logo
«أوبن إيه آي» تطرح نموذجين مفتوحَين للذكاء الصناعي التوليدي

«أوبن إيه آي» تطرح نموذجين مفتوحَين للذكاء الصناعي التوليدي

الوسطمنذ 7 أيام
أصدرت «أوبن إيه آي» الثلاثاء نموذجين مفتوحَين للذكاء الصناعي التوليدي، يُمكن للمطورين إجراء تعديلات عليهما لتكييفهم وفقا لاحتياجاتهم.
وقال رئيس «أوبن إيه آي» التنفيذي سام ألتمان عبر منصة «إكس» إن الشركة الناشئة ابتكرت نموذجا «مفتوحا»، أي أن مكوناته البرمجية الأساسية متاحة، يُحقق «أداء o4-mini وهو نسخة مُصغّرة من GPT-4o الذي يُعَدّ النموذج الأكثر تطورا لدى «أوبن إيه آي»، يمكن تشغيله «على جهاز كمبيوتر محمول عالي الأداء»، و«نموذجا أصغر حجما يُمكن تشغيله على هاتف».
وأضاف «أنا فخور جدا بالفريق. إنه نصر تكنولوجي كبير».
والنموذج المفتوح الوزن هو نموذج ذكاء صناعي تُتاح معلماته أو «الأوزان» المُحددة أثناء مرحلة التدريب لعامة المستخدمين، مما يسمح للمطورين بتعديلها حسب رغبتهم.
لكن هذا لا يعني أن النموذج «مفتوح المصدر» بالكامل، إذ قد تبقى الشيفرة وبيانات التدريب خصوصا، خاضعة لقيود.
-
-
-
ويوفّر النموذجان الجديدان اللذان سُمِّيا «جي بي تي» أو «إس إس- 120 بي» gpt-oss-120b و«جي بي تي» أو «إس إس- 20 بي» gpt-oss-20b ضمانات الأمان نفسها التي توفرها نماذج «أوبن إيه آي» الأكثر تطورا، وفقا للشركة.
وأوضح المؤسس المشارك لشركة «أوبن إيه آي» غريغ بروكمان خلال مؤتمر صحفي أن «ما يميز هذين النموذجين هو أن في استطاعة الناس استخدامهما مباشرةً على بناهم التحتية المعلوماتية الخاصة.. ومدّهما ببياناتهم الخاصة».
أطلقت «أوبن إيه آي» موجة الذكاء الصناعي التوليدي في نهاية العام 2022 مع «تشات جي بي تي».
ومنذ ذلك الحين، تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة مثل «غوغل»، وعدد قليل من الشركات الناشئة، من خلال نماذج وأدوات مساعِدة قائمة على الذكاء الصناعي تتمتع بقدرات متزايدة، واضعة نصب أعينها ما يُسمى بالذكاء الصناعي «العام»، أو «الذكاء الفائق»، بقدرات معرفية تفوق قدرات البشر.
لكنّ «أوبن إيه آي» أكدت عند تأسيسها العام 2015 أنها ستتيح الأبحاث والمعلومات المتعلقة بنماذجها للجمهور.
غير إنها لم تفعل ذلك إلا نادرا، ما أثار انتقادات كثر من مؤيدي هذه الطريقة، بمن فيهم أحد مؤسسيها الأساسيين إيلون ماسك.
وقال سام ألتمان الثلاثاء: «منذ تأسيس أوبن إيه آي، كانت مهمتها توفير ذكاء صناعي عام يُفيد البشرية جمعاء».
«استراتيجية مختلفة للمصادر المفتوحة»
وأضاف: «من هذه الزاوية، نحن متحمسون لأن يبني العالم على أساس تكنولوجيا الذكاء الصناعي المفتوحة، التي أُنشئت في الولايات المتحدة، وتستند إلى القيم الديمقراطية، وتكون متاحة للجميع مجانا، وتخدم أكبر عدد من الناس».
وتنشر شركات أخرى نماذج مفتوحة المصدر من بينها شركة «ميتا» العملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي وشركة «إكس إيه آي» الناشئة للذكاء الصناعي التابعة لإيلون ماسك، وشركة «ميسترال» الفرنسية.
والأهم من ذلك كله، في يناير، أصدرت الشركة الصينية «ديب سيك» نموذج «ديب سيك آر 1»، وهو نموذج مفتوح الوزن فاجأ أوساط التكنولوجيا بأدائه المنخفض التكلفة.
قال سام ألتمان بعد ذلك بوقت قصير خلال جلسة أسئلة وأجوبة: «أعتقد أننا كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، وعلينا إيجاد استراتيجية مختلفة في ما يتعلق بالمصادر المفتوحة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يعتزم مقاضاة «أبل» بسبب «تشات جي بي تي»
إيلون ماسك يعتزم مقاضاة «أبل» بسبب «تشات جي بي تي»

