logo
لا يتوقفان في غزة القتل والجوع.. والقسام تستهدف "النمر"

لا يتوقفان في غزة القتل والجوع.. والقسام تستهدف "النمر"

البوابةمنذ 3 أيام
في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، تتواصل معاناة أهل القطاع تحت القصف العنيف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي، موقعاً عشرات الشهداء والجرحى، وبين المجاعة التي تفتك بآلاف الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 70 فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، بينهم 49 شهيدا في مدينة غزة، في غارات إسرائيلية على تجمعات للفلسطينيين ومنتظري "المساعدات"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الثلاثاء، استهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز "نمر" بقذيفتي "الياسين 105"، وذلك بجوار مسجد الكتيبة شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتواصل المقاومة تصعيد عملياتها ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع وخصوصا في الشجاعية وبيت حانون وجباليا شمالا ومحيط خان يونس جنوبا.
وفي سياق متصل، بدأت المقاومة في غزة، تتخذ نهجاً جديداً في "العمليات العسكرية" التي تنفذها ضد القوات الإسرائيلية، الأمر الذي بات يشكل "قلقا" لدى الجيش الإسرائيلي.
وخلال الأيام الماضية، استهدفت المقاومة عددا من آليات الاحتلال وقتلت وجرحت جنودا وضباطا في عمليات استهدفت ناقلات جند وآليات تتبع سلاح الهندسة.
وفي عملية نوعية أعلنت عنها الكتائب، قالت إنها كانت قاب قوسين أو أدنى من أسر جندي إسرائيلي، ما كان سيشكل فارقا في كافة المسارات الميدانية والسياسية والعسكرية، وفق محللين وخبراء استراتيجيين.
وتعمل قوات الهندسة على كسح الألغام وتمهيد الطرق أمام القوات القتالية البرية، وقد تعرضت للعديد من الاستهدافات خلال الأسابيع الأخيرة.
وأُعلن الاثنين، عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، وإصابة ضابط بجروح خطرة في كمائن للمقاومة شرقي القطاع، وتدمير آلية عسكرية وجرافة من نوع "دي 9" بمنطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
المصدر: الجزيرة + وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور من غزة تعرض الجوع في زمن التخمة والإبادة في عصر الشاشات
صور من غزة تعرض الجوع في زمن التخمة والإبادة في عصر الشاشات

