logo
بودكاست مؤسسة العطية: تقنية الهيدروجين الأخضر تدعم الحياد الكربوني

بودكاست مؤسسة العطية: تقنية الهيدروجين الأخضر تدعم الحياد الكربوني

صحيفة الشرقمنذ 13 ساعات
في حلقة جديدة من بودكاست مؤسسة العطية، يتحدث أحد الرواد العالميين في مجال التحول الطاقي عن تقنية مبتكرة قد تغيّر قواعد اللعبة في إنتاج الطاقة النظيفة، وتمهّد الطريق نحو الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. فقد أوضح الخبير فرانك ووترز أن التحلل الحراري للميثان وهي عملية تنتج الهيدروجين من دون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحول الكربون الناجم عنها إلى مادة قيّمة، يمثل خيارًا أسرع وأكثر كفاءة مقارنة بعملية التحليل الكهربائي للماء، أو المعالجة التقليدية للميثان بالبخار. ويؤكد قائلاً «ان التحلل الحراري ينتج الهيدروجين، وكربونًا على هيئة مادة صلبة، بينما المعالجة التقليدية تطلق ثاني أكسيد الكربون، مما يعني أن عملية الانتاج بطبيعتها أصبحت أنظف.» واستنادًا إلى خبرته الميدانية والعلمية التي تمتد من مشاريع الطاقة الشمسية في أوغندا إلى قيادة استثمارات استراتيجية في مشروع «لندن أراي» ومحطة «شمس» للطاقة الشمسية المركزة، يستعرض ووترز تقنية متقدمة وقريبة من التطبيق التجاري. فأنظمة البلازما، على سبيل المثال، قادرة على تفكيك الميثان عند درجات حرارة تصل إلى 1000 مئوية من دون الحاجة إلى استخدام محفزات، وبالتالي تجنب التحديات المرتبطة بها. كما يطرح بدائل أخرى مثل مفاعلات المعادن المنصهرة، وأنظمة المايكرويف، والتحفيز بالنيكل، ولكل منها ميزاته وتحدياته من حيث التكلفة وقابلية التوسع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بودكاست مؤسسة العطية: تقنية الهيدروجين الأخضر تدعم الحياد الكربوني
بودكاست مؤسسة العطية: تقنية الهيدروجين الأخضر تدعم الحياد الكربوني

صحيفة الشرق

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الشرق

بودكاست مؤسسة العطية: تقنية الهيدروجين الأخضر تدعم الحياد الكربوني

في حلقة جديدة من بودكاست مؤسسة العطية، يتحدث أحد الرواد العالميين في مجال التحول الطاقي عن تقنية مبتكرة قد تغيّر قواعد اللعبة في إنتاج الطاقة النظيفة، وتمهّد الطريق نحو الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. فقد أوضح الخبير فرانك ووترز أن التحلل الحراري للميثان وهي عملية تنتج الهيدروجين من دون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحول الكربون الناجم عنها إلى مادة قيّمة، يمثل خيارًا أسرع وأكثر كفاءة مقارنة بعملية التحليل الكهربائي للماء، أو المعالجة التقليدية للميثان بالبخار. ويؤكد قائلاً «ان التحلل الحراري ينتج الهيدروجين، وكربونًا على هيئة مادة صلبة، بينما المعالجة التقليدية تطلق ثاني أكسيد الكربون، مما يعني أن عملية الانتاج بطبيعتها أصبحت أنظف.» واستنادًا إلى خبرته الميدانية والعلمية التي تمتد من مشاريع الطاقة الشمسية في أوغندا إلى قيادة استثمارات استراتيجية في مشروع «لندن أراي» ومحطة «شمس» للطاقة الشمسية المركزة، يستعرض ووترز تقنية متقدمة وقريبة من التطبيق التجاري. فأنظمة البلازما، على سبيل المثال، قادرة على تفكيك الميثان عند درجات حرارة تصل إلى 1000 مئوية من دون الحاجة إلى استخدام محفزات، وبالتالي تجنب التحديات المرتبطة بها. كما يطرح بدائل أخرى مثل مفاعلات المعادن المنصهرة، وأنظمة المايكرويف، والتحفيز بالنيكل، ولكل منها ميزاته وتحدياته من حيث التكلفة وقابلية التوسع.

