logo
ترامب يتهم سيناتور بقيادة محاولة انقلاب فعلي لإسقاطه من الحكم عبر تحقيقات مفبركة

ترامب يتهم سيناتور بقيادة محاولة انقلاب فعلي لإسقاطه من الحكم عبر تحقيقات مفبركة

اليمن الآنمنذ يوم واحد
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتهامات جديدة للسيناتور الديمقراطي آدم شيف، متهمًا إياه بارتكاب جرائم جنائية، من بينها "تزوير مستندات قروض"، والمشاركة في ما وصفه بـ"محاولة انقلاب فعلي" ضد رئاسته من خلال تحقيقات مدبرة.
جاءت تصريحات ترامب في منشور نشره عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، حيث جدد هجومه الحاد على شيف، الذي يُعد أحد أبرز خصومه السياسيين في الكونغرس الأميركي.
وقال ترامب في منشوره: "آدم 'المراوغ' شيف في ورطة كبيرة! لقد قام بتزوير مستندات قروض"، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات تعود بجذورها إلى التوتر السياسي الكبير بين الطرفين، خصوصًا في سياق التحقيقات التي طالت نجله، والتي يرى ترامب أنها كانت جزءًا من حملة منظمة لإسقاطه سياسيًا.
وأضاف الرئيس السابق: "قال شيف ذات مرة إن ابني سيذهب إلى السجن ضمن عملية احتيال ملفقة، كان هو وآخرون من الديمقراطيين الفاسدين يقفون وراءها... لقد نظموا انقلابًا فعليًا بشكل غير قانوني"، في إشارة إلى ما يعتبره استهدافًا ممنهجًا لإدارته خلال فترة ولايته.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر السياسي بين البيت الأبيض والخصوم الديمقراطيين، حيث يواصل الرئيس ترامب هجماته على من يصفهم بـ"المتورطين في مؤامرات داخلية" تهدف إلى تقويض رئاسته، وسط انقسام حاد داخل المؤسسة التشريعية الأميركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب في ولايته الثانية.. نصف عام من السياسات الهجومية تربك الأسواق العالمية
ترامب في ولايته الثانية.. نصف عام من السياسات الهجومية تربك الأسواق العالمية

