logo
أبرزها الحفاظ على الهوية.. 11 عامًا من الإنجازات في القطاع الثقافي

أبرزها الحفاظ على الهوية.. 11 عامًا من الإنجازات في القطاع الثقافي

الدستور٢٧-٠٦-٢٠٢٥
حرصت الدولة على وضع المحور الثقافي ضمن أولوياتها لتعزيز بناء الإنسان وحفظ الهوية وتحقيق العدالة الثقافية على مدى 11 عاما، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام الحكم في عام 2014.
وكان على رأس أولويات وزارة الثقافة والدولة المصرية، الحفاظ على التراث خاصة غير المادي وإدراجه على قوائم اليونسكو لتعريف العالم بعناصر مصر المختلفة في هذا المجال، حيث نجحت مصر في تسجيل 10 عناصر على قوائم اليونسكو للتراث غير المادي وهم السيرة الهلالية، والتحطيب، والممارسات المرتبطة بالنخلة، وفنون الخط العربي، والنسيج اليدوي في صعيد مصر، الفنون المرتبطة بالنقش على المعادن "النحاس والفضة والذهب"، الأراجوز، الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، الممارسات الخاصة بالحناء وآلة السمسمية والتي تهدف إلى لفت أنظار العالم لتراث مصر العظيم، وكذلك رفع الوعي لدى المصريين بأهمية التراث.
عناصر التراث غير المادي
كما قدمت مصر ملف "الكشري" لليونسكو خلال العام الماضي وتستعد لتوثيقه خلال العام الحالي، نظرًا لأن الكشري يعد من أبرز الأكلات الشعبية المصرية والتي تحتوي على العديد من العناصر ولذلك حرصت وزارة الثقافة على توثيقها كعنصر هام من عناصر التراث غير المادي.
وعلى مستوى التمثيل الثقافي المصري، شهد عام 2016 تنظيم العام الثقافي المصري الصيني، وفي عام 2017 شاركت مصر كضيف شرف بفعاليات الجنادرية الثقافية بالمملكة العربية السعودية، ونظمت فعاليات الدورة 21 لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإليسكو)، كما تم إطلاق العام الثقافي المصري الفرنسي 2019، وتنفيذ أجندة الفعاليات الثقافية للاحتفال برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019، وكذلك افتتاح الرئيس لدورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة 35 دولة عربية وأجنبية وحلت عليها جامعة الدول العربية كضيف شرف، وكذلك إطلاق فعاليات عام التعاون الإنساني المصري الروسي 2021، وإقامة النشاط الثقافي لأكاديمية المصرية للفنون بروما موسم 2021/2020.
وشهد عام 2021 أكبر تحرك مصري في مجال الدبلوماسية الثقافية - رغم القيود التي فرضتها انتشار جائحة فيروس كورونا على حركة التبادل الثقافي – وذلك من خلال عودة القوة الناعمة المصرية للمحافل الدولية، حيث سلمت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة رئاسة مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي إلى دولة الإمارات لتنطلق الدورة 22 وتناقش موضوع "مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية" وذلك بالتزامن مع معرض إكسبو دبي 2020، كما تم تمديد ولاية وزيرة ثقافة مصر كرئيس للمجمع العربي للموسيقى لمدة 4 سنوات حتى 2025 بإجماع الأعضاء.
وعلى الجانب الدولي، شاركت مصر في فعاليات الحوار الوزاري رفيع المستوى حول العمل المناخي المرتكز على الجانب الثقافي كجزء من مؤتمر الأطراف COP28 الذي عقد في دبي بالإمارات العربية المتحدة، كما شاركت في منتدى بكين الثقافى، بجمهورية الصين الشعبية، وشهدت وزيرة الثقافة السابقة ختام عام التعاون الإنساني المصري الروسي بموسكو، إضافة إلى مشاركتها في افتتاح الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، والذي حلت عليه مصر ضيف شرف للمرة الأولى في تاريخ المهرجان.
وشاركت مصر في فعاليات دولية عديدة منها مؤتمر "حماية وإعادة الممتلكات الثقافية"، الذي نظمته الهند تحت الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ومنظمات دولية أخرى، اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية بمدينة سوسة- تونس لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية فى الوطن العربي، والنسخة الثانية من بينالى متحف بيهار بالهند فى المشروع الفنى تحت عنوان Together we art، والاجتماع الحادي عشر للجنة الملكية الفكرية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمؤتمر الدولي للمجلس الدولي للأرشيف بأبو ظبي، للمشاركة في الاجتماع الثامن لمرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية التي ستنظر في ملفات التسجيل على سجل التراث العمراني العربي، وذلك بمقر من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