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

صور من غزة تعرض الجوع في زمن التخمة والإبادة في عصر الشاشات

#سواليف في عالم يتفاخر بمعدلات النمو، ومؤشرات السعادة، وتتجاذبه عناوين الرفاه والصحة النفسية، ويُعلى فيه من شأن روّاد الأعمال والرؤساء التنفيذيون ومشاهير مواقع التواصل، وتقذف فيه بقايا #الأغذية الفاخرة في مكبّات القمامة استجابة لـ'إتيكيت' الملاءة المالية الذي يُحذر من أخذ بقايا #الطعام للمنزل مغبّة الوصم بالفقر. في هذا العالم، وعلى بعد عشرات أو مئات أو آلاف الكيلومترات من الناحية الجغرافية، تتباعد المسافات الشعورية سنوات ضوئية عن رقعة مُجوّعة مُحاصرة تحت #حمم_النيران، تتكوّم فيها أجساد مليوني إنسان، بلا مأوى آدمي، ولا #غذاء، ولا بنية تحتية، ولا صرف صحي، ولا #مياه_نظيفة. عامان من الدمار اليومي، أبرياء يُقتلون يوميا، ومصابون تُبتر أطرافهم، يفقدون السمع والبصر، يئنّون ألمًا، ثم يجدون أنفسهم رقما على نشرات الأخبار، بوصفهم 'مصابون'. أما من لم تصبه قذائف الحضارة الغربية المستنيرة، فهم يواجهون ما تصفه المصطلحات الإعلامية بـ ' #التحديات '. وفي لعبة #الجوع و #الموت هذه، يكون التحدي أن ترى الجلود ملتصقة بالعظام، وأن تستمع لأنّات #الأطفال الذين تفتك بهم #آلام_الجوع، وأن ترى الشاب خارجا من محل إقامته المؤقت، مودّعا أهله وأصدقاءه والمحيطين به، كي يخرج لجلب كيس من #الطحين، فلا يعلم إن كان سيعود. يسأل مراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف أداة #الذكاء_الاصطناعي 'غروك' كيف يموت الإنسان جوعا؟ فيجيب غروك باختصار عمّا يلحق #الجسد من ألم #انهيار #العضلات والأعضاء، ومن وطأة الإعياء، قبل أن تتورم أعضاء الإنسان، ويصيبه فشل قلبي. وهنا نعرض جانبا من #المعاناة عبر صور لا تنقل صوتا، ولا وجعا، ولا شكوى، لكنها تحكي صورة خذلان، وتوثّق إبادة تُنقل على البث الحي. في عصر تطبيقات التوصيل للمنازل، يقف الأطفال المجوّعون كما الكبار في غزة لساعات وأيام طوال للحصول على لقمة، ففي غزة لا أفضلية للعُمر فكلّهم مستهدفون إسرائيليا (الفرنسية) أي ألم يعتصر في قلب الأم وهي ترى طفلها يذبل حتى يموت أمام ناظريها؟ أي ألم يعتصر في قلبها ثم تختار التحديق في صمت؟ أي ألم؟ (رويترز) يُقال: وبضدّها تُعرف الأشياء، لكن ماذا لو اجتمع الضدان في مشهد واحد، من سيُعرّف الآخر، صمت القتلى أم صراخ الأحياء؟ (أسوشيتد برس) من سيبقى حيّا اليوم؟ من سيحصل على كيس الطحين اليوم؟ من سيأكل في الجنة اليوم؟ من سيبقى حيا غدا؟ من سيحصل على كيس الطحين غدا؟ من سيأكل في الجنة غدا؟ هكذا تُبنى خطة اليوم في غزة، وهكذا تُرتّب الأولويات (الأناضول) ملامح الوجوه في الحروب ذاكرة تختزن المأساة وشاهد يروي قصة الخذلان (رويترز) هؤلاء يُكتبون في شريط العاجل: 8 شهداء (الفرنسية) كيف تستيقظ الأم من نومها؟ هل تنام؟ كيف تنظر لعينيّ طفلها؟ ما النقاش الذي يدور؟ ما الوعود التي تُطلقها كي تخفف من صراخ طفلها الجائع؟ كيف تجيب عن سؤال طفلها الوجودي باشتهائه لمكونات أكلة لا يتوفر أبسط مكوّن فيها؟ (رويترز) الموت والحياة يُغلفان بالأبيض في غزة ويمتزجان في المشاهد اليومية، كيس طحين، وجثة شهيد (رويترز) الشاحنات مكدّسة على المعابر، والأجساد تتساقط، والمجتمع الدولي ملّ من التعبير عن قلقه (رويترز) الإبادة ليست حدثا من السماء، بل هندسة من الأرض، يقف خلفها مجرمو حرب ويسعّر نارها شركات أسلحة ومكاتب استشارات بوجوه مبتسمة وبدلات أنيقة، ويبررها إعلاميون، ويمد من أجلها صمت مطبق وعجز ممتد (المكتب الصحفي الحكومي الإسرائيلي)

إعلام إسرائيلي: تل أبيب قبلت مقترحا قطريا بشأن انسحاب القوات من غزة #عاجل
إعلام إسرائيلي: تل أبيب قبلت مقترحا قطريا بشأن انسحاب القوات من غزة #عاجل