اليمن الآن

timeمنذ 35 دقائق

  • اليمن الآن

ترامب في ولايته الثانية.. نصف عام من السياسات الهجومية تربك الأسواق العالمية

يمن إيكو|أخبار: قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن الأشهر الستة الأولى من الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثّلت مرحلة من التحولات العنيفة محلياً ودولياً، بعد أن اعتمد بشكل واسع على الأوامر التنفيذية لتجاوز رقابة الكونغرس، وفرض سياسات جمركية هجومية، وشَنّ حملات غير مسبوقة ضد المؤسسات الفدرالية، ومرر تشريعات ضريبية وصفها بأنها 'رائعة وكبيرة وجميلة'، وسط انقسام سياسي عميق. وفي تحليل مدعّم بالبيانات، أوضحت الصحيفة أن إدارة ترامب تمكنت من إعادة رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية الأمريكية خلال فترة وجيزة، في ظل تصعيد تجاري مع الحلفاء، وتوسيع حملات الترحيل الجماعي، وقيادة جهد لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة بقيادة إيلون ماسك. • الأسواق والدولار.. مكاسب مؤقتة وانحدار تاريخي وبحسب فايننشال تايمز، شهدت الأسواق الأمريكية في أبريل الماضي أكبر تراجع يومي في الأسهم خلال 5 سنوات، بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة على عشرات الدول في ما وصفه بـ'يوم التحرير'. أما الدولار الأمريكي، فقد سجل أسوأ أداء له منذ عام 1973، وسط تحذيرات من أن سياسات ترامب الاقتصادية، إلى جانب هجماته المتكررة على استقلالية الاحتياطي الفدرالي، تُقوّض مكانة الدولار كعملة ملاذ آمن لدى المستثمرين الأجانب. • ارتفاع قياسي في الاعتقالات والترحيلات وأشارت الصحيفة إلى أن وتيرة الاعتقالات التي تنفذها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية تضاعفت تقريباً خلال الشهر الأول من تولي ترامب الحكم، بحسب بيانات مشروع الترحيل في جامعة كاليفورنيا-بيركلي. ففي عدة أيام من يونيو المنصرم، تجاوز عدد الاعتقالات اليومية 1400 حالة، مقارنة بـ500 حالة يومياً فقط في الفترة نفسها من العام السابق إبان ولاية جو بايدن. ورغم تعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية بالتركيز على ترحيل المهاجرين من أصحاب السوابق، تكشف البيانات الرسمية أن نسبة كبيرة من المعتقلين لا يملكون سجلات جنائية، مما يثير جدلاً واسعاً بشأن الانتهاكات الحقوقية لعمليات الترحيل الجماعي. • الرسوم الجمركية ورصدت فايننشال تايمز ارتفاع متوسط المعدل الجمركي الفعلي في الولايات المتحدة من 2% في بداية 2025 إلى 8.8% بحلول يوليو الجاري، استناداً إلى بيانات فعلية لحركة التجارة. وبلغت عائدات الرسوم الجمركية 64 مليار دولار في الربع الثاني وحده، بزيادة 47 مليار دولار عن الفترة المماثلة من العام الماضي، معظمها نتيجة فرض ضريبة بنسبة 30% على الواردات من الصين. وإذا ما تم تطبيق كل السياسات المعلنة حتى 13 يوليو ، بما في ذلك رسوم جديدة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، فإن متوسط المعدل الجمركي الأمريكي قد يقفز إلى 20.6%، وهي النسبة الأعلى منذ عام 1910، بحسب تقديرات مختبر الميزانية في جامعة ييل. • التفاف يومي على الكونغرس وقالت الصحيفة إن ترامب وقّع 170 أمراً تنفيذياً بين 20 يناير ومنتصف يوليو ، بمعدل يقارب أمراً واحداً يومياً، متجاوزاً أي رئيس أمريكي معاصر. هذه الأوامر شملت كل شيء من سياسات 'يوم التحرير' التجارية، إلى قرارات تمس المواطنة الدستورية، واستهداف الجهاز القضائي، وفرض رقابة على مكاتب المحاماة. وتُعد هذه السرعة في إصدار القرارات دليلاً على نزعة انفصالية متزايدة عن المؤسسة التشريعية الأمريكية، وسط صمت نسبي من الحزب الجمهوري. • 'القطاع الفدرالي النحيف' وسلطت فايننشال تايمز الضوء على برنامج إدارة ترامب لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، الذي قادته وزارة أُنشئت خصيصاً باسم 'وزارة كفاءة الحكومة'، بإشراف إيلون ماسك حتى مايو الماضي. تضمن المشروع إغلاق وكالات بكاملها، من بينها هيئة حماية المستهلك وصوت أمريكا، وتقليص آلاف الوظائف في مراكز السيطرة على الأمراض، وهيئة الغذاء والدواء، والمعاهد الصحية الوطنية. وتشير بيانات نشرها الباحث روجر لي، إلى أنه تم تسريح أكثر من 67 ألف موظف فدرالي منذ بداية العام، مما يجعل الحكومة الفدرالية القطاع الأول في البلاد من حيث عدد التسريحات، وفق شركة تشالنجر غراي آند كريستماس المتخصصة بالتوظيف. وفي فبراير ، غرّد ماسك ساخراً: 'قضينا عطلة نهاية الأسبوع في إدخال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في فرّامة الخشب'. وفي تقرير حديث نشرته دورية ذي لانسيت الطبية، قدّرت أن الخفض المتواصل في ميزانيات الصحة والمساعدات قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 14 مليون شخص بحلول 2030، بينهم 4.5 مليون طفل. وفي تطور لافت، أقرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، يوم الإثنين، بأن للإدارة الفدرالية الحق في تنفيذ خطة لتسريح 1400 موظف من وزارة التعليم، رغم اعتراضات قانونية شديدة، وصفتها القاضية سونيا سوتومايور في رأي مخالف بأنها: 'تهديد جسيم لمبدأ فصل السلطات في الدستور الأمريكي.' *نقلاً عن 'الجزيرة نت'

