
اكتشاف العامل الرئيسي المحتمل للشيخوخة البيولوجية
يشير علماء جامعة كامبريدج إلى أن النخر، وهو شكل من أشكال موت الخلايا غير المنضبط، قد يكون عاملا رئيسيا في الشيخوخة البيولوجية.
وتشير مجلة Oncogene، إلى أنه وفقا لتوضيح العلماء، النخر هو شكل مدمر ومضطرب من موت الخلايا، يسبب الالتهاب، ويتلف الأنسجة المحيطة، ويساهم في تطور الأمراض المزمنة. وهو على عكس موت الخلايا المتحكم به – موت الخلايا المبرمج – يصاحب النخر تمزق الأغشية الخلوية، وتفتت الحمض النووي، وإطلاق عشوائي لمحتويات الخلايا.
وتقول الباحثة كارينا كيرن، مؤسسة الشركة البريطانية LinkGevity للتكنولوجيا الحيوية: 'قد يكون النخر آلية الشيخوخة الرئيسية وليس مجرد نتيجة للشيخوخة'.
وتضيف موضحة: 'تصبح الخلايا مع التقدم في السن، أكثر عرضة للنخر، ما يؤدي إلى تراكم الضرر، وانخفاض مقاومة الجسم، وتسارع التدهور البيولوجي'.
وقد درس الباحثون دور النخر في تطور السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، والتنكس العصبي. واتضح أن التأثير المدمر للنخر كان واضحا بشكل خاص في الأشكال العدوانية من السرطان. وأن موت الخلايا غير المنضبط ساهم في نمو الأورام، ما أدى إلى نمو أوعية دموية جديدة، وأدى إلى عدم استقرار المناعة.
ووفقا للباحثين قد يصبح استهداف العمليات التي تسبب النخر – مثل اختلال توازن الكالسيوم في الخلايا – اتجاها جديدا في علاج الأمراض المزمنة والمرتبطة بالعمر. أي أن فهم آلية النخر بحد ذاته يفتح آفاقا جديدة في علاج الأمراض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
ماذا يحدث للبشرية في حال التوقف عن الإنجاب؟
ماذا يحدث للبشرية في حال التوقف عن الإنجاب؟ كشف عالم أنثروبولوجيا بريطاني عن تصور صادم لمستقبل البشرية إذا توقف البشر فجأة عن الإنجاب. وأوضح البروفيسور مايكل ليتل، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة برمنغهام، في مقال نشره بمجلة The Conversation، أن التراجع السريع في أعداد الشباب العاملين سيؤدي إلى انهيار البنى التحتية، ونقص في الغذاء والرعاية الصحية، ما يعجّل بانهيار الحضارة. وقال: 'إذا توقف البشر فجأة عن الإنجاب، فلن يختفي العالم بين ليلة وضحاها، بل سينكمش عدد السكان تدريجيا مع وفاة الأجيال الأكبر سنا، دون أن يحلّ محلهم جيل جديد'. وأشار إلى أن الانقراض لن يستغرق قرنا كاملا كما يُعتقد، بل قد يحدث خلال 70 إلى 80 عاما فقط. ولن يكون النقص في عدد السكان وحده هو المشكلة، بل العجز المتزايد في الموارد والخدمات بسبب غياب فئة الشباب القادرة على العمل. ومع تقدم الوقت، لن يبقى من يقدم الرعاية أو ينتج الغذاء أو يدير الخدمات الأساسية. وأشار ليتل إلى أن البلدان ذات المجتمعات المُسنّة بالفعل، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، ستكون أول من يعاني من آثار هذا التراجع، بينما ستصمد دول شابة مثل النيجر لفترة أطول. ومع ذلك، فإن جميع الدول ستواجه المصير ذاته في نهاية المطاف. ويستبعد ليتل حدوث توقف مفاجئ في الولادات، إلا في حال كارثة عالمية مثل انتشار فيروس يؤدي إلى العقم على نطاق واسع. ورغم وجود فيروسات مثل زيكا ونقص المناعة البشرية (HIV) التي تؤثر على الخصوبة، إلا أنها لا تؤدي إلى العقم الكامل، وبالتالي فإن هذا الاحتمال لا يزال خيالا علميا أكثر من كونه تهديدا وشيكا. ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن انخفاض معدلات الخصوبة الحالية يمثل خطرا حقيقيا، لا سيما في الدول المتقدمة. فعدد السكان العالمي ارتفع من 2.1 مليار نسمة عام 1930 إلى 8 مليارات اليوم، ومن المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات في منتصف ثمانينيات هذا القرن، قبل أن يبدأ بالتراجع. وقد حذّر الملياردير إيلون ماسك مرارا من 'الانهيار السكاني'، واصفا انخفاض معدلات المواليد بأنه الخطر الأكبر على الحضارة. وفي ختام مقاله، شبّه ليتل مصير البشرية المحتمل بما حدث مع إنسان نياندرتال، الذي انقرض رغم بقائه لأكثر من 350000 عام. وأوضح أن الإنسان العاقل تفوق في التكاثر والقدرة على النجاة، لكن ذلك لا يعني الحصانة من الانقراض. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 6 أيام
- أخبار السياحة
متحور كورونا الجديد 'نيمبوس' شديد العدوى والعلماء يحذرون
أفاد العلماء بأن متحوراً جديداً شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس. وحذر علماء بريطانيون من أن متحور 'نيمبوس' قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم. ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض. أرقام مقلقة وأبانت بيانات من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنه تم اكتشاف 13 حالة من متحور ' نيمبوس '، المعروف علميا باسم N.B.1.8.1، في إنجلترا حتى الآن، وقد تم إرسال 25 عينة من هذا المتحور إلى قاعدة بيانات دولية لكوفيد منذ نهاية مارس. ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع بالنسبة لمدى انتشار المتحور، نظراً لتقليل حجم الفحوص بشكل كبير مقارنة بذروة الجائحة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل. ولا تزال الإصابة بالفيروس قد تكون قاتلة للفئات الأكثر عرضة للخطر. وكان كوفيد عاملاً في وفاة أكثر من 300 شخص في إنجلترا خلال مايو الماضي، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية. ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر. وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ 'متحور تحت المراقبة'. ويعني ذلك أن منظمة الصحة العالمية تتابع الفيروس من كثب، وترصد علامات قد تشير إلى أنه قد يشكل تهديداً كبيراً للجمهور، ما قد يدفعها لترقيته إلى متحور يثير القلق. وقال الخبراء: إن اللقاحات الحالية ضد كوفيد، التي أعيد صياغتها لمكافحة سلالات أوميكرون المتفرعة، ليس من المتوقع أن تظل فعالة ضد متحور نيمبوس. ولا تبدو أعراض متحور نيمبوس مختلفة عن الأعراض المعروفة لسلالات كوفيد الأخرى، والتي تشمل التعب، والحمى، وألم العضلات، والتهاب الحلق. وكشفت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) المتعلقة بفحوص كوفيد حتى الأول من يونيو أن 6.1% من الأشخاص الذين خضعوا للفحص خلال ذلك الأسبوع كانوا إيجابيين للفيروس، وهو أعلى رقم لعام 2025 حتى الآن. ويمثل ذلك، زيادة بنسبة 7% عن رقم الأسبوع الماضي، وارتفاعاً بنسبة 97% مقارنة بما تم تسجيله في بداية مارس. تجديد التطعيم قالت جاياتري أميرثالينغام، نائبة مدير وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA): إن المنظمة تتابع متحور نيمبوس من كثب. وتابعت: 'تراقب وكالة الأمن الصحي البريطانية جميع البيانات المتاحة المتعلقة بسلالات فيروس سارس-كوف-2 في المملكة المتحدة وخارجها، ونواصل نشر نتائجنا في تقاريرنا المنتظمة عن الإنفلونزا وكوفيد-19'. وأوضحت أن متحور NB.1.8.1 تم اكتشافه بأعداد صغيرة في المملكة المتحدة حتى الآن، لكن البيانات