كما شهد عام 2022 "إعلان القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي"، ونظمت الوزارة برنامجًا ثقافيًا إبداعيًا متميزًا؛ احتفاءً بالحدث والذي انطلق في أبريل 2021 بحفل فني أقيم في مسرح سور القاهرة الشمالي، وخلاله أُقيم أكثر من 149 حدثًا فنيًا وثقافيًا منها، تنظيم "مسابقة تراثي للتصوير الفوتوغرافي بالقاهرة ومدن العالم الإسلامي"، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بجانب العديد من الندوات الفكرية والإبداعية.
وتم أيضا المشاركة في الاجتماع التاسع لوزراء الثقافة بدول "البريكس"، والذي عقد في سبتمبر الماضي في مدينة "سانت بطرسبرج" بروسيا، بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين دول المجموعة، ومناقشة سبل دعم الفنون والتراث الثقافي، والعمل على تطوير سياسات ثقافية لتعزيز القطاعات الثقافية لاإثراء حياة الشعوب في جميع أنحاء العالم.
وكان على رأس أولويات وزارة الثقافة خلال الأعوام الماضية، الانضمام إلى المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) التي تهدف إلى التنمية الشاملة في محافظات الصعيد وإلى ضرورة أن يواكب هذه المبادرة مسار تنويري يسعى لتطوير الوعي المجتمعى من خلال أنشطة فكرية ومعرفية وثقافية متعددة ومتنوعة، وأبرزها تنظيم عدد من مهرجانات الموسيقي والغناء بالمناطق الأثرية بمختلف المحافظات، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وذلك لتشجيع السياحة الداخلية ورفع الوعى السياحي والأثري لدى المصريين بما يمثل أحد أهداف إستراتيجية وزارتى الثقافة والسياحة والآثار للتنمية المستدامة 2030 والتي تتضمن محورًا خاصًا عن رفع الوعي السياحي والأثري لدي المواطنين وتعزيز المشاركة المجتمعية والموارد البشرية عن طريق دمج وإشراك المجتمعات المحلية في عملية التنمية المستدامة والاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية.
كما أطلقت وزارة الثقافة مشروع المكتبات والمسارح المتنقلة والتي تعد بمثابة بيوت ثقافة متنقلة، تقدم خدمات ثقافية متكامة، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، فى إطار خطة الوزارة الاستراتيجية للمشاركة فى بناء الإنسان المصرى ضمن محاور عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للريف المصرى.
وفي مجال تنمية الموهوبين ودعم المبدعين، استطاعت وزارة الثقافة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصدار قانون بجائزة الدولة للمبدع الصغير، لتكون الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى منح جوائز للمبدعين في مراحل النشء والشباب من سن 5 إلى 18 سنة في مجالات الثقافة والفنون والابتكارات العلمية، وتم التوسع في إنشاء مراكز تنمية المواهب في المحافظات حيث بلغ عددها 11 مركزًا في "القاهرة، الإسكندرية، دمنهور، الغربية، بورسعيد، أسوان، الأقصر، قنا، المنوفية والإسماعيلية.
جائزة الدولة للمبدع الصغير
ويعد الهدف الأساسي من جائزة الدولة للمبدع الصغير التي تقام تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي، هو تشجيع الصغار دون سن 18 عاما على الإبداع في الثقافة والفن ورعايتهم ثقافيًا وفنيًا وذلك من أجل خلق أجيال من المبدعين لمستقبل مصر وذلك تماشيًا مع سياسة الدولة برعاية النشء الجديد وتقويم سلوكه وتفكيره بالثقافة والفن.
وأطلقت الوزارة لأول مرة، المنصة الرقمية الخاصة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، وتطبيق الحجز الإلكتروني لدخول المعرض، إلى جانب إتاحة القيام بجولات افتراضية للتعرف على محتويات المعرض والأجنحة المشاركة، وقد حققت المنصة في عامها الأول 225 مليون مشاهدة حول العالم، واستفاد منها مليون و600 ألف مواطن، وحققت الجولات الافتراضية للمعرض 270 ألف جولة إلى جانب أكثر من مليون زيارة لدور النشر للاطلاع على عناوين الكتب.
