logo
بعد كارثة المنوفية و«فتيات العنب».. الرئيس المصري يوجه بإغلاق الطريق الإقليمي

بعد كارثة المنوفية و«فتيات العنب».. الرئيس المصري يوجه بإغلاق الطريق الإقليمي

عكاظمنذ 10 ساعات
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، بعد تكرار الحوادث المروعة عليه، آخرها الحادث المروع الذي وقع صباح اليوم (السبت) في نطاق محافظة المنوفية، في استجابة عاجلة لسلسلة الحوادث المروعة التي أودت بحياة العشرات.
وكلف السيسي الحكومة بوضع البدائل المناسبة والآمنة، خلال عملية الإغلاق للطريق الدائري الإقليمي، حفاظا على سلامة المواطنين، وضمان إنجاز الأعمال في أسرع وقت، موجها وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وتكثيف جهودها خلال الفترة القادمة لفرض الانضباط والالتزام بالقانون على الطرق كافة، خصوصا من حيث السرعة والحمولة للحفاظ على أرواح المواطنين.
ووقع حادث مأساوي صباح اليوم على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 12 آخرين في مشهد أثار الحزن والألم في قلوب الأهالي، بعد أيام من حادث «فتيات العنب» المروع الذي شهده الطريق ذاته الذي أسفر عن مصرع 19 شخصا بينهم 18 فتاة، وإصابة 3 آخرين في حالات حرجة.
وتسببت الحوادث المتتالية في موجة غضب، مع مطالبات بإصلاحات عاجلة تشمل تحسين البنية التحتية، وفصل حركة الشاحنات عن السيارات الخاصة، وتكثيف الرقابة المرورية، وتعهدت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بصرف تعويضات مالية لأسر الضحايا وتخصيص معاشات استثنائية، إلى جانب إعفاء أبناء الضحايا من مصروفات التعليم، في محاولة لتخفيف وطأة هذه الكوارث على الأسر المنكوبة.
ويعد الطريق الدائري الإقليمي، الذي يربط محافظات الدلتا والصعيد بالقاهرة الكبرى، أحد أهم الشرايين المرورية في مصر، حيث يشهد حركة مرورية مكثفة للشاحنات الثقيلة، الميكروباصات، والسيارات الخاصة، ومع ذلك أصبح الطريق سيئ السمعة بسبب تكرار الحوادث المميتة.
وتشير إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر إلى أن مصر تسجل حوالى 12 ألف حادث مروري سنويا، تتسبب في أكثر من 5 آلاف وفاة و20 ألف إصابة، ما يجعل الحوادث المرورية واحدة من أبرز التحديات الأمنية والاقتصادية، وشهد الطريق الإقليمي على وجه الخصوص حوادث متكررة خلال 2025، منها حادث «فتيات العنب»، وحادث المنوفية الأخير، ما دفع السلطات إلى إعادة تقييم إجراءات السلامة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»
«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