الشعاب المرجانية.. مدن ملونة تحت الأمواج الزرقاء في قطر
الشعاب المرجانية.. مدن ملونة تحت الأمواج الزرقاء في قطر

صحيفة الشرق

time١٠-٠٨-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

الشعاب المرجانية.. مدن ملونة تحت الأمواج الزرقاء في قطر

46 A+ A- الدوحة - قنا تحت أعماق الأمواج الزرقاء في قطر، تتراقص الشعاب المرجانية كمدن ساحرة نابضة بالحياة، مزدانة بألوان الطبيعة الخلابة، وتزهو هذه الجنان البحرية، بتدرجات المرجان المتلألئ وحركة الكائنات البحرية الرشيقة، لتبعث برسائل من مدن الجمال الساطع التي تحمل في طياتها أسرار الطبيعة وتحديات المستقبل، حيث يتجلى الإبداع الإلهي في كل زاوية من هذه العوالم المخفية تحت الأمواج. وفي دولة قطر، التي تطل على مياه الخليج العربي الدافئة، تبرز الشعاب المرجانية ككنز طبيعي يعكس التنوع البيولوجي البحري الفريد، وتتكون هذه الشعاب من هياكل الكالسيوم التي تفرزها المرجانيات، وهي كائنات صغيرة تعيش في مستعمرات مترابطة، وتشكل هذه الهياكل بيئات معقدة تضم أنواعا متعددة من الأسماك، والقشريات، والرخويات، مما يجعلها مركزا للتنوع البيولوجي، وتعد الشعاب المرجانية في قطر موطنا لأكثر من 200 نوع من الأسماك، و35 نوعا من المرجان الصلب واللين، مما يعكس ثراء المنظومة البيئية، كما تشكل هذه الشعاب موائل طبيعية لأنواع نادرة مثل السلاحف البحرية وأسماك القرش الصغيرة، مما يعزز قيمتها البيئية. وعلى الرغم من جمالها وقيمتها، تواجه الشعاب المرجانية في قطر تحديات جمة، وأكد السيد خالد جمعة بوجمهور المهندي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن دولة قطر تبذل جهودا ممنهجة من خلال إعداد وتنفيذ سياسات وبرامج متخصصة تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية والحياة البحرية، تشمل إجراء مسوحات وبحوث ميدانية شاملة، ودعم مبادرات إعادة التأهيل البيئي، وذلك في إطار حرص قطر على استدامة مواردها الطبيعية والتزامها بالحفاظ على التنوع البيولوجي، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد السيد المهندي أن الشعاب المرجانية تشكل أحد أعمدة النظام البيئي البحري، إذ تمثل موئلا ومصدرا للغذاء لمختلف الكائنات البحرية، وتساهم في حماية السواحل من التآكل، والحفاظ على التنوع الحيوي، وأوضح أن الشعاب المرجانية في قطر تحتضن أنواعا غنية ومتنوعة من المرجان، مما يجعلها عنصرا حيويا في دعم الأمن الغذائي واستدامة البيئة البحرية، حيث توفر ملاذا ومخزونا طبيعيا للأسماك والكائنات البحرية، وتدعم أنشطة الصيد والسياحة البيئية والبحوث العلمية، كما تسهم في التوازن البيئي من خلال دورها في دورة الكربون وتنقية المياه. وعن أبرز التحديات الرئيسية التي تهدد الشعاب المرجانية والحياة البحرية في المياه القطرية، أشار السيد المهندي، في تصريحه لـ"قنا"، إلى أن أبرز التحديات تشمل التغيرات المناخية؛ مثل ارتفاع درجات الحرارة والملوحة، التي تؤدي إلى ظاهرة تبيض المرجان وموت بعض أنواعه. وأضاف أن الشعاب المرجانية تواجه أيضا تهديدات من التلوث البحري مثل الشباك ومعدات الصيد المهملة، بالإضافة إلى المواد البلاستيكية بمختلف أنواعها، فضلا عن الترسيب الزائد للتربة العالقة في الماء، والتنمية الساحلية التي قد تؤدي إلى تدمير التجمعات المرجانية، بالإضافة إلى الضغط الناتج عن الصيد الجائر والنشاطات البشرية حول الساحل. وحول الدور المطلوب من المواطنين والصيادين للحفاظ على الشعاب المرجانية والحياة البحرية في قطر، أوضح أن دور المواطنين من مرتادي البحر والصيادين يتمثل في اتباع ممارسات صديقة للبيئة، والالتزام بالقوانين التي تحمي البيئة البحرية والشعاب المرجانية، مثل تجنب الصيد الجائر وعدم الإضرار بالشعاب المرجانية أو تدميرها، والإبلاغ عن أي أنشطة ضارة قد تهدد النظام البيئي البحري، بالإضافة إلى المشاركة في حملات التوعية والاهتمام بالحفاظ على نظافة الشواطئ والمياه؛ كونها تسهم أيضا في حماية هذه الموارد الحيوية. وأكد السيد خالد جمعة بوجمهور المهندي أن هناك دراسات ومشاريع بحثية في قطر تركز على مراقبة وتحسين صحة الشعاب المرجانية، تشمل مسح ودراسة المواقع المرجانية لتقييم حالتها البيئية، مع رصد التنوع الحيوي ودراسة الأنواع المرجانية القابلة للتأقلم والتكاثر في المياه القطرية، كما يتم تطوير برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وزراعة الشعاب المرجانية ضمن جهود بحثية متكاملة، تهدف لتعزيز صحة الحياة البحرية. وحول الممارسات العالمية الناجحة في حماية الشعاب المرجانية والحياة البحرية التي يمكن تطبيقها في المياه القطرية، أشار إلى أنها تشمل إنشاء محميات بحرية لتنظيم الصيد والأنشطة البحرية في المناطق الحساسة، واستخدام تقنيات الزراعة الاصطناعية للمرجان لإعادة تأهيل المناطق المتضررة، بالإضافة إلى برامج التوعية المجتمعية المكثفة للمحافظة على البيئة البحرية، وأكد أن تبني التكنولوجيا الحديثة في مراقبة صحة الشعاب المرجانية والاستجابة السريعة للأزمات البيئية يمثل نموذجا متقدما يمكن تعزيزه في دولة قطر. ومما لا شك فيه أن الشعاب المرجانية في قطر مدن حية تجسد الإبداع الإلهي والتنوع البيولوجي، ويمكن لدولة قطر من خلال تعزيز الوعي وتكثيف الجهود البيئية أن تتوسع في زراعة هذه الجنات البحرية، وأن ترفع مستويات الرعاية والعناية بها، كي تستمر في الاحتفاء بجمال شعابها المرجانية، تلك المدن الملونة التي تزين أعماق بحارها، لتبقى نابضة بالحياة، تحكي للأجيال القادمة قصة الجمال الذي يستيقظ ويغفو تحت الأمواج.

تعرف على أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر
تعرف على أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر

صحيفة الشرق

time٠٤-٠٨-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

تعرف على أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر

محليات 36 قطر مشاريع الطاقة الشمسية قطر للطاقة الشمسية تشهد قطر توسعًا لافتًا في مشاريع الطاقة الشمسية ضمن توجه متسارع نحو الطاقة المتجددة، وتهدف الدوحة إلى توليد 4 آلاف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2030، ما يعادل 30% من إجمالي الكهرباء، مع خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4.7 مليون طن سنويًا دعمًا لأهداف الحياد الكربوني، و ونشرت منصة "طاقة" تقريرا عن أبرز 4 محطات طاقة شمسية كبرى في قطر والتي تمثل حجر الأساس لتحولها نحو مزيج كهربائي أنظف. محطة الخرسعة أول مشروع ضخم للطاقة الشمسية في قطر، وقد دخلت الخدمة التجارية رسميًا في أكتوبر من عام 2022. وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 800 ميغاواط، ما يجعلها من أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر، وتغطي محطة الخرسعة مساحة تتجاوز 10 كيلومترات مربعة، وتضم أكثر من 1.8 مليون لوح شمسي، وتُسهم في تلبية احتياجات الكهرباء لنحو 14.4 ألف وحدة سكنية، تمثّل 10% من الطلب على الكهرباء في قطر، وستمنع انبعاث ما يقارب 26 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون خلال 25 عامًا. مشروع محطة دخان ضمن أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر يأتي مشروع محطة دخان الجاري تطويره، والذي أُعلِن في سبتمبر 2024، بقدرة مستهدفة تبلغ 2000 ميغاواط، وتُعدّ محطة دخان أكبر مشروع طاقة شمسية من ناحية السعة على مستوى الدولة، وقد اختيرَ موقعها بعناية ليتماشى مع طبيعة الأرض والانفتاح الشمسي العالي. ومن المخطط أن تدخل المحطة حيز التشغيل قبل نهاية العقد الجاري، لتُسهم بمضاعفة قدرة الطاقة الشمسية في البلاد إلى نحو 4 غيغاواط، في وقت تعمل فيه قطر على خفض بصمتها الكربونية في القطاعات كافة، لا سيما صناعة النفط والغاز. افتتحت قطر محطة مسيعيد للطاقة الشمسية بقدرة 417 ميغاواط، لتكون وتعد ثالث محطات قطر من ناحية السعة، ومن أهم 4 محطات طاقة شمسية في البلاد، وشُيدت المحطة باستعمال تقنيات الألواح ثنائية الوجه، إلى جانب أنظمة تتبع شمسية متقدمة لزيادة الكفاءة، لتبرز ضمن أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر. وتقع محطة مسيعيد في المنطقة الصناعية جنوب شرق البلاد، ومن المتوقع أن تسهم في دعم قطاعي الصناعة والخدمات بالطاقة المتجددة، بما يعزز من خفض الاعتماد على الغاز في إنتاج الكهرباء. محطة رأس لفان هي ثاني أكبر محطة شمسية في قطر، وتبلغ السعة الإنتاجية للمحطة 458 ميغاواط، وتتميز بدمجها في المجمعات الصناعية للطاقة، وتمثّل نموذجًا للاعتماد على الطاقة النظيفة في عمليات إنتاج الغاز وإسالته، إذ تقع ضمن منطقة رأس لفان الصناعية. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store