كما تم الانتهاء من إجراءات نقل الأصول المملوكة للوزارة من سينمات ومعامل واستديوهات للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والتي تلعب دورا هاما في مجالات حماية وحفظ التراث، والاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية، وستعمل كجسر للتواصل وعقد الشراكات مع القطاع الخاص، إلى جانب الحفاظ على التراث السينمائي وتهيئة المجال لتدفق الاستثمارات في مجال الصناعات السينمائية والإبداعية ودعم قوة مصر الناعمة.
واستطاعت الوزارة استرداد لوحات من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث، و5 مخطوطات قبل بيعها بالمزادات العلنية خارج مصر، وهي "مخطوط المختصر في علم التاريخ، مخطوط مملوك لـ قنصوة الغوري، الجزء السادس عشر من مخطوط الربعة القرآنية، كما تم استرداد أطلس شديد لمحمود رائف أفندي".
وأطلقت وزارة الثقافة العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تنمية الفكر والإبداع ونشر الثقافة في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه المشروعات مشروع "كشكك كتابك" بهدف توفير الكتاب بسعر مُخفض بين أبناء القرى المستهدفة في مبادرة "حياة كريمة".
ويهدف المشروع إلى تنفيذ 333 نموذجًا بالتعاون مع مجلس الوزراء، ووزارات التنمية المحلية، والتخطيط، ومؤسسة حياة كريمة، ومبادرة "صنايعية مصر" في بهدف تدريب الشباب على الحرف التراثية بالمجان. وكذلك مبادرة "خليك في البيت، الثقافة بين إيديك" بهدف بث ما تملكه الوزارة وقطاعاتها المتعددة من كنوز إبداعية وفكرية وفنية أون لاين عبر قناة الوزارة على اليوتيوب خلال جائحة كورونا، ومبادرة "مسرح المواجهة والتجوال" في 2018 بهدف تحقيق العدالة الثقافية بين أبناء الوطن ومواصلة خطوات استعادة دور المسرح التنويري في المحافظات لبناء الإنسان وتطوير المجتمع، ومبادرة "تراثك أمانة" تم إطلاقها في يناير 2018 بهدف حفظ الوثائق والمخطوطات النادرة بشكل علمي أكاديمي وضمها إلى الكنوز القومية التراثية.
وكذلك مبادرة "أعرف جيشك" التي تم إطلاقها في مارس 2018؛ بهدف تقديم أعمال توضح التضحيات التي يقدمها أبناء القوات المسلحة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ومبادرة الورش المسرحية "ابدأ حلمك" بهدف دعم واكتشاف المواهب الفنية التمثيلية الشابة الجديدة، ومبادرة "ذاكرة المدينة" في يوليو 2020 بهدف توثيق الهوية المعمارية للمناطق التراثية في مصر، ومبادرة "المؤلف المصري" في أغسطس 2020 بهدف إنتاج عروض مسرحية مصرية خالصة لدعم وإثراء المسرح، ومبادرة "الصوت الذهبي" في أغسطس 2020 بهدف اكتشاف وصقل المواهب الواعدة في مختلف مجالات الإبداع، ومبادرة "اضحك – فكر – أعرف" المسرحية في أبريل 2020 بهدف تقديم أعمال عالمية بالأسلوب الإبداعي المصري، ومبادرة "سلسلة علاقات ثقافية" التي تم تنظيمها بالتعاون بين كل من قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والمجلس الأعلى للثقافة ضمن خطوات توطيد الأواصر بين مصر ومختلف الدول.
كما تم إطلاق مبادرة "المليون كتاب"، والتي تُنفذها وزارة الثقافة عبر مختلف قطاعاتها المعنية بالنشر، وذلك على هامش افتتاح الدورة ال56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أبناء الوطن.
وأطلق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تطبيق "ذاكرة المدينة"، والذي يسعى إلى حماية مكونات الشخصية المصرية، والحفاظ على الروح الأصيلة للمدن في ظل التحديات التي يشهدها العالم.
أما في مجال دعم الصناعات الثقافية، فقد مثل دعم هذه الصناعات وتنميتها محورًا من محاور عمل الوزارة، خلال ال11 عامًا الماضية، تأكيدًا على قُدرة الصناعات الثقافية على أن تكون مصدرًا من مصادر الدخل القومي، حيث تم تنفيذ 20 ألف فعالية في هذا المجال تمثلت في المبادرة الرئاسية "صنايعية مصر" بالقاهرة والمحافظات، وتم تأسيس 9 مراكز حِرَفية في قصور الثقافة، والتي تمت بها الدورات التدريبية.