دخلت محادثات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بعد موافقة حركة «حماس» على مقترح الـ60 يوماً، واستعدادها لخوض مفاوضات غير مباشرة، وسط مخاوف من وضع إسرائيل عراقيل بشأن الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها وقاربت حتى الآن 65 في المائة بالقطاع. ويرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الزخم الذي يبديه الوسيط الأميركي بشأن الحرب في غزة والتجاوب من طرفي الأزمة «قادر على تجاوز أي عراقيل محتملة، وأهمها الانسحاب وضمانات إنهاء الحرب»، وتوقعوا أن «يتبلور اتفاق هدنة قريباً ربما يكون خلال زيارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض ولقاء الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، أو بعدها بقليل». وبدأت مصر في «إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق جميع الأطراف، مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين»، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، مساء الجمعة، عن مصادر مصرية، لم تسمها، لافتة إلى أن «(حماس) سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، وأن ردها تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل للتهدئة لمدة ستين يوماً فور إقرارها». وقال مصدر فلسطيني مطلع على مسار المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، السبت، إن «(حماس) قالت نعم للمقترح مصحوبة بلكن وتتمثل في تعديلات أبرزها: النص على إنهاء الحرب وإعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي لما قبل 2 مارس (آذار) الماضي، في ظل توسع الاحتلال بالقطاع بعد انهيار اتفاق يناير (كانون الثاني) الماضي»، لافتاً إلى أن المفاوضات الجديدة ستكون ما بين الدوحة والقاهرة لوجود ملفات مشتركة بشأن تنفيذ نقاط الاتفاق موجودة لدى البلدين. قتلى فلسطينيون جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) وكانت «حماس» أعلنت، الجمعة، في بيان، أنها سلمت رداً «إيجابياً» إلى الوسطاء بشأن المقترح، مؤكدة أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ» المقترح، دون الكشف عن فحواه. وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» بأن «الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فبينما تطالب (حماس) بالانسحاب الكامل، تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراغ وجميع المناطق الواقعة جنوبه في يديها». وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد تحدث، الجمعة، عبر منصة «إكس»، عن أن الجيش بات يسيطر عملياتياً على نحو 65 في المائة من مساحة قطاع غزة. بينما أكدت «هيئة البث الإسرائيلية»، عن مصادر مطلعة، أن «التعديلات المقترحة في رد (حماس) ستشكل تحدياً لصانعي القرار الإسرائيلي»، موضحة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع، مساء السبت، لمناقشة الصفقة. ويتوقع أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، أن يماطل الإسرائيليون في ملف الانسحاب قليلاً، لكن تحت المرونة التي تبديها «حماس» نحو الذهاب لاتفاق، سيجد نتنياهو نفسه مضطراً لبعض التجاوب، قبل لقاء ترمب، حرصاً من طرفَي الحرب على كسب الرئيس الأميركي وتقديم رسائل إيجابية له. ويرى فهمي أنه مع التحفظات المطروحة من كلا الجانبين، فلن يكون هناك حديث بالمفاوضات التي تستضيفها القاهرة والدوحة عن انسحاب كامل، لكن قد نرى إعادة تموضع وإعادة انتشار للقوات الإسرائيلية والوجود خارج المناطق المأهولة بالسكان والانسحاب من عدة ممرات. ويستبعد أن تُعرقل نقطة الانسحابات الرئيسية في الخلافات المفاوضات الحالية، موضحاً أن طرفَي الحرب لديه موافقة على الإطار المطروح للاقتراح، والتفاصيل تحمل نقاطاً تكتيكية وليست جذرية حقيقية، خصوصاً أن حركة «حماس» ترى أن دخول المساعدات أولوية لديها وستضغط لتشمل وجود وكالات دولية بخلاف الشركة الأميركية الإسرائيلية. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، يرى أن عقدة الاتفاق حالياً تتمثل بشكل رئيسي في مطالبة «حماس» للاحتلال بالانسحاب لما قبل 2 مارس الماضي، وهذه مساحة كبيرة ستتراجع عنها إسرائيل حال قبلت التفاهمات بشأنها، خصوصاً أن لديها نوايا للبقاء في رفح التي تمثل نحو 20 في المائة من مساحة قطاع غزة، متوقعاً أن تؤجل مناقشات الوضع النهائي والانسحاب الكامل لمناقشات فترة الهدنة الوشيكة، التي قد تشمل في مراحل متقدمة القبول بانسحاب إسرائيلي كامل مقابل وجود قوات دولية وعربية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترمب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو. وكان ترمب قد قال، الجمعة، إنه «من الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أنه قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة «خلال أيام». وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية، الجمعة، سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين موزعين على الجدول الزمني الكامل، دون مراسم أو احتفالات، وسيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور مع بدء سريان وقف إطلاق النار. ويرى فهمي أن نتنياهو يريد الذهاب للبيت الأبيض، وقد قام بتصفير جميع المشاكل وتنحية كل الخلافات الرئيسية ليركّز على مصالحه السياسية وملف إيران وترتيبات الشرق الأوسط الجديد، مشيراً إلى أنه سينحي أي خلافات شكلية تعوق إعلان الاتفاق قبل زيارته لترمب. ويتوقع الرقب أن تتضح الصورة أكثر الفترة المقبلة، خصوصاً خلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، لنرى مدى حقيقة الرغبة الأميركية في وقف الحرب بشكل نهائي بعد الشروع القريب في تنفيذ هدنة تصل إلى 60 يوماً.