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

إيلون ماسك يعتزم مقاضاة «أبل» بسبب «تشات جي بي تي»

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مؤسس شركة الذكاء الصناعي «إكس أيه آي»، عزمه رفع دعوى قضائية ضد شركة «أبل». واتهم ماسك شركة «أبل» بـ«انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار عبر التحيز الواضح لمصلحة منافسين، وعلى رأسهم تطبيق (تشات جي بي تي) التابع لشركة (أوبن أيه آي» الأميركية». وفي سلسلة من المنشورات على منصة «إكس»، التي يمتلكها ماسك، قال: «(أبل) تمنح (تشات جي بي تي) الصدارة في تصنيف التطبيقات المجانية على متجرها، بينما تضع نموذج الذكاء الصناعي (غروك) في المرتبة السادسة ضمن قائمة أفضل التطبيقات المجانية على أجهزة آيفون في الولايات المتحدة». وتطبيق «غروك» هو مساعد ذكاء صناعي طورته شركة «إكس أيه آي»، التي أسسها ماسك في 12 يوليو من العام 2023 لاقتحام مجال الذكاء الصناعي. ويتميز التطبيق بقدرته على الإجابة عن الأسئلة، وتقديم معلومات محدثة، وإنشاء الصور. انتهاك واضح لقوانين المنافسة وصف «ماسك» ممارسات «أبل» بأنها انتهاك واضح لقوانين المنافسة، مؤكداً أن شركته ستتخذ «إجراءات قانونية فورية» ضدها، حيث تفتقر طريقة اختيار التطبيقات في متجر «أبل» إلى الحياد، ما يعوق المنافسين الجدد من الوصول إلى المراتب الأولى، ويعزّز هيمنة اللاعبين الكبار، وفق قوله. وأوضح: «اختيارات التحرير في المتجر قد تعكس تحفظاً تجاه الأسلوب الحر والمباشر الذي تتبعه (إكس أيه آي). غير أن هذا النهج يقيد المنافسة ويحد من التنوع، وعلى الجميع أن يعي أن الحقيقة أهم من السياسة». هذا الخلاف من شأنه أن يُشعل مواجهة قانونية جديدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول سياسات عرض التطبيقات، والتحكم في وصول المستخدمين إليها. - - - ففي حال مضى «ماسك» قدماً بدعواه، فإن القضية قد تثير جدلاً واسعاً حول شفافية خوارزميات متجر «أبل» ومعايير التصنيف، خاصة مع تصاعد المنافسة في سوق تطبيقات الذكاء الصناعي. كما قد تسلط الضوء على مدى تأثير سياسات متاجر التطبيقات على فرص الابتكار والمنافسة العادلة. كما أن معركة من هذا النوع قد تؤدي إلى إعادة النظر في قواعد تنظيم متاجر التطبيقات حول العالم، خصوصاً في الأسواق التي تشهد نمواً متسارعاً في تطبيقات الذكاء الصناعي. وفي نهاية الأسبوع الماضي، أثار «ماسك» اهتمام الشركات العالمية الكبرى في قطاع التكنولوجيا، مؤكدا في رسائل قصيرة عبر منصة «إكس» أن «شركة (أوبن أيه آي) ستلتهم مايكروسوفت حية».

