
بروكسل تدعو إيران إلى استئناف التعاون مع الوكالة الذرية
وأوضح العنوني في تصريحات لـ العربية/الحدث، اليوم الجمعة، أن قرار إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، بما في ذلك تفعيل آلية الزناد (سناب باك)، يعود إلى الدول الأوروبية الثلاث: فرنسا وألمانيا وبريطانيا، باعتبار أن هذا الاختصاص بيدها.
وأضاف أن الممثلة السامية كايا كالاس نقلت بوضوح موقف وزراء الخارجية الأوروبيين، حيث جددوا التأكيد على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحا نوويا، وأن الدبلوماسية تبقى السبيل الأفضل – بل الطريق الوحيد – لتحقيق هذا الهدف.
وأشار العنوني إلى أنه رغم هشاشة وقف إطلاق النار على الأرض، فإن هناك فرصة متاحة لاستئناف المفاوضات، داعيا إلى استئناف المحادثات فورا.
حل دبلوماسي
ولفت إلى أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا أجروا، بالتنسيق مع الممثل السامي، اتصالا هاتفيا مع نظرائهم الإيرانيين، ضمن الجهود الأوروبية لتسهيل الوصول إلى حل دبلوماسي، والتأكيد على الحاجة الملحة لاستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يشار إلى أن لدى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، وهي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل، سلطة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن، وإبلاغه بشكوى حول عدم احترام واضح لالتزامات من قبل مشارك آخر.
فيما لا يحق في هذه الحالة لحلفاء إيران استخدام حق النقض الفيتو، لأن المجلس قد سبق وأقر تلك القرارات.
تفعيل "سناب باك"
وفي الأيام الثلاثين التي تلي التبليغ، يفترض أن يتخذ مجلس الأمن موقفاً عبر تصويت على مشروع قرار يهدف رسمياً إلى تأكيد رفع العقوبات، لكن إذا كانت الدولة مقدمة الشكوى تريد إعادة فرضها، فستستخدم "الفيتو"، مما يجعل العودة إلى الوضع السابق أوتوماتيكية. وإلى جانب تعقيد هذه العملية الإجرائية، يدور جدل قانوني.
وتخشى إيران إعادة تفعيل القوى الأوروبية لآلية "سناب باك" التي تعيد العقوبات الأممية في حال عدم التوصل إلى صفقة دبلوماسية، حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
أنباء عن هجوم مسلح على محكمة بجنوب شرقي إيران
أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع هجوم مسلح اليوم (السبت) على محكمة في إقليم سستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء.


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
البيت الأبيض: ترمب لا يزال منفتحاً على الحوار مع كيم جونغ أون
كشف مسؤول في البيت الأبيض أمس الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونغ يانغ لإدرار عائدات غير مشروعة. وكشفت إدارة ترمب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل. وقال المسؤول لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترمب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي». وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل». الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يمين) يصافح الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترمب ترى أن الدبلوماسية مع بيونغ يانغ صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار. واستمرت التوقعات بأن ترمب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير (شباط) 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو (حزيران) 2019. وفي الشهر الماضي، قال ترمب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم. ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترمب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونغ يانغ أرباحاً مما أسمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
نجل نتنياهو يهاجم مقدم البودكاست الشهير روغان لعدم استضافة والده
اتهم يائير نتنياهو، الابن الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقدم البودكاست الشهير جو روغان برفض استضافة والده في برنامجه، مدعيًا أن روغان قد روّج "لسنوات من الدعاية المعادية للسامية". وجاء هجوم يائير نتنياهو (33 عامًا) بعد أن أشاد روغان بهانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، في إحدى حلقات بودكاست "تجربة جو روغان" الأخيرة، واصفًا إياه بأنه "أذكى من والده" وملمحًا إلى إمكانية ترشحه للرئاسة وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأميركية. وعبر يائير نتنياهو عن غضبه في منشور على منصة X، مشددًا على أن "هذه دعوة يقظة عظيمة للمحافظين لتذكر أن جو روغان ليس محافظًا". وأضاف بشكل حاد: "لقد منح روغان منبرًا لكل معادٍ للسامية من النازيين الجدد... لكنه يرفض استضافة والدي في برنامجه، لأنه يعلم أنه لا يملك أي فرصة ضده، وستذهب كل تلك السنوات من الدعاية المعادية للسامية سدىً." وواجه روغان انتقادات عديدة بشأن تهم بمعاداة السامية في عدة مناسبات، وتعرض لانتقادات حادة بعد استضافته للمؤرخ داريل كوبر في وقت سابق من هذا العام، حيث اتُهم كوبر بتحريف أحداث الهولوكوست والتقليل من شأن الجرائم النازية. وقد رد روغان على منتقديه واصفًا إياهم بـ "اليهود المصابين بجنون العظمة". وفي عام 2023، سخر روغان في بودكاسته من اليهود قائلاً: "فكرة أن اليهود لا يحبون المال سخيفة. هذا أشبه بالقول إن الإيطاليين لا يحبون البيتزا. إنه أمر سخيف للغاية." وعلى الجانب الآخر، يُعرف يائير نتنياهو بدفاعه القوي والمثير للجدل عن والده، وقد أثار هو نفسه جدلاً واسعًا في مناسبات سابقة. وحُظر حسابه على فيسبوك لمدة 24 ساعة في عام 2018 بعد سلسلة من المنشورات التي وُصفت بأنها معادية للمسلمين والفلسطينيين. ففي إحدى المنشورات كتب: "هل تعلمون أين لا تحدث هجمات، في أيسلندا واليابان؟ هذا لأنه لا يوجد مسلمون". وفي رسالة أخرى، كتب: "لن يكون هناك سلام مع الوحوش في صورة بشرية، والمعروفين منذ عام 1964 باسم 'الفلسطينيين'". وفي وقت سابق من عام 2018، ظهر يائير (البالغ من العمر 26 عامًا آنذاك) في مقطع فيديو خارج نادٍ للتعري في تل أبيب وهو ثمل، ويتباهى بوالده ويطلق تعليقات جريئة ضد النساء.