دول "بريكس" تتفق على بيان مشترك قبيل قمة لزعمائها في البرازيل
دول "بريكس" تتفق على بيان مشترك قبيل قمة لزعمائها في البرازيل

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

دول "بريكس" تتفق على بيان مشترك قبيل قمة لزعمائها في البرازيل

قال 3 أشخاص مطلعين على المحادثات، السبت، إن دبلوماسيين من مجموعة دول "بريكس" اتفقوا على إعلان مشترك لقادتهم في قمة في ريو دي جانيرو هذا الأسبوع. ويؤكد البيان المشترك، الذي لم يفلح وزراء خارجية دول المجموعة في التوصل إليه في أبريل الماضي، التزام "بريكس "بالتوافق على الرغم من توسعها السريع. وتوسعت مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبرى العام الماضي، لتضم دولاً بخلاف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات. ويضيف ذلك ثقلاً دبلوماسياً إلى مجموعة دول "بريكس" التي تطمح إلى التحدث باسم الدول النامية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ولكنه يزيد أيضاً من تعقيدات التوصل إلى بنود مشتركة بشأن القضايا الجيوسياسية محل الخلاف. وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن المفاوضين الذين أعدّوا لقمة القادة خلال الأسبوع الماضي، واجهوا صعوبات في التوصل إلى صياغة موحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والصراع بين إسرائيل وإيران وممثل إفريقيا في إصلاح مقترح لمجلس الأمن الدولي. وللتغلب على الخلافات بين الدول الإفريقية حول من ينبغي أن يمثل القارة في مجلس الأمن، قال مصدر مطلع على المفاوضات إن المجموعة اتفقت على دعم حصول البرازيل والهند على مقعد لكل منهما، مع إبقاء مسألة تحديد ممثل إفريقيا مفتوحة. وأوضح المصدر أن المجموعة اتفقت على تشديد لهجتها بشأن الصراعات في الشرق الأوسط، واعتماد لغة أقوى من تلك المستخدمة في بيان صدر في أبريل الماضي، عبرت فيه عن "قلقها البالغ". وبالنسبة لملف التجارة، قالت المصادر إن "بريكس" ستواصل انتقاداتها غير المباشرة للسياسات الجمركية الأميركية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، وذلك استمراراً لما جاء في اجتماع وزراء المجموعة في أبريل الماضي حين حذرت من "إجراءات الحماية الأحادية غير المبررة، بما في ذلك الزيادات غير المدروسة في الرسوم الجمركية المتبادلة".

وثائق وحقائق
وثائق وحقائق

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

وثائق وحقائق

ما زال الحفل قائماً، وسوف يطول. وقد تضايق أحد الزملاء من استمرار النقاش حول موضوع مضى عليه أكثر من نصف قرن، فكتب «متى يموت عبد الناصر؟». وكنت قد كتبت شيئاً في هذا المعنى قبل سنين في ذكرى الخامس من يونيو (حزيران). لكنني أعتقد أن هذا خطأ. نقاش التاريخ لا ينتهي. والمؤرخون يعثرون دائماً على إضافات في الأبحاث التاريخية. وقد يتدخل في الجدل نافل أو متطفل، فلا يهتم لأن مكانه معروف سلفاً، لا يغني النقاش ولا يفقره. الجدل الأخير حول ما ورد على لسان الرئيس جمال عبد الناصر في خلال لقاء مع العقيد معمر القذافي، قيل في بادئ الأمر إنه «تسريبات» عن محادثة هاتفية بين الرجلين. ولكن بعد سماع التسجيل، لا يبقى شك أن الكلام قيل في لقاء وجلسة مفتوحة، وأن وقت أي إنسان لا يسمح له بالكلام كل هذه المدة على الهاتف. ثم إن عبد الناصر، أحياناً، كان يطرح سؤالاً، أو تساؤلاً، على شخص ثالث في اللقاء. والجو في صورة عامة هادئ وسلس وطبيعي، والأهم أن الرئيس المصري يتحدث بسرعة، وكأنه يقرأ من نص مكتوب، خصوصاً عندما يشير إلى آلة عسكرية، أو طائرة، أو شيء فني. بعض محبي عبد الناصر رفض أن يصدق صحة التسجيل، قائلاً إنه مزور. وصحافي حديث قال إن الكلام من عمل المفكر الاصطناعي الأستاذ AI. ولم ينتبه إلى أن التسجيل من وثائق «مكتبة الإسكندرية»، وأن من قدمه لها هدى وعبد الحكيم عبد الناصر. لا بد لنا من الغور في تاريخنا المعاصر إذا كانت المصادر موثوقة. الزعماء بشر وليسوا أطفالاً. وعبد الناصر كان في ذروة الألم النفسي عندما قال قبل أيام من وفاته: إن الدول الرجعية هي التي ساعدت مصر، وليسوا التقدميين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store