
المبعوثة التجارية البريطانية لمصر: القاهرة شريك هام ونتطلع للمزيد من التعاون
قامت النائبة البرلمانية ياسمين قريشى – التى تم تعيينها كمبعوثة تجارية بريطانية إلى مصر – بأول زيارة لها إلى القاهرة هذا الأسبوع. والتقت قريشى بكبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لتحديد فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وفقا لبيان من السفارة البريطانية بالقاهرة.
وقالت المبعوثة التجارية للمملكة المتحدة، النائبة ياسمين قريشي: "يسعدنى كثيرا زيارة مصر كمبعوثة تجارية للمملكة المتحدة، مما يؤكد التزام المملكة المتحدة الراسخ بتعزيز الروابط الاقتصادية بين بلدينا. تظل مصر شريكا ديناميكيا هاما للشركات البريطانية فى قطاعات مختلفة، وأتطلع إلى استكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون."
ومن جانبه، قال السفير البريطانى بالقاهرة ، جاريث بايلي: "يسعدنى أن تصبح ياسمين قريشى مبعوثتنا التجارية الجديدة. تربط المملكة المتحدة ومصر علاقات اقتصادية وديناميكية طويلة الأمد، وتمثل زيارة ياسمين الأولى خطوة أخرى نحو تعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية. وتظل المملكة المتحدة ملتزمة بدعم ازدهار مصر، ونحن فخورين برؤية الشركات البريطانية تلعب دورا محوريا فى قطاعات مثل الرعاية الصحية والبنية التحتية والمالية. وأنا على ثقة بأننا بدعم ياسمين سنواصل تعزيز علاقاتنا الاقتصادية بما يعود بالنفع على كلا البلدين."
وقال بيان من السفارة البريطانية بالقاهرة اليوم، أن مصر تُعدّ من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة فى أفريقيا، حيث قدّر حجم التجارة بين الجانبين فى عام 2024 بـ 4.7 مليار جنيه إسترليني. كما أن المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب فى مصر، باستثمارات تجاوزت 43 مليار دولار أمريكى على مدار العقد الماضى، وتسجيل أكثر من 1500 شركة بريطانية. وقّعت مصر للطيران مؤخرا صفقة لشراء عشر طائرات إيرباص A350-900، تعمل بمحركات رولز رويس بريطانية الصنع. وفى وقت سابق من هذا العام، أعلنت جامعة إكسيتير عن شراكة مع جامعة عين شمس بالقاهرة لإنشاء فرع لها فى مصر، لتكون بذلك أول جامعة تابعة لمجموعة راسل تُقيم مثل هذه الشراكة التعليمية فى أفريقيا.
والتقت قريشى نائب رئيس الوزراء للشؤون الصناعية ووزير الصناعة والنقل، المهندس كامل الوزير، ووزير الخارجية والهجرة والمصريين فى الخارج، الدكتور بدر عبد العاطى، ونائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، بالإضافة إلى كبار ممثلى الشركات البريطانية فى مصر.
وشملت الزيارة أيضا جولة فى منشأة تصنيع فى إحدى المناطق الصناعية بالقاهرة، حيث سلطت قريشى الضوء على الشراكة التنظيمية بين المملكة المتحدة ومصر والتى أدت إلى تسريع أوقات تسجيل الأدوية، وجذب المزيد من الاستثمارات البريطانية وتمكين الأدوية المبتكرة من دخول السوق المصرية بسرعة أكبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
رويترز عن مصادر: "أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة "رويترز". وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
السعودية توجه تحذير شديد اللهجة لمن يحاول الحج دون ترخيص
أعلنت وزارة الخارجية السعودية فرض غرامات مالية كبيرة على كل من يتقدم بطلب تأشيرة زيارة، بأنواعها كافة، لأشخاص يثبت أنهم حاولوا أداء مناسك الحج دون الحصول على تصريح رسمي، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لضمان أمن وسلامة الحجاج وتنظيم سير الموسم السنوي. وأكدت وزارة الداخلية أن العقوبة تشمل فرض غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي (نحو 26 ألف دولار أمريكي) بحق من يتورط في إصدار تأشيرة زيارة لأي شخص يقوم أو يحاول دخول مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة خلال الفترة المحظورة، والتي