logo
بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟

بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 21 ساعات

وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن الملياردير إيلون ماسك ، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب.
وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات.
وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين.
نهاية الصراع
المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة.
وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض".
وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك.
وبحسب المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "إكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية.
وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأمريكي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب.
وفي 11 من يونيو، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "إكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود".
وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة.
وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب.
مالك شركة تيسلا راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة سبيس إكس التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير.
الملياردير الأميركي تجنب أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر.
من جهته، صرح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست".
وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا.
وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة " مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض.
ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات نارية.. ترامب يلوّح لإيران بـ"ضربات أكثر فتكًا"
تحذيرات نارية.. ترامب يلوّح لإيران بـ"ضربات أكثر فتكًا"

البوابة

timeمنذ 23 دقائق

  • البوابة

تحذيرات نارية.. ترامب يلوّح لإيران بـ"ضربات أكثر فتكًا"

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من "ضربات أكثر فتكاً" إذا لم تُبادر إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن "إيران فوّتت عدة فرص للتوصل إلى اتفاق نووي"، مشيراً إلى أن الوقت ينفد، و"عليها أن تتصرف قبل أن يضيع كل شيء". جاءت تصريحات ترامب بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل ضربات نوعية أدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، في ما اعتُبر رسالة مزدوجة إلى طهران وواشنطن معاً، ضمن سياق إقليمي يتسم بتوتر متصاعد منذ بداية 2025. وبرغم أن إدارة ترامب نفت ضلوعها المباشر في هذه العمليات، فقد أكدت أنها كانت على علم مسبق بها، ما يعكس مستوى عالياً من التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب. في منشوره، استخدم ترامب نبرة تهديد واضحة، قائلاً إن "بعض المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لا يعلمون ما كان ينتظرهم... لقد لقوا حتفهم جميعاً الآن"، في إشارة إلى المستهدفين بالضربات الأخيرة. واعتبر أن الولايات المتحدة "تمتلك أقوى منظومة عسكرية في العالم"، مشدداً على أن إسرائيل أيضاً "تعرف تماماً كيف تستخدم هذا السلاح"، في تلميح إلى استمرار الغطاء الأميركي للعمليات الإسرائيلية، وربما استعداد واشنطن للمزيد إذا لزم الأمر. اللهجة العدوانية ورغم اللهجة العدوانية، لم تغب لغة "الفرصة الأخيرة" عن خطاب ترامب، إذ كرر دعوته لإيران إلى إنقاذ ما تبقى من "الإمبراطورية الإيرانية"، والعودة إلى التفاوض قبل فوات الأوان. وأكد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن إيران "لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً"، ملمّحاً إلى إمكانية إعادة فتح باب التفاوض إن أبدت طهران مرونة. لكن اللافت في تصريحات ترامب، هو الجمع بين التهديد العسكري الصريح والدعوة إلى الحوار، ما يعكس مزيجاً من الضغوط النفسية والسياسية التي تهدف إلى دفع طهران للتراجع دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة. وفي الوقت نفسه، فإن إعلان ترامب عن معرفة إدارته المسبقة بالهجمات، ينقل رسالة سياسية إلى الداخل الأميركي مفادها أن "الأمن القومي" لا يزال أولوية، حتى وهو خارج البيت الأبيض، في سياق حملته الانتخابية المقبلة. أما على الجانب الإيراني، فمن المرجح أن تؤدي هذه التطورات إلى تعزيز موقف التيار المتشدد، ورفع منسوب التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل معاً، لا سيما إذا لم تظهر مؤشرات على تحرك دبلوماسي حقيقي خلال الأسابيع المقبلة.

إحباط «الروبوت تاكسي» يفاقم معاناة «تسلا».. ورطة إيلون ماسك الأكبر
إحباط «الروبوت تاكسي» يفاقم معاناة «تسلا».. ورطة إيلون ماسك الأكبر