زلزال بقوة 6.1 درجة يهز غرب تركيا ويشعر به سكان دول مجاورة
زلزال بقوة 6.1 درجة يهز غرب تركيا ويشعر به سكان دول مجاورة

عين ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • عين ليبيا

زلزال بقوة 6.1 درجة يهز غرب تركيا ويشعر به سكان دول مجاورة

هز زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر مساء الأحد منطقة باليكيسير في غرب تركيا، حيث وقع الزلزال تحديدًا في منطقة سينديرجي بولاية باليكيسير عند الساعة 19:53 بالتوقيت المحلي. شعرت به مناطق واسعة تشمل إسطنبول، غرب وشمال غرب تركيا، وجنوب غربها. ولم تقتصر تأثيرات الزلزال على تركيا فقط، بل شعر به سكان دول مجاورة شملت بلغاريا واليونان وقبرص، إضافة إلى شمال غرب سوريا، ما يشير إلى اتساع رقعة الهزة. وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية 'آفاد' أن الزلزال لم يُسجل حتى الآن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية. أكد وزير الداخلية التركي علي ييرلي قايا، في تدوينة على منصة 'إكس'، أن فرق إدارة الكوارث والطوارئ والمؤسسات المعنية بدأت فورًا بإجراء مسوحات ميدانية في المناطق المتأثرة. وأوضح أن السلطات تتابع الوضع عن كثب ولم تسجل أي آثار سلبية حتى الآن. يذكر أن تركيا شهدت قبل عامين زلزالين مدمرين بقوة 7.7 و7.6 درجات ضربا ولاية قهرمان مرعش، وأسفرا عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة نحو 107 آلاف آخرين، مع تأثيرات كبيرة على حياة أكثر من 14 مليون مواطن. السلطات التركية مستمرة في مراقبة الوضع وتقديم التقييمات الميدانية لضمان سلامة السكان والتعامل الفوري مع أي تطورات محتملة ناجمة عن هذه الهزة الجديدة.

لماذا تدمج الشركات بين قسمي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات؟
لماذا تدمج الشركات بين قسمي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات؟

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

لماذا تدمج الشركات بين قسمي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات؟

