logo
واشنطن تقرر الانسحاب من "اليونسكو" تحيزاً للكيان الإسرائيلي

واشنطن تقرر الانسحاب من "اليونسكو" تحيزاً للكيان الإسرائيلي

بيت لحم- سبأ :
أفادت صحيفة "نيويورك بوست"، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في تحيز جديد للكيان الإسرائيلي.
وصرح مصدر في البيت الأبيض للصحيفة بأن ترامب يعتقد أن المنظمة ذات توجهات معادية لأمريكا و"إسرائيل".
وقرر ترامب في ولايته الأولى عام 2017، انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو، إثر خلافات حول سياسة المنظمة وموقفها تجاه إسرائيل.
وفي عام 2023 خلال ولاية جو بايدن في البيت الأبيض، أعلنت الولايات المتحدة عودتها إلى المنظمة.
وذكر مسؤولون أمريكيون، أن قرار العودة إلى اليونسكو اتُخذ في ضوء مخاوف من تزايد نفوذ الصين على صنع القرار في المنظمة بعد الانسحاب الأمريكي.
وقاد ترامب الولايات المتحدة في ولايته الأولى إلى الانسحاب من عدد من المؤسسات الدولية الأخرى، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما اعلن الانسحاب من اتفاقية المناخ الدولية الموقعة في باريس، والاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
وعندما تولى بايدن قيادة الولايات المتحدة، أعادها إلى اليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، واتفاقية المناخ.
لكن ترامب قرر في ولايته الثانية حالياً، العودة إلى نهجه السابق والإعلان عن انسحاب جديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يغضب نتنياهو بإعلان عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية
ماكرون يغضب نتنياهو بإعلان عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية

اليمن الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • اليمن الآن

ماكرون يغضب نتنياهو بإعلان عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول المقبل، معبرا عن أمله في أن يساعد ذلك في إحلال السلام في المنطقة. وأثار موقفه انتقادات فورية من إسرائيل. ونشر ماكرون، الذي أعلن عن القرار عبر منصة إكس، رسالة بعث بها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يؤكد فيها عزم فرنسا على المضي قدما في الاعتراف بدولة فلسطينية والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بأن يحذو حذوها. وقال ماكرون "وفاء لالتزامها التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين". وأضاف "سألقي هذا الإعلان الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل". وستصبح فرنسا، التي تضم أكبر جالية يهودية وأكبر جالية مسلمة في أوروبا، أول دولة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطينية، مما قد يقدم دفعة أكبر لحركة تقودها حتى الآن دول أصغر وأكثر انتقادا لإسرائيل بشكل عام. وأثار هذا الإعلان غضب إسرائيل ومن المرجح أن يلقى رد فعل عنيفا من واشنطن. وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار ماكرون قائلا إن مثل هذه الخطوة "تكافئ الإرهاب وتنذر بخلق وكيل إيراني آخر". وأضاف "دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منصة إطلاق لإبادة إسرائيل - وليس للعيش بسلام إلى جانبها. لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل يسعون إلى إقامة دولة بدلا من إسرائيل". ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذه الخطوة بأنها "عار واستسلام للإرهاب"، مضيفا أن إسرائيل لن تسمح بإقامة "كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا". وذكرت الولايات المتحدة في برقية دبلوماسية في يونيو حزيران أنها تعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد، حتى أنها قالت إن ذلك قد يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية ويؤدي إلى عواقب. ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق. ويميل ماكرون منذ أشهر نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار مساع للحفاظ على فكرة حل الدولتين على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها لثنيه عن ذلك. ودرس المسؤولون الفرنسيون في البداية هذه الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة كانت فرنسا والسعودية تعتزمان استضافته في يونيو حزيران لوضع معايير خارطة طريق لدولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل. وتأجل المؤتمر تحت ضغط أمريكي وبعد اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوما، وأغلق خلالها المجال الجوي لعدد من دول الشرق الأوسط مما جعل من الصعب على ممثلي بعض الدول العربية الحضور. وتحدد موعد جديد للمؤتمر مع خفض مستوى التمثيل فيه ليكون على مستوى الوزراء يومي 28 و29 يوليو تموز، على أن يُعقد حدث ثان بمشاركة رؤساء الدول والحكومات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول.

أمريكا توافق على بيع أنظمة صواريخ أرض-جو إلى مصر في صفقة بلغت نحو 5 مليارات دولار
أمريكا توافق على بيع أنظمة صواريخ أرض-جو إلى مصر في صفقة بلغت نحو 5 مليارات دولار

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أمريكا توافق على بيع أنظمة صواريخ أرض-جو إلى مصر في صفقة بلغت نحو 5 مليارات دولار

وافقت الولايات المتحدة الخميس على بيع بطاريات صواريخ أرض-جو لمصر بمبلغ يصل إلى خمسة مليارات دولار. وتعد هذه الأنظمة الدفاعية الجوية كالتي يستخدمها الجيش الأوكراني لمواجهة الغزو الروسي. "دعم أهداف السياسية الخارجية" لأمريكا هذا، وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان إنّ هذه الصفقة "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي يُمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". ويشار إلى أنه، عندما عاد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، جمّدت حكومته كل مساعداتها الخارجية تقريبا، باستثناء تلك المُقدّمة لمصر وإسرائيل. وفي عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، واصلت واشنطن مبيعات الأسلحة للقاهرة على الرغم من تزايد المخاوف بشأن حقوق الإنسان في مصر. وتعد مصر، إلى جانب إسرائيل، من أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأمريكية.

