logo
ابتكار تقنية غير جراحية لتشخيص مضاعفات داء السكري

ابتكار تقنية غير جراحية لتشخيص مضاعفات داء السكري

ليبانون 24منذ 4 أيام

يعكف علماء روس على تطوير تقنية مبتكرة تُمكّن من قياس مؤشرات الأنسجة في مناطق يسهل الوصول إليها من الجسم لتقييم احتمالية حدوث مضاعفات سكريّة في أعضاء مختلفة.
يشرح البروفيسور فاليري توتشين، عالم الفوتونات الحيوية الروسي، أن الفريق يعمل على تطوير جهاز استشعار تشخيصي يشبه في مبدأ عمله جهاز قياس الأكسجين النبضي.
ويضيف قائلا: "تُشكّل أمراض السكري أحد أهم التحديات الطبية في عصرنا. ومن هذا المنطلق، نعمل على تطوير منهجية بصرية غير جراحية لرصد الحالة المرضية. تركز أبحاثنا على ظاهرة glycation (تجلط الأنسجة) حيث تتحد جزيئات الغلوكوز مع البروتينات والدهون عبر روابط كيميائية."
ويكمل: "تؤدي هذه العملية إلى:
تضخم جزيئات البروتين
تشكل روابط متصالبة بين الجزيئات
زيادة كثافة النسيج
اضطراب العمليات الأيضية
هذه التغيرات المشتركة بين مرض السكري وعملية الشيخوخة الطبيعية تؤدي إلى إعاقة انتشار الجزيئات عبر الأنسجة. نقيس معدل هذا الانتشار كمؤشر دقيق على مستوى glycation (الغلوزة) في الأنسجة."
ويشير العالم، إلى أن فريقه يبحث حاليا عن علاقة بين سرعة انتشار الجزيئات في الأنسجة السطحية التي يمكن قياسها بسهولة باستخدام الضوء، أي في الجلد، وفي الغشاء المخاطي للفم، وعلى الشفة أو على سبيل المثال، الصلبة (بياض العين)، وفي الأعضاء الداخلية، وعضلة القلب، والدماغ.
ويوضح: "عند اكتمال تطوير المؤشر التشخيصي، ستتيح هذه الطريقة التنبؤ بالتسلسل المحتمل للمضاعفات، مثل تحديد ما إذا كان المريض معرضا للإصابة:
- باحتشاء عضلة القلب أولا
- ثم اعتلال الشبكية السكري وفقدان البصر"
ويختتم بالتحذير: "هذه النتائج تستدعي تدخلا طبيا عاجلا لمنع تطور المضاعفات الخطيرة." (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

30 May 2025 10:21 AM مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود
30 May 2025 10:21 AM مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود

MTV

timeمنذ 9 ساعات

  • MTV

30 May 2025 10:21 AM مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود

كشف فريق من العلماء من معهد ألين لعلوم الدماغ في سياتل عن مؤشرات مبكرة قد تساعد في التنبؤ بالإصابة بالألزهايمر، وذلك قبل عقود من ظهور العوارض التقليدية، مثل فقدان الذاكرة. ويأمل العلماء أن تمهّد النتائج الطريق لتدخلات علاجية مبكرة قد تؤخر أو تمنع تطور المرض. وبحسب الدراسة، فإن أولى العلامات المبكرة تشمل مشكلات في الإدراك المكاني، مثل صعوبة قراءة أنظمة الملاحة أو الوقوف على مسافات غير مناسبة من الآخرين. ويعتقد الخبراء أن هذه العوارض قد تظهر قبل أن تُسجّل أي علامات لتلف الدماغ في صور الأشعة. ويرى العلماء أن تطور ألزهايمر يمر بمرحلتين مميزتين تُعرفان باسم "العصور": تبدأ المرحلة الأولى، المسماة بـ"الخفية"، قبل عقود من ظهور العوارض، وتشهد تلفا في عدد محدود من الخلايا العصبية الضعيفة، خصوصا في الجزء المسؤول عن الملاحة المكانية في الدماغ. ويُرجّح أن هذا ما يفسر شيوع فقدان الاتجاه كأحد أوائل أعراض المرض. أما المرحلة الثانية، فتشهد تراكم بروتيني "تاو" و"أميلويد"، اللذين يتواجدان بشكل طبيعي في أدمغة كبار السن، لكن تراكمهما المفرط يؤدي إلى تشكّل لويحات وتشابكات تسبب الانهيار المعرفي المعروف المرتبط بالخرف، مثل تدهور الذاكرة وصعوبات في اللغة والتفكير. واعتمدت الدراسة على تحليل أدمغة 84 شخصا توفوا بعد إصابتهم بألزهايمر. واستخدم العلماء تقنيات التعلم الآلي لتتبع انتشار البروتينات في الدماغ، ووجدوا أن علامات التدهور ظهرت حتى لدى من لديهم مستويات منخفضة من "تاو" و"أميلويد"، مع فقدان مبكر للخلايا العصبية المثبطة الضرورية. وأشار الدكتور ماريانو غابيتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن هذه التغيرات قد تتفاقم بمرور الوقت، لتشمل مناطق أوسع من الدماغ مثل "التلفيف الصدغي الأوسط"، المرتبط بالذاكرة واللغة. كما أكدت دراسة سابقة شملت متطوعين لديهم تاريخ عائلي للألزهايمر، أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يزيد خطر فقدان الذاكرة وضعف الانتباه. وأضاف غابيتو أن تحديد الخلايا العصبية التي تتعرض للتلف في مراحل مبكرة قد يتيح فرصا حقيقية للتدخل العلاجي قبل حدوث الضرر الكبير. من جهته، شدد الدكتور إيغور كامارغو فونتانا، مدير برامج المؤتمرات العلمية في جمعية الألزهايمر، على أهمية الفترة "الصامتة/الخفية" التي تسبق العوارض، واصفا إياها بأنها فرصة ثمينة للكشف والتدخل والوقاية.