Getty Images أدى ظهور الذكاء الاصطناعي إلى أن تعيد العديد من الشركات النظر في كيفية إتمام مهامها حتى إن لم يسبق لك العمل في شركة كبيرة، فمن المرجح أن تكون لديك فكرة عمّا يقوم به قسم الموارد البشرية وقسم تكنولوجيا المعلومات. تتعامل الموارد البشرية مع الأشخاص، بينما تتعامل تكنولوجيا المعلومات مع التقنية. قد يبدو هذا تقسيماً إدارياً بديهياً، لكن بعض الشركات بدأت تدمج مسؤولية هذين القسمين تحت قيادة واحدة. ويرتبط جزء كبير من ذلك بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتقول تريسي فرانكلين، المديرة التنفيذية لشؤون الأفراد والتكنولوجيا الرقمية في شركة (موديرنا) للتكنولوجيا الحيوية، التي يعمل بها أكثر من 5 آلاف موظف: "أنا مسؤولة عن إدارة الموارد البشرية وإدارة تكنولوجيا المعلومات بالكامل". وتضيف "يشمل ذلك ما يمكن أن نعتبره البُنيَة الأساسية لتقنية المعلومات في الشركة، إضافة إلى التكنولوجيا الرقمية اللازمة لتطوير الأدوية وتصنيعها وتسويقها". وتوضح "تقليدياً، كانت أقسام الموارد البشرية تقول: 'سنضع خطة للقوى العاملة، أي سنحدد عدد الأشخاص اللازمين لإنجاز المهام'. ثم يتلقى فريق تكنولوجيا المعلومات الطلبات الخاصة بالأنظمة التي نحتاجها". أما هي فترى دورها أقرب إلى تصميم الكيفية التي يُنجز بها العمل. وتقول "الأمر يتعلق بكيفية تدفق العمل عبر المنظمة، وما ينبغي إنجازه بالتقنية - سواء كانت أجهزة أو برمجيات أو ذكاءً اصطناعياً- وكيف يمكن أن تكمل المهارات البشرية". MODerna تريسي فرانكلين هي المديرة التنفيذية لشؤون الأفراد والتكنولوجيا الرقمية في شركة "موديرنا" لدى "موديرنا" شراكة مع "أوبن إيه آي"، الشركة التي طورت روبوت الدردشة "تشات جي بي تي"، ودرّبت جميع موظفيها على استخدامه. وتقول فرانكلين: "نقول للموظفين هذه هي الأدوات التي ستعيد صياغة طريقة إنجاز العمل. نعلّمهم كيف يتعلمون، وكيف يصبحون متمكنين من الذكاء الاصطناعي، ليعيدوا تصميم تدفق عملهم بأنفسهم". قبل أن تتولى منصبها الحالي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، كانت فرانكلين تدير قسم الموارد البشرية في الشركة. وتلقّت بعض التدريب في تكنولوجيا المعلومات استعداداً لدورها الجديد، ولديها مديران لقسم تكنولوجيا المعلومات يرفعان تقاريرهما إليها. وتقول "لا أعتقد أن الشخص المنوط بهذا الدور يجب أن يكون خبيراً في أحد المجالين على حساب الآخر، لكن عليه أن يحدد الاتجاه، ويضع الرؤية، ويوزع رأس المال، ويزيل العقبات، ويضع الثقافة المؤسسية، ويعزز تفاعل الموظفين". وعلى الرغم من تغير الهيكل القيادي، يواصل موظفو الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات أداء مهامهم التي يتقنونها. وتوضح فرانكلين "لم أحوّل موظف الموارد البشرية إلى مختص بتكنولوجيا المعلومات أو العكس". Covisian يقول فابيو ساتولو إن شركة كوفيسيان تطور التقنية والكوادر البشرية معاً تقدم شركة "كوفيزيان" برمجيات وخدمات دعم العملاء. ويعمل غالبية موظفيها البالغ عددهم 27 ألفاً في مراكز اتصال، حيث يردون على مكالمات عملاء الشركة. دمجت الشركة فريقي تكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية في أبريل/نيسان 2023 تحت قيادة فابيو ساتولو، مدير شؤون الأفراد والتكنولوجيا، الذي كان يشغل سابقاً منصب المدير التقني. ويقول ساتولو "نتحدث عن تطوير الأشخاص من جهة، وتطوير تكنولوجيا المعلومات من جهة أخرى". إذا جمعنا هذين العنصرين معاً، فسنتمكن من تكوين رؤية مشتركة لكيفية تأثير التكنولوجيا على الناس، وكيف يمكنهم التكيف والتطور للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة. ومن الأمثلة على ذلك مراكز الاتصال، إذ سيزداد استخدام الذكاء الاصطناعي. يقول ساتولو إن الموظفين سيظلون يردون على المكالمات ويحلون مشكلة العميل، لكنهم سيفوضون عملية حلها إلى الذكاء الاصطناعي. ويضيف "نطوّر الذكاء الاصطناعي على أساس أن موظفاً بشرياً سيستخدمه. لكن علينا أيضاً تطوير الموظف البشري لضمان وعيه بكيفية استخدام هذه التكنولوجيا". في السابق، كان من الممكن أن ينشأ خلاف بين قسمي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات بشأن ما تريده الأولى، وما ترى الثانية أنه ممكن التنفيذ. أما الآن، فهناك صاحب قرار واحد. ويقول ساتولو "فعالية وسرعة تطوير الأمور أصبحت أعلى بكثير". وفي حال وجود عوائق تقنية، فإن ساتولو يستطيع غالباً، تكييف عملية الموارد البشرية كحل بديل. وكان من أحد النجاحات، أداة داخلية لإعلانات الوظائف، تتيح لموظفي مراكز الاتصال فرصة الانتقال إلى وظائف أخرى في الشركة. وضاعفت الأداة الجديدة، التي طورتها إدارة الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات المشتركة، الردود على إعلانات الوظائف. ويقول ساتولو "جعل الناس يتحدثون نفس اللغة كان الجزء الأصعب، لأن موظفي تكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية مختلفون تماماً". ويضيف أن موظفي الموارد البشرية بارعون في الاستماع، بينما لا يجيد موظفو تكنولوجيا المعلومات دائماً التحدث. "أتذكر اجتماعات كثيرة كنت أنا من يطرح الأسئلة لأنهم لم يكونوا يتحدثون مع بعضهم". ولمساعدة الفريقين على العمل معاً، اختار أشخاصاً غير مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بأي من التخصصين لقيادة فرق متعددة التخصصات. ويقول "الأمر أشبه بقاضٍ يجعلهم يتفاوضون للتوصل إلى الحل المناسب". ويبدي ديفيد دي سوزا، مدير شؤون المهنة في "المعهد المهني لتنمية الأفراد" (CIPD)، وهو الهيئة المهنية للموارد البشرية وتنمية الأفراد، بعض التحفظ على هذا التوجه. ويقول "المهارات في المجالين تكمل بعضها البعض، ولا يوجد بينها الكثير من التداخل. فالقضايا المعقدة المتعلقة بالأشخاص تتطلب فهماً لعوامل تنظيمية وظرفية، يختلف عن الخبرة المتخصصة المطلوبة في تكنولوجيا المعلومات". ويضيف "التعاون الأكبر بين الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات أمر منطقي، لأنه يستفيد من نقاط القوة في كل تخصص، لكن دمج القسمين قد يؤدي إلى فقدان أو إضعاف الخبرة المتخصصة التي تحتاجها المؤسسات للنجاح". Bunq تقول بيانكا زوارت إن الذكاء الاصطناعي يعني أن الناس سيعملون "بطريقة مختلفة تماماً" بيانكا زوارت هي رئيسة قسم الاستراتيجية في البنك الإلكتروني (Bunq-بنك)، حيث يجلس فريق تقنية المعلومات وفريق الموارد البشرية ضمن نفس الفريق الأكبر. وترى أنه من المنطقي جمعهما لأن كليهما يبني أنظمة تدعم بقية أنشطة الشركة. وكحال شركات كثيرة، تحاول "بنك" معرفة أفضل السبل لعمل الذكاء الاصطناعي والبشر معاً. وتراهن الشركة على أن الطريقة الجيدة لتحقيق ذلك هي جعل فريقي تكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية أقرب إلى بعضهما. وتقول "بهذا المعنى، هو اندماج طبيعي". ولا يوجد شخص واحد في الشركة مسؤول عن تحديد ما إذا كان ينبغي إنجاز مهمة ما بواسطة إنسان أو ذكاء اصطناعي. وتهدف الشركة إلى جعل موظفيها، البالغ عددهم أكثر من 700 شخص، مكتفين ذاتياً، بحيث يبنون بأنفسهم عمليات التشغيل الآلي، والعمليات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي يحتاجون إليها. وتتوقع "بنك" التشغيل الآلي، أو أتمتة 90 في المئة من عملياتها بحلول نهاية عام 2025، لكنها لم تسرّح موظفين وها هي تواصل التوظيف. وتقول زوارت "في أي شركة، يحتاج الناس إلى أن يدركوا أنهم سيعملون بطريقة مختلفة تماماً في المستقبل. فالذكاء الاصطناعي سيتولى المهام المتكررة ليتفرغوا لحل المشكلات الأعقد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store