ووقعت الوزارة عددًا من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع مجموعة من الدول العربية والأجنبية منها" التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة المصرية، ووزارة الثقافة بجمهورية ألبانيا، في المجالات الثقافية والإبداعية، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة المصرية، ووزارة الإعلام والثقافة والسياحة بحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية؛ وذلك لتعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة المصرية ووزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، اتفق الطرفان خلالها على التعاون والتبادل الثقافي بعدد من المجالات أبرزها التراث، وفنون العمارة والتصميم، والمتاحف، والفنون البصرية، والفنون الأدائية، والأدب، والكتب والنشر، واللغة والترجمة، وتبادل الخبرات في مجال السياسات المعنية بالجانب الثقافى.
وبهدف تكريم الرموز المصرية في كافة المجالات، أطلقت الوزارة مشروع "ذاكرة المدينة" الذي يشمل عددًا من المشروعات الفرعية منها، "عاش هنا" بالتعاون مركز المعلومات بمجلس الوزارء، حيث تم تركيب مئات اللوحات بالمواقع التي عاش بها الرموز المصرية، ومشروع "حكاية شارع" الذي يهدف إلى التعريف بسبب تسمية كل شارع، وتم وضع لوحات تعريفية للمشروع، وتوثيق المباني التراثية، ويهدف المشروع إلى الحفاظ على المباني التراثية، وتم إطلاق مشروع تحسين الصورة البصرية للفراغات العامة على مستوى الجمهورية.
وعلى صعيد الاهتمام بتطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية، تم الانتهاء من العديد من المشروعات، أهمها "دار الوثائق بالفسطاط، متحف الزعيم جمال عبد الناصر، إعادة افتتاح دار الكتب بباب الخلق بعد إزالة آثار الدمار التي طالتها جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة المقابلة لها، متحف محمود خليل وحرمه، متحف نجيب محفوظ، المعهد العالي للموسيقى العربية، المعهد العالي للسينما، مدرسة الفنون بأكاديمية الفنون".
كما قامت الوزارة بافتتاح أربع مواقع ثقافية جديدة تشمل "مكتبة مصر العامة بأسوان، مسرح فوزي فوزي بأسوان، المسرح الصيفي بمدينة الطور في جنوب سيناء، وقصر الإبداع الفني بـ 6 أكتوبر". كما تم تنفيذ أكثر من 120 ألف نشاط ثقافي متنوع، استفاد منها أكثر من 11 مليون مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية، مع التركيز على تقديم حوالي 25 ألف فعالية في قرى "حياة كريمة" والمناطق الحدودية.
وفي إطار حرص الوزارة على التعاون مع الوزارات الأخرى ورفع الوعي لدى المواطنين في جميع المجالات، نظمت قطاعات وزارة الثقافة، للمرة الأولى، برنامجًا متميزًا للاحتفال بيوم البيئة العالمي والذي يوافق الخامس من يونيو، وذلك في القاهرة والمحافظات.
حيث أعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برنامجًا مكثفًا ومتنوعًا، تُنفذ خلاله أكثر من 365 نشاطًا ثقافيًا وفنيًّا بالقاهرة والمحافظات، للتوعية بأهمية الاحتفال بهذه المناسبة، وإلقاء الضوء على المخاطر التي تواجه البيئة، وأهمية الحفاظ عليها، وحمايتها، لتحقيق أهداف التنمية المنشودة.
وألقى البرنامج الضوء على هذه المناسبة عبر عدة موضوعات متنوعة، منها: "التحسن البيئي والتنمية المستدامة، الطاقة النظيفة من أجل بيئة خالية من التلوث، المدن والمباني الخضراء، أخطار تلوث الماء وثقافة ترشيد الاستهلاك، ظاهرة التصحر وآثارها على الأراضي الزراعية، بيئتنا مصدر سعادتنا، الطاقة المتجددة، المعالجة البيولوجية للتلوث البيئي، معًا نحمي كوكبنا من التلوث".
وتحرص وزارة الثقافة دائما على مواصلة الجهود إزاء استثمار مختلف إمكاناتها لدعم الموهوبين والمبدعين، وتنمية قدرات ذوي الهمم، وعمل برامج متنوعة للتمكين الثقافي لمختلف الفئات، وتحقيق العدالة الثقافية من خلال وصول المنتج الثقافي لكافة قرى ونجوع مصر، مع الحرص على مد جسور التعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية داخل مصر وخارجها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونسكو قد تُدرج قلاع بافاريا الشهيرة ضمن قائمة التراث العالمي
اليونسكو قد تُدرج قلاع بافاريا الشهيرة ضمن قائمة التراث العالمي

