
أخبار العالم : "بوابات الجحيم" في تركمانستان ستغلق قريبا
نافذة على العالم - أفادت وسائل إعلام، يوم الأحد، بأن فوهة دارفازا الغازية المشتعلة باستمرار منذ سبعينيات القرن الماضي في تركمانستان سيتم إخمادها قريبا.
وتم اكتشاف فوهة الغاز في دارفازا عن طريق الصدفة وهي تحترق باستمرار منذ 54 عاما في تركمانستان.
وتقول وسائل إعلام إنه وبعد نصف قرن من الاحتراق حان الوقت لإخماد حفرة دارفازا التي تنفث غاز الميثان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تركمانستان وعدت بإغلاق "بوابات الجحيم"، مؤكدة أنها "ستختفي قريبا".
كما تفيد الأنباء بأن حدة اشتعال النيران في حفرة دارفاز في تركمانستان المعروفة بـ"بوابات الجحيم"، تراجعت بمقدار ثلاث مرات، وفي الوقت الحالي لم تعد الحفرة تحترق كما في السابق.
ووفقا لها، تم تحقيق هذا التأثير بفضل تكثيف استخراج الغاز، حيث تمكن الخبراء من السيطرة على تدفق الغاز المتسرب من باطن الأرض وتناقصت بذلك إمدادات الغاز إلى الحفرة المشتعلة.
هذا، وكشفت الأقمار الصناعية أن تركمانستان سجلت في عام 2024 الرقم القياسي العالمي في عدد انبعاثات الميثان الفائقة أو التسربات الضخمة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة (IEA).
والميثان الذي يسبب الاحتباس الحراري أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مسؤول عن حوالي 30% من الاحتباس الحراري العالمي منذ الثورة الصناعية، وفقا للباحثين، بينما تظل الولايات المتحدة والصين أكبر مصدرين له من حيث الحجم.
يشار إلى أن السلطات التركمانية قررت قبل خمسة عشر عاما إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة حتى لا يعيق احتراقها استثمار حقول الغاز المجاورة.
وذكرت السلطات أن الغاز المُندفع من باطن الأرض يؤثر سلبا على صحة السكان المحليين ويفاقم الوضع البيئي ويهدر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو أحد موارد تركمانستان الهامة.
"بوابات الجحيم"
- "بوابات الجحيم" هي حفرة يشتعل فيها الغاز الطبيعي باستمرار تقع في صحراء كاراكوم بالقرب من قرية دارفاز، وتقع على مسافة 260 كيلومترا شمال العاصمة عشق آباد.
- ظهرت هذه الحفرة عام 1971 عندما حفر الجيولوجيون أثناء التنقيب عن الغاز بئرا في هذا المكان وعثروا بالصدفة على تجويف تحت الأرض.
- الطبقات العليا من التربة ومنصة الحفر والمعدات ووسائل النقل في الحفرة المفاجئة، وبدأ الغاز بالتسرب من خلالها.
قررت السلطات إشعال النار في الغاز المتصاعد من الحفرة لمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات.
- يبلغ عرض الحفرة التي أصبحت من المعالم المحلية ووجهة سياحية على مر السنين، حوالي 60 مترا وعمقها حوالي 20 مترا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 10 ساعات
- بوابة الفجر
انطلاق المؤتمر الدولي السادس لتكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها بالغردقة في أغسطس 2025
تحت رعاية الدكتورمحمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ممدوح معوض - رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتور محمود بهجت -المشرف العام على شبكة المعامل المركزية، تنظم مجموعة الفلاتر المسطحة بمراكز التميز العلمي – شبكة المعامل المركزية بالمركز القومي للبحوث، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتكنولوجيا الأغشية، المؤتمر الدولي السادس لتكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها، وذلك بمدينة الشباب بالغردقة بمحافظة البحر الأحمر، في الفترة من 17 إلى 20 أغسطس 2025. يترأس المؤتمر الدكتور أحمد محمود شعبان، رئيس الجمعية المصرية لتكنولوجيا الأغشية والأستاذ المتفرغ بقسم تلوث المياه بالمركز القومي للبحوث، ويعاونه كل من الدكتورة هبة عبد الله محمد، والدكتورة مروة سعيد شلبي، مشرفتا معامل الفلاتر المسطحة بشبكة المعامل المركزية. يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية تكنولوجيا الأغشية (الممبرين) ودورها الحيوي في مجموعة واسعة من التطبيقات البيئية والصناعية، من بينها: - معالجة وتحلية المياه: من خلال استخدام أغشية التناضح العكسي، الأغشية الدوامية، الأغشية المجوفة، وأنظمة المفاعلات الحيوية MBR. - معالجة مياه الصرف الصناعي والزراعي: خاصة في الصناعات الدوائية، النسيج، السيراميك، البترول، والأسمدة. - الصناعات الغذائية: مثل تركيز العصائر، إنتاج مكسبات الطعم، ومعالجة الألبان. - فصل الغازات: مثل الهيدروجين، ثاني أكسيد الكربون، والميثان. - تكنولوجيا "Zero Liquid Discharge": للتخلص الآمن من المياه المصاحبة لحفر الآبار البترولية. - صناعة خلايا الوقود الحيوي: وزيادة كفاءة إنتاج الطاقة النظيفة. - ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من الخبراء الدوليين المتخصصين في تكنولوجيا الأغشية، حيث يستعرضون أحدث الابتكارات والتقنيات المستخدمة عالميًا في هذا المجال بما يعزز من فرص التعاون الدولي ويواكب متطلبات التنمية المستدامة.


مصراوي
منذ 11 ساعات
- مصراوي
بعد نصف قرن من الاشتعال.. تركمانستان تستعد لإخماد "بوابات الجحيم"
وكالات أفادت وسائل إعلام، الأحد، أن فوهة دارفازا الغازية، المشتعلة منذ سبعينيات القرن الماضي في تركمانستان، والمعروفة باسم "بوابات الجحيم"، سيتم إخمادها قريبًا. وتعود قصة الحفرة إلى عام 1971، حين اكتشف الجيولوجيون، عن طريق الصدفة، تجويفًا تحت الأرض أثناء التنقيب عن الغاز في منطقة دارفازا، ما أدى إلى انهيار الطبقات العليا من التربة مع منصة الحفر والمعدات ووسائل النقل داخل الحفرة، وبدء تسرب الغاز منها. ولمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات، قررت السلطات آنذاك إشعال الغاز المتصاعد، ومنذ ذلك الحين ظلت النيران مشتعلة على مدار 54 عامًا، لتصبح الحفرة معلمًا محليًا ووجهة سياحية بعرض يقارب 60 مترًا وعمق نحو 20 مترًا. ووفقًا للمصادر، تراجعت حدة اشتعال النيران في الحفرة بمقدار ثلاث مرات مؤخرًا، نتيجة تكثيف عمليات استخراج الغاز والسيطرة على تدفقه من باطن الأرض، مما قلل إمدادات الغاز إليها. وتشير بيانات الأقمار الصناعية إلى أن تركمانستان سجلت في عام 2024 رقمًا قياسيًا عالميًا في انبعاثات الميثان الفائقة، بحسب الوكالة الدولية للطاقة. ويعد الميثان من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تفوق ثاني أكسيد الكربون، ومسؤولًا عن نحو 30% من ظاهرة الاحتباس الحراري منذ الثورة الصناعية، فيما تبقى الولايات المتحدة والصين أكبر مصدرين له. وكانت السلطات التركمانية قد اتخذت قبل خمسة عشر عامًا قرارًا بإطفاء النيران في الحفرة، لعدم عرقلة استثمار حقول الغاز المجاورة، إضافة إلى الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن تسرب الغاز، والهدر الكبير في موارد الغاز الطبيعي، الذي يعد من أهم ثروات البلاد.


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "بوابات الجحيم" في تركمانستان ستغلق قريبا
الاثنين 11 أغسطس 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - أفادت وسائل إعلام، يوم الأحد، بأن فوهة دارفازا الغازية المشتعلة باستمرار منذ سبعينيات القرن الماضي في تركمانستان سيتم إخمادها قريبا. وتم اكتشاف فوهة الغاز في دارفازا عن طريق الصدفة وهي تحترق باستمرار منذ 54 عاما في تركمانستان. وتقول وسائل إعلام إنه وبعد نصف قرن من الاحتراق حان الوقت لإخماد حفرة دارفازا التي تنفث غاز الميثان. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تركمانستان وعدت بإغلاق "بوابات الجحيم"، مؤكدة أنها "ستختفي قريبا". كما تفيد الأنباء بأن حدة اشتعال النيران في حفرة دارفاز في تركمانستان المعروفة بـ"بوابات الجحيم"، تراجعت بمقدار ثلاث مرات، وفي الوقت الحالي لم تعد الحفرة تحترق كما في السابق. ووفقا لها، تم تحقيق هذا التأثير بفضل تكثيف استخراج الغاز، حيث تمكن الخبراء من السيطرة على تدفق الغاز المتسرب من باطن الأرض وتناقصت بذلك إمدادات الغاز إلى الحفرة المشتعلة. هذا، وكشفت الأقمار الصناعية أن تركمانستان سجلت في عام 2024 الرقم القياسي العالمي في عدد انبعاثات الميثان الفائقة أو التسربات الضخمة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة (IEA). والميثان الذي يسبب الاحتباس الحراري أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مسؤول عن حوالي 30% من الاحتباس الحراري العالمي منذ الثورة الصناعية، وفقا للباحثين، بينما تظل الولايات المتحدة والصين أكبر مصدرين له من حيث الحجم. يشار إلى أن السلطات التركمانية قررت قبل خمسة عشر عاما إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة حتى لا يعيق احتراقها استثمار حقول الغاز المجاورة. وذكرت السلطات أن الغاز المُندفع من باطن الأرض يؤثر سلبا على صحة السكان المحليين ويفاقم الوضع البيئي ويهدر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو أحد موارد تركمانستان الهامة. "بوابات الجحيم" - "بوابات الجحيم" هي حفرة يشتعل فيها الغاز الطبيعي باستمرار تقع في صحراء كاراكوم بالقرب من قرية دارفاز، وتقع على مسافة 260 كيلومترا شمال العاصمة عشق آباد. - ظهرت هذه الحفرة عام 1971 عندما حفر الجيولوجيون أثناء التنقيب عن الغاز بئرا في هذا المكان وعثروا بالصدفة على تجويف تحت الأرض. - الطبقات العليا من التربة ومنصة الحفر والمعدات ووسائل النقل في الحفرة المفاجئة، وبدأ الغاز بالتسرب من خلالها. قررت السلطات إشعال النار في الغاز المتصاعد من الحفرة لمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات. - يبلغ عرض الحفرة التي أصبحت من المعالم المحلية ووجهة سياحية على مر السنين، حوالي 60 مترا وعمقها حوالي 20 مترا.