الدولية أشارت إلى أنه ينمو بنسبة كبيرة من إجمالي حالات كوفيد-19. ويحق للبالغين حالياً فوق سن 75 عاماً، وسكان وموظفي دور الرعاية، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي، الحصول على لقاح كوفيد مجاناً بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية. وذكرت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة معززة من لقاح كوفيد خلال حملة التعزيز في الربيع الماضي كانوا أقل عرضة بنسبة 45% لدخول المستشفى بسبب الفيروس في الأسابيع التالية مقارنةً بغير المطعمين. ماذا نعرف عن نيمبوس؟ وصرح لورنس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة ورك قائلا: 'إن متحور نيمبوس لديه القدرة على دفع موجة من الإصابات مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد التجمعات الاجتماعية'. وأردف في مقابلة مع صحيفة The i Paper: 'من المرجح أن نشهد ارتفاعاً في الإصابات خلال الشهرين القادمين، وربما في أواخر هذا الشهر أو في يوليو، لكن من الصعب التنبؤ بمستوى هذه الموجة من الإصابات'. واعتبر أن مناعة السكان، سواء من التطعيم أو من الإصابات السابقة، تتراجع، وبخلاف الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا، يستمر فيروس كوفيد في الانتشار في الطقس الحار والرطب. ولفت إلى أن الدراسات المخبرية توضح أن متحور نيمبوس قادر على إصابة الخلايا البشرية بكفاءة أكبر من السلالات السابقة، وقد يمتلك قدرة متزايدة على التهرب من جهاز المناعة، ما يجعله أكثر احتمالاً لانتشار الإصابات. ولا يوجد حالياً دليل على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أشد أو وفاة أكثر مقارنة بالسلالات السابقة. والمتحور المسمى 'نيمبوس' هو سلالة متفرعة من أوميكرون شديدة الفيروسية، وقد تسبب بالفعل في زيادة كبيرة في الحالات في الصين وسنغافورة وهونغ كونغ.

أخبار السياحة
منذ 6 أيام
- أخبار السياحة
اكتشاف العامل الرئيسي المحتمل للشيخوخة البيولوجية
يشير علماء جامعة كامبريدج إلى أن النخر، وهو شكل من أشكال موت الخلايا غير المنضبط، قد يكون عاملا رئيسيا في الشيخوخة البيولوجية. وتشير مجلة Oncogene، إلى أنه وفقا لتوضيح العلماء، النخر هو شكل مدمر ومضطرب من موت الخلايا، يسبب الالتهاب، ويتلف الأنسجة المحيطة، ويساهم في تطور الأمراض المزمنة. وهو على عكس موت الخلايا المتحكم به – موت الخلايا المبرمج – يصاحب النخر تمزق الأغشية الخلوية، وتفتت الحمض النووي، وإطلاق عشوائي لمحتويات الخلايا. وتقول الباحثة كارينا كيرن، مؤسسة الشركة البريطانية LinkGevity للتكنولوجيا الحيوية: 'قد يكون النخر آلية الشيخوخة الرئيسية وليس مجرد نتيجة للشيخوخة'. وتضيف موضحة: 'تصبح الخلايا مع التقدم في السن، أكثر عرضة للنخر، ما يؤدي إلى تراكم الضرر، وانخفاض مقاومة الجسم، وتسارع التدهور البيولوجي'. وقد درس الباحثون دور النخر في تطور السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، والتنكس العصبي. واتضح أن التأثير المدمر للنخر كان واضحا بشكل خاص في الأشكال العدوانية من السرطان. وأن موت الخلايا غير المنضبط ساهم في نمو الأورام، ما أدى إلى نمو أوعية دموية جديدة، وأدى إلى عدم استقرار المناعة. ووفقا للباحثين قد يصبح استهداف العمليات التي تسبب النخر – مثل اختلال توازن الكالسيوم في الخلايا – اتجاها جديدا في علاج الأمراض المزمنة والمرتبطة بالعمر. أي أن فهم آلية النخر بحد ذاته يفتح آفاقا جديدة في علاج الأمراض.