ترامب: "دول الخليج" في قلب أخطر مخطط "أمريكي إسرائيلي" لتصفية المقاومة
ترامب: "دول الخليج" في قلب أخطر مخطط "أمريكي إسرائيلي" لتصفية المقاومة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

ترامب: "دول الخليج" في قلب أخطر مخطط "أمريكي إسرائيلي" لتصفية المقاومة

كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، مخطط كانت تشارك فيه دول عربية وخليجية ويهدف للإيقاع بالمقاومة في غزة. يتزامن ذلك مع إعلانه الانسحاب رسميا من المفاوضات. وارجع ترامب رفض حماس اتفاق جديد إلى ما اعتبره ادراكها بالذي ينتظرها بعد اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في إشارة إلى ان المخطط كان يتضمن تصعيد الحرب على القطاع بدلا عن وقفها وأكد ترامب، في تصريحات رسمية من البيت الأبيض، أن حماس 'فهمت الرسالة' ورفضت التوقيع على الاتفاق بعدما تبين أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين كان سيمهّد لتصعيد عسكري أعنف، لا لوقف القتال. وأضاف: 'كانت هناك خطة واضحة، وكان يجب إنهاء المهمة، لا تعليقها'. هذا التصريح فُسّر سياسيًا بأنه منحٌ مباشر لضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية في القطاع المحاصر. وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي رسميًا من مفاوضات الدوحة، في إعلانٍ صريح عن انهيار المسار الدبلوماسي وبدء مرحلة تصعيد عسكري مفتوح. ترامب، الذي قدّم نفسه 'عرّابًا للحسم'، وجّه تعليمات واضحة لإنهاء 'المهمة' في غزة، مانحًا الاحتلال ضوءًا أخضر لمواصلة المجازر، ومتوعدًا بموجة جديدة من العنف تحت غطاء 'استراتيجية شاملة' تُدرس في واشنطن وتل أبيب. مصادر أمريكية و'إسرائيلية' كشفت عن تفاصيل تلك الخطة، مشيرة إلى أنها تتضمن اغتيالات لقادة المقاومة في الخارج، وتشديد الحصار، وتكثيف الضربات الجوية على ما تبقى من البنية التحتية في غزة، في سيناريو يبدو أنه تم التوافق عليه خلف الكواليس مع عواصم خليجية بارزة، كانت تراهن على تمرير الاتفاق تحت ضغط المجاعة ووطأة الحصار. وفيما انكشف الغطاء عن الدور الخليجي في تمرير المخطط، تشهد الساحة الخليجية حملة قمع غير مسبوقة استهدفت أصواتًا تضامنية مع غزة. ففي السعودية، اعتقلت السلطات معتمرًا مصريًا دعا على الملأ في الحرم المكي بـ'تفريج الهم عن أهل غزة'، ولا يزال مصيره مجهولًا. أما في البحرين، فقد جرى توقيف أربعة مواطنين احتجوا أمام سفارة الاحتلال تضامنًا مع المدنيين في القطاع المحاصر. التحركات القمعية في العواصم الخليجية ترافقت مع موجة سخط شعبي متنامية، خاصة مع تفاقم المجاعة في غزة، وورود تقارير عن تجويع أكثر من 100 ألف طفل، وارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الحصار. هذه الممارسات الخليجية، التي تتزامن مع تزايد أعداد ضحايا المجاعة وانهيار القطاع الصحي في غزة، تعكس ــ بحسب مراقبين ــ شراكة ضمنية في الحصار، تهدف إلى تطويع الوجدان العربي لصالح مشروع صهيوني أكبر يقوم على التهجير والإبادة. وبحسب متابعين، فإن الولايات المتحدة، التي سبق أن أطلقت سراح أسراها في صفقات غير مكتملة، دون الوفاء بالتزاماتها تجاه إدخال المساعدات أو التهدئة، تسعى لتكرار ذات السيناريو مع غطاء عربي ــ خليجي، لا يعكس سوى تواطؤًا تاريخيًا ضد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال. وتتهم أوساط سياسية وحقوقية الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب باستخدام الدول الخليجية كورقة ضغط على المقاومة، عبر الترويج لـ'صفقة وهمية' لا تتضمن أي ضمانات بوقف الحرب، بل تسعى لتكرار سيناريو إطلاق سراح الأسرى مقابل لا شيء، كما حصل مع الجندي الأمريكي ألكسندر عيدان سابقًا. وفيما تغرق غزة في الظلام والدم، وتواصل الأمهات إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، تقف الأنظمة العربية ــ وفي مقدمتها الخليجية ــ في خانة المتفرج الصامت أو الشريك المتواطئ، بينما يُرسم مستقبل فلسطين بأقلام القتل والحصار، لا بالدبلوماسية أو 'الوساطات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store