحية أخرى، يثبت الواقع أن مصادر الطاقة المتجددة، على الرغم من أهميتها ونموها، لم تصل للدرجة الكافية من الاعتمادية لتحمل الأعباء والمخاطر القائمة. ونتيجةً لذلك، أصبح تحقيق أمن الطاقة وإتاحتها بأسعار معقولة مطلبين أساسيين إلى جانب الاستدامة، كأهداف محورية لعملية التحوّل. كما بدأت الواقعية والبراغماتية تأخذ مكانها بديلًا عن المثالية. وهذا أمر جيد، خاصة بالنسبة لآسيا. وباعتبارها محرك النمو العالمي وأكبر منطقة مستهلكة للطاقة في العالم، تمثّل آسيا ما يقرب من نصف الطلب العالمي. وبدون الاهتمام باحتياجات آسيا ومواردها، لن يكون للتحوّل تأثير حقيقي، مع إدراكنا لحاجة القارة الآسيوية لمصادر الطاقة المتنوعة التي لا يمكن لأي مصدر منفرد أن يلبيها. ومع ذلك، فإن طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية لا تلبي احتياجات الطلب اليوم، فضلاً عن احتياجات الطلب المستقبلي. لهذا السبب، يظل النفط الخام والغاز جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة اليوم، وسيكونان محورين في تلبية الطلب المتزايد وحماية أمن الطاقة المستقبلي. ولكي أكون واضحًا تمامًا فإن مواصلة الجهود لخفض الانبعاثات من هذه المصادر الحيوية سيكون أيضًا أمرًا مهمًا للغاية. والهدف على المدى الطويل ليس التخلي عن الطاقة التقليدية، وإنما تحسينها، مع التوسع بوتيرة واقعية في حلول جديدة. ويجب على كل دولة أن تمتلك إستراتيجية مرنة ومصممة خصيصًا لها في مجال الطاقة حتى تتمكن من تنفيذها، بناءً على وضعها الحالي... وما تستطيع تحمله. مع تقبّل فكرة أن التحوّل لن يكون سلسًا، خاصةً في عالمٍ تسوده حالة من التقلبات وعدم اليقين باستمرار وبشكل متزايد. ولأن وقائع التاريخ أثبتت لنا أنه عند نشوب الصراعات، فلا يُمكن التقليل من أهمية النفط الخام والغاز. ونحن نشهد ذلك في الوقت الراهن، في ظل استمرار التهديدات لأمن الطاقة وتسببها في قلق على الصعيد العالمي. ويخبرنا التاريخ أيضًا أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل التقليدية، بل تُضيف إلى مزيج الطاقة. ولهذا السبب، فإن حقائق التاريخ تخبرنا بأن علينا أن نتعاون أكثر من أي وقت مضى؛ الحكومات وقطاع الطاقة، والمبتكرين، كلٌّ حسب دوره في مجال مصادر الطاقة الجديدة والتقليدية. لذا، ينبغي علينا التأكيد على أن يسمع العالم صوت تحوّل الطاقة الملائم لآسيا بما يتناسب مع حجمها الاقتصادي. فلنعمل معًا على دعم مستقبل طاقةٍ أكثر أمنًا واستدامة وبأسعار معقولة. ولننتقل الآن إلى خطة تحوّل طموحة قابلة للتنفيذ ولكن تستند إلى الواقع. وعندما نضع الازدهار والتقدم نُصب أعيننا، فإن طموح الجميع هو عنان السماء. شكرًا لكم، وآمل أن تساعد هذه الأفكار في صياغة أعمال مؤتمر مثمر". عن أرامكو السعودية: أرامكو السعودية هي إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات. ويواصل فريقنا العالمي تحقيق تأثيرٍ في كافة أعمالنا بدءًا من إمدادات النفط الحيوية للعالم إلى تطوير تقنيات جديدة للطاقة. وتضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز النمو والإنتاجية في جميع أنحاء العالم -انتهى-


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
رئيس أرامكو: التاريخ أظهر أهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات
قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، عملاق صناعة النفط، خلال مؤتمر للطاقة اليوم الاثنين: إنه لا يمكن التقليل من أهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات، وهو أمر يتجلى حالياً. جاء ذلك في كلمة أمين الناصر إلى مؤتمر آسيا للطاقة في كوالالمبور عبر الاتصال المرئي. وقفزت أسعار النفط في مطلع الأسبوع بعد أن شنت إسرائيل هجوماً على إيران يوم الجمعة قالت إنه يهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي. وأوضح الناصر أن التاريخ أثبت أنه عند نشوب الصراعات لا يمكن التقليل من أهمية النفط والغاز. وأضاف: إن هذا يتضح جلياً في الوقت الحالي حيث لا تزال التهديدات لأمن الطاقة تثير قلقاً عالمياً، دون أن يشير صراحة إلى القتال الدائر بين إسرائيل وإيران. واستطرد: إن التجربة أثبتت أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل القديمة، بل تُضيف إليها. وقال: إن الانتقال إلى صافي صفر انبعاثات قد يكلف ما يصل إلى 200 تريليون دولار، وإن مصادر الطاقة المتجددة لا تُلبي الطلب الحالي. وقال: إنه نتيجة لذلك انضم أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف أخيراً إلى الاستدامة كأهداف رئيسية للانتقال. تُعد أرامكو العمود الفقري الاقتصادي للسعودية، كونها المصدر الأكبر لإيرادات المملكة من خلال صادرات النفط، وتُمول المساعي الطموحة للبلاد لتنويع اقتصادها ضمن رؤية 2030.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«أدنوك» تتقدم بعرض بقيمة 18.7 مليار دولار للاستحواذ على مجموعة سانتوس الاسترالية
قدمت وحدة تابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عرضاً للاستحواذ على مجموعة سانتوس الأسترالية للطاقة، حيث قدّرت قيمتها بنحو 18.7 مليار دولار أمريكي، وفق ما أعلن منتج النفط والغاز الاسترالي الاثنين. وقال مجلس إدارة سانتوس إنه يخطط للتوصية بالإجماع بعرض شركة بترول أبوظبي الوطنية للمساهمين في حال تم الاتفاق على شروط الاستحواذ. وتقود شركة سانتوس التي تتخذ من اديلايد مقراً رئيسياً لها، عمليات في مجال الطاقة في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية والولايات المتحدة، كما أنها أحد الموردين الرئيسيين للغاز الطبيعي المسال في أستراليا وآسيا. ويبلغ عرض الاستحواذ النقدي الذي قدمته «أدنوك» 5.76 دولارات لكل سهم من أسهم سانتوس، أي ما يعادل 18.72 مليار دولار للشركة بكاملها. والسعر المعروض للسهم يزيد بنحو 28% عن مستوى إغلاق سهم سانتوس الجمعة. وقالت شركة سانتوس إن مجلس إدارتها «ينوي التوصية بالإجماع بأن يصوت مساهمو سانتوس لصالح الصفقة» إذا تمكنت من الاتفاق على الشروط ولم يكن هناك عرض أفضل. وقدمت أدنوك المملوكة لحكومة أبوظبي عرضها عبر تحالف تقوده شركة «اكس آر جي» التابعة لها. ويضم التحالف أيضاً شركة أبوظبي التنموية القابضة وشركة الاستثمار العالمية كارلايل.