العين الإخبارية

timeمنذ 24 دقائق

  • العين الإخبارية

إحباط «الروبوت تاكسي» يفاقم معاناة «تسلا».. ورطة إيلون ماسك الأكبر

في خلاف يُوصف بأنه الأغلى في تاريخ صناعة السيارات، شهد يوم 5 يونيو/ حزيران تبادل اتهامات حادًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، اللذين كانا يُعدّان حليفين لا ينفصلان. وأسفر هذا التصعيد عن تراجع سهم تِسلا بنسبة 14٪ دفعة واحدة، مما أدى إلى خسارة فادحة بقيمة 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في جلسة واحدة فقط، مما قاد إلى تراجع قيمة الشركة دون مستوى التريليون دولار، كما بدد طموح ماسك في "الروبوت تاكسي". إحباط الروبوت تاكسي وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن شركة تِسلا كانت في طليعة الشركات التي أرادت دخول عالم "روبوت الأجرة"، إذ لم يُخفِ مؤسسها إيلون ماسك طموحه في تحويل سياراته الكهربائية إلى أسطول من "الروبوت تاكسي" الذكي، يُدار دون تدخل بشري، مما يفتح الباب أمام ثورة في عالم المواصلات، موضحة أن هذا الطموح يواجه اليوم واحدة من أعقد أزماته، ليس فقط بسبب التباطؤ في تسويق هذه التقنية أو العقبات التنظيمية، بل نتيجة خلاف سياسي واقتصادي ضخم ألقى بظلاله على مستقبل الشركة. وقال المحلل الاقتصادي مايكل فوندوكيديس من مؤسسة Oddo BHF الأمريكية المستقلة في مجال التمويل إن هذه الانهيارات تعكس بشكل جلي حجم التبعية بين مستقبل تِسلا ومؤسسها ورئيسها التنفيذي، الشخصية الكاريزمية، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية. وأوضح فوندوكيديس أن "إيلون ماسك وسهم تِسلا لا ينفصلان، سواء حين تصعد الأمور أو تسوء". ردة فعل فورية وحادة ووفقًا للخبير الاقتصادي فإن المستثمرين أبلغوا عن ذهولهم، خاصة أن هذه التراجعات جاءت دون تغيير كبير في نتائج أداء تِسلا في الشهر نفسه؛ بل كانت ردة فعل فورية وحادة على التراشق الإعلامي بين ماسك وترامب. وخلال أربعة أشهر قضاها ماسك في "إدارة الكفاءة الحكومية" (Doge)، بدا وكأنه مكتوف الأيدي، فقد ركز على دوره الإداري الحكومي بدلاً من قيادة الشركة. ومع تراجع مبيعات سيارات تِسلا وتوقف مشروع "روبوتات الأجرة"، يجد ماسك نفسه في موقف حرج: عليه إنقاذ جوهرة إمبراطوريته الصناعية الضخمة، قبل أن تقودها التحديات الناجمة عن ارتباطه بالسياسة الأمريكية نحو الانزلاق مجددًا. ورصدت المجلة الفرنسية تحديات ماسك في التصدي للأزمة، موضحة أنه لمواجهة هذه الضغوط المتراكمة، يجد إيلون ماسك نفسه مضطرًا إلى تبني استراتيجية متكاملة تعيد تِسلا إلى موقعها الريادي وتعيد الثقة إلى السوق. وقالت "لوبوان"، ينبغي لماسك أن يعيد تركيز قيادته داخل تِسلا، وذلك بالتخلي عن المهام الجانبية والالتزامات التي تقع خارج نطاق عمل الشركة، موضحة أن الحاجة ملحة إلى عودته الكاملة إلى قيادة العمليات التنفيذية اليومية، خصوصًا في الملفات الحساسة مثل تطوير السيارات ذاتية القيادة ومشروع "روبوت الأجرة"، إلى جانب الإشراف المباشر على خطوط الإنتاج. تعزيز الثقة في هوية تِسلا كما رأت المجلة الفرنسية أنه من المهم تعزيز الثقة في هوية تِسلا واستقرارها المؤسسي. وقالت إن على الشركة أن تنأى بنفسها عن الارتباط المفرط بصورة ماسك الإعلامية والسياسية، وأن تبعث رسالة طمأنة للمستثمرين مفادها أن تِسلا قادرة على الاستمرار بثبات، وأن بنيتها التشغيلية متينة بما يكفي لتجاوز أية أزمات مرتبطة بشخص مؤسسها. ودعت المجلة الفرنسية إيلون ماسك إلى العمل على إعادة ترتيب الأولويات طويلة المدى، خصوصًا فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، موضحة أنه لم يعد من المقبول أن تبقى التقنيات الرائدة مثل الروبوتات والقيادة الذاتية مجرد شعارات أو وعود بعيدة المدى. على العكس، يتعين تحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق من خلال وضع خطط واضحة، بمواعيد تنفيذ محددة وآليات متابعة دقيقة لمشاركة التقدّم مع المستثمرين. وشددت المجلة الفرنسية على أن هناك حاجة ملحّة إلى تحسين مستوى الشفافية والتواصل مع السوق، موضحة أنه يجب أن تعتمد تِسلا منهجية أوضح وأكثر تنظيمًا لعرض تطورات مشاريعها، خصوصًا "روبوتات الأجرة"، مع تحديد المدى الزمني المأمول لتطبيقها تجاريًا. الشفافية هنا لا تقتصر على نشر البيانات، بل تشمل بناء علاقة ثقة متبادلة مع المستثمرين والإعلام. أي مستقبل ينتظر تِسلا؟ في ضوء كل ما سبق، يبدو أن تِسلا تقف عند مفترق طرق. فقد تكون هذه الأزمة فرصة للتحول نحو مرحلة أكثر نضجًا وتماسكًا، تعزز من مكانتها في سوق السيارات الكهربائية العالمي. لكن بالمقابل، فإن استمرار الصراعات السياسية والمبالغة في المشاريع غير الناضجة قد يؤدي إلى تقويض ما بُني خلال سنوات من الابتكار والطموح. aXA6IDE1NC4zMC4yNDYuMTgg جزيرة ام اند امز US

ترامب لإيران: أبرموا اتفاقا نوويا قبل خسارة كل شيء
ترامب لإيران: أبرموا اتفاقا نوويا قبل خسارة كل شيء

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 26 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب لإيران: أبرموا اتفاقا نوويا قبل خسارة كل شيء

وكتب ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة: "لقد حدثت بالفعل خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه الهجمات، خاصة أن الهجمات التالية المخطط لها ستكون أكثر وحشية." وأضاف: "على إيران أن تبرم اتفاقًا، قبل ألا يبقى شيء (...) منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". على الجانب الآخر، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، يوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي الواسع على بلاده بأنه إعلان حرب، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وكانت إسرائيل قد شنت هجومًا واسعًا على إيران خلال الليل، استهدفت فيه منشآت نووية، ومسؤولين في النظام، وقادة عسكريين، وعددًا من العلماء النوويين البارزين. وقد ردت طهران بأكثر من 100 طائرة مسيرة، بحسب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store