تبدأ من اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة، دون الحصول على تصريح رسمي بالحج. . أوضحت الداخلية السعودية أن الغرامة لا تُفرض على مقدم الطلب فحسب، بل تتضاعف بحسب عدد الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرات الزيارة من خلاله، وقاموا أو حاولوا الدخول إلى مكة أو أداء مناسك الحج بطريقة مخالفة. وبذلك، يتحمل من يصدر تأشيرات الزيارة لعدة أفراد مسؤولية مالية كبيرة قد تتصاعد بشكل لافت تبعاً لعدد المخالفين. ويأتي هذا القرار في ظل تشديد المملكة للإجراءات التنظيمية الهادفة للحد من الحشود غير النظامية التي قد تعرقل انسيابية أداء الشعائر، أو تهدد سلامة الحجاج النظاميين في المشاعر المقدسة. دعت وزارة الداخلية السعودية جميع الأفراد، سواء داخل المملكة أو القادمين من الخارج، إلى الالتزام الصارم بأنظمة وتعليمات الحج، التي تنظم عملية دخول مكة والمشاعر، وتكفل توفير أفضل الظروف الأمنية والصحية لحجاج بيت الله الحرام. وأكدت الوزارة أن التعليمات تنبع من حرص الدولة على أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم في أجواء يسودها النظام والطمأنينة. تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود السعودية المستمرة لتنظيم موسم الحج وضمان سلامته، بعد سنوات من تطبيق خطط أمنية وصحية متقدمة، خاصة في ظل التجمعات المليونية التي تشهدها مكة سنوياً. وقد وضعت السلطات آليات رقابية صارمة، تشمل منع دخول غير المصرح لهم إلى مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج، إلى جانب اعتماد تصاريح إلكترونية مرتبطة ببطاقات هوية، لتفادي أي تجاوزات.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
مانشستر يونايتد يطرح نجومه للبيع بعد خسارة الدوري الأوروبي
تشهد إدارة نادي مانشستر يونايتد أزمة مالية عميقة دفعتها لاتخاذ قرار بيع عدد كبير من لاعبي الفريق في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في خطوة تعكس تداعيات الخروج المرير من نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام. وكان مانشستر يونايتد يراهن على تحقيق عائد مالي يقارب 100 مليون جنيه إسترليني عبر التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن الهزيمة أمام توتنهام قضت على هذه الطموحات، مما دفع الإدارة للبحث عن حلول سريعة من خلال تصفية أصول الفريق، وطرح لاعبيه الكبار للبيع. وحسب تقرير صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، فإن أسماء بارزة داخل الفريق مثل برونو فرنانديز، كاسيميرو، لوك شو، هاري ماجواير، أندريه أونانا، كوبّي ماينو، وأليخاندرو جارناتشو، جميعهم ضمن قائمة اللاعبين المرشحين لمغادرة "أولد ترافورد" في الصيف القادم. وبعد الخسارة في نهائي بيلباو، أعرب القائد برونو فرنانديز عن استعداده لمغادرة النادي إذا كان ذلك يصب في مصلحة مانشستر يونايتد، في تصريح يعكس الحالة الصعبة التي يمر بها الفريق. وتجدر الإشارة إلى أن الموسم المقبل سيكون هو الثاني فقط خلال 35 عامًا الذي يغيب فيه مانشستر يونايتد عن المشاركة في البطولات الأوروبية، وهو أمر لم تعتد عليه جماهير النادي. وعلاوة على ذلك، تسعى الإدارة أيضًا للتخلص من اللاعبين أصحاب العقود العالية الذين خرجوا معارين هذا الموسم، وعلى رأسهم ماركوس راشفورد (المعير إلى أستون فيلا)، جادون سانشو (تشيلسي)، وأنتوني (ريال بيتيس). ويأتي هذا في ظل إجراءات تقشفية واسعة اتخذها النادي منذ الاستحواذ الجزئي من قبل مجموعة "إنيوس"، شملت تسريح مئات الموظفين، إلغاء حفلات عيد الميلاد، ووقف تقديم وجبات الغداء المجانية للعاملين، مما يعكس حجم الأزمة المالية التي يعاني منها النادي. هذه التطورات تشير إلى أن مانشستر يونايتد قد يدخل مرحلة إعادة بناء شاملة تبدأ بالتخلص من أبرز نجومه، على أمل استعادة توازنه المالي والفني خلال الفترة المقبلة.