
«المصرف المركزي» يلغي جميع القيود على نقل الأموال بين المحافظات
وأوضح الدكتور الحصرية في صفحته على موقع فيسبوك، أن الهدف من هذا الإجراء تسهيل حركة السيولة بين المحافظات، مؤكدا أنه أصبح بالإمكان الآن نقل الأموال داخل سورية بحرية، دون الحاجة إلى تقديم طلب أو الحصول على موافقة مسبقة.
ولفت الدكتور الحصرية إلى أن هذا القرار يأتي في إطار دعم الحركة الاقتصادية وتسهيل المعاملات التجارية والمصرفية، مع التأكيد على استمرار الجهات الرقابية في متابعة أي أنشطة مشبوهة أو غير قانونية.
ودعا حاكم المركزي الجميع إلى الالتزام بالشفافية في التعاملات المالية، واستخدام القنوات الرسمية والآمنة.
وكان المصرف عدل في تعميم صادر عنه في اغسطس 2023 المبلغ المسموح بنقله بين المحافظات برفقة مسافر، ليصبح 25 مليون ليرة سورية، علما أن عمليات نقل الأموال بين محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة مستثناة من السقف المذكور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
«أربعاء حمص».. مبادرة مجتمعية غير مسبوقة تجمع أكثر من 13 مليون دولار لتعافي المحافظة
بأكثر من ثلاثة عشر مليون دولار، ومبادرة مجتمعية غير مسبوقة، تمكن نحو 100 متطوع وبرعاية رسمية من تنظيم مؤتمر لجمع التبرعات والمساهمات لتحسين الواقع الخدمي المنهك في محافظة حمص، وكذلك لتسليط الضوء على الموظفين والعمال المخلصين الذين يؤدون واجبهم رغم الصعوبات المعيشية، ولإحياء الهوية البصرية والثقافية للمدينة. وعلى عادة اهل حمص المشهورين بخفة ظلهم اختاروا اطلاء اسم «أربعاء حمص» على الفعالية لما لهذا اليوم من اهمية في الموروث الشعبي الحمصي. وأقيمت الفعالية في قصر جوليا دومنا بحمص القديمة التي اطلقها فريق «ملهم التطوعي» بمشاركة عدد من النشطاء، وهو احد المنازل الأثرية الذي تحول مطعما، وخصصت المبالغ التي تم جمعها من متبرعين داخل سورية وخارجها، لإعادة إعمار المدارس وبناء مدارس جديدة، وإصلاح الآبار الجافة والمشافي والبنى التحتية، وتأهيل آبار المياه، إضافة إلى مشاريع خدمية وتنموية أخرى تعزز جهود التعافي في المدينة. وقد شهدت حضورا شعبيا واسعا شاركت فيه شخصيات سياسية وعسكرية ووزراء وإعلاميون ومنظمات مجتمع مدني، وتوجت بجمع نحو 13 مليونا و350 الف دولار. مدير المبادرة، رجل الأعمال محمد نور الأتاسي، قال في تصريحات خاصة لموقع «تلفزيون سورية» إن الفكرة ولدت بعد عودة فريق العمل إلى سورية عقب التحرير. وأوضح: «كنا قد نزحنا خلال سنوات الثورة وأغلقنا شركتنا في سورية عام 2012 بعد أن تمت سرقتها من قبل نظام الأسد، وأسسنا نشاطنا في إسطنبول، لكن بعد التحرير شعرنا بضرورة إطلاق مشروع يعبر عن هوية المدينة ويسلط الضوء على قيمها». وعن أهداف مبادرة «أربعاء حمص»، أشار الأتاسي إلى أن المبادرة ليست مجرد فعالية محلية، بل خطوة أولى ستتكرر في بقية المحافظات، مضيفا أن المبادرة «تسعى لإثبات الهوية الوطنية السورية الجديدة، وإبراز الموظف الكفء الذي بقي يخدم وطنه رغم تدني الرواتب التي قد لا تتجاوز 100 دولار، وظروف الحياة القاسية». وذكر أن اختيار المتطوعين كان على أساس الرغبة في العمل المجاني، حيث وصل عددهم إلى نحو 100 شخص من رجال أعمال وفنانين ومخرجين ومصممين وصحافيين ولوجستيين من مختلف المدن والطوائف السورية. ولا تقتصر المبادرة على جمع التبرعات، بل شملت تكريم 12 موظفا يمثلون نموذج «الموظف الكفء» من مختلف القطاعات، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واللوحات الطرقية، إضافة إلى تكريم مباشر خلال المؤتمر. ووفق الأتاسي، تولي المبادرة أهمية خاصة لإبراز الهوية الحمصية التي طمست بفعل التهجير والدمار، موضحا أن سبب اختيار الأربعاء كرمز للمبادرة يعود إلى دلالته التاريخية لدى الحماصنة، حيث تقول الروايات انهم هزموا المغول في معركتين في ذلك اليوم. كما ارتبطت المدينة تاريخيا بـ«جوليا دومنا» التي نقلت عبادة الإله الواحد إلى روما، فضلا عن أن الأربعاء كان يوما احتفاليا في تقاليد أعياد الربيع. وأكد الأتاسي أن حمص كانت، حتى ما قبل الثورة، مدينة خالية من المتسولين بفضل ثقافة التكافل الاجتماعي، معبرا عن أمله في استعادة هذه القيم عبر المبادرة. وأكد الأتاسي أن «حمص هي ميزان سورية، مدينة التنوع، وإذا كانت بخير فسورية بخير. هي عاصمة الثورة السورية وأكثر المدن التي دفعت ثمنا من أجل الحرية».