واشنطن تقرر الانسحاب من "اليونسكو" تحيزاً للكيان الإسرائيلي
واشنطن تقرر الانسحاب من "اليونسكو" تحيزاً للكيان الإسرائيلي

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

واشنطن تقرر الانسحاب من "اليونسكو" تحيزاً للكيان الإسرائيلي

بيت لحم- سبأ : أفادت صحيفة "نيويورك بوست"، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في تحيز جديد للكيان الإسرائيلي. وصرح مصدر في البيت الأبيض للصحيفة بأن ترامب يعتقد أن المنظمة ذات توجهات معادية لأمريكا و"إسرائيل". وقرر ترامب في ولايته الأولى عام 2017، انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو، إثر خلافات حول سياسة المنظمة وموقفها تجاه إسرائيل. وفي عام 2023 خلال ولاية جو بايدن في البيت الأبيض، أعلنت الولايات المتحدة عودتها إلى المنظمة. وذكر مسؤولون أمريكيون، أن قرار العودة إلى اليونسكو اتُخذ في ضوء مخاوف من تزايد نفوذ الصين على صنع القرار في المنظمة بعد الانسحاب الأمريكي. وقاد ترامب الولايات المتحدة في ولايته الأولى إلى الانسحاب من عدد من المؤسسات الدولية الأخرى، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما اعلن الانسحاب من اتفاقية المناخ الدولية الموقعة في باريس، والاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية. وعندما تولى بايدن قيادة الولايات المتحدة، أعادها إلى اليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، واتفاقية المناخ. لكن ترامب قرر في ولايته الثانية حالياً، العودة إلى نهجه السابق والإعلان عن انسحاب جديد.

البحر الأحمر في خضم التعرفة الجمركية: كيف يوظف ترامب ضعف الاتحاد الأوروبي لمواجهة الحوثيين؟
البحر الأحمر في خضم التعرفة الجمركية: كيف يوظف ترامب ضعف الاتحاد الأوروبي لمواجهة الحوثيين؟

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

البحر الأحمر في خضم التعرفة الجمركية: كيف يوظف ترامب ضعف الاتحاد الأوروبي لمواجهة الحوثيين؟