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

إعلام إسرائيلي: تل أبيب قبلت مقترحا قطريا بشأن انسحاب القوات من غزة #عاجل

جو 24 : سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الجارية في العاصمة القطرية، وسط حديث عن تقدم في مسألة خرائط الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة. ونقلت قناة "كان 11" -عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات- قولهم إن الفجوات تضيق بين الأطراف، لكن لا تزال هناك قضايا لم يتم التوصل لحلها. وتشمل هذه القضايا مسألة الخرائط التي من المفترض أن تسلمها إسرائيل لحركة حماس وتشمل انسحابا آخر من محور موراغ الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح، إضافة إلى عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم خلال الصفقة الجزئية، وهي قضية لم تناقش بشكل معمق بعد. وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الخرائط الجديدة عرضت على حماس عن طريق الوسطاء، ونقلت عن مسؤول أميركي كبير مطلع على التفاصيل قوله إن هناك مرونة كبيرة ومهمة من قبل إسرائيل. ووفق هذا المسؤول الأميركي، فإن هذه المرونة قد تقرب حماس من قول "نعم" بشأن هذه القضية. وفي السياق ذاته، أعربت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12 عن قناعتها بأن إسرائيل قبلت مع تعديلات طفيفة المقترح القطري بالعودة لخطوط وقف إطلاق النار السابق، في إشارة منها إلى اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي. وحسب فايس، فقد أبلغت إسرائيل الوسطاء أنها تنازلت عن مطلبها بشأن محور موراغ، كما أنها مستعدة لإبداء مرونة كبيرة بشأن وجودها في محيط قطاع غزة. بدورها، نقلت صحيفة بوليتيكو عن المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر قوله إن التوصل إلى اتفاق في غزة أقرب من أي وقت مضى، واصفا حماس بأنها "عنيدة للغاية" ولا تزال صامدة. وكانت حركة حماس قد أعلنت موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 أموات، في وقت تقدر فيه إسرائيل وجود 50 من أسراها بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم. وعلى مدار 21 شهرا من حرب الإبادة على غزة، انع قدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025، حيث شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى، قبل أن تتنصل إسرائيل من الاتفاق الأخير، وتستأنف حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي. المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على

تعليق الملاحة بمطار بن غوريون إثر صاروخ من اليمن
تعليق الملاحة بمطار بن غوريون إثر صاروخ من اليمن

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

تعليق الملاحة بمطار بن غوريون إثر صاروخ من اليمن

جو 24 : أفاد إعلام إسرائيلي - الأربعاء- بتعليق الملاحة الجوية في مطار بن غوريون الدولي إثر إطلاق صاروخ من اليمن، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن منظوماته الدفاعية تعاملت مع هذا الصاروخ. وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مطار بن غوريون علّق الهبوط والإقلاع مؤقتا، بالتزامن مع إعلان الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت إثر إطلاق صاروخ من اليمن. ولاحقا، قالت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن إن قوتها الصاروخية نفذت عملية نوعية ضد مطار اللد (بن غوريون). وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أنهم نفذوا 3 عمليات باستخدام المسيّرات على مطار اللد ومنطقة النقب وميناء أم الرشراش (إيلات). وسبق أن أعلنت هذه الجماعة مرارا شنها هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية، بما في ذلك استهداف مطار بن غوريون. كما توعد الحوثيون الشهر الماضي بأنهم يحضّرون لتصعيد هجماتهم في العمق الإسرائيلي، وذلك في ظل غارات إسرائيلية متكررة من حين لآخر على مواقع يمنية ولا سيما ميناء الحديدة (غربي اليمن). ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون -تحت شعار نصرة غزة- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل. كما استهدفت هذه الجماعة سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، معلنة ما سمته فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظرا بحريا على ميناءي إيلات وحيفا. إغلاق ميناء إيلات واليوم، أفادت تقارير إسرائيلية بتوقف ميناء إيلات عن العمل بداية من الأحد المقبل، لعجزه عن سداد ديونه إثر انخفاض حاد في إيراداته جراء حصار بحري تفرضه جماعة الحوثي. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن بلدية إيلات اضطرت إلى الحجز على حسابات الميناء، وبالتالي ستُغلق أبوابه ابتداءً من الأحد. وأوضحت القناة أن سبب الإغلاق هو الحجز على جميع حسابات ميناء إيلات بسبب ديون مستحقة للبلدية، تبلغ نحو 10 ملايين شيكل (حوالي 3 ملايين دولار) وقد تراكمت على الميناء نتيجة عدم دفع الضرائب للبلدية. وأضافت أن الديون تراكمت على الميناء نتيجة الانخفاض الحاد في إيراداته جراء ما سمته "النشاط العدواني للحوثيين في البحر الأحمر" مشيرة إلى أنه بسبب هذا النشاط تحولت السفن التي كانت تصل إيلات إلى ميناءي أسدود وحيفا (على البحر المتوسط). وحتى بداية الحرب على غزة، كان النشاط الرئيسي للميناء هو استيراد السيارات، حيث تم فيه تفريغ نصف السيارات المستوردة، إضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مما خلّف أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر: الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store