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
زخم غير مسبوق يدفع ملكيات الأجانب في السوق الأول إلى 7 مليارات دينار
600 مليون دينار مكاسب سوقية لـ «البورصة» بختام تعاملات الأسبوع 25 % قفزة في محصلة السيولة الأسبوعية بمتوسط يومي 93 مليون دينار سجلت ملكيات الأجانب في أسهم السوق الأول في بورصة الكويت محطة تاريخية جديدة، بعد أن واصلت مسارها الصاعد لتقترب من مستوى 7 مليارات دينار للمرة الأولى منذ تأسيس السوق، وفق بيانات بورصة الكويت الصادرة في 13 أغسطس الجاري، ويأتي هذا الارتفاع مدعوما بمكاسب إضافية بلغت نسبتها 1.6% خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يعكس استمرار جاذبية السوق الأول لرؤوس الأموال الأجنبية. ووفقا للبيانات، ارتفعت ملكيات المستثمرين الأجانب في أسهم 8 شركات مدرجة ضمن مكونات السوق الأول، مقابل تراجعها في 6 شركات، فيما استقرت نسب الملكية في 18 شركة من دون تغيير يذكر، هذا التباين يعكس تحركات انتقائية للمستثمرين الدوليين، مع تركيزهم على الشركات ذات الملاءة المالية القوية والسيولة العالية. ويرى محللون أن بلوغ هذه المستويات التاريخية يعكس الثقة المتزايدة في البيئة الاستثمارية بالسوق الكويتي، مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها استقرار الأوضاع الاقتصادية، والإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي شهدتها البورصة في السنوات الأخيرة، فضلا عن إدراج السوق الكويتي في مؤشرات الأسواق الناشئة العالمية، ما فتح الباب أمام تدفقات رأسمالية مؤسسية من الصناديق الأجنبية. كما أن استمرار نمو ملكيات الأجانب يشير إلى أن السوق الأول بات وجهة مفضلة للاستثمار طويل الأجل، خاصة مع وجود شركات قيادية في قطاعات حيوية مثل البنوك، والاتصالات، والبتروكيماويات، والعقار. ويتوقع أن يواصل هذا المسار التصاعدي في ظل التحسن المتوقع في نتائج الشركات النصفية والسنوية، إلى جانب تنامي شهية المستثمرين العالميين تجاه الأصول الخليجية. ووفقا للبيانات، فإن ملكيات الأجانب في بنك الكويت الوطني وصلت إلى 2.55 مليار دينار، تلاه بيت التمويل الكويتي بقيمة 2.15 مليار دينار، ثم شركة جي اف اتش بقيمة 348 مليون دينار، ثم شركة زين بقيمة 337.7 مليون دينار، ثم بنك بوبيان بقيمة 219.5 مليون دينار. على صعيد آخر، اختتمت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع الثاني من أغسطس 2025 على ارتفاعات جماعية في المؤشرات الرئيسية والمتغيرات الفنية، وسط أجواء من التفاؤل انعكست في تحركات المستثمرين، مدعومة بالنشاط الملحوظ على الأسهم القيادية في السوق الأول إلى جانب أسهم السوق الرئيسي من الفئات المتوسطة والصغيرة، تزامنا مع استمرار الإعلان عن النتائج المالية الإيجابية للنصف الأول من العام. وسجلت القيمة السوقية للبورصة نموا ملحوظا مقتربة من حاجز 52 مليار دينار، حيث بلغت بنهاية الأسبوع 51.97 مليار دينار مقارنة بـ 51.37 مليار دينار في الأسبوع السابق، محققة زيادة قدرها 600 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 1.2%، في انعكاس واضح لقوة الزخم الشرائي الذي شمل مختلف القطاعات من الأسهم القيادية إلى المتوسطة والصغيرة. وعلى صعيد الأداء اليومي للجلسات، افتتحت السوق تعاملات الأسبوع بنشاط إيجابي أضاف 315 مليون دينار للقيمة السوقية، واستمر الزخم في الجلسة التالية بإضافة 170 مليون دينار أخرى، إلا أن جلسة الثلاثاء شهدت عمليات جني أرباح سريعة قلصت المكاسب لتتراجع القيمة السوقية بنحو 288 مليون