آ آ آ شهد البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023 تصعيدًا غير مسبوق في الهجمات البحرية التي تنفذها جماعة الحوثي، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة وألغام بحرية وزوارق مفخخة. وقد أسفرت هذه الهجمات عن إغراق سفن تجارية وانسحاب كبرى شركات الملاحة من المسار البحري عبر مضيق باب المندب، مما تسبب في تهديد حقيقي للأمن البحري العالمي. آ أمام هذا التصعيد، أعلنت أوروبا في فبراير 2024 عن إطلاق "مهمة أسبيدس" بقيادة فرنسية، لحماية خطوط الملاحة في البحر الأحمر. لكن المهمة اتسمت بضعف الإمكانيات وعجز واضح عن تغطية المسار الممتد من خليج عدن إلى قناة السويس. ومع مرور الوقت، ظهر فشل المهمة في تحقيق الردع، خاصة بعد أن تمكن الحوثيون من إغراق السفينة "TUTOR" في 12 يونيو 2024، وتبعها إغراق سفينة "RUBYMAR"، في هجمات شكلت نقطة تحول في مسار الصراع البحري (رويترز، يونيو 2024). آ وبينما كانت أوروبا عاجزة عن الرد، أعلنت الولايات المتحدة في ديسمبر 2023 عن تشكيل تحالف بحري جديد باسم "حارس الازدهار" بمشاركة أكثر من 20 دولة، لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. لكن هذا التحالف ركز على الحماية الدفاعية دون مهاجمة مصادر الخطر الحوثية، ولم يسجل نجاحات نوعية، ما جعله أقرب إلى مظلة مراقبة منه إلى تحالف فاعل (القيادة المركزية الأمريكية، مايو 2024). آ وفي هذا السياق، دخل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الخط، مستغلًا تصاعد التهديدات البحرية في البحر الأحمر ضمن أجندته الانتخابية. ففي خطاب في يونيو 2024، صرّح ترامب بأنه لو كان في الحكم لردّ بقوة على الحوثيين، وأنه سيستخدم أزمة الملاحة كورقة ضغط على الصين في ملف التعرفات الجمركية، خاصة أن إغلاق البحر الأحمر يعيق وصول البضائع الصينية إلى أوروبا عبر قناة السويس (بلومبيرغ، يونيو 2024). آ وفيما تستعرض القوى الكبرى حضورها في البحر الأحمر، تواصل إيران تعزيز الحوثيين بالسلاح والتقنيات العسكرية. ففي مايو 2024، أعلنت قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن ضبط شحنة أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى الحوثيين عبر سواحل الحديدة، شملت أجهزة اتصال عسكرية وأنظمة توجيه للطائرات المسيّرة والصواريخ. تؤكد هذه العملية استمرار التهديد الحوثي المدعوم إيرانيًا عبر خطوط تهريب بحرية نشطة (الإعلام العسكري، مايو 2024). آ وبالنظر إلى تجارب الماضي، تكشف المقارنة بين الوضع الحالي وأزمة القرصنة الصومالية في خليج عدن بين 2008 و2013 عن مفارقة مؤلمة. حينها، نجحت عمليات دولية منسقة مثل "أتلانتا" الأوروبية وعمليات الناتو في تقويض القراصنة الصوماليين عبر تدخلات مباشرة واستخدام المراقبة الجوية والرد السريع. أما اليوم، فرغم أن الحوثيين يمتلكون قدرات أكبر ودعمًا خارجيًا، يبدو الرد الدولي أضعف وأقل فاعلية (مجلس الأمن، 2013). آ آ في ظل هذا المشهد، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مفتوحة على مزيد من التصعيد ما لم يُعاد تشكيل تحالف بحري قوي، لا يكتفي بالمراقبة، بل يتجه إلى فرض قواعد اشتباك واضحة، وتفكيك منصات الهجوم الحوثية على الشواطئ اليمنية. آ وخلال فترة قصيرة أغرق الحوثيين سفينتين تجاريتين هما ماجيك سيز و انتيرنيتي سي وفقدان وقتل بعض افراد طاقم الأخيرة، رغم توقف القصف الأمريكي على مليشيات الحوثي بوساطة سلطنة عمان. آ وكان ضبط شحنة الأسلحة الأخيرة من قبل القوات الوطنية بقيادة العميد طارق صالح يعكس وجود قدرات يمنية ميدانية واعدة، لكنها بحاجة إلى دعم سياسي وعسكري واستخباراتي دولي، في مواجهة تهديد يتجاوز اليمن والمنطقة إلى الأمن البحري العالمي واستمرارً لنهج الحرس الثوري الإيراني بإرسال كمياتآ ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة لجماعة الحوثي المصنفة كجماعة إرهابيةأجنبية من قبل الكثير و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و مجلس الدفاع الوطني الاعلى للجمهوريه اليمنية. آ الخلاصة أن ضعف الرد الأوروبي، تردد الموقف الأميركي، وغياب التحرك العربي الجماعي، منح الحوثيين وإيران فرصة لإعادة رسم المشهد الاستراتيجي في البحر الأحمر، وتحويله من ممر تجاري إلى ساحة اختبار لأدوات الردع الإقليمي والدولي. --- وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store