logo
ما الذي يحدث لجسمك عند تناول القرع الأصفر بانتظام؟

ما الذي يحدث لجسمك عند تناول القرع الأصفر بانتظام؟

الشرق الأوسط١٧-٠٧-٢٠٢٥
يوفر تناول القرع الأصفر بانتظام مجموعة من الفوائد الصحية، وذلك بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف،
كما يشير موقع «فيري ويل هيلث» فإن فوائد تناول القراع الأصفر تتمثل في:
القرع الأصفر منخفض السعرات الحرارية وغني بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى، مما يجعله إضافة صحية للنظام الغذائي.
تحتوي حبة من القرع الأصفر متوسطة الحجم على: 38 سعراً حرارياً، وغرامي بروتين، وغرامين من الألياف، و40 ملغم مغنيسيوم، و444 ملغم بوتاسيوم، و39 ملغم فيتامين «ج»، و16 ميكروغرام فيتامين «أ» (في صورة بيتا كاروتين).
يحتوي القرع الأصفر على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الكاروتينات؛ مثل البيتا كاروتين واللوتين والزياكسانثين، وفيتامين «ج» والبوليفينول. تساعد هذه المركبات على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم المرتبط بتطور العديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والأمراض المرتبطة بتقدم العمر.
على الرغم من أن معظم الدراسات لم تبحث في فوائد القرع الأصفر وحده، فإن خصائصه المضادة للأكسدة تتماشى مع الأبحاث الأوسع نطاقاً التي تشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه قد يدعم الصحة على المدى الطويل.
وتوصي الجمعية الأميركية للسرطان بتناول مجموعة متنوعة من الخضروات غير النشوية، مثل القرع، كجزء من نمط غذائي صحي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
القرع الأصفر منخفض السعرات الحرارية وغني بالفيتامينات (موقع بيكسلز)
يعدّ القرع الأصفر مصدراً جيداً للألياف، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، مما يساعد على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ووظيفة الجهاز الهضمي بشكل عام. وتضيف الألياف غير القابلة للذوبان كتلة إلى الفضلات وتساعد الطعام على التحرك بشكل أكثر كفاءة عبر الجهاز الهضمي.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك الناجم عن متلازمة القولون العصبي (IBS)، قد تساعد الألياف، خاصةً تلك الموجودة في الفواكه والخضروات، في تخفيف الأعراض.
ووفقاً للجمعية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي فإن بعض أنواع الألياف يمكن أن تحسن وظيفة الأمعاء وتدعم صحتها. ويساهم تناول الخضروات الغنية بالألياف مثل القرع الأصفر كجزء من نظام غذائي متوازن في تحسين عملية الهضم مع مرور الوقت.
يحتوي القرع الأصفر على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان من الكاروتينات معروفان بفائدتهما لصحة العين. تعمل هذه المركبات كمضادات للأكسدة وتساعد على تصفية الضوء الأزرق، الذي يمكن أن يساهم في حدوث ضرر في شبكية العين.
ووجدت العديد من الدراسات أن تناول كميات أكبر من اللوتين والزياكسانثين قد يساعد في الحماية من التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر (AMD) وإعتام عدسة العين، خاصة لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض العين.
ونظراً لأن الجسم لا ينتج هذه العناصر الغذائية من تلقاء نفسه، فإن تناول الخضروات الصفراء والبرتقالية مثل القرع الأصفر هو وسيلة مفيدة للحصول عليها من خلال نظامك الغذائي.
تدعم مضادات الأكسدة نفسها التي تفيد صحة العين، صحة البشرة أيضاً. يوفر القرع الأصفر البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين «سي» وفيتامين «إي» والبوليفينول، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية خلايا الجلد من الإجهاد التأكسدي وتدعم وظيفة الحاجز الطبيعي للبشرة.
تشير الدراسات إلى أن الكاروتينات قد تتراكم في البشرة بمرور الوقت، مما يوفر حماية خفيفة من أضرار أشعة الشمس وتساعد على تحسين ترطيب البشرة ومرونتها.
ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات متواضعة ولا ينبغي عدّها بديلاً عن تدابير الحماية من أشعة الشمس المثبتة مثل واقي الشمس والنظارات الشمسية.
يوفر القرع الأصفر العديد من العناصر الغذائية المهمة للحفاظ على صحة العظام، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين «ج» والكاروتينات. وتشير الأبحاث إلى أن هذه العناصر الغذائية تلعب دوراً في استقلاب العظام وقد تساعد في الحفاظ على كثافة المعادن في العظام.
وقد وجدت دراسات أن الوجبات الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات مرتبطة بعظام أقوى وخطر أقل للإصابة بهشاشة العظام. ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب مزيج من المغذيات الدقيقة والمركبات النباتية التي تساعد على تقليل كسر العظام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة
"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة

الرياض

timeمنذ 14 دقائق

  • الرياض

"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية الأحد من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في تموز/يوليو"، مشيرة إلى انه "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

رسميًا.. خلو السعودية من مرض أنيميا الخيل المعدي
رسميًا.. خلو السعودية من مرض أنيميا الخيل المعدي

مجلة سيدتي

timeمنذ 19 دقائق

  • مجلة سيدتي

رسميًا.. خلو السعودية من مرض أنيميا الخيل المعدي

أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، عن خلو السعودية رسميًا من مرض أنيميا الخيل المعدي، وذك بعد اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH)، تأكيدًا لجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز صحة واستدامة الخيل في المملكة. وجاء ذلك بناءً على تقييم المنظمة لملف المملكة الذي أعده المركز وفقاً للاشتراطات والمعايير والضوابط المعتمدة لإعلان خلو الدول من الأمراض الوبائية. منظمة WOAH تعتمد المملكة خالية من أنيميا الخيل وأبان مركز "وقاء"، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن عن خلو المملكة رسميًا من هذا الوباء يترجم جهودها الكبيرة التي تقوم بها في العمل مع مختلف الشركاء والمنظمات الدولية والإقليمية للتأكيد على حرصها الشديد على متابعة كل ما يؤثر على صحة البيئة ويمكّن من سلامة الثروة الحيوانية، وهو ما يقود إلى تعزيز مكانة المملكة وتموضعها في كل ما يتعلق بأمراض الفصيلة الخيلية التي تحد أو تؤثر على إقامة منافسات الخيل أو تنقلها. فاعلية الإجراءات البيطرية المتبعة بالمملكة بدوره، أكّد رئيس قطاع الصحة الحيوانية في مركز "وقاء" الدكتور سند بن سالم الحربي، أن هذا الاعتراف الدولي يعكس فاعلية الإجراءات البيطرية المتبعة في المملكة؛ ويسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والدول من خلال مراجعة واعتماد الشهادات الصحية البيطرية وفق أحدث المعايير الدولية. وأفاد، أن المركز يواصل جهوده في حماية الثروة الحيوانية، عبر برامج رقابية واستباقية؛ تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوبائية، بما في ذلك الارتقاء بمجال الصحة والرعاية البيطرية ويرسخ مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا. ويسعى مركز "وقاء" نحو متابعة كافة المؤشرات الدولية المتعلقة بالأمراض الحيوانية ومنها ما يتعلق بالفصيلة الخيلية بما يدعم الجهود التي تقوم بها المملكة في إطار تمكين سباقات الخيل ومنافستها، بما يمكّن من تبوء الريادة الدولية في هذا المجال. جدير بالذكر أن المنظمة الدولية للصحة العالمية (WOAH) هي المنظمة العالمية المعنية بصحة الحيوان والتي تأسست عام 1924م تحت اسم المكتب الدولي للأوبئة (OIE)، حيث اعتمد في مايو 2003م مسماها الجديد 'المنظمة العالمية لصحة الحيوان' لتكون منظمة حكومية دولية تركز على نشر المعلومات حول أمراض الحيوان بشفافية، وتحسين صحة الحيوان عالميًا، سعيًا لبناء عالمٍ أكثر أمانًا وصحة واستدامة.

كيف يفيدك اتباع صيحة «دمج الألياف» في غذائك؟
كيف يفيدك اتباع صيحة «دمج الألياف» في غذائك؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

كيف يفيدك اتباع صيحة «دمج الألياف» في غذائك؟

صيحة «دمج الألياف» هي تناول وجبات تُساعدك على تلبية أو تجاوز التوصيات بحصة يومية لتناول الألياف، بهدف تحسين صحة الأمعاء، وفقدان الوزن، وغير ذلك الكثير. ووفقاً لشبكة «سي إن إن»، حصدت مقاطع الفيديو حول الموضوع عشرات الملايين من المشاهدات والإعجابات. تُظهر هذه المقاطع عادةً أشخاصاً يُحضّرون ويتناولون وجبات غنية بالألياف. تقول إخصائية التغذية المُعتمدة لورين ماناكر، صاحبة شركة نيوتريشن ناو للاستشارات إن «معظم الأميركيين لا يحصلون على ما يكفي من الألياف في أنظمتهم الغذائية، وهذه مشكلة». توصي الإرشادات الغذائية للبالغين بتناول ما بين 22 و34 غراماً من الألياف يومياً، ويعتمد ذلك عموماً على العمر والجنس، ولكن وفقاً للإرشادات، فإن أكثر من 90 في المائة من النساء و97 في المائة من الرجال في الولايات المتحدة لا يُلبّون هذه التوصيات. «سواء أكان الأمر يتعلق بإضافة بذور الشيا إلى كل شيء، أم إدخال الخضراوات خلسةً في وجباتك، أم إيجاد طرق جديدة للاستمتاع بالحبوب الكاملة، فقد يكون اتباع نظام غذائي غني بالألياف هو التوجه الذي لم نكن نعلم أننا بحاجة إليه» تقول ماناكر، خاصةً مع ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون، الذي يرتبط به قلة تناول الألياف، بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و54 عاماً. وافق طبيب الجهاز الهضمي الدكتور كايل ستالر على ذلك، مضيفاً أن تناول كمية كافية من الألياف «كان توصية لم تتغير منذ سنوات». قال ستالر، مدير مختبر حركة الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن: «على الرغم من كثرة الدراسات العلمية التي تأتي وتذهب والاتجاهات التي تأتي وتذهب، فإن الألياف تُعتبر قديمة ولكنها مفيدة». ولكن مثل أي شيء آخر، وخاصةً اتجاهات «تيك توك»، يمكن أن تكون للألياف آثار سلبية بالتأكيد إذا أجريت تغييرات جوهرية بسرعة كبيرة، كما قال ستالر. يوجد نوعان من الألياف الغذائية؛ القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وفقاً للخبراء. تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء وتمتصه لتكون مادة هلامية، وهي مرتبطة بشكل أكبر ببعض فوائد الألياف الهضمية، وفقاً للخبراء. أما الألياف غير القابلة للذوبان، فهي لا تذوب في الماء وتساعد على التبرز أكثر. قال ماناكر: «التوازن بين النوعين أساسي للصحة العامة... إذا كنت تتناول كمية كبيرة من أحد النوعين ولا تتناول كمية كافية من الآخر، فقد تواجه مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الإمساك». تحتوي معظم الأطعمة الغنية بالألياف على كلا النوعين. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان التفاح والموز والحمضيات والشعير والجزر والشوفان والفاصوليا وبذور السيليوم. فيما تشمل الأطعمة التي تحتوي في الغالب على ألياف غير قابلة للذوبان الخضراوات مثل الفاصوليا الخضراء والقرنبيط والبطاطس ودقيق القمح الكامل أو نخالة القمح والمكسرات والفاصوليا. يقول ستالر إنه ضمن هذين النوعين من الألياف، توجد أشكال وخصائص أخرى للألياف ضرورية أيضاً لصحة الأمعاء. وأضاف أن لزوجة الألياف تؤثر على مدى تدفقها عبر الجهاز الهضمي، بينما تؤثر قابلية الألياف للتخمير على مدى قدرة ميكروبيوم الأمعاء على تخميرها وتحويلها إلى مركبات مفيدة لاستخدامها كمصدر للطاقة. وفقاً لجينيفر هاوس، إخصائية التغذية المُسجلة ومؤسسة First Step Nutrition في ألبرتا، يُمكن تفسير العلاقة بين زيادة تناول الألياف وانخفاض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بعاملين. عندما تزيد الألياف من حجم البراز، فإنها تقلل من الوقت الذي يبقى فيه الفضلات على اتصال بالسبيل المعوي. وأضافت: «كما أن بكتيريا الأمعاء تُخمّر الألياف، وتُنتج ما يُسمى بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة»، مثل الزبدات، التي تُغذي الخلايا الحيوية في القولون وتُثبّط الخلايا السرطانية والالتهابات. وأشار ستالر إلى أن الأبحاث الحديثة تُشير أيضاً إلى أن المصابين بسرطان القولون قد تزيد لديهم فرص النجاة إذا زادوا من استهلاكهم للألياف. وأضاف الخبراء أن الألياف تُقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض مزمنة وحالات صحية أخرى، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفاة المبكرة. ومن خلال تحسين عملية الهضم، تُقلل أيضاً من خطر الإصابة بمشاكل الإمساك مثل البواسير ومشاكل قاع الحوض. وأضافت ماناكر أن أحد أسباب قدرة الألياف على المساعدة في الوقاية من هذه الحالات أو إدارتها هو أنها تُساعد في تنظيم سكر الدم عن طريق إبطاء عملية الهضم، إلى حد صحي، وامتصاص السكر في مجرى الدم، ما يُقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز بعض الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضراوات الورقية والمكسرات، صحة الكبد، ما يلعب دوراً مهماً في إزالة السموم، وفقاً لما قاله ماناكر. إذا كنت ترغب في البدء بتناول الألياف بأقصى قدر ممكن، فاعلم أولاً أن «الانتقال من صفر إلى 60 في المائة دون تناول أي ألياف على الإطلاق قد لا يكون مفيداً»، كما يقول ستالر. ذلك لأن الألياف تسحب الماء إلى الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تمدده، ويسبب الانزعاج والانتفاخ لدى الأشخاص غير المعتادين على تناول الألياف بشكل طبيعي. ابدأ بكميات قليلة وبطيئة، ربما بإضافة بعض التوت إلى فطورك المعتاد من الحبوب أو استبدال إحدى وجباتك بأخرى غنية بالألياف، كما اقترح هاوس. راقب شعورك بعد القيام بذلك لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل زيادة استهلاكك. يقول ستالر إن بعض أنواع الألياف لا تناسب الجميع، لذا استمع إلى جسمك وعدّل نظامك الغذائي وفقاً لذلك. يُعدّ التعاون مع إخصائي تغذية، إن أمكن، هو الأفضل عند إجراء تغييرات غذائية كبيرة. أفادت مصادر أن مكملات الألياف، وخاصة تلك المصنوعة بالكامل أو بشكل أساسي من قشور السيليوم، يمكن أن تكون مفيدة. هناك عدة طرق يمكنك من خلالها البدء في إضافة مزيد من الألياف إلى وجباتك، مثل استبدال الأرز الأبيض أو الخبز أو المعكرونة بأنواع الحبوب الكاملة، وفقاً لما ذكره ماناكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store