بوابة الأهرام

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الأهرام

اليونسكو قد تُدرج قلاع بافاريا الشهيرة ضمن قائمة التراث العالمي

الألمانية قد تُدرَج قلاع بافاريا الأسطورية قريبا ضمن قائمة أكثر المواقع الثقافية قيمة في العالم. موضوعات مقترحة ومن المتوقع أن تُقرر لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، المنعقدة حاليا في باريس، اليوم السبت ما إذا كانت ستُدرِج قلاع "نويشفانشتاين" و"هيرينشيمزيه" و"ليندرهوف"، بالإضافة إلى القصر الملكي على جبل "شاخن" في بافاريا العليا، ضمن قائمة التراث العالمي. واستغرق إعداد هذا الطلب أكثر من ربع قرن. ولطالما كانت هذه القلاع، التي تقع على خلفية جبال الألب الخلابة، نقطة جذب سياحية، حيث استقطبت أكثر من 7ر1 مليون زائر العام الماضي، معظمهم من خارج البلاد. وبُنيَت هذه القلاع في النصف الثاني من القرن التاسع عشر على يد لودفيش الثاني (1845-1886) ملك بافاريا، وصُممت لاستحضار رومانسية وخيال العصور الوسطى. وتشبه قلعة "نويشفانشتاين" حصن فارس، ولها تأثير كبير على تصميم قلاع "والت ديزني" المتحركة. كما استوحيت قلعة "هيرينشيمزيه" من قصر فرساي الفرنسي. وتعكس القلعتان رؤية لودفيش لعمارة مسرحية حالمة بدلا من أصالة تاريخية صارمة. ورغم أن إدراج المواقع ضمن قائمة التراث العالمي لا يرتبط بالحصول على تمويل، فإنه من المفترض أن يعزز بشكل كبير المكانة الدولية للمواقع والسياحة الوافدة إليها، كما يُلزم الدولة المضيفة بالحفاظ على المواقع وحمايتها وتقديم تقارير منتظمة إلى اليونسكو. وهناك هذا العام حوالي 30 موقعا ثقافيا وطبيعيا مرشحا للإدراج في القائمة، من بينها مدينة بورت رويال الغارقة في جامايكا، التي دمرها تسونامي عام 1692، ومركز مدينة جدينيا الحديث في بولندا، ونُصُب تذكارية في كمبوديا تخلد ذكرى ضحايا الخمير الحمر.

سفير مصر بباريس: رفع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يأتي تتويجا للجهود المصرية
سفير مصر بباريس: رفع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يأتي تتويجا للجهود المصرية

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

سفير مصر بباريس: رفع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يأتي تتويجا للجهود المصرية