دينار. وسرعان ما استعادت السوق عافيتها في جلسة الأربعاء مع تسجيل مكاسب كبيرة بلغت 356 مليون دينار، لتختتم تعاملات الخميس على ارتفاع طفيف بإضافة 47 مليون دينار. ولم تقتصر المكاسب على القيمة السوقية، إذ شهدت السيولة المتدفقة إلى السوق نموا أسبوعيا بنسبة 25% لتصل إلى 467 مليون دينار بمتوسط يومي بلغ 93 مليون دينار، مقارنة بـ 375 مليون دينار بمتوسط يومي 75 مليون دينار في الأسبوع الماضي. كما ارتفعت أحجام التداول بنسبة 34% لتسجل 2.19 مليار سهم مقابل 1.63 مليار سهم في الأسبوع السابق، وهو ما يعكس زيادة واضحة في وتيرة التداولات ونشاط المستثمرين. وسجلت مؤشــــرات السوق ارتفاعات شاملة بنهاية الأسبوع، حيث صعد مؤشر السوق الأول بنسبة 1.1% ليغلق عند مستوى 9362 نقطة مقارنة بـ 9260 نقطة في الأسبوع الماضي، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.5% ليصل إلى 7752 نقطة مقابل 7639 نقطة، فيما تقدم مؤشر السوق العام بنسبة 1.2% مسجلا 8697 نقطة مقارنة بـ 8597 نقطة في الأسبوع السابق. ويعكس هذا الأداء حالة من الثقة المتزايدة في السوق، مدفوعة بتحسن النتائج المالية لمعظم الشركات المدرجة، خصوصا في قطاع البنوك والقطاعات القيادية الأخرى، إلى جانب تحسن المعنويات الاستثمارية في ظل توافر فرص استثمارية بعوائد مجزية في البيئة الاقتصادية المحلية.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
«بيت التمويل» يُوفر وسائل اتصال وتواصل مجانية مع عملائه
استمرارا لنهج بيت التمويل الكويتي في تقديم أفضل الخدمات المتطورة والآمنة والتواصل الدائم مع عملائه، يوفر مجموعة متنوعة من وسائل الاتصال والتواصل، يتيحها لعملائه، وكذلك الراغبين في التعرف على خدماته ومنتجاته من غير العملاء. ومن أحدث ما أعلن بيت التمويل الكويتي عنه مؤخرا، خدمة تمكن العملاء من الاتصال المجاني السريع مع بنوك المجموعة في ثلاث دول جديدة هي مصر والبحرين والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى تركيا التي شملتها الخدمة في وقت سابق، من خلال الاتصال بالخدمة الهاتفية في الكويت على الرقم 1803333 دون أي تكلفة على العميل، بما يضمن تحقيق المزيد من التواصل والترابط بين عملاء مجموعة بيت التمويل الكويتي في الكويت والبنوك بالدول الأخرى. كما يمكن بسهولة الوصول إلى بيت التمويل الكويتي بشكل مجاني على الأرقام التالية في العديد من البلدان ومنها: الولايات المتحدة الأميركية وكندا (18008188608)، وبريطانيا (08000148898)، وفرنسا (0805086620)، وألمانيا (08001817080)، وإسبانيا (900905440)، وتركيا (00908507712154) قد يتم تطبيق رسوم التعرفة المحلية في تركيا من قبل شركات الاتصالات التركية المحلية عند الاتصال بهذا الرقم. وتكون هذه الخدمة مجانية للعملاء مستخدمي الهواتف النقالة والأرضية التابعة للدول المذكورة فقط، ولا تشمل خدمة التجوال. وبالإضافة إلى ما سبق، يمكن للعملاء الاتصال ببيت التمويل الكويتي عبر صندوق البريد الخاص في تطبيق بيت التمويل الكويتي، ومن خلال خدمة WhatsApp للاستفسارات العامة، كما يعمل مركز الاتصال بالرقم 1803333 على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ما يضمن الدعم المستمر، ومجموعة واسعة من الخدمات في أي وقت. وتسهم آليات ووسائل الاتصال المذكورة في بناء وتعزيز الثقة مع العملاء من خلال تسهيل عملية التواصل مع بنوك المجموعة وعملائها، حيث يقوم المسؤولون في خدمة العملاء بالإجابة عن استفساراتهم، وتقديم الخدمة بالشكل الأمثل، بمعايير الكفاءة والسرعة والأمان.