هكذا بدأ عصر تكنولوجيا الأجهزة النفاثة
هكذا بدأ عصر تكنولوجيا الأجهزة النفاثة

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

هكذا بدأ عصر تكنولوجيا الأجهزة النفاثة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قبل قرن من الزمن تقريبا، أطلق فريق من المهندسين السوفييت صاروخا تجريبيا من ساحة قرب موسكو، في خطوة تاريخية مهدت الطريق لعهد الصواريخ والأقمار الصناعية والرحلات الفضائية المأهولة. تم تنفيذ عملية إطلاق الصاروخ GIRD-06/1، الذي صممه فريق من المهندسين بقيادة سيرجي كوروليف، في 23 مايو/أيار 1934. وشكّلت هذه التجربة الرائدة نقطة تحوّل تاريخية، حيث مثلت البداية الفعلية لتكنولوجيا المحركات النفاثة في مجال هندسة الصواريخ السوفيتية. وهكذا بدأ سباق الفضاء الحقيقي - بصاروخ كروز صغير وفكرة عظيمة. يُذكر أنه في مطلع ثلاثينيات القرن العشرين، بلغت صناعة الطيران ذروة تطورها ضمن الإمكانات التقنية آنذاك، حيث وصلت محركات المراوح إلى الحد الأقصى لقدراتها. وفي هذا السياق، انهمكت مجموعة (GIRD) - مجموعة دراسة الدفع النفاث - في البحث عن حلول مبتكرة لهذه المعضلة التقنية. وقد توصلت المجموعة إلى أن الحل الأمثل يكمن في اعتماد المحرك النفاث، الذي يُنتج قوة الدفع عبر انبعاث الغازات بدلا من الاعتماد على مبدأ دوران المروحة التقليدي. وقد اتضح لكوروليوف أن الصواريخ المجنحة لن تكون أسلحة فقط، بل ستكون بداية لمركبات الفضاء المستقبلية. تجدر الإشارة إلى أن صاروخ GIRD-06/1 بلغ طوله مترين ووزنه قرابة 30 كيلوغراما. اعتمد التصميم على جناح شبه منحرف مع ذيل عمودي مزدوج الأجنحة. أما نظام الدفع فاستخدم وقودا هجينا يتألف من الأكسجين السائل (المؤكسد) ومسحوق البيتومين (الوقود الصلب)، حيث تمكّن المحرك من توليد قوة دفع تقارب 80 كيلوغراما. وقد زُوّد الصاروخ بنظام جيروسكوبي متطور للحفاظ على الاستقرار والتوجيه أثناء الطيران. هذه التقنية الرائدة شكلت لاحقا الأساس لنظم التحكم بالقصور الذاتي في الصواريخ الحديثة. واستغرقت رحلة الصاروخ بضع ثوان فقط، ارتفع خلالها إلى 150 مترا وحلق حوالي 200 متر. وكان هذا كافيا، حيث أكد للمصممين عمل المحرك، وعمل نظام التثبيت، ووفرت الأجنحة الرفع اللازم. واستنادا إلى هذه النتائج أجريت تعديلات على GIRD 06/2 و 06/4 وزيادة الوزن إلى 210 كغم، والمدى إلى 50 كيلومترا. وكانت إحدى النسخ تحمل رأسا حربيا يزن 30 كيلوغراما. وهكذا تحول الصاروخ تدريجيا من تجربة إلى سلاح. وقد أدت هذه النتائج والتطويرات إلى صنع أول محركات الوقود السائل والصواريخ الموجهة والصواريخ الباليستية، ومركبة فوستوك، التي حملت غاغارين في رحلته الشهيرة. والجدير بالذكر أن البرنامج الصاروخي السوفيتي لم يظهر فجأة، بل كان ثمرة تطور تدريجي بدأ بنماذج خشبية بدائية ومحركات بسيطة وأفكار غير تقليدية - وهي رؤية سبقت عصرها بكثير. وقد مثّلت الرحلة الأولى لصاروخ GIRD-06/1 بالنسبة لكوروليف وفريقه أكثر من مجرد اختبار تقني، بل كانت اللبنة الأولى لمسار طويل قاد إلى إطلاق مركبة فوستوك والأقمار الصناعية وتأسيس صناعة فضائية متكاملة. ومن أهم إنجازات كوروليف في هذا المسار تأسيسه لمركز علمي متخصص، ما زال حتى اليوم يشكل القلب النابض لعلوم الفضاء في روسيا.

طرق فعّالة للحد من الرغبة في تناول السكر بعد الأكل
طرق فعّالة للحد من الرغبة في تناول السكر بعد الأكل

ليبانون 24

timeمنذ 20 ساعات

  • ليبانون 24

طرق فعّالة للحد من الرغبة في تناول السكر بعد الأكل

نشتهى فى كثير من الأحيان تناول قطعة من الحلويات بعد الانتهاء من تناول وجبة الغذاء أو ليلا دون معرفة السبب، فإذا وجدت نفسك تلجأ إلى تناول الحلوى أو وجبة خفيفة تحتوي على السكر بعد كل وجبة، فأنت لست وحدك، فقد تشعر برغبة ملحة في تناول السكر، مما يجعل من الصعب مقاومة تلك اللقمة الإضافية من الحلوى، ولكن ماذا لو استطعت كسر هذه الحلقة المفرغة واستعادة السيطرة على رغباتك كيفية التوقف عن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بعد كل وجبة وفقا لموقع onlymyhealth كيفية الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر بعد تناول الوجبات وتطوير عادات غذائية أكثر صحة. 1. تحديد السبب غالبًا ما تنبع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات من أكثر من مجرد اشتهاء الحلويات، فقد تنشأ عن سلوكيات معتاد، أو استجابات عاطفية، أو تقلبات في سكر الدم، أو حتى نقص في العناصر الغذائية، فهم سبب رغبتك في تناول الحلويات بعد الوجبات هو الخطوة الأولى نحو إدارتها بفعالية. 2. احرص على موازنة وجباتك بالبروتين والدهون الصحية تناول وجبة متوازنة تحتوي على كمية كافية من البروتين والدهون الصحية يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويُشعرك بالشبع لفترة أطول، أما الوجبات الغنية بالكربوهيدرات المُكررة وقليلة العناصر الغذائية، فقد تُؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مُفاجئ في سكر الدم، مما يزيد من احتمالية اشتهاء الحلويات. 3. اختر الحلاوة الطبيعية بدلًا من السكر المُصنّع، جرّب إشباع رغبتك في تناول الحلويات بأطعمة طبيعية مُحلاة كالفاكهة، أو الشوكولاتة الداكنة، أو الزبادي مع رشّة من العسل، تُوفّر هذه الخيارات الفيتامينات والألياف الأساسية، مع الحفاظ على نكهتك الحلوة بطريقة صحية 4. حافظ على رطوبة جسمك أحيانًا، ما يبدو وكأنه اشتهاء للسكر هو في الواقع جفاف، احرص على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، كما يُمكن لشاي الأعشاب أو الماء المُنكّه بالحمضيات أو النعناع أن يُوفّر بديلًا منعشًا ولذيذًا. 5. تقليل السكر تدريجيًا قد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول السكر إلى اشتهاء شديد وأعراض شبيهة بأعراض الانسحاب، بدلًا من ذلك، قلل استهلاكك للسكر تدريجيًا عن طريق تقليل كمية السكريات المضافة في نظامك الغذائي تدريجيًا، مع مرور الوقت، ستتكيف براعم التذوق لديك، وتقل رغبتك في تناول الحلويات. 6. ابحث عن وسيلة تشتيت غالبًا ما تختفي الرغبة الشديدة في تناول الطعام في غضون دقائق، إذا شعرتَ برغبة في تناول شيء حلو، فاشغل نفسك بنشاط كالمشي لمسافة قصيرة، أو القراءة، أو ممارسة التنفس العميق. 7. احصل على قسط كافٍ من النوم قد يزيد قلة النوم من الرغبة الشديدة في تناول السكريات، إذ يبحث جسمك عن مصادر طاقة سريعة، احرص على الحصول على ما لا يقل عن سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة للمساعدة في تنظيم هرمونات الجوع والحد من الرغبة الشديدة في تناول السكريات. 8. السيطرة على التوتر غالبًا ما يترافق التوتر مع الأكل العاطفي، إذا كنت تلجأ إلى الحلويات طلبًا للراحة، ففكّر في دمج أنشطة تخفيف التوتر، مثل اليوجا والتأمل وتدوين اليوميات أو ممارسة الرياضة، في روتينك اليومي. (اليوم السابع)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store