أكد السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أن اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة، قرارا برفع موقع دير "أبو مينا" الأثري من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، يأتي تتويجا للجهود المتواصلة والحثيثة للحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحسين حالة الحفاظ على الموقع ووصولها إلى المستوى المنشود. وأشاد السفير علاء يوسف - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس اليوم السبت - بالتعاون البناء بين مختلف الجهات المصرية المختصة، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والسياحة والآثار، والذي ساعد على تحقيق ذلك الإنجاز. دير أبو مينا وأعرب السفير المصري عن تقديره للجنة التراث العالمي لاعتماد ذلك القرار الهام، مثنيا على التعاون البناء القائم بين وفد مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو وبين مركز التراث العالمي ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس)، وعلى نحو أسهم في تحقيق ذلك الإنجاز، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع وإعداد خطط الإدارة والصيانة على نحو أدى إلى رفع الموقع من قائمة التراث المهدد بالخطر التي أدرج فيها منذ عام 2001، وهو ما أوضحته زيارة بعثة الرصد التفاعلي المشتركة من مركز التراث العالمي والإيكوموس التي تم تنظيمها للموقع في أبريل الماضي. وتم اعتماد القرار المشار إليه بشأن موقع دير "أبو مينا" بمدينة برج العرب بالإسكندرية، خلال الدورة الـ 47 للجنة التراث العالمي، والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025 بمقر المنظمة في باريس، والتي يمثل مصر فيها وفدها الدائم لدى اليونسكو ووفد من وزارة السياحة والآثار. كما تجدر الإشارة إلى أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي، و10 ملفات مسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو. وقد اعتمدت لجنة التراث العالمي رسميا قرارا برفع ثلاثة مواقع في كل من مصر ومدغشقر وليبيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بفضل جهود مكثفة بذلتها الدول الأعضاء إلى جانب دعم اليونسكو من أجل التخفيف إلى حد كبير من الخطر الذي يهدد هذه المواقع. ويعد موقع دير "أبو مينا" الأثري، المدرج على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، من ضمن المواقع التي تم رفعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أضيف إليها عام 2001 نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع. وقد أشار التقرير الصادر عن بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع لعام 2025، إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بالموقع، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة. كما أشاد التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار، مؤكدا أن حالة الصون المطلوبة لإزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر قد تحققت بالكامل.. وبالتالي، اعتمدت لجنة التراث العالمي قرار رفع موقع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مهنئة الدولة المصرية على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقا للمعايير الدولية. من جانبه، أوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير "أبو مينا" تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، وقد تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، تقديرًا لأهميته الدينية والمعمارية. قبر القديس مينا ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير "أبو مينا" هى البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع. وقد أدى التوسع في أنشطة استصلاح الأراضي والاعتماد على أساليب الري بالغمر في محيط الموقع، إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، مما أثّر سلبا على البنية الأثرية ونتج عنه إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001. وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية للحفاظ على هذا الإرث الفريد، وحماية المكونات الأثرية للموقع والحفاظ على سلامته، تم البدء الفعلي لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية عام 2019 بعد الانتهاء من جميع الدراسات اللازمة لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض منسوب المياه الجوفية، وتم تشغيله تجريبيا في منتصف شهر نوفمبر 2021، وافتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق عام 2022، كما تم تنفيذ أعمال ترميم شاملة للعناصر المعمارية المتبقية بالدير، في خطوة مهمة ساهمت بشكل مباشر في استيفاء متطلبات رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وبالإضافة إلى موقع دير "أبو مينا"، تم رفع الغابات المطيرة في أتسينانانا (مدغشقر) التي أدرجت على قائمة التراث العالمي منذ عام 2007 وعلى قائمة الخطر عام 2010 جراء أنشطة قطع الأشجار والاتجار بالأخشاب قبل أن تشهد تحسنا ملحوظا بعد تطبيق خطة عمل صارمة أسهمت في استعادة 63 % من الغطاء الحرجي المفقودة. وفي ليبيا ، تم رفع مدينة "غدامس" القديمة (المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986)، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرجت عليها في عام 2016؛ بسبب النزاع وحرائق الغابات حيث نفذت أعمال ترميم موسعة بدعم من السلطات المحلية وشركاء دوليين شملت تعزيز البنية التحتية والتدريب وبناء القدرات. وفي هذا السياق، أكدت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي - في بيان صحفي - أن سحب هذه المواقع من القائمة يعد انتصارا كبيرا للجميع، للدول والمجتمعات المحلية المعنية ولليونسكو، لافتة إلى الجهود الخاصة المبذولة من أجل إفريقيا، من حيث تدريب الخبراء ودعم الاستراتيجيات الرامية إلى إخراج بعض المواقع من دائرة الخطر، مؤكدة أن هذه الجهود تُؤتي ثمارها اليوم.

سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة
سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة

الاقباط اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الاقباط اليوم

سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة

أكد السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أن اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة، قرارا برفع موقع دير "أبو مينا" الأثري من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، يأتي تتويجا للجهود المتواصلة والحثيثة للحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحسين حالة الحفاظ على الموقع ووصولها إلى المستوى المنشود. وأشاد السفير علاء يوسف - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس اليوم /السبت/ - بالتعاون البناء بين مختلف الجهات المصرية المختصة، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والسياحة والآثار، والذي ساعد على تحقيق ذلك الإنجاز. وأعرب السفير المصري عن تقديره للجنة التراث العالمي لاعتماد ذلك القرار الهام، مثنيا على التعاون البناء القائم بين وفد مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو وبين مركز التراث العالمي ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس)، وعلى نحو أسهم في تحقيق ذلك الإنجاز، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع وإعداد خطط الإدارة والصيانة على نحو أدى إلى رفع الموقع من قائمة التراث المهدد بالخطر التي أدرج فيها منذ عام 2001، وهو ما أوضحته زيارة بعثة الرصد التفاعلي المشتركة من مركز التراث العالمي والإيكوموس التي تم تنظيمها للموقع في أبريل الماضي. وتم اعتماد القرار المشار إليه بشأن موقع دير "أبو مينا" بمدينة برج العرب بالإسكندرية، خلال الدورة الـ 47 للجنة التراث العالمي، والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025 بمقر المنظمة في باريس، والتي يمثل مصر فيها وفدها الدائم لدى اليونسكو ووفد من وزارة السياحة والآثار. كما تجدر الإشارة إلى أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي، و10 ملفات مسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو. وقد اعتمدت لجنة التراث العالمي رسميا قرارا برفع ثلاثة مواقع في كل من مصر ومدغشقر وليبيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بفضل جهود مكثفة بذلتها الدول الأعضاء إلى جانب دعم اليونسكو من أجل التخفيف إلى حد كبير من الخطر الذي يهدد هذه المواقع. يعد موقع دير "أبو مينا" الأثري، المدرج على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، من ضمن المواقع التي تم رفعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أضيف إليها عام 2001 نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع. وقد أشار التقرير الصادر عن بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع لعام 2025، إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بالموقع، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة. كما أشاد التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار، مؤكدا أن حالة الصون المطلوبة لإزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر قد تحققت بالكامل.. وبالتالي، اعتمدت لجنة التراث العالمي قرار رفع موقع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مهنئة الدولة المصرية على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقا للمعايير الدولية. ومن جانبه.. أوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير "أبو مينا" تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، وقد تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، تقديرًا لأهميته الدينية والمعمارية. ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير "أبو مينا" هي البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع. وقد أدى التوسع في أنشطة استصلاح الأراضي والاعتماد على أساليب الري بالغمر في محيط الموقع، إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، مما أثّر سلبا على البنية الأثرية ونتج عنه إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001. وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية للحفاظ على هذا الإرث الفريد، وحماية المكونات الأثرية للموقع والحفاظ على سلامته، تم البدء الفعلي لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية عام 2019 بعد الانتهاء من جميع الدراسات اللازمة لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض منسوب المياه الجوفية، وتم تشغيله تجريبيا في منتصف شهر نوفمبر 2021، وافتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق عام 2022، كما تم تنفيذ أعمال ترميم شاملة للعناصر المعمارية المتبقية بالدير، في خطوة هامة ساهمت بشكل مباشر في استيفاء متطلبات رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وبالإضافة إلى موقع دير "أبو مينا"، تم رفع الغابات المطيرة في أتسينانانا (مدغشقر) التي أدرجت على قائمة التراث العالمي منذ عام 2007 وعلى قائمة الخطر عام 2010 جراء أنشطة قطع الأشجار والاتجار بالأخشاب قبل أن تشهد تحسنا ملحوظا بعد تطبيق خطة عمل صارمة أسهمت في استعادة 63 % من الغطاء الحرجي المفقودة. وفي ليبيا.. تم رفع مدينة "غدامس" القديمة (المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986)، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرجت عليها في عام 2016؛ بسبب النزاع وحرائق الغابات حيث نفذت أعمال ترميم موسعة بدعم من السلطات المحلية وشركاء دوليين شملت تعزيز البنية التحتية والتدريب وبناء القدرات. وفي هذا السياق.. أكدت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي - في بيان صحفي - أن سحب هذه المواقع من القائمة يعد انتصارا كبيرا للجميع، للدول والمجتمعات المحلية المعنية ولليونسكو، لافتة إلى الجهود الخاصة المبذولة من أجل إفريقيا، من حيث تدريب الخبراء ودعم الاستراتيجيات الرامية إلى إخراج بعض المواقع من دائرة الخطر، مؤكدة أن هذه الجهود تُؤتي ثمارها اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store