logo
الأمريكيون.. ساخطون علي "ترامب"

الأمريكيون.. ساخطون علي "ترامب"

الجمهوريةمنذ 7 ساعات

ومن هذه المشاكل مشكلة فيروس كورونا التي تفجرت قبل أكثر من خمسة أعوام وأدت إلي أكثر من 1.3 مليون حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها حسب الارقام المعلنة.
كانت جامعة جون هوبكنز الامريكية وهي جامعة بحثية يقع مقرها في بلتيمور بولاية ميتشجان تنشر كل يوم آخر الاحصائيات حول حالات الوفاة في الولايات المتحدة والعالم.. وظلت تنشر ارقام الوفيات في الولايات المتحدة حتي وصلت إلي 1,3 مليون حالة ثم توقفت عن النشر لأسباب غير معروفة.. وهذه الاسباب لاتخرج غالبا عن ضغوط من الحكومة الامريكية في محاولة لوقف اجراءات التباعد الاجتماعي التي الحقت ضررا بالغا بالاقتصاد الامريكي.
تم ذلك بالفعل وتبعت كل دول العالم الولايات المتحدة واعتقد كثيرون ان المشكلة انتهت وحان وقت العودة للحياة الطبيعية.
لكن منذ أيام خرج تقرير مفاجئ اثار الخوف والقلق بين الامريكيين. يقول التقرير ان ازمة كورونا لم تنته بعد كما يعتقد معظم الامريكيين وان الولايات المتحدة لا تزال تشهد نحو 350 حالة وفاة اسبوعيا بسبب كورونا حسب ما ذكرت شبكة ايه بي سي الأمريكية وفقاً لبيانات مراكز السيطرة علي الأمراض والوقاية منها.
ويقل هذا الرقم كثيرا عما كان يحدث في 2021 حيث توفي بكورونا في اسبوع واحد فقط في يناير نحو 26 الف امريكي من جراء كورونا.. لكن المخاوف انتشرت من ان تكون الارقام الحقيقية اعلي من ذلك كثيرا او ان تكون اجراءات تباعد جديدة في الطريق تلقي بظلالها السلبية علي الحياة في بلاد العم سام.
ويري خبراء الصحة العامة إنه علي الرغم من أن الولايات المتحدة في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات إلا أن كورونا لا يزال يشكل تهديداً للفئات المعرضة للخطر.. وتسجل نحو 40 ولاية أمريكية معدلات نشاط مرتفعة للإصابة بكورونا.
ويري توني مودي استاذ طب الاطفال في جامعة جون هوبكنز استمرار حالات الوفاة بالمرض يعني ببساطة أنه لا يزال ينتشر وأن الناس لا يزالون يُصابون به¢.
اضاف مودي أن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلي استمرار وفاة الناس بسبب الفيروس بما في ذلك انخفاض الإقبال علي التطعيم وضعف المناعة. وعدم كفاية عدد الأشخاص الذين يحصلون علي علاج وتشير الارقام إلي ان 23% فقط من البالغين و13% من الاطفال حصلوا علي التطعيم المناسب ضد المرض في 2024.
وتزيد المشكلة تعقيدا لانه ليس من الضروري ان تتكون الاستجابة المناعية للتطعيم تلقائيا لاسباب عديدة لايتسع لها هذا الموضع.. وحتي من تتكون لديهم المناعة فانها تتراجع بمرور الوقت ولابد من التطعيم مرتين سنويا علي الاقل. وترجع معظم حالات الوفاة إلي أمراض أخري متراكمة تسبب ضعف المناعة.
وتظهر بيانات مراكز السيطرة علي الأمراض والوقاية منها أن من تبلغ أعمارهم 75 عاماً فأكثر لديهم حالياً أعلي معدل وفيات بكوفيد-19. بمعدل 4.66 لكل 100 ألف شخص.
والعلاج المتاح لكورونا حاليا هو اقراص مضادة للفيروسات. ويجب البدء فورا في العلاج خلال خمسة أيام من ظهور الاعراض حتي يكون العلاج فعالا. ويتعين زيارة الطبيب بمجرد الشعور بالمرض وعدم الانتظار حتي تتفاقم الاعراض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناعة الدواء في صدارة خطة التنمية.. ومبيعات مستهدفة بـ4.4 مليار دولار بحلول 2028
صناعة الدواء في صدارة خطة التنمية.. ومبيعات مستهدفة بـ4.4 مليار دولار بحلول 2028

بلدنا اليوم

timeمنذ 44 دقائق

  • بلدنا اليوم

صناعة الدواء في صدارة خطة التنمية.. ومبيعات مستهدفة بـ4.4 مليار دولار بحلول 2028

أقرت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 أن قطاع صناعة الدواء يمثل ركيزة أساسية للنهوض بالقدرات المحلية التنافسية، لا سيما بعد تراجع مبيعات القطاع من 6.6 مليار دولار عام 2021 إلى نحو 3.2 مليار دولار في عام 2024. وتأتي أهمية القطاع من ميزة نسبية تنافسية تتمتع بها مصر في السوق الإقليمية، ما يؤهلها لتحقيق قفزات مهمة في الإنتاج وزيادة الحصة التصديرية. وفي سياق متصل، سلطت الخطة الضوء على تباين طفيف بين الواردات والصادرات الدوائية، حيث ارتفعت الواردات من 3.4 مليار دولار عام 2018 إلى 5.4 مليار دولار عام 2021، قبل أن تستقر عند حوالي 4.9 مليار دولار في عامي 2022 و2023. وبالمقابل، لا تتجاوز قيمة الصادرات نحو 0.5 – 0.6 مليار دولار، مسجلة عجزاً تجارياً في حدود 4.3 – 4.8 مليار دولار خلال ذات الفترة. وعلى وقع هذه الأرقام، تأتي أهداف الخطة لتعزيز نمو مبيعات الصناعة الدوائية، مستهدفة بلوغ 4.4 مليار دولار بحلول عام 2028، وذلك عبر حزمة من الإجراءات الداعمة تشمل: تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاعات البحث والتطوير والتصنيع المتقدم. تخفيض تكاليف الإنتاج من خلال دعم مدخلات الإنتاج محلياً وتوفير حوافز ضريبية للمنتجين. تعزيز قدرات التصدير عبر إقامة شراكات إقليمية وتسهيل إجراءات الاعتماد والجودة الدولية. ترشيد الواردات عبر سياسات استيراد مدروسة ترمي إلى سد الفجوات فقط، مع التشديد على نقل التكنولوجيا والتصنيع المحلي. دعم البحوث الدوائية في الجامعات والمراكز البحثية لتطوير مركبات جديدة تلبي احتياجات السوقين المحلي والإقليمي. ويوضح الخبير الاقتصادي هشام عبد الجليل أن تنفيذ هذه الإجراءات سيؤدي إلى تجاوز التحديات الراهنة، لا سيما انخفاض الطلب عقب جائحة كورونا التي أثرت سلباً على قدرات الإنتاج والتوزيع. ويضيف أن تبني مصر لتقنيات التصنيع الحيوي والمستحضرات المتقدمة يعزز موقعها في خارطة التصدير. ومن جانبه، يشير مسؤول في وزارة الصحة إلى أن خطة 25/26 ترتكز أيضاً على تعزيز منظومة الرقابة الدوائية وضبط الجودة في المصانع، إضافة إلى تطوير البنية التشريعية الداعمة لحماية الملكية الفكرية وتشجيع الابتكار. وفيما يتعلق بالتوازن في الميزان التجاري للقطاع، تُعد خطة تكثيف الإنتاج المحلي والتصدير المدروس أمراً حيوياً لتقليص العجز وتحرير الموارد النقدية، بما يسهم في دعم استقرار أسعار الأدوية محلياً ويقلل من الضغوط على الميزانية العامة. وتؤكد مصر من خلال هذه الخطة التزامها بتحويل صناعة الدواء إلى محور رئيسي للنمو الاقتصادي، مستفيدةً من الكفاءات المحلية والخبرات العلمية لتلبية احتياجات السوق الوطنية والإقليمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالصحة والصناعة.

الصحة العالمية تحذر من زيادة إصابات كورونا ومصر تعزز إجراءات الحجر الصحي
الصحة العالمية تحذر من زيادة إصابات كورونا ومصر تعزز إجراءات الحجر الصحي

خبر صح

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر صح

الصحة العالمية تحذر من زيادة إصابات كورونا ومصر تعزز إجراءات الحجر الصحي

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات بفيروس كوفيد-19 في منطقة شرق المتوسط ومناطق أخرى من العالم، وأكدت أن هذه الزيادة تبقى ضمن المعدلات المتوقعة موسميًا، ولا تشير إلى نشاط وبائي غير متوقع أو مفاجئ. الصحة العالمية تحذر من زيادة إصابات كورونا ومصر تعزز إجراءات الحجر الصحي ممكن يعجبك: اجتماع رئيس هيئة الدواء المصرية مع ممثلي شركة جمجوم فارما الإصابات بفيروس كوفيد وفي هذا السياق، ورغم انتهاء الجائحة عالميًا في عام 2023، لا يزال قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة يلعب دورًا محوريًا في التصدي لأي تفشيات وبائية محتملة، خاصة مع ظهور فيروسات جديدة مثل فيروس الميتانيومو البشري (hMPV) الذي تم رصده مؤخرًا في الصين، مما يستدعي أعلى درجات الحذر والاستعداد. تواصل الوزارة، عبر قطاع الطب الوقائي، اتخاذ إجراءات احترازية مشددة على جميع منافذ الدولة الجوية والبحرية والبرية، ضمن خطة الدولة لتعزيز الجاهزية الصحية ومنع تسلل أي أمراض معدية جديدة. وكشف مستند رسمي صادر عن الوزارة عن مجموعة من التدابير المشددة، والتي تشمل رفع مستوى الاستعداد في أقسام الحجر الصحي بجميع المنافذ، واستخدام الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة عن بعد، لرصد أي حالات مشتبه بها بين الركاب القادمين، خاصة من الدول التي تشهد نشاطًا وبائيًا مثل رواندا، سواء عبر رحلات مباشرة أو غير مباشرة. شددت الوزارة على أهمية الفحص البصري للركاب، والتعامل الفوري مع أي حالة مشتبه بها من خلال العزل والنقل للمستشفيات المتخصصة، مع الإبلاغ الفوري للجهات الصحية المختصة، لضمان سرعة التحرك واحتواء أي مصدر محتمل للعدوى. كما أكدت وزارة الصحة على إلزامية إجراء الفحص الطبي لجميع القادمين إلى مصر، بما يشمل اختبارات الكشف عن الفيروسات، والعزل الفوري للحالات الإيجابية، ضمن نظام رقابي دقيق يهدف إلى حماية الصحة العامة ومنع انتشار أي أوبئة. مقال له علاقة: اختتام زيارة الوفد الجزائري الرسمية للتعاون في مجال الدواء أشارت الوزارة إلى أن مصر استفادت بشكل كبير من تجربتها في إدارة جائحة كورونا، والتي عززت من كفاءة القطاع الصحي في تطبيق إجراءات الحجر الصحي ورفع الجاهزية، مما مكنها من امتلاك نظام متقدم يُعتمد عليه في الاستجابة السريعة لأي تهديد وبائي جديد. أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إصدار مليونا و417 ألفا و499 قرار علاج على نفقة الدولة، بتكلفة تجاوزت الـ10 مليارات و106 ملايين و837 ألف جنيه، منذ بداية يناير الماضي حتى نهاية مايو 2025، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، برفع العبء عن المواطنين وتيسير إجراءات حصولهم على خدمات طبية متميزة على نفقة الدولة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القرارات الصادرة شملت تخصصات متعددة مثل الأورام، وأمراض الكبد، وأمراض الكلى، وزراعة الكلى، والمسالك، والعيون، والمناعة، وأمراض القلب، والعناية المركزة، والباطنة، والحروق، والجراحة العامة، والعلاج الدوائي، والعظام والمفاصل، المخ والأعصاب، وزراعة النخاع العظمي، وجراحة الأورام، والفشل الكلوي، والتصلب المناعي، وقساطر ودعامات طرفية، والأشعة التداخلية، والأطراف الصناعية، وأمراض الدم. قال «عبدالغفار» إن عدد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة بلغ مليونا و174 ألفا و730 مواطنا، وتم تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة من خلال المستشفيات التابعة للوزارة على مستوى محافظات الجمهورية، وبالتعاون مع المستشفيات الجامعية والقوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى التعاقد مع المستشفيات الخاصة والأهلية، والجمعيات والمؤسسات ومنظمات العمل الأهلي، والتي تهدف إلى خدمة الفئات الأكثر احتياجًا. وأضاف «عبدالغفار» أن عدد من تم مناظرتهم عبر تقنية الفيديو كونفرانس بلغ 2462 مواطنا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتيسير إجراءات حصول المرضى على خدمات طبية وعلاجية على أعلى مستوى على نفقة الدولة، دون الحاجة إلى الحضور لمقر المجالس الطبية المتخصصة ودون تحمل المريض أي مشقة.

حجك في السعودية بشروط.. وزارة الحج والعمرة السعودية تضع شرطًا جديدًا لأداء فريضة الحج هذا العام قرار رسمي
حجك في السعودية بشروط.. وزارة الحج والعمرة السعودية تضع شرطًا جديدًا لأداء فريضة الحج هذا العام قرار رسمي

المساء الإخباري

timeمنذ 5 ساعات

  • المساء الإخباري

حجك في السعودية بشروط.. وزارة الحج والعمرة السعودية تضع شرطًا جديدًا لأداء فريضة الحج هذا العام قرار رسمي

في خطوة جديدة تهدف إلى تنظيم أداء فريضة الحج لهذا العام، أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية قرار رسمي يتضمن شرط جديد هام لجميع الراغبين في أداء فريضة الحج لعام 1446 هـ / 2025 م، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لضمان سلامة الحجاج، تنظيم العمليات، وتعزيز التزام ضوابط الصحة العامة في ظل الظروف العالمية المتغيرة، ويهدف هذا المقال إلى توضيح هذا الشرط الجديد، الأسباب التي دعت إلى اتخاذه، والإجراءات التي يجب اتباعها من قبل الحجاج للتمكن من أداء فريضة الحج بكل يسر وأمان، مع تسليط الضوء على كل التفاصيل المهمة المتعلقة بهذا القرار. خلفية قرار وزارة الحج والعمرة الجديد لأداء فريضة الحج 1446 تولي حكومة المملكة العربية السعودية اهتمام بالغ بتنظيم موسم الحج، حيث تسعى وزارة الحج والعمرة إلى التوفيق بين تحقيق أداء الحج بصورة يسيرة، وضمان أعلى معايير السلامة الصحية واللوجستية، وفي ظل استمرار التحديات الصحية العالمية، وعدم استقرار بعض الظروف، وحرصًا على سلامة ضيوف الرحمن، أعلنت الوزارة عن شرط جديد يندرج ضمن جهودها للحفاظ على صحة الحجاج وضمان تنظيم أفضل للحج. الشرط الجديد لأداء فريضة الحج هذا العام حددت وزارة الحج والعمرة شرط رسمي إلزامي على جميع الحجاج القادمين من داخل المملكة وخارجها، ويكمن هذا الشرط في: ضرورة الحصول على التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفق الجرعات المعتمدة من وزارة الصحة السعودية، ويشمل هذا الشرط: التطعيم بالجرعات الأساسية (الجرعة الأولى والثانية). الجرعات المعززة (الجرعة التنشيطية) حسب التعليمات الصادرة من وزارة الصحة. تقديم شهادة تطعيم معتمدة إلكترونيًا تثبت الحالة الصحية والتطعيم الكامل. أسباب فرض الشرط الجديد من قبل وزارة الحج والعمرة تتمثل الأسباب الرئيسية التي دفعت الوزارة إلى فرض هذا الشرط في: الحرص على صحة وسلامة الحجاج: نظرًا للازدحام الشديد في مناسك الحج، فإن الحفاظ على صحة الحجاج يعد أولوية قصوى لتجنب تفشي الأمراض المعدية. الحد من انتشار فيروس كورونا بين الحجاج: حيث يساهم التطعيم الكامل في تقليل فرص الإصابة أو انتقال العدوى. ضمان تنظيم فعال وسلس لموسم الحج: يساعد الالتزام بالشروط الصحية في تسهيل إدارة الأعداد الكبيرة وضمان انسيابية المناسك. الامتثال للتوصيات الصحية العالمية: تلتزم المملكة بإرشادات منظمة الصحة العالمية ومنظمات الصحة الدولية للحفاظ على صحة